رواية قمري الحزين البارت الخامس 5 بقلم منة رجب
رواية قمري الحزين الفصل الخامس 5
بعد وقت فتحت من عيونها وقد كانت جالسه على كرسي ومربوطه ولا تستطيع التحرك نظره أمامها وجدت شخص ما يجلس ويبتسم بخبث
..:حمدالله على السلامة يا قلبي
نظرت منة أمامها بصدمة
منة:انتتت؟؟
زياد بشر:آه انا اي رأيك؟
منة:ي يعني انتَ اللِ خطفتلي ابنيي
زياد بغضب:ما تقولييش ابني، مش اببننكك
منة بغضب مماثل: وانت ماالك، ابني والا مش ابني انت مااللك
زياد: لا مش ابنك، ثم إبتسم بخبث: ابنك هنجيبه احنا الاتنين
منة بخوف: ا انت بتقول ايي، انت مجنوون
إقترب منها زياد وقف أمامها
انتِ اللِ جننتيني وصلتيني ل درجة كبيرة من الجنون حبي ليكِ بقى هوس بقى جنون بقى إدمان
منة: انتَ غب"ي غب"ي
ضر"بها كف بيده ثم اضاف بغضب
انا غ"بي، اناا غ"بي طيييب انا هوريكي الغ"بي دَ هيعمل فيكِ اييي
ثم تركها وغادر الغرفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعة الثامنة مساءاً
في منزل سعد
عاد إلى بيته ويبدو عليه التعب والإرهاق
وجد مروة جالسة وتحمل مريم بين يديها
مروة ببكاء: سعد يا ابني، فينك يا حبيبي ما وحشتكش؟
سعد بحزن: انا آسف يا أمي بس مش قادر اقعد هنا من غير سيف، ثم اضاف وهو يجول بنظره في جميع أرجاء المنزل
منة فين؟
مريم: منة طلعت تجري من شوية ومشيت، كانت ماسكه تليفونها ومشيت بسرعة
لا يعلم لماذا قلبه تألم
هاتفها فلم ترد عليه
هاتف سعد صديقه
مااجد هبعتلك رقم تعرفلي موقعه فين دلوقت
ماجد: تمام ابعته
أرسل سعد الرقم ل ماجد وبعد وقت
ماجد: في........
ـــــــــ
لم ينتظر سعد وذهب سريعاً لهذا المكان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد زياد إلى الداخل
زياد: ها مستعدة، انا سمعت ان جوزك المصون ما لمسكيش ولا...
وكان يقترب منها وازاح الحجاب من على رأسها
زياد بهوس: اي القمر دَ
منة: اببععد عنيي يا حييو"واااان
زياد وقد إحمرت عيونه، قط"ع لها كُم البلوزة
انا حيوا"اان
وكان سينقض عليها ولكن قبل أن يفعل شئ كان قد دخل سعد
هجم عليه سعد وظل يضربه إلى أن نفذت طاقة زياد واُلقى أرضاً
سعد بلهفة: منة، منة انتِ كويسه
لم تتحدث فقد كانت صامته من الصدمة
سعد: منة ردي عليا
فك لها ما كانت مربوطه به وأمر فريقه بالخروج بسرعة ويأخذوا ذلك الملقي أرضاً معهم فقد شعر بالغيرة لم يكن مسموح لأحد بأن يراها أو يراها بدون حجاب غيره
ذهب فريقه وظل هو معها إحتضنها حتى يُشعرها بالأمان وظل يقرأ لها القرآن
بعد وقت
وأخيراً تحدثت ببكاء
منة: كان كان ه هيعمل حاجه وحشه
سعد: هشش إهدي ما فيش حاجه انا معاكِ كاب"وس وإنتهى خلاص إستغفري يلا إستغفري وإنسي أي حاجة حصلت
ظلت تستغفر وهي تشدد على أحضانه
منة: سيف سيف فييين
سعد: سيف كويس ما تقلقيش، بعته مع ماجد صاحبي للبيت
تنهدت منة براحه
سعد بإبتسامة جميلة: يلا بينا بقه، الوليه أمي عماله تنوح في البيت
إبتسمت منة رغم وجعها
خلع سعد جاكته الخاص ولبسها إياه و وضع الحجاب على رأسها وأسندها إلى أن وصلوا إلى السيارة وعادوا إلى المنزل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادوا إلى المنزل ولكن تفاجئوا بتلك التي تحمل الصغير سيف
سعد بغضب: انتِ اييي اللِ جاابك هنا
سلوى بتمثيل: سعد حبيبي وحشتني
كانت تقف منة وتشتعل غضباً ولكن لا تستطيع التحدث
سعد بغضب اكثر: وحشتك، وحش ياكلك يا شيخه قومي اطلعي برره بيتي
وقفت سلوى أمامه واضافت بدموع التمثيل: سعد انتَ نسيتني،، ثم نظرت بجواره: آه قول كدَ بقه ويا ترى بعد م سيبتك عملت علاقه مع كام واحدة ويا ترى برده دِ الكام، كانت تُشير على منة
ضربها سعد وهو يشتعل غضباً
انتِ اتجننتي يا بت انتِ، انتِ فاكراني زيييك ما عنديش أخلاق، واطلعي بره وهاتي ابنيي وابعدي عن حياتنا
سلوى بخبث: مش هطلع ودَ لسه بيتي، ما تنساش انك لسه ما طلقتنيش يا سعد بيه
سعد: هي دِ الحِجة طب روحي وانتِ طالق، طالق، طاالق
لم تكن سلوى تتوقع أنه سيطلقها بهذه السهوله ولكنها فرحت
ولكن هل ستدوم فرحتها يا ترى ام ماذا سيحدث؟!
وهل إنتهت حكاية زياد أم سيفعل شئ آخر؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قمري الحزين" اضغط على أسم الرواية