رواية وصية امي البارت الرابع 4 بقلم كوكي سامح
رواية وصية امي الفصل الاول الرابع 4
__ اختى بنت ي دكتوره؟؟
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها، كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم ، كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه
اللى باينه على ملامح وشها.
لفت ب الكرسي وقالت : انا اسفه على اللى هقولوا
بس مقدرش اخبى عليكى اختك فعلا مش بنت
فرحہ بصدمه ةةة : مش بنت، ي مصيبتى، وبتضرب بكف ايدها على خدها
الدكتوره : هى مش بنت بس احمدى ربنا ان مفيش حمل
__ كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها
وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه
الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه
معاقه، انا عمرى ما اعترضت على قضاء الله
بس غصب عنى دى وصيه امى ليا، قد اي
حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها
الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص
كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس
مين اللى عمل فيها كده؟؟
محستش بنفسى غير وانا بعيط بحر*قه لدرجه
ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره
لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى
وانا بعيط من الخضه بس الدكتوره طلبت
منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه
انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى
ومش سهل انى اعيط أبداً، بس المره دى مختلفه
اختى ضاعت والسبب انا 💔، قد اي حسيت
بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه
اللى امى وصتنى عليها😭
لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد، وكأنها بتقولى مالك فيكى اي!؟
كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه
قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها
هديت وابتديت استوعب اللى حصل، لأن لازم
افوق من الصدمه دى، لازم ابقى قويه
علشان اقدر اخد حقها من عين اللى عمل فيها كده
حتى لو فيها خراب بيتى
ما هو ي اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب
لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد
بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف
قبل كده معاها فى قضيه التحر*ش ايام ما
ماما كانت عايشه
إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته
لان روحه فيهم، وعلى قد ما روحه فيهم
انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب
حقها ان شالله لو فيها موتى
خدت تقرير من الدكتوره ان شيماء ليست عذراء
قعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه
حاجات تخص اعاقه اختى
خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى ، خرجت وانا كل تفكيري
هعمل اي؟ وهتصرف ازاى؟
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وغصب
عنى خبطها والكوبايه وقعت من ايدها اتكسرت
خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى؟ نزلت وخدنا تاكسى على البيت
روحت البيت وعديت على حماتى بس بردوا
كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه
بأبنها على عامل البيت دعاره كل يوم والتانى
مع بنت شكل، كان احساسى ان هو اللى عمل
فى اختى كده
كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض
حسن : ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ : قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين : غصب عنى والله ي فرحه انا بجد نفسى ربنا يتوب عليه
من حوار البنات ده، نفسى اتجوز وربنا يصلح حاالى، بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبه ليا، اللى تشيل أسمى وتصون عرضى
بس كلهم زف*ت
فرحہ فى نفسها ( اكيد انت اللى عملت فى اختى كده، اه قولت بقى عبيطه ومش فاهمه حاجه، بس ورحمه امى لخليك تندم على اليوم اللى اتولدت
فيه ي حسن بس اتأكد)
حسن : فرحہ.. فرحہ!
فرحہ : ها، نعم
حسن : الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت
فى نفسها ( انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا
علشان احاول اصورو فيديو، علشان لما اقول
ل وليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان
اخوه الملاك البريئ اللى عامله بيبى خلاص
كبر وبقى لى انياب وبتجَرح 💔 انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه)
شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده
فرحہ بانفعال شدتها من ايدها : يلا علشان نطلع
حسن : ما تسبيها، اصل بابا سأل عليها ونفسه
يشوفها
فرحہ : احنا هنطلع ننام
حسن : بدرى كده!
فرحہ : معلش اصل جايين من بره وبصراحه
مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر
حسن : خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة
وبصلها، شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها
شيماء بصتلوا وابتسمت
فرحہ : بقولك اي؟
حسن : نعم
فرحہ : بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه، اصل السنه
اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما
وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده
عليها القيمه وافرحه واهو كلنا نتلم مع بعض
حسن : كل سنه وانتم طيبن وعقبال سنين
كتيييييير
فرحہ فى نفسها ( ده الفخ اللى هتقع فيه)
حسن : طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى ولا اي الموضوع، اصلك بتقولى بينى وما بينك
فرحہ : انا هقولهم بنفسى بس قبلها بيوم
حسن : اشطا
فرحہ : هى حماتى نايمه كل ده ليه طولت اوى
حسن بارتباك : مش عارف؟ بس فعلا طولت
فرحہ فى نفسها ( الواد ده مخبى حاجه لان شكله كده مش طبيعى ده غير انه استغل نوم حماتى
وجاب بنت فى البيت ومستحيل انها متسمعش
دى نومها خفيف جدا ولما دخلت عليها محستش بيا خالص.. ي ترى فيكى اي ي حماتى)
وسألته : هو مفيش حد من الجيران اتصل بيها
ولا حتى سأل عليها
حسن ب ارتباك : اه ااه اه، لا لا
فرحہ : فى اي ي بنى اه ولا لأ
حسن : بصراحه طنط سيده سألت عليها وقولتلها
نايمه
فرحہ : دى لما تقوم من النوم هتبهدلك
حسن : عارف
فرحہ بابتسامه سخريه : اه ما المزه كانت عندك فى الاوضه
حسن : والله ي فرحہ مش هتكرر تانى
بس ورحمه مامتك بلاش وليد يعرف
فرحہ بخباثه : عيب عليك
عز صحى على ايدها وابتدى يعيط
شدت شيماء علشان تطلع شقتها وبصتلو
وقالت : لما تحب تجيب المزه تانى ابقى خلى بالك ي ذكى وعموما ابقى اعزمها على عيد جوزانا
حسن بضحك وغمز بعينه : ماشى
طلعت فرحہ على شقتها وهى منهاره
مش عارفه تتصرف ازاى؟
دخلت الشقه وقفلت الباب ويدوب غيرت ل شيماء
هدومها ولاحظت ان الحبوب الحمرا راحت من جسمها
وافتكرت انها نسيت تجيب التحاليل اللى نزلت
اصلا علشانها
مسكت الفون واتصلت ب وليد وقالت إنها
راحت المعمل بس التحاليل فى الفرع التانى
وبعد ساعه هتكون فى المعمل ده
وطبعا فهمته ان مقدرتش تستنى كتير وطلبت
منه يجيبها معاااه وهو راجع من المكتب
شيماء بتشاور على بوقها : جعانه.. جعانه
فتحت لها التليفزيون على قناه الكرتون
وسابتها تتفرج لحد ما تغير هدومها وتنيم عز
وتطلع تعمل لها أكل علشان تأكلها
دخلت غيرت هدومها ونيمت عز بالعافيه
وكان عدى اكتر من ربع ساعه
خرجت على المطبخ تعمل أكل ل شيماء
الفون رن وكان وليد وقالها ان خرج من المكتب
بدرى وجاب التحاليل وفى الطريق
طلبت منه يقولها النتيجه بس رفض وقالها لما يرجع..
قفلت معاه وبتخلص الحوض علشان تجهز الأكل
__شيماء قاعده بتتفرج على الكرتون
الباب خبط.. قامت فتحت الباب
من غير ما فرحہ تحس، بصت بره على الباب
وضحكت، خرجت وقفلت الباب وراها...
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح، اتخض
لما سمع صوت فرحہ بتصووت😳
دخل جرى والتحاليل فى ايده
فرحہ بعياط : الحقنييييي
والصدمه لما قالت : شيمااااء.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وصية امي" اضغط على أسم الرواية