رواية أمواج الحب الفصل الرابع بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب الفصل الرابع
سليم جرى عليها وسندها وهو مش مصدق اللى شايفه
سليم بدموع:ورد...ورد حبيبتى انتِ كويسه ردى عليا أبوس إيدك
ورد كانت فقدت وعيها وهو مش عارف يعمل ايه خد تليفونه وأتصل بأخوه سامر خدها فى حضنه وهو بيعيط وخايف عليها جداً سامر مردش عليه أتصل بيه تانى وميأسش لحد ما رد عليه
سامر:ايوه يا سليم
سليم ببكاء:ألحقنى يا سامر ورد مغمى عليها وبتنز'ف انا مش عارف أتصرف أزاى
سامر بقلق:طب أهدى هاتها وأنزل بسرعه وانا هجيب العربيه واجى أهدى عشان تعرف تتصرف يا سليم متبقاش ضعيف كدا
سليم قفل معاه وحاول يهدى لإنه معاه حق مسح دموعه وشالها وخرج بيها تحت نظرات فاطمه وحمديه السعيده والشا'مته
سليم مكنش دريان بأى حاجه بتحصل حواليه كل اللى كان عاوزه إن ورد تقوم تانى ويكون أبنه كويس
سامر جاب العربيه ونزل فتحله باب العربيه وسليم دخلها بحذر وقعد جنبها وسامر ركب تانى وطلع على أقرب مستشفى
وصلوا وسليم خد ورد وجرى بيها على جوه ووراه سامر اللى مش فاهم ايه اللى حصل سليم فضل يستنجد بالدكاتره والممرضين وهو هيمو'ت من الخو'ف عليها لقى دكتوره بتقرب عليهم وهى بتقول:خير يا أستاذ
سليم بلهفه وخوف:مراتى...مراتى بتنز'ف ألحقيها لو سمحتى
الدكتوره:متخافش حضرتك هناخدها وهنوقف النز'يف وكل حاجه هتكون كويسه أن شاء الله
الممرضتين خدوها ودخلوا ومعاهم الدكتوره سليم وقف بره وهو خايف عليها جداً والدموع بتلمع فى عنيه قعد على أقرب كرسى وسند راسه بأيده سامر شافه بالمنظر دا وصعب عليه راح قعد جنبه وطبطب عليه بمواساه وهو بيقول:متقلقش خير أن شاء الله...هتكون كويسه متخافش
سليم بصله بحزن وقال بضعف:خايف...خايف أوى يا سامر...ماما السبب...ماما السبب فاللى ورد فيه دا دلوقتى
سامر بتعجب:أزاى مش فاهم!
سليم بدموع:ورد حامل يا سامر والسبب فى اللى ورد فيه دا ماما
سامر أتصد'م ومش مصدق اللى بيسمعه بصله وقال بعدم تصديق:أزاى...أكيد مش هى
سليم بحده:ماما كانت عندى وطلبت تشوف ورد ومعاملتها أتغيرت ميه وتمانين درجه فجأه
سامر:طب وايه اللى حصل مع ورد خلاها كدا
سليم بنفى:مش عارف يا سامر خرجت على صر'ختها لقيتها وا'قعه على الأرض وحاطه إيديها على بطنها وبتنز'ف وماما مكانتش موجوده وباب الشقه كان مفتوح
سامر سرح وهو بيفكر فى كل اللى سليم قاله وبيرتب الأحداث بص لسليم وقاله بترقب:الكلام دا كان الساعه أتنين مش كدا
سليم:ايوه
سامر فهم كل حاجه وعرف مين اللى كان بيساعد حمديه
سامر بش'ر:فاطمه
سليم بصله وقال بتعجب:فاطمه مراتك!
سامر بحقد:فاطمه متفقه مع أمى يا سليم ماما معملتش دا لوحدها انا سمعت فاطمه بالصدفه كانت بتتكلم مع ماما وبتقولها هتعملى ايه قالتلها هطلعلهم دلوقتى...فاطمه شريكه مع ماما يا سليم فاللى حصل لورد...كانوا مربطينها سوا
سليم كان بيبصله بصدمه وهو مش مصدق اللى بيسمعه وقبل ما يتكلم لقى الدكتوره خرجت قام وقف وراحلها ووراه سامر بص للدركتوره وقال بلهفه:خير يا دكتوره طمنينى ورد كويسه مش كدا
الدكتوره:متقلقش يا أستاذ سليم المدام ورد كويسه وزى الفل
سليم بتساؤل:والبيبى؟
الدكتوره بأسف:انتَ راجل مؤمن بالله...البقاء لله
سليم أتصدم وحس أن الوقت وقف بيه لحد هنا وهو مش مصدق اللى سمعه سامر حزن جداً وبص لسليم بحزن سليم مكنش مصدق وقال بصر'اخ:لااااااااااااااا
سليم قام بفزع وهو بيتنفس بسرعه وهو مش قادر بص جنبه لقى ورد نايمه أستغفر ربنا وحمد الله أنه كان حلم بص فى الساعه لقاها سته المغرب قام عشان يتوضى ويصلى وهو بيشكر ربنا أنه طلع حلم فى الأخر
فى مكان تانى
_مين اللى جه يا سيد
سيد بأحترام:دا مصطفى بيه يا باشا
دخل مصطفى وهو بيقول بأبتسامه:انا يا وائل
وائل قام وحضنه وهو بيقول بسعاده:حمد لله على سلامتك يا مصطفى..عاش من شافك وحشتنى والله
مصطفى بأبتسامه:وانتَ كمان والله يا وائل طمنى عليك
وائل:انا كويس الحمد لله
مصطفى:أومال فين سعيد ورجب الجماعه فين
وائل:فى الشغل
مصطفى:مش النهارده أجازتهم؟
وائل بأبتسامه:لا أصل انا قولتلهم مفيش راحه النهارده ورايحين بضر'ب الجز'مه
مصطفى ضحك وقال:تصدق يا وائل انتَ مفتر'ى
وائل ببرود:أعملهم ايه هما اللى باردين
مصطفى بدهشه:قول والله هما بردوا
وائل بضيق:قصدك ايه يعنى؟
مصطفى:ولا أى حاجه...انا هطلع أوضتى أرتاح لحد ما الكل ييجى...متنساش أن انا نايم فى الأوضه اللى جنب أوضتك يعنى بلاش دوشه كتير عشان جاى تعبان
وائل ببرود:على أوضتك
مصطفى خد شنطته وهو بيقول:انا حظرتك انتَ حُر
مصطفى طلع ووائل بصله وهو بيبتسم وفرحان أن أخوه رجع تانى من السفر وهيقيم هنا أتنهد وراح مكتبه
فى شقه شيرين
شيرين كانت قاعده وبتتفرج على التلفزيون لحد ما سمعت صوت جرس الباب قامت وراحت فتحت لقت وجيده وزياد قدامها
شيرين بسعاده:وجيده
وجيده حضنتها بسعاده وهى مبسوطه أنها فى حضن والدتها وكذلك شيرين اللى كانت مش مصدقه عنيها
شيرين بسعاده ودموع:وحشتينى أوى يا وجيده وحشتنى أوى يا حبيبتى
وجيده بأبتسامه ودموع:وانتِ أكتر يا ماما
خرجت من أحضانها وهى مش مصدقه زياد قرب منها وحضنها بسعاده وهو بيقول:وحشتينى يا ست الكل
شيرين بأبتسامه:وانتَ كمان يا حبيبى وحشتونى أوى
زياد با'س راسها ودخلوا وهما بيتكلموا وجيده قفلت الباب وحطت الشنط وقعدت معاهم
شيرين بفرحه:نورتوا البيت تانى يا حبايبى
زياد بأبتسامه:بنورك يا ماما والله البيت من غيرك ملهوش طعم
وجيده بأبتسامه:ايه رأيك فى المفاجأه دى
شيرين بفرحه:حلوه أوى والله انا مكنتش متوقعه أنكوا تيجوا انا زى ما أنتوا شايفين قاعده لوحدى ومحدش بيجيلى
وجيده بتعجب:ليه هى ورد مبتجلكيش!
شيرين:لا بتيجى بس بقالها أسبوع مبتجيش
زياد:ليه كدا قطعت فجأه كدا ليه؟
شيرين:مقطعتش ولا حاجه يا ابنى والله لو تطول تيجى كل يوم هتيجى بس عندهم شويه ظروف ومش عارفين ييجوا وانتَ عارف بقى
زياد:انا من ساعه ما سافرت انا ووجيده مكلمنهاش ولا نعرف عنها حاجه
شيرين:أدعيلها يا ابنى ربنا يريح قلبها ويديها راحه البال
وجيده:ليه ورد مالها يا ماما
شيرين بحيره:والله ما عارفه أقولكوا ايه ولا ايه حماتها مطلعه عينها هى ومراه أبنها ومش سايبنها فى حالها وكل شويه بيحاولوا يعملوا أى مشكله لورد عشان سليم يطل'قها
وجيده بصدمه:بتهزرى يا ماما مش كدا
زياد:وسليم فين من كل دا
شيرين:سليم فاهم دماغهم وعارف هما عاوزين ايه بس مهما يحصل اللى فى دماغهم مبيتنفذش سليم بيحب ورد حب غير طبيعى ومتمسك بيها جداً ودا مدايقهم ومش مخليهم عارفين يعملوا حاجه
وجيده بحزن:يا حبيبتى...دى الله يكون فى عونها منهم
شيرين بيأس:والله ما عارفه عملتلهم ايه عشان كل دا يحصلها
زياد:انا كدا كدا رايحلها عشان أتطمن عليها وأفاجئها انا ووجيده
وجيده:اه فعلاً قولنا نجيلك الأول نقعد معاكى شويه وبعد كدا نروحلها
شيرين:هتفرح أوى لما تشوفكوا يا وجيده
زياد قام وهو بيقول:طب أحنا هنروح نقعد معاها شويه ونرجع عشان الوقت ميتأخرش
شيرين:خلاص ماشى روحوا وانا هقوم أجهز الأكل لحد ما ترجعوا عشان تاكلوا
زياد بمرح:ماشى أحنا مش هنتأخر عشان هناكل معاكى بس أوعى تاكلى من غيرنا
شيرين بضحك:حاضر يا زياد مش هاكل غير لما تيجوا
زياد أبتسم وقال:يلا يا وجيده!
وجيده قامت وهى بتقول:يلا
فى شقه سليم
سليم كان قاعد وسرحان وأفتكر الحلم وهو مش عارف معناه ايه بس حس أن دا إنذار من ربنا ولازم ياخد باله منها على قد ما يقدر خصوصاً أن والدته ومراه أخوه كانوا هما السبب بس حاسس بتشتت مش عارف يعرف أخوه ولا لا بس أخوه ساعده وكان جنبه واللى لفت أنتباهه أكتر أن أخوه كان عارف حقيقه والدته ومراته بس بردوا حاسس بالتشتت ومش عارف يتصرف أزاى ورد قعدت جنبه ولقته سرحان حطت إيديها على كتفه وقالت:مالك يا سليم
سليم مردش عليها وهى أستغربت فقالت:سليم
سليم فاق من سرحانه وبصلها وقال:نعم يا حبيبتى
ورد بتساؤل:مالك سرحان فى ايه؟
سليم بهدوء وأبتسامه:ولا حاجه يا حبيبتى
ورد بتعجب:أزاى بس انتَ مش معايا خالص
سليم بأبتسامه:وأدينى معاكى يا ستى أهو ها كنتى بتقولى ايه
ورد بملل:انا زهقانه أوى من قعده البيت
سليم:اممم...عاوزه تروحى فين طيب
ورد بنفى:مش عارفه
سليم بأبتسامه:تيجى نتمشى شويه على النيل
ورد بأبتسامه:وانا موافقه
سليم بأبتسامه:طب أجهزى وننزل سوا
ورد بسعاده:طياره وأكون عندك
ورد قامت وسليم ضحك وأتنهد براحه وأستناها لحد ما تخلص مسك تليفونها وأول ما فتحوا لقى صورتهم هما الأتنين مع بعض أبتسم بحب وسابه تانى
بعد عشر دقايق ورد خلصت وراحتلوا وقفت قدامه بأبتسامه وقالت:شوفت متأخرتش أزاى
سليم أبتسم وقال:دى حقيقه
ورد:انتَ بتتريق؟
سليم بنفى:أبداً انتِ مطولتيش دول عشر دقايق
ورد بأبتسامه:بجد...طب يلا عشان ننزل
سليم أتنهد وقال:يلا يا مدام ورد
خد مفاتيح شقته سمعوا صوت جرس الباب بيرن ورد بصت لسليم بتعجب وقالت:انتَ مستنى حد!
سليم بنفى:لا
ورد فتحت الباب وأتصدمت لما شافته قدامها وهو بيبتسملها حطت إيديها على بوقها وحست أنها مش قادره تتكلم تقول حاجه من صدمتها عنيها دمعت وهى بتبصله خرجت وجيده من وراه وهى بتقول بسعاده:وحشتينى أوى أوى أوى يا وردتى
ورد مكانتش مصدقه نفسها وزياد بصلها وفرد إيديه ورد جريت عليه وحضنته بقوه وهى مش مصدقه عنيها زياد حضنها وهو مبسوط أنه شافها بعد غياب طال لمده ست شهور
زياد بأبتسامه:وحشتينى أوى يا وردتى
ورد بدموع وسعاده:وانتَ كمان يا حبيبى وحشتنى أوى...أهون عليك تسيبنى كل دا يا زياد
زياد بأسف:انا أسف يا وردتى حقك عليا وعد مش هسيبك تانى
ورد بصتله بدموع وقالت:بجد يا زياد
زياد مسحلها دموعها وبا'س راسها وهو بيقول بحب أخوى:بجد يا روح زياد
ورد حضنته وهى مبسوطه وهو بادلها الحضن وجيده قربت وقالت بمرح:طب وانا ايه مش موجوده ولا ايه؟
ورد بعدت عن زياد وحضنتها بقوه وجيده أبتسمت وبادلتها الحضن
وجيده بأشتياق:وحشتينى أوى يا حبيبتى
ورد بسعاده:وانتِ كمان يا وجيده وحشتينى أوى
زياد راح سلم على سليم وهو بيقول بأبتسامه:وحشتنى يا سليم
سليم بأبتسامه:وانتَ أكتر يا زياد عامل ايه
زياد بأبتسامه:كويس الحمد لله طمنى عليك بقالى كتير معرفش حاجه عنك
سليم بأبتسامه:كويس الحمد لله
وجيده بأبتسامه:أزيك يا سليم
سليم بأبتسامه:الحمد لله يا وجيده انتِ عامله ايه
وجيده بأبتسامه:كويسه الحمد لله
زياد:أنتوا كنتوا نازلين ولا ايه؟
سليم:أه ورد كانت زهقانه قولتلها تعالى نتمشى شويه على النيل
وجيده:الله انا وحشنى المشى على النيل أوى
ورد بأبتسامه:تعالوا معانا القاعده هتبقى حلوه أوى
سليم:فعلاً...تعالوا نقعد شويه مع بعض
زياد بأبتسامه:خلاص ماشى يلا بينا
خرجوا ووجيده وورد كانوا سابقين سليم وزياد وبيتكلموا تحت نظرات حمديه واللى سليم كان متأكد أنها بتراقبهم
مشيوا وحمديه دخلت وهى متغاظه ومش طايقه نفسها
فى شقه سامر
سامر بتحذير:حذارى يا فاطمه أعرف أنك كلمتى ورد أو تعاملتى معاها سامعه
فاطمه:خلاص يا سامر مش للدرجادى
سامر بحده:لا للدرجادى لما تحطينى فى موقف زى دا قدام أخويا يبقى للدرجادى
فاطمه بأستعطاف:عشان خاطرى يا سامر انا أعتذرت منهم زى ما انتَ قولتلى أهو وورد قبلت أعتذارى وسامحتنى فخلاص
سامر:كلمه واحده يا فاطمه ومش هعيدها تانى لو دا أتكرر تانى منك وأتبليتى عليها تانى مش هيحصل كويس وانا بحظرك أهو
فاطمه بلهفه:لا خلاص مش هتبل عليها تانى بس عشان خاطرى متزعلش منى حقك عليا
سامر بص الناحيه التانيه وفاطمه أبتسمت وقالت:سامر...حقك عليا يا حبيبى خلاص مش هعمل كدا تانى
سامر:خلاص يا فاطمه
فاطمه بأبتسامه:يعنى سامحتنى خلاص صح
سامر أتنهد وقال:سامحتك يا فاطمه خلاص
فاطمه حضنته بسعاده وقالت:انا بحبك أوى يا سامر
سامر بأبتسامه:وانا كمان يا حبيبتى وعد مش هتعملى كدا تانى
فاطمه بأبتسامه:وعد
سامر:خلاص ماشى يا فاطمه محصلش حاجه
فاطمه بأبتسامه:تعالى نتفرج على التلفزيون مع بعض يلا
سامر أتنهد وراح معاها بهدوء وهو يبتسم
على النيل
ورد ووجيده كانوا قاعدين بيتكلموا وزياد وسليم كانوا قاعدين بعيد عنهم بشويه وبيتكلموا
زياد:مالك يا سليم حاسس أنك مدايق
سليم بهدوء:مفيش حاجه
زياد:عليا بردوا...قولى فى ايه دا أحنا أخوات يا عم من قبل ما تكون جوز أختى دا أحنا عشره مع بعض وفاهمك
سليم بهدوء:تعبان يا زياد...الدنيا جايه عليا أوى...مشاكل ما بين ماما وورد ومنها من شغلى اللى أترفدت منه بدون سبب ومش لاقى شغل لحد دلوقتى ومنها هتجنن وأعرف مين السبب فى رفدى من الشغل حاسس أن الدنيا ملغبطه ومش فاهم حاجه...ومش عاوز أحسس ورد بحاجه عشان ميأسرش على نفسيتها كفايه حملها
زياد بصدمه:ورد حامل؟
سليم بهدوء:أيوه...كنت هعرفك بس مش فى البيت لأن ماما عنيها عليا وخايف تعرف وتحاول تأذى ورد هى ومراه أخويا وانا بره...ورد على قد ما هى مبسوطه يا زياد بحملها على قد ما هى زعلانه عشان جه فى توقيت صعب
زياد:بس دى حاجه بتاعت ربنا يا سليم ويا عالم جايز يكون وشه حلو عليكوا
سليم:ما انا بقول زيك كدا...ورد عاوزه تمشى من هناك أساساً وتقعد بره وبينى وبينك من حقها اللى زى أهلى دول ميتقعدش معاهم...تخيل بتحاول تعمل أى حاجه تطلع بيها ورد وحشه عشان نتطل'ق
زياد بذهول:انتَ أكيد بتهزر...معقوله توصل بيها لكدا
سليم:وأكتر كمان...حمل ورد دا مش هيفضل مستخبى كتير وهيتعرف قريب وعاوز أشوف حته بعيده عنهم أقعدها فيها لحد ما تولد
زياد:دا موال يا سليم انتَ هتلاحق منين
سليم بتنهيده:مش عارف يا زياد انا دماغى هتنف'جر من كتر التفكير
زياد:طب ناوى على ايه وانا معاك
سليم بجهل:مش عارف
زياد:عندى فكره...ايه رأيك لما ورد بطنها تبتدى تكبر تجبها وتقعد عندى انا ومايا والولاد
سليم برفض:لا يا زياد كتير
زياد:يا عم أسمع منى لحد ما تشتغل وتجيب شقه وبعدين دى أختى يا سليم وانتَ أخويا وملناش غير بعض وقت ما واحد فينا يقع نسنده
سليم بتفكير:عارف كنت هقعدها عند مامتها بس ماما هتعرف وأول حاجه هتروحلها ماما شيرين
زياد:يبقى تجيبها عندى وأكيد مامتك مش هتعرف مكانها
سليم:سبنى أفكر شويه وهبقى أرد عليك
سليم بص لورد وهو بيفكر هيعمل ايه ولازم ياخد قراره من دلوقتى عشان لو حصل حاجه يعرف هو هيعمل ايه
فى قصر وائل
سعيد ورجب رجعوا ووائل كان قاعد ومعاه محمود أبن عمه
وائل بصلهم وقال:حمد لله على السلامه
سعيد بضيق:الله يسلمك
رجب بغيظ:انتَ لو نزلتنى الشركه تانى متعرفش ممكن أعمل ايه
وائل بأغاظه:ليه بس حصل ايه لدا كله
سعيد بغضب:مش هنزل يوم أجازتى يا وائل تانى بجد مره ومش هتتكرر تانى أبقى أنزل انتَ
رجب قعد وقال:ماما فين؟
وائل:فى أوضتها ونازله
مصطفى نزل وهو بيقول بمرح:حبايبى اللى وحشونى
سعيد بسعاده:أوفا حبيبى
مصطفى نزل وحضنه وهو بيقول بضحك:وحشتونى أوى بجد
سعيد بأبتسامه:وانتَ كمان والله يا أوفا
رجب بأبتسامه:ايه المفاجئه الحلوه دى يا أوفا
مصطفى بغمزه:أى خدمه محدش كان يعرف على فكره
سعيد:هتقعد ولا ترجع تانى
مصطفى:لا هقعد هنا خلاص
رجب:أحسن قرار والله يا ابنى
وائل جاتله مكالمه طلع الجنينه ورد
وائل:أيوه...مين دا...أسمه ايه؟ كمل بصدمه وقال:متأكد
أبتسم بخبث وقال:حلو أوى أقبل يا فواز وقوله ييجى يقابلنى بكرا الساعه خمسه المغرب...جدع أحبك وانتَ فاهمنى...ماشى سلام
قفل مع فواز وهو يبتسم بخبث وبيفكر فى حاجه
بعد مرور الوقت سليم وورد رجعوا وورد دخلت الأوضه وسليم قعد بره لقى تليفونه بيرن خده ولقى رقم مجهول رد عليه وقال:الو...أيوه انا مين...تمام أتفضل....قام بسعاده وقال:بجد...طبعاً طبعاً أجى أمتى....ماشى بكرا أكون عندكوا تسعه بالظبط...ماشى شكراً
قفل معاه وهو مبسوط ومش مصدق دخل لورد لقاها بتسرح شعرها رحلها وهو مبسوط وقال:ورد انا أتقبلت فى الشغل يا ورد
ورد بسعاده:بجد يا سليم
سليم بسعاده:بجد يا ورد انا مبسوط أوى
ورد بأبتسامه:كنت عارفه أنهم هيقبلوك يا حبيبى
سليم:بكرا هكون عندهم تسعه بالظبط عشان أقابل مدير الشركه
ورد بأبتسامه:اللى فيه الخير يقدمه ربنا يا حبيبى
سليم بأبتسامه:يارب يا ورد يارب
تانى يوم
سليم كان واقف قدام الشركه وهو مبسوط وبيشكر ربنا خد نفس عميق ودخل لقى السكرتيره راحلها وقال:لو سمحتى انا كنت مقدم على شغل هنا وأتصلتوا بيا وبلغتونى بالموافقه
السكرتيره:أسم حضرتك
سليم:سليم نور الدين
السكرتيره بأبتسامه:اه حضرتك معاك معاد مع المدير
سليم بأبتسامه:بالظبط
السكرتيره:تمام أتفضل أطلع الدور التالت أول باب على إيدك اليمين
سليم بأبتسامه:شكراً
سليم طلع الدور التالت زى ما السكرتيره قالتله لقى الباب اللى قالتله عليه راح وخبط وسمحله بالدخول سليم دخل وقفل الباب وراح ووقف قدام المكتب وكان مديله ضهره
سليم:أحم...سليم نور الدين يا فندم
الشخص دا لف وسليم أتصدم صدمه كبيره لما شافه قدامه
سليم بصدمه:انتَ؟
أبتسم وقال بخبث:عاش من شافك يا سليم ليك وحشه يا راجل
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أمواج الحب" اضغط على اسم الرواية