رواية صبا البارت الرابع 4 بقلم ندى أحمد
رواية صبا الفصل الرابع 4
صبا : سيف انا عايزة اطلق
سيف : ليه عينك على حد تانى ولا ايه
صبا بتوتر : ايوة خالد اخوك و انا و هو اتفقنا
سيف عينه احمرت : انتى بتقولى ايه
صبا فى سرها : مكنش يومك يا صبا يا غلبانة يانى
صبا بتظاهر القوة : مش انت قولت انى مش لازماك و كده كده هنتطلق فرقت ايه
سيف قام فجأة و راح ضر*بها قلم اخرسها و راح مكت*فها فى السرير
سيف : بقى عندك الجر*أة تقفى فى وشى و تقوليلى عايزة اتجوز اخوك صحيح ما انتى متربتيش اصلا بس انا بقى هربيكى
صبا : انت بتعمل كده ليه مش انت مش عايزنى عاوز ايه منى
سيف : عاوز اذلك و اك*سرك و انا هعرفك ازاى تتكلمى كده مع سيف القاضى و فجأة راح مقطع هدومها
صبا : سيف ابعد عنى هتعمل ايه
سيف : هخليكى متنفعيش لغيرى
صبا : ابعد يا سيف ارجوك مفيش حاجة من اللى قولتها ديه حقيقة ابعد عنى
سيف مهتمش و كمل ما بدأه
صبا فضلت تعيط و تصرخ و مش عارفة تتحرك و لا تهرب منه استمر يعمل ذلك العمل الوح*شى لما يقرب من ٣ساعات و هو مش مهتم بعياطها ولا توسلها له
صبا بصوت يكاد يطلع: سييف ابعد عنى مش قا..درة اخد نفسى
سيف : قديمة اوى الحركات ديه
صبا : بجد يا سيف مش قاد....و فقدت الوعى
سيف : بطلى استهبال مش هصدقك برده فضل يحرك صبا مش بترد
سيف بعد عنها و شايف شكلها و وشها اللى راح منه الد*م و بقى شاحب و فجأة انتبه لكمية الد*م اللى مغرقة السرير
سيف جاب فوطة و ينشف الد* م بس مفيش فايدة و بدا يحاول يفوقها و بعدين نده على أخته(خديجة دكتورة )
سيف بتوتر : خديجة تعالى معايا بسرعة
خديجة : فى ايه يا سيف
سيف : صبا مغمى عليها و شكلها بتن*زف
خديجة : ايه و راحت جريت معه على الأوضة
خديجة انصدمت من منظر صبا و هى مربوطة و فى علامات كدمات و ضر*ب و علامات ملكية سيف على جس*مها الضعيف
خديجة : انت عملت فيها ايه اطلع بره دلوقتى هات طبق مايه دافية و مطهر و خد انزل هات المحاليل ديه من اى صيدلية بسرعة
سيف نزل جاب الحاجات اللى اخته طلبتها
خديجة عملت الازم و صبا بدأت تفوق و بتعيط
خديجة: صبا عاملة ايه دلوقتى
صبا مش بترد و بصتلها و بتعيط
خديجة حضنت صبا : اهدى يا صبا انا عارفة ان سيف غلطان اهدى دلوقتى و انا هخلى ابويا يجبلك حقك منه اهدى انتى بس
صبا مش بترد
خديجة : صبا طب ردى عليا او قولى اى حاجة
صبا مردتش
خديجة خرجت من الأوضة
سيف بلهفة: هى عاملة ايه دلوقتى
خديجة: صبا عندها ك*سر فى ايديها اليمين و فى عظمة الفخد و مش هتقدر تتحرك لمدة شهر و كمان عندها صدمة مش راضية تكلم حد
سيف : ايه
خديجة: انت ايه اللى هببته ده هى ديه وصية عمك ليك كل ده عملتلك ايه الغلبانة ديه ولا علشان ملهاش حد لاء انا هقول لابويا دلوقتى يشوفله صرفة معاك
سيف : استنى يا خديجة
خديجة : لاء انا هقوله دلوقتى
خديجة طلعت قالت لوالدها ( صالح القاضى )
صالح : ايه هى ديه الأمانة يا سيف انا ربيتك على كده صبا عاملة ايه دلوقتى
خديجة : حالتها متسرش عدو ولا حبيب
صالح نزل لسيف و فجأة لأول مرة يضر*ب سيف بالقلم
سيف بص لابوه بصدمة
صالح: شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم انت ازاى تعمل كده فى بنت عمك هى ديه وصية عمك
سيف : انا حر مراتى و اربيها بطريقتى
صالح : لاء مش حر يا سيف و الليلة مش هتفضل على ذمتك انت متستهلهاش
خالد صحى على الصوت
خالد : فى ايه يا سيف ازاى تكلم ابوى كده
سيف : انت متتكلمش نهائى لانى كلمة كمان و هقت*لك
خالد : فى ايه لكل ده
سيف مسك اخو من هدومه: بقى بتبص على مراتى
خالد : و انت من امتى اعتبرتها مراتك مش كنت مغصوب و مش عايز
سيف : تروح انت يا حنين تتجوزها
خالد : هطلقها يا سيف كفاية صبا اصلا مش عاوزاك سيبها لحد يقدرها
سيف راح ضر*به : و انت بقى اللى هتقدرها
صالح بغضب : هتتعركوا قصادى كمان ..... انا خلاص قررت صبا مش هتفضل على ذمتك يا سيف انت خو*نت وصية عمك الله يرحمه
سيف : انا مش هطلق صبا
صالح : كلامى يمشى على الكل و اولهم انت
سيف : ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صبا بقلم ندى احمد" اضغط على أسم الرواية