رواية وصية امي البارت الثالث 3 بقلم كوكي سامح
رواية وصية امي الفصل الثالث 3
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى، اتسمرت مكانى وبقيت
اكلم نفسى زي المجنونه
معقول ده صوت وليد جوزى، جريت على جوه السطوح لقيته بيحضنها وهى بتقرب منه
اتجننت، وليد انت بتعمل اي؟
اي ده معقول اللى انا شيفاه ده😭
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى، كان باين على وشه الارتباك
وقالى : فى اي ي فرحه، مالك وبص ل شيماء
وكان قالع التيشيرت وبيحاول يغطى جسمها
كل ده وانا مش مستوعبه اللى شيفاه بعينى
معقول وليد جوزى الراجل العاقل المحترم
اللى الكل بيحلف بأخلاقه يعمل كده وفى مين! اختى البنت الضعيفه المعاقه
قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى
قرب منى وانا بعدت عنه
كان كل همى انزل باختى على الشقه استرها
دى لحمى وحته منى🥺
خدتها ونزلت وانا بعيط والغريبه ان هى كمان
كانت بتعيط وحسيت من نظراتها ليا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
وجريت على السرير وبقت تعمل حركات غريبه
وتمسك أماكن حساسه فى جسمها
وطبعا انا عارفه ان اختى معاقه مش هتحس
بأى شعور او عاطفه جنسيه
بس اللى حسيته وفكرت فيه
انها بتوضح ليا حاجه؟ وبتوصلى معلومه
وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
الموضوع مش تحاليل إدمان وبس
ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
اكشف عليها عند دكتوره نساء
علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح
ولا غلط
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
مكنتش طايقه اسمع صوته الحيو*ان القذ*ر
فرحہ : عاوز اي؟
وليد : نعم هو فى اي بالظبط، عاوزك
فرحہ : اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد : فرحہ انا مش فاهم هو فى اي؟ وضرب الباب بكف ايده
__ اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكر*هه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب، لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وخدنى على اوضتنا وزقنى على السرير
قرب منى وحط ايدى على شعرى
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد : ممكن افهم فى اي بالظبط!؟
فرحہ بانفعال : هو انت مش عارف فى اي؟
ولا بتستعبط
وليد : والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
تقلع هدومها بالمنظر ده
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك، ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى، من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
_انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء : هو حصل اي بالظبط؟
وليد : مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح، محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها، وبذهول : دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور ، كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
_صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ : معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد : على اي؟!
فرحہ بعياط : على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
وليد : ممكن اي؟ ما تكملى كلامك
فرحہ : خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل
اقسم بالله، ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي؟
ده غير؟ وسكتت
فى نفسها ( مش لازم اققولوا ان شاكه ان اختى اتعرضت لعلاقه جنسي*ة غير لما اكشف عليها الأول وبتوعد : بس ودينى وما اعبد لا وطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اى نوع لهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك)
وليد : انتى بتكلمى نفسك
فرحہ : ها، انا عاوزه انام، ومسكت دماغها
عندى صداع رهيب، لقيته خدنى فى حضنه
ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد، قربت منها وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين؟
انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
ي ترى جابتها منين، وفين ورقتها!
فى نفسها ( بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها)
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
__ تعالى ي ماما
الام بزعيق : هى فين مراتك!
__ فى اي ي حجه 😃 شكلك كده زعلانه من حاجه
الام : بقولك فين فرحه
__ فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا : انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد
حمايااااا
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بيخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد : ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك، انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
الام : ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت، وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
__ قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح
المكتب، قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 7:30 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اتخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء وكأنها بتستغيث، طلعت جرى بس مكانتش فى الصاله
سمعت الصوت من اوضه حسن
دخلت وللأسف لقيته ماسك شيماء وكاتم نفسها
بيقولها وطى صوتك، اسكتى
ببص كده عليه ولسه هسأله بتعمل اي؟
لقيت بنت نايمه على السرير ومغطيه نفسها
بالكوڤرته، كانت بتبصلى وبتغطى نفسها
اما حسن كان بالشورت
بصتلوا بق*رف وزعقت معاه
بس طلب منى اوطى صوتى علشان حماتى متعرفش وبصراحه استنقصته
لسه هخرج واخد شيماء، حصلت حاجه غريبه
لقيتها بتشاور ل حسن على نفس الإماكن الحساسه فى جسمها وكانت نظره عيونها فيها لمعه مش طبيعيه وكأنها فاهمه وحاسه
والغريبه انها قربت منه ومسكت ايده
وحطتها على جسمها، وكأنها بتقولوا اعمل كده
وجريت على البنت وضربتها ب الأقلام
واتشنجت عليها.
حسن شالها وخرج بيها بره الاوضه
بصتلوا وكان نفسى افهم منه اي اللى بيحصل
بس قولت اتأكد الأول من الكشف عليها ونتيجه التحاليل وبعدها هيبقى حسابه معايا عسير
بس اعرف الأول ان هو اللى استغل اختى وعمل فيها كددده ولا لأ، خدت ابنى وشيماء بالعافيه
لأنها كانت ماسكه فى حسن ومش عاوزه تمشى
نزلنا وروحت بيها على مركز التحاليل وبالصدفه
كان فيه فى العماره دكتوره نساء
خدتها وحجزت وكان ميعادها بعد نص ساعه
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها
قالت : ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا
لما النتيجه توصل....
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره
ودخلنا، كانت خايفه ومخضوضه
__اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط
وطلبت منها تعرف ان حد لمسها ولا لأ
وهل اختى حصل معاها علاقه جنسي*ة
ادت لفض غشاء بكارتها ولا حصل معاها علاقه
ولسه بنت
الدكتوره كانت بتسمعنى وهى مدركه حالتها وخوفى عليها وقامت وخدت شيماء ونيمتها
على السرير الكشف وهنا لاحظت حاجه غريبه
ان لما الدكتوره لمست جسمها
علشان تكشف عليها، مضايفتش زى عادتها
أصلها مش بتحب حد يلمسها ولا يجى جمب
جسمها زى ما ماما عودتها
الدكتوره كشفت والغريبه انها متألمتش من الكشف، انا كنت قاعده منتظره وانا قلبى واقع
فى رجلى، خرجت الدكتوره وكانت ملامح
وشها مش طبيعيه، حزينه، قعدت قصادى
وبصت لشيماء وهى قايمه من على سرير الكشف
سألتها بخوف وارتباك : اختى بنت ي دكتوره؟؟
الدكتوره : اختك....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وصية امي" اضغط على أسم الرواية