Ads by Google X

رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثالث 3

الصفحة الرئيسية

     رواية الخادمة الفاتنة الفصل  الثالث 


رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثالث 

..من أنتي.....؟؟
تقف بفزغ لذاك الصوت الرجولي القوي...شئ ما ارتجف بقلبها...إنها تتذكر هذا الصوت لا حاجة لها للإلتفات....حتما سيغمی عليها هذا مافكرت به....وقفت لتتجمد مكانها تعطيه ضهرها لا تستطيع الإلتفات ...تبتلع ريقها لسماع خطواته المقتربة...فجأة اختلط النسيم بعبق عطره المسكر والذي حدرتها منه بشری....أغمضت عينيها وشعرها منساب علی وجهها ....تورد خديها وارتجاف أوصالها يفضح مشاعرها....انتشلها من صدمتها صوته القوي ورنة صوته الجذابة...
-من أنتي...؟
لم ترفع رأسها لعلمها بقربه الشديد...همست بشئ لم تسمعه هي ليسمعه هو ....ليأتيها صوته جادا ..
-انطقي من أنتي....هل أنتي خادمة جديدة؟
لم ترفع رأسها لتنضر لزيها وتتذكر مكانتها ...تهمس بحرج...
-أجل...
يبتعد عنها ولم يكلف نفسه التعريف عن نفسه فهي المقتحمة لا هو...خرج صوته باردا...
-أخرجي من الغرفة حالا ...لا أحب هذه الحركات أيتها الطفلة..
لم تستوعب وقوفها بجانبه لتستوعب كلماته الجارحة....أوشكت علی الوقوع لولا تماسكها لتبتعد بخطوات مترنحة لا تقوی علی المشي....تغلق باب غرفته بهدوء لتقع أرضا واضعة يدها علی قلبها من شدة خفقانه...
-إهدئي....لقد أهانكي للتو...إنه مغرور بحق.....إن صورة فارس الأحلام لا تنطبق عليه يا سما...إنسيه....
فعلا أحست بشئ من الغدر من مشاعرها الجياشة لحبها لشخص مغرور ومتكبر مثله...أنبت نفسها بشدة ...لتنزل للطابق السفلي وتدفن نفسها في أعمال البيت...مكانتها الحقيقية أمام رقي ذاك الضخم...
لم تره طوال اليوم وهي تنتضر مكالمة من نوال تعيدها للقصر فكل مرة تحين منها نضرة الهاتف الأرضي الموصول بغرفة خاصة بالخادمات...
رن واحدة جعلتها تركض لترفع السماعة...
-نوال..لقد انتهيت هل أعود
قهقهت نوال خلف الهاتف لتردف..
-عجبا..أول خادمة تريد العودة من مكان يقطنه السيد بهذه اللهفة...
أطرقت سما راسها لتتصنع القوة..
-لقد أنهيت كل شئ...فلم أجد هدفا من مكوثي هنا مع السيد...
-حسنا يا سما.. سأبعت السائق...وأنا بالفعل اخترتكي لتنضيف بيت الجبل لأنكي تبتعدين عن حركات الخادمات الأخريات...وهذا نضرا لمكوثك مع الرجال لسنة بدون أن يعرفو من أنت...فقد كسبتي تقثي بسرعة...فالسيد أسر يحب الاحترام والجدية في العمل...
أغمضت سما عينيها لتغلق الخط وتنتضر السائق...
خرجت من الباب الرئيسي للبيت لتجلس بجانب البوابة تنتضر السائق لكي يبعدها عن كره سيحل محل حبها لسيدها....تجلس أمام الباب وتضم نفسها بثيابها تلك...تبدو كأميرة خارجة من قصة حكايات...شاهدت السيارة تقترب ليفرح قلبها وتنهض بسرعة لتنظر للسائق...وتقف أمام باب السيارة .....لكن ماإن توقف السائق حتی حمل هاتفه وتكلم وكأنه يكلم رئيس البلاد...يحني رأسه وينصاع لأوامر أحد ما بكل خنوع...أغلق الهاتف ليفتح زجاج السيارة ويتكلم بخوف ..
-عودي ياابنتي للبيت...فقد يحتاج السيد شئ ما هنا....سوف أعود فيما بعد...إلی اللقاء.
أغلق الهاتف وهو أمام نافدة غرفته يشاهد تلك الشعلة الذهبية تقف كالصنم متجمدة....لا يعرف لما فعل ذلك...هذه ليست طباعه...إنها هي بكل تأكيد...تلك الفتاة بالحديقة...ألقی بالهاتف بعيدا فوق السرير ليضع يده بجيب بنطاله ويحقق النضر فيها....لقد كانت كالقطة الوديعة وهي تطرق رأسها أرضا خائفة منه.....لقد استنشق عبيرها منذ دخوله الغرفة....إنها رائحتها خاااصة خااصة جدا....فيها شئ أشعل شعوره الذكوري بالإمتلاك...لما أخد عناء الإتصال بالسائق ليرجعه أدراجه بدونها لتبقی معه....أكيد هو لا يحتاجها...نفض أفكاره ليبتعد عن النافذة ويشعل سيجارته ليدخن ببطئ وكأن أفكاره تسرح بعيدا ...بعيدا جدا....
أرغمت نفسها علی الرجوع لتشتم في سرها..
"ياإلاهي لاأريد قربه بعد الأن...لا أريد رؤيته بعد الأن...مالذي فعلته بنفسي .."
استلقت علی السرير المجهز للخدم بجانبه هاتف موصول بغرفته لتلبية طلباته في كل وقت...
استيقضت علی صوت الهاتف لتجيب....
-نعم سيدي؟
صوته الجدي وراء الهاتف أيقضها من نومها بسرعة لتكتشف أنه الصباح...
-أحضري إفطاري بعد نصف ساعة من الأن...مفهوم...
أومئت كأنه أمامها..
نهضت بسرعة لترتدي زيها العملي وتعقد شعرها ذيل حصان و تذهب إلی المطبخ مباشرة.....
يقف ورائها تماما...شكل شعرها علی شكل ذيل حصان لا ينتهي....يلامس خصرها بكل دلع ليغرز في قلبه أحاسيس لم يعرف مثيلا لها....شكل أنفها المرتفع شكل خديها...شفتيها واااااه من شفتيها....رموشها كالسهام تحمي عينيها الخضراواتان اللتان تبثان فيه أرقی المشاعر...شكل أصابعها الصغيرة البيضاء ...شكل تقطيعها ومسكها للسكين....تأوه بهمس وهو يقترب أكتر منها وهي في عالم غير عالمه...أنتفض قلبه بمشاعر دخيلة غزت كيانه بأسره...أخد يحملق في ملامحها المرسومة بدقة وقاااتلة حد الجحيم لتكسر جميع حصونه ويسلم نفسه لها كطبق سهل...لقد تفاجئ من نفسه ومشاعره المفاجئة....اقترب أكثر ليحس بدفئ ضهرها يلمس صدره...وضع أنفه بهدوء علی شعرها ليغمض عينيه ويتأوه بصوت شبه مسموع أرعبها.....
التفت بسرعة لتشهق عاليا وكأن ملك الموت حضر.....ارتدی قناع الجدية ليتكلم...
-هل جهزتي الإفطار...
لم تستيقض من صدمتها لتردف بصوت رقيق وضعيف ...
-سأنهيه حالا...أسفة علی التأخير...
ساد صمت قاتل لحضتها وهي تنكب علی إتمام إفطاره ليتشرب هو ملامحها في قلبه ويخرج صوته حنونا ...
-مااسمكي؟
توقفت يداها عما تفعله لتستوعب سؤاله...وتردف..
-سما..
أعاد الإسم بين شفتيه ينطقه بهمس كأنه يتذوقه..
-سما...سما...سما...
يبتعد قليلا ليخرج من المطبخ وقد عصفت عاصفة ما بمشاعره لينقلب كيانه ....دقات قلبه ليست سوية أو منتضمة فأكنه يخوض سباقا ما....عاد لينطق الإسم بحب..
-سما..
جهزت الإفطار وحضرت كل الأنواع التي يحبها ووجدتها في جدول التعليمات المعلق...حملت الصينية لتذهب له بالإفطار...ما إن وصلت الغرفة حتی طرقت بخوف ورأسها مطرق....سمعت صوته القوي الرجولي...
-أدخل...
دخلت وعنينيها في الأرض...وضعت الصينية جانبا وتهم بالخروج حتی أوقفها صوته..
-إرفعي رأسكي لأكلمك يافتاة...
رفعت رأسها ببطئ لتفاجئ بمنضر جعل قلبها يتوقف عن النبض..
كان يمسح شعره الناعم بالمنشفة...ولا يرتدي شيئا غير منشفة تحيط بخصره لتبرز صدره الأسمر قليلا وعضلاته الرياضية الواااضحة جدا جداااا... بلعت ريقها لتتكلم بخوف..
-نعم سيدي؟
ابتعد عن مرأی عينيها ليردف بجدية...
-خدي ملابسي للتنضيف...ولا تذهبي لأي مكان بدون إذن مني...
اقتربت للملابس المنتشرة بجانب الخزانة...
-حاضر سيدي...
حملت الملابس بمشقة وقلبها الخائن يتوق للإلتفات وهي تسمع صوت ارتشافه للعصير....ذهبت بسرعة من العرفة لتركض سريعا إلی الأسفل....
مر اليوم بسلام وسما لم تعتد بعد الوجود لوحدها مع السيد الوسيم...كان وقت نومها لتنزع ثياب العمل و تستلقي بفستان قصير في الأسود يبرز معالم أنوثثها و بياض ساقيها وذراعيها..إنه الفستان الوحيد الذي أحضرت معها.....وضعت رأسها علی الوسادة لتغط في نوم عميق ...انتزعها من نومها صوت الهاتف الأرضي بجانب سريرها لتنهض بفزع تلتقط السماعة...وتستمع لأخر صوت ممكن أن تتخليه
-أريدكي أمامي الأن..وبسرعة..
نهضت بسرعة نصف واعية لتركض السلالم وتدخل غرفته مسرعة بصوتها النصف نائم...
-نعم سيدي...
كان واقفا يعطيها ضهره ليلتفت لها ولكن تغيرت كل ملامحه...تغيرت وقفته...تغير هو بكامله....انفجرت براكين رغبة بقلبه ....ارتعشت ساقيها ولم يقوی علی الوقوف وكأنها أول امرأة سيراها بذاك الشكل...لقد كانت تحفة فنية بشعرها الذهبي ذاك...إن جسدها المغري لدرجة الجنون منفجر الأنوثة يقوده للجنون...خرج صوته متشحرجا ....
-ياإلاهي....

يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent