رواية صبا البارت الخامس 5 بقلم ندى أحمد
رواية صبا الفصل الخامس 5
سيف : انا مش هطلق صبا
صالح : كلامى يمشى على الكل و اولهم انت
سيف : مش هطلق يا ابوى و راح طلع اوضته لاقى صبا نايمة فى هدوء
سيف قرب و غطها كويس
سيف بص على صبا : انا اسف يا صبا مكنتش عارف انك ممكن تتا*ذى كل ده بس انتى اللى استفزتينى و انا عرفت انا هعمل معاكى ايه كويس
صبا بدأت تفوق اول ماشافته جت تتحرك مش قادرة
سيف مسك ايديها : انا اسف يا صبا اسف بجد
صبا سحبت ايديها و بصت الناحية التانية
سيف يلا علشان تاكلى
صبا مردتش عليه و مد ايده يأكلها و هى مرضتش
سيف بص فى عنيها
سيف : صبا انا عملت كده علشان بغير عليكى ممكن اكون غلطان بس انى استفزتينى
صبا : ....
سيف : طب ردى عليا قولى حاجة مش متعود عليكى كده متعود انك كنتى بتردى عليا الكلمة بعشرة انا عايزك تتكلمي حتى لو هتتخانقى انا موافق بس قولى حاجة
سيف راح مسك ايديها و راح باسها برقة
صبا سحبت ايديها و بصتله بقرف
سيف : طب انتى عايزة ايه وانا اعملهولك
صبا اخيرا اتكلمت
صبا : انا عايزة اطلق مش عايزاك
سيف بفرحة : اخيرا ردتى عليا
صبا : طلقنى
سيف : مش هطلقك يا صبا ديه وصية عمى
صبا : و انت شايف انك عملت وصية ابويا بابا لو عايش عمرك ما كنت هتعمل كده و يسكت انا عايزة اطلق و اطلع بره مش عايزة اشوفك و لا اتكلم معاك تانى
سيف : طب ادينى فرصة
صبا : فرصة ايه ده انا من غير ما اعملك حاجة بتعملنى وحش ده يوم فرحى نيمتنى على الأرض معيطة و متكلمتش على طريقتك اللى زى الزف*ت معايا ليه عملت كده و تقولى فرصة انا اديتك فرص كتير و انت ضيعتها طلقنى انا مش عايزك انا بكر*هك لو مطلقتنيش انا همو*ت نفسى
سيف : صبا انا اسف على كل حاجة بس انتى من الاول و مش مديانى فرصة ده يوم كتب كتابنا قولتى عليا اهب*ل مفيش واحد يقبل ان مراته تقوله كده و طرقتك و عنادك معايا انتى اللى بداتى
صبا : ما هو من طريقتك و اسلوبك معايا و دايما محسسنى انى بتتفضل عليا بجوازك منى كانى اخدت الاملة ده انت لو اخر راجل عمرى ما هحبك يا سيف طلقنى
سيف : مش هطلقك يا صبا
صبا : ليه ناوى تذ*لنى اكتر بس احب اطمنك اللى انت ك*سرته جوايا عمره ما هيتصلح و لا هنسه طلقنى بقى كفاية
سيف بدون مقدمات حضنها
صبا حاولت تخرج من حضنه
سيف : انا اسف يا صبا انا ندمان انا مش هقدر اسيبك بس مش علشان وصية عمى لاء علشانك انتى انا عايزك تفضلى معايا
صبا : وانا مش عايزة ابعد عنى
سيف : طب ممكن بس تطلعى كل اللى جواكى دلوقتى اعملى اللى انتى عايزه فيا
صبا : انا مش عايزة حاجة انا مش زيك يا سيف انا عايزة بس تطلقنى
سيف : طب كلى دلوقتى و نتكلم بعدين
صبا : مش عايزة اكل حاجة انا عايزة اطلق
سيف : لاء برده
صبا لسه هتتكلم سيف بدا يأكلها
سيف : اسمعى الكلام و قولى
صبا : كنت بسمع كلامك عملت ايه مشفتش منك غير كل قس*وة
سيف : انا كنت بعمل كده علشان انا
صبا : علشان انت مش طايقنى
سيف : علشان كنت خايف احبك كنت خايف أقع فى حبك و إبان ضعيف قدامك
صبا بصتله بصدمة
سيف : انا يوميها لما اتكلمتى عليا وحش ك*سرتى حاجة جوايا
صبا : انت مش بتحبنى يا سيف انت بس شوفت انى مش بجرى وراك زيهم عارف ايه اللى اتك*سر جواك غرورك الزيادة انا تعبانة و مش عايزة اشوفك تانى
سيف : خلاص نامى دلوقتى و ارتاحى
صبا : اللى يشوفك يعرف طعم الراحة
سيف : مش هرد عليكى دلوقتى علشان انتى تعبانة
سيف جيه ياخدها فى حضنه علشان ينام
صبا : انت بتعمل ايه .... ايه البرود ده انت بتتعامل و لا كانك عامل حاجة معلش بقى تربية الشوارع مش هتعرف تنام النهاردة على الأرض
سيف : انتى مش تربية شوارع و انا اسف لو قولتك كده فى يوم و على انى كنت بنيمك على الأرض
صبا : انا مش عايزة انام جنبك
سيف : لاء هتنامى جنبى النهاردة و كل يوم و راح اخدها فى حضنه
صبا : بقى كده ابعد يا سيف احسنلك
سيف : هو ده الأحسن ليا انى افضل معاكى
صبا فجأة صرخت : عمى صاااااالح عمى صااااالح احقننننننى
خالد تحت سمع صوت صبا طلع جرى على الأوضة و فتح الباب و شاف سيف قاعد جنب صبا زقه و قعد يضر*به
خالد : انت ايه مش مكفيك اللى عملته فيها جاى تكمل عليها انت حيو*ان يا سيف
سيف : انت ازاى تدخل علينا الأوضة كده ازاى تجر*أ و تدخل الأوضة كده الأوضة ديه فيها ست و لازم تحترم ده انا مش هسكتلك لانى سكت كتير
خالد : انا بحب صبا يا سيف
سيف فجأة بدا يضر*ب خالد
صبا : .....
سيف بصلها بغضب و فجأة وقف ضر*ب
سيف : اطلع بره حالا
صبا بصت بخوف
سيف بغضب و غيرة
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صبا بقلم ندى احمد" اضغط على أسم الرواية