Ads by Google X

رواية الخادمة الفاتنة الفصل الرابع 4

الصفحة الرئيسية

     رواية الخادمة الفاتنة الفصل  الرابع 


رواية الخادمة الفاتنة الفصل الرابع 

ياإلاهي.....
لم تستيقض بعد بشكل تام...تفتح عينيها ببطئ لتری هيئته الضخمة مسمرا بعيدا عنها وجهه يفقد معالم الحياة....خرج صوتها غير متزن يغلب عليه النوم..
-أردتني سيدي...
لقد اخترقت قلبه بحة صوتها الجميلة تلك المتأثرة بنومها ...ارتجف قليلا ليسيطر علی نفسه وعلی الجنون اللذي اجتاحه فجأة بفعل خادمته الصغيرة...ليقول بجفاء مناقضا لبراكين الرغبة بداخله..
-للتنبيه فقط....قد مر علي مثيلاتك بقدر شعرات رأسي....فلا تتغابي معي...
انتبهت لكلامه ليغادر النوع جفنيها وتفتح عينيها لتفهم مغزی كلماته تلك لتجيب...
-ماذا ...ماللذي فعلته أنت طلبتني...سيدي..
لتطرق رأسها مع أخر كلمة وياااليتها لم تنزله....تجمد جسدها لا تصدق مالذي ترتديه...اتسعت عينياها لترفعها باتجاهه كأنها تنفي التهمة وتريد التفسير...إلا أن صوته كان كالسوط علی قلبها...
-أخرجي الأن ...وغدا لا أريد.رؤيتك...مفهوم..
ارتجفت يداها لتضعها علی فمها وتشهق بصدمة لتقول بصوت أقرب للنحيب...
-هل طردتني...سيدي لم أقصد...كنت نائمة...سيدي..
لتبتلع كلماتها وسط موجة بكاء سيطرت عليها....
رفع حاجبه وأفكاره البديئة تتملكه....كيف له أن ينضر لجسم بذاك الجمال ولا يفكر في شتی الأفكار الخارجة عن نطاق الأدب ....ولكن عندما أدمعت عيناها تقدمت رجلاه بدون شعور ليقف أمامها .... شعر بالتملك والرغبة في ضمها تلك اللحضة ليخرج صوته هامسا برقة...
-لما البكاء....
رفعت عيناها لتنزلهما بسرعة وتتكلم بين بكائها...
-هل ستطردني سيدي...حقا لم ...
لم تكمل كلماتها لتشعر بيده تتخلل شعرها ليمسك بخصلة و يتفحصها...قال بصوت خافت..
-إنه جميل...
لم تسمع كلمته نضرا لصدمتها من تصرفه ...تنضر ليده القريبة من عنقها وتشعر بحرارتها ....لكن سرعان مااستعادها ليردف بجدية..
-قلت أخرجي من هذا البيت...ليس من العمل...يمكنك الذهاب...
رفعت رأسها غير مصدقة لتبتعد ببطئ وقد اربكها قربها منه لهذه الدرجة...أحست بقلبها سينفجر من سرعة دقاته...أغلقت الباب لتركض جريا إلی غرفتها وتنام أخر ليلة لتذهب صباحا...
كان ينضر ليده ويتحسس الملمس الخيالي الذي تحسسه قبل لحضات...تجهم وجهه بسرعة ليتصلب جسده ويقول بعدم فهم..
-ماذا كنت أريد منها ....؟
في الصباح الباكر ذهبت مع السائق لتعود إلی القصر...وتبدأ بسرعة في أعمالها الخاصة بالمطبخ ....لكن بوجود بشری التي تجلس بالمقعد المجاور تتناول إفطارها....
لم ينم...ضل يفكر بها...بتلك الجميلة صاحبة الشعر الذهبي....صعد لسيارته بدون تفكير وهمه الوحيد اشباع عينيه بتلك الجميلة التي لا يعرف لما أصلا يريد رؤيتها...
كانت بالمطبخ تشتغل لتستمع إلی مذياع مباشر وهو بشری....
جلست بشری في مقعد بجانب سما لتبدأ غي ترثرتها المعتادة...
-أتعرفين سما...أنتي فعلا لا تليقين بالعمل كخادمة...حقا أنت تهدرين جمالك هنا...فلتبحثي عن ثري عجوز ينفق أمواله عليك لتعيشي حياة الرخاء ...
التفتت سما بسرعة لبشری لتتكلم بجدية..
-أرجو أن لا تعيدي كلامك هذا يابشری أنا لست من ذاك النوع...
وقفت بشری لتتقدم بجانبها وتربت علی كتفها لتقول..
-لم أقصد شيئا...كل ما قصدته أن تتزوجي عجوزا ليتتمتعي بالحياة ...
نضرت سما ليد بشری لتردف...
-ولما عجوز...
ضحكت بشرة لتعود لمكانها لتجيبها بجدية ...
-إن مثيلاتنا أقصی أحلامهن بيت بسيط مع عائلة بسيطة...والثراء سيكون عند عجوز..فالشاب الوسيم الصغير سيبحث عن فتاة من مركزه ومستواه...هل فهمتي...
كانت سما تنصت وتتخلص تدريجيا من أحلامها بشأن السيد أسر....لتغمض عينيها ببطئ وتهمس في نفسها
"إنسيه...إنسيه...إن ليس من مقامك"
لم تشعر ببشری التي وقفت بسرعة لتتكهرب مكانها وتفتح فمها قليلا وكأن وحشا ما أمامها....لتخرج حرفا وحيدا علق بلسانها دون غيره..
-س ...س...س
التفت سما لبشری ووجدتها تنضر لباب المطبخ بشكل غريب....لم تدر رأسها بأكمله لتكتمل الرؤية حتی صدمت بالسيد أسر بهالته القوية تلك يدخل المطبخ....ولكن كلماته جعلتها تتسمر مكانها ...
-جهزي لي الإفطار من فضلك و أحضريه لغرفتي...
لم تستوعب متی ذهب بعد أن رمقها بعدة نضرات شملتها بكاملها....لتلتفت لبشری المجمدة ولكن ليس لوقت طويل حتی انفجرت في وجه سما بالكلام السريع دون توقف ...
-هل ما رأيته صحيح...هل دخل المطبخ....أقرسيني...لا لا أنا أحلم....هل حقا دخل المطبخ...وتكلم معكي...لا سما إنها معجزة فلم يطأ قدمه المطبخ نهائيا...يا إلاهي إنه وسيييم....
التفت لها سما لتبتسم وتشرع في إعداد إفطاره...لكن بشری لن ترحمها من التعليقات الجميلة الطويلة بعد هذا الحدث التاريخي...
-هل رأيتي قميصه الرياضي...هل رأيتي عضلاته...لا لا إنه ليس بشرا...إنه عارض أزياء...لا ليس عارض أزياء فهم نحيفون...إنه رجووولة متفجرة وعنوااانها إسمه....ياإلاهي...شعره الجميل...ومشيته...حقا سيغمی علي...كيف دخل ولماذا...
لم تحتمل سما لتصرخ في وجهها...
-كفی...كفی..
ابتعدت عنها بشری لتهم بالخروج من المطبخ وهي تردد..
-سأخبر الأخريات...سيحسدنني ...سيتمنين المكوث بالمطبخ ..هههه أنا محضوضة للغاية...
ما إن ابتعدت بشری لترتاح سما قليلا منها لتبدأ في إعداد الإفطار بسرعة ....
ارتبكت سما وهي تنضر للقصر الكبير العريض...تقدمت للسلم المؤدي إلی الطابق التاني في هذا القصر الضخم....ماإن وصلت الطابق حتی لاحضت سلما أخرا ويحوي درجات عديدة ....كانت تحمل الصينية في يدها وهي تخطو خطواتها باتزان....حتی غفلت عن درجة ما لتسقط ويسقط عليها الإفطار بكامله....التوت قدمها ووقعت علی رأسها لتقع أرضا....لم تهتم لنفسها رغم ألم قدمها...لكن كانت تنضر للإفطار الذي أسقطته بكامله وعصير البرتقال وقع علی شعرها وتبللت تيابها .....احمر خداها بالصدمة وهي متسعة العينين تنضر للكارثة التي حصلت....لم تشعر بخطوات سريعة تتقدم ليجلس بجانبها ينضر لها بقلق وهو يتفحص جسدها بكامله ليتحقق من سلامتها....وسرعان ما أتت نوال تجري خلفه لتقف مصدومة هي الأخری...خرج صوته القوي قلقا ...
-هل أنتي بخير...
رفعت رأسها لتلاقي عيناه وهي خائفة....تنضر لنوال وتنضر له بخوف واحمر وجهها بخجل لتطرق رأسها وتهمس...
-سامحني...لم أقصد...حقا لم ألحض الدرج...
لكنه كان ينضر إلی شعرها اللذي تبلل بالعصير وقدمها المحمرة قليلا ليتكلم بخوف لتمتد يده بسرعة و يمسك كتفها...
-هل أنتي بخير...هل تؤلمكي قدمك...
تدخلت نوال لتتحدث بجدية مع سما..
-إنهضي ياسما لتنضفي الفوضی التي تسببتي بها....سيدي حالا سنحضر إفطار أخر...
التفت بسرعة لنوال ليرمقها بنضرات غاااضبة وتكلم بجدية غير همسه الرقيق مع سما...
-يمكنكي الذهاب الأن نوال...
أرادت نوال التكلم لكن سما حاولت النهوض بسرعة وهي تقول بخوف...
-سأنضفه سامحيني...أأأأه
لم تكملها لتتأوه بسبب قدمها...وقعت ارضا مرة ثانية ولم تشعر بنفسها إلا وذراعين ضخمين تملاكا جسدها بأكمله ليحملها كالفراشة بين يديه ويقف....ليكلم نوال بصرامة...
-نضفي الفوضی....
لم ينضر لتلك النضرات خلفه من تلاث خادمات متسعات الأعين وفاتحات أفواههن ....ونوال قبلهم يخرج صوتها مصدوما...
-ماذا......
تقدم بها وهو يمسكها بين ذراعيه...أدخلها غرفته ليغلق الباب بقدمه...تقدم قليلا ليضعها فوق السرير ويجلس أرضا لينزع حذائها ....لم ينضر لوجهها المنصدم ...أبعد الحذاء وهو يتفحص قدمها....نضر لمكان الإحمرار ليقول بجدية...
-هل يؤلمك هنا...
لم تجبه...استمرت بالتحديق دون وعي...كأن عقلها لا يستوعب ماحدث...هل حملها بين دراعيه بالفعل...هل حصل ذلك....هل هو عند قدميها يتفحصها...وضعت يدها علی فمها لتشهق ...
-سيدي أنا لست من ذاك النوع..سامحني سأغادر
حاولت النهوض ولكن يده أرجعتها مكانها لينضر لها نضرات جدية أجفلتها ...صوته الرجولي جعلها ترتعش ...
-أي نوع يا سما...؟
لم تسمع شئ...سوی اسمها بصوته هو...اجابت بدون تفكير...
-تذكرت إسمي...؟

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent