Ads by Google X

رواية ألف سنة لحبيبي الفصل الثالث 3 بقلم سارة منصور

الصفحة الرئيسية

   رواية ألف سنة لحبيبي الفصل الثالث بقلم سارة منصور


رواية ألف سنة لحبيبي الفصل الثالث 

قد ايه الفرحة هجمت علي وشها بالسعادة والامل رجع من تاني ، ومقدرتش تخبي فرحتها وهى بتبصله . 
وبعد اتفاق سنه كاملة خطوبة  عشان يقدروا يجهزوا بنتهم ، ياسر قال 
_ احنا الحمد لله مستورين والشقة جاهزة بعفشها ،، هى تيجي بشنطة هدومها .. ومش عوزين نطول يعني فى خلال ثلاث شهور كده نتجوز . 
بص باباها عليها ولقاها فرحانه فرد على ياسر وقال 
_ على بركة الله يابني . 
كانت السعادة وقتها مالية الببت بالزغاريد والاغاني ، والعيلة كلها اتلمت الولد والخمس بنات . 
نجوي برغم فرحتها الا انها كل لما تبص فى وش ياسر تحس انه غامض وكلامه كله معاها بحذر ،بس حولت تكبر دماخها بحجه ان دي مجرد خطوبة وانه اكيد بعد الجواز هيكون حاجة تانية وحياتها هتبقى احلا وان الحب بيجي بعد الجواز  . 
ومرت الثلاث شهور زي الهوى ،وجه معاد الفرح ، الكل كان فرحان وسعيد جدا ونجوي كانت هتطير من الفرحة انها اخيرا  هتلبس الفستان الأبيض وهيبقي ليها عالم خاص بيها ومعدتش هتقوم من النوم بدرى عشان الشغل وسنينه . 


الفرحة اللى جواها قلبت توتر وخوف  وهى داخله برجليها اليمين شقتها مع جوزها واتقفل عليهم باب واحد . 
اول مقابلة بينهم كان كلها توتر فحاول ياسر يهديها وهى رافضة تتقبل انه يقرب منها ، ومر اسبوع كامل على الحال ده . 
كانت بتستغرب هدوءه الغريب وتعامله معاها بكل احترام ، فبدأت تضايق من نفسها ،وجه اليوم اللى هيأت حالها زي العرائس يوم الفرح ، ومرت الليلة على خير. 
حست نجوي بعد ما ياسر أخد منها اللى عاوزه اتغير وبقي شخص تاني ،  كل. لما تيجي تتكلم معاه تلاقيه صامت مش بيشارك فى اي حوار، وقليل اووي لما يجي يعد معاها، لاما فى الشغل لاما عند مامته واخواته البنات . 
             **** 
وفى يوم اكتشفت انها حامل بالصدفة افتكرت وقتها  انها لما تعرفه  هيفرح وهيبقي كويس معاها،  بس اتصدمت فيه جدا،  وكالعادة كان بيسبها لوحدها كتير وحياته كلها عبارة عن ولدته واخته..  حتى الخروج دايما معاهم وبيتفسحوا وهى زي اللى  ملهاش  لازمة. 
ولما ولدت وجابت طفلة صغيرة افتكرت برضه ان البنت هتخليه يتغير وتقربهم من بعض،  بس الصدمة ان  ولدته بدأت تدخل جامد فى حياتهم ويحصل مشاكل وتوصل بيه انه يطاول عليها بالضرب والمعاملة السيئة. 


حست نجوي ان مش هى دي الحياة اللى كان نفسها فيها، حاسة انها فى قوقعة مش عارفة تخرج منها ولا تهرب حتي من الظلم اللى هي شيفاه،  لا كلمة حلوة ولا ضحكة تخفف الوجع ولا اي حاجه خالص غير الظلم. 
وفى يوم قررت نجوي انها تعتمد على نفسها وتبدأ شغل من البيت من وراء جوزها،  عشان مكنتش ضامنة حياتها معاه وبدأت تسرق فلوس من جيبه بحجة انه مش بيعطي ليها مصروف وان فلوسه كلها ضايعه على امه واخواته. 
ولما جمعت مبلغ حلو اتكلمت مع واحدة على الانترنت واتفقت معاه على شغل تسويق الملابس من البيت بحيث انها تعلن عن قطع الملابس فى الجروبات  واللى يعجبه حاجة توصله لست التانية دي ويشترى والفلوس توصلها عند بيت أهلها بعد ما أتفقت مع أمها تحوشها ليها  . 
ولان نجوي كانت شاطرة وبتعرف تلاغي الناس بقي ليها زبائن كتير وبيثقوا في اختياراتها . 
وبدأت تكسب ولما جمعت مبلغ يكفيها قررت انها تطلب الطلاق وتعيش لنفسها ولبنتها. 
وفضلت مستنية جوزها يرجع من الشغل،  عشان تصارحه بطلبها اللى هى متأكدة انه هيوافق عليه لان حياتهم قايمة على السرير وبس مفيش لا رحمة ولا مودة. 
ولما الساعة دقت على 12بليل سحبت فى النوم غصب عنها بسبب تعبها الشديد مع بنتها وشغل البيت. 
وفجأة حد ضرب جرس البيت جامد ومسبش ايده من عليه، وصويت مالي البيت كله. 


يتبع الفصل الرابع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent