رواية عشقت طالبتي الفصل الخامس بقلم نوران وليد
رواية عشقت طالبتي الفصل الخامس
اقترب منها حمزة منها بشدة ثم قبلها في خدها و قال
- حمزة : تقلعي الحجاب ده و تبطلي تقولي ليا يا دكتور قولي ليا يا حمزة بس
- دفعته هند عنها بغضب : انت ازاي تبوسني انت قليل الادب علي فكرة
حمزة : عادي قولتها ليكي قبل كده انتي مراتي و ده حقي و ثانيا لسانك لو طول عليا انا دي المرة الثالثه بعد كده ما لكيش اي فرص عندي يا بشمهندسة انتي سامعه و لا لا
قال كلمته الاخيرة و هو غاضب و يصرخ بها
- هند بخوف من رده فعله: انا اسفة
استغرب من ردها فهو اعتاد علي مناكفتها معه و معارضتها لقرارته
- حمزة : انتي قولتي ايه
- هند : قولت اسفة يا حمزة
- حمزة في نفسه قد ايه اسمي حلو و هو طالع منك
- حمزة : خلاص تقدري تطلعي فوق دلوقتي و هفكر في موضوع والدك ده
- هند بفرحة : بجد
- حمزة و هو يعود الي عمله : ايوة ... صحيح الاكل نص ساعة و هيجهز ابقي انزلي علشان نتعشي سوا و يا ريت مش عاوز اسمع اي أعذار
- هند : تمام هطلع اوضتي
- حمزة : ليكي الحرية انك تتحركي في القصر زي ما انتي عاوزة ما عادا الجناح الغربي ما تروحيش فيه
- هند بتلقائية: ليه هيكون في زهرة زي الأميرة و الوحش و لو خلصت كل اوراقها مش هترجع امتى تاني زي كارتون الأميرة و الوحش
- حمزة و لم يرفع نظره من الورقة : هند عارفة عقوبة الكلام الانتي بتقولي ده ايه
- هند : لا مش عارفة
- حمزة : طيب انا هعرفك
اقترب منها حتي حاصرها بين ذراعيه و اقترب منها أكثر و أكثر فاغمضت عيونها ابتسم و همس امام وجهها حتي اختلط نفسه الساخن بنفسها و شعرت ان قلبها سوف يخرج من بين ضلوعها لقربه الشديد منها: انا مش عاوز اعمل حاجة انتي مش حباها فيلا اطلعي علي فوق بدل ما اتهور يا مراتي المصون
فتحت هند عيونها و جرت مسرعة الي اعلي بينما ضحك عليها بشده حمزة و عاد الي عمله مرة اخري
__________
في منزل هند
والد هند بحزن : ما شوفتش اختك راحت فين يا محمد برضو
- محمد : بابا مش عاوز اسمع سيرتها في البيت دي فضحتنا و كسرتنا قدام الكل انا لو شوفتها و لا عرفت مكانها انا مش هيكفيني ق*تلها الفا*جرة
والد هند بغضب : اخرس مش عاوز اسمع اي كلمه وحشه عنها دي اختك الوحيدة و الكبيرة انت فاهم
- محمد : انا ما ليش اخوات اختي ما*تت يا بابا سامع سامع
_________
في فيلا رامي جاء اتصال لرامي
- الو
-رامي بيه احنا عرفنا مكان هند الحضرتك كلفتنا اننا نعرف مكانها
- رامي و هو يقف من مكانه : هي فين
- في فيلا حمزة الجارحي
- رامي بصدمة : ايه حمزة الجارحي بتعمل ايه عنده
- ما اعرفش كل القدرنا نوصل ليه انها عنده و الحراسه العلي الفيلا مش هتخلينا نقدر نعرف اي حاجة تانيه و حضرتك يا رامي بيه اكيد عارف مين هو حمزة الجارحي كويس
- رامي طيب خليكم عندكم و انا مسافة السكة انا و الرجاله و جاي
اغلق رامي الهاتف و نظر في الفراغ و تذكر حواره مع هند
- Flash Back
- رامي: يا بشمهندسة هند حرام عليكي انا طالبك في الحلال و مع ذلك مش راضية تديني اي وش طيب ليه بتعامليني زي باقي الولاد المعاكي
- هند : بشمهندس رامي قولت لحضرتك قبل كده لو عاوزني في الحلال زي ما بتقول يبقي عندك بيت اهلي ابويا موجود و تتقدم ليا
- رامي : يعني افهم من كده لو اتقدمت انتي هتوافقي
- هند بارتباك و كسوف: يبقي يصير خير وقتها عن اذنك
- Back
- رامي بشرود و هو يحدث نفسه
- يعني كنتي عامله ليا انا بس دور الشريفة يا تري بتعملي ايه في بيت حمزة الجارحي يا هند و رحمه ابويا يا هند ما هر*حمك لو حاجة من الفي بالي طلعت صح
_______
حمزة و هو يجلس علي السفرة
- نادي علي هند يا دادة فتحية بعد اذنك
- دادة فتحيه: حاضر يا ابني
و بعد دقائق هبطت دادة فتحيه و خلفها هند التي كانت ترتدي فستان ابيض رقيق و عليه بعض الورد بكم و شعرها الأسود الداكن يصل الي منتصف ضهرها و ضهر جمالها كان حمزة مصدوم من جمالها و في تلك الاثناء كان يشرب ماء زور و ظل يسعل اقتربت منه هند بقلق
- هند بخوف : حمزة انت كويس في ايه
- حمزة و هو يضع الكأس و يبتسم لها : لا انا كويس ما فيش حاحة
شعرت هند بالخجل من امسكها ذراعه ابعتدت و جلست بقربه و ابتدت تاكل نظر اليها و ابتسم : شعرك حلو علي فكرة
- هند بخجل : شكرا
- حمزة : و عيونك لايقة علي بشرتك و شعرك
- هند بارتباك: طيب انا جعانه مش باكل بقالي فترة و الكلام ده بيدوخني فممكن اكل يعني بعد اذنك
- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح ....
يتبع الفصل السادس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقت طالبتي" اضغط على اسم الرواية