رواية وصية امي البارت الخامس 5 بقلم كوكي سامح
رواية وصية امي الفصل الاول الخامس 5
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح، اتخض
لما سمع صوت فرحہ بتصووت😳 دخل جرى والتحاليل فى ايده وهى بتصووت : اختاااااااااى😭 وليد بقلق جرى عليها : فى اي.. فى اي؟
_صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض
فرحہ بعياط : اختى ضاعت، انا مش لاقيه شيماء
وليد بخضه : انتى بتقولى اي!؟
فرحہ بصويت : بقولك اختى ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت وبذهول : اه اتخطفت
وليد : طول ما انتى بتعيطى كده انا مش هفهم حاجه، ارجوكى اهدى وبطلى عياط وقوليلى اي اللى حصل بالظبط
فرحہ : مش عارفه اقولك اي! بس انا يدوب رجعت من بره وقالت جعانه، نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناه الكرتون، ما انت عارف
بتحبها قد اي.
وليد : وبعدين
(فرحہ مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم)
_ دخلت المطبخ وبعد ما كلمتك خلصت الحوض
وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه
خرجت مكانتش موجوده وشاورت على الباب
بس لقيت باب الشقه مفتوح، خرجت ادور
عليها بره ملقتهاش 😭
وليد : شوفتيها عند ماما
فرحہ : انا ملحقتش اعمل اي حاجه، انا اكتشفت اختفائها حالا
_ وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقه مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى
طالع على السلم ماسك فى ايده سلسله مفاتيح
وبيغنى بصوت عالى
اكرامى بقلق : اي ده فى اى؟ وطلع جرى وبص
ل فرحہ : ماما جرالها حاجه
كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء
فرحہ : انت شوفت شيماء
اكرامى : شيماء، لأ مشوفتهاش ليه فى اي؟
فرحہ : فى مصيبه سوده وقعت على دماغى
اكرامى : ليه بتقولى كده بس
فرحہ بعياط : اختى ضاعت خلاص
اكرامى : يعنى اي ضاعت، ضاعت ازاى؟
فرحہ بانفعال وبتضرب نفسها بالقلم : معرفش
_وليد خارج جرى من الشقه وشافها وهى بتضرب
نفسها، قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدها
علشان يقدر يتصرف
فرحہ : ملقتهاش صح؟
وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض: لأ للأسف شيماء مش جووه، بس متقلقيش انا هنزل اققلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معايا
_ انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني، وصيه امى اللى وصتنى عليها راحت خلاص
مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض
لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى
كل ده وانا فى حاله ذهول
قعدت فى الصاله على كنبه الانتريه ومش قادره
اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده
معايا
وليد : انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا، باس راسى وخد اكرامى وقبل ما يخرج
من الباب، ناديت عليه : وليد، رجع خطوه لورا
وبصلى اوى وعينه كلها حزن : نعم
فرحہ بخوف : هترجع وهى معاك صح، صح؟
وليد بابتسامه واطمئنان : ان شاء الله ي حبيبتى
وخد اكرامى ونزل بسرعه
__ كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى
هو راح فين ده كان لسه موجود هنا
قومت زى المجنونه وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكيرى
كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب
وتحت السرير بس شوفت حاجه غريبه فى هدوم حسن، شريط برشام ومفهوش غير حبايه واحده
استغربت جدا وتنحت وسألت نفسى اي الشريط ده ويا ترى بتاع اي بالظبط فى نفسها( يمكن حسن تعبان ولا حاجه، بس هو كويس وصحته كويسه جدا، طيب وهغلب نفسى ليه انا هاخد الشريط واسأل فى الصيدليه واعرف بتاع اي) وخبته فى صدر*ها...
بقلمى كوكى سامح اللى هياخد القصه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحااه 🥺
__مش عارفه كان عندى هاجس ان
حسن هو اس البلاوى دى كلها واكيد اختى معاه
اصل بنت معاقه مش عارفه حاجه فى الدنيا
غير امى الله يرحمها وانا وأهل جوزى وليد وبس
هتروح فين!؟ اكيد معاه.
__خرجت من الاوضه ودورت فى المطبخ والحمام
وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود
ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه
يختفى فى التوقيت ده
دخلت على حماتى الاوضه وبردوا كانت نايمه
زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها
بس مصحيتش، مكانتش حاسه بيا اصلا
فضلت ادور وانا بقول وبنادى : شيمااااء
كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى
كان صوتى مسمع اركان البيت كله
وفجأه اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض
والغريبه ان حماتى كل ده ولسه نايمه
قومت وخرجت من الاوضه وانا جسمى بيرتعش
لمجرد انى افكر ان اختى المعاقه ضاعت
ومش لاقياها بجد صعب اوووووى😭
وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم
جريت وانا فرحانه اكيد شيماء
ببص لقيت فى وشى حسن كان نازل من فوق
السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه
وبيتكلم فى الفون، بصلى اوى واتخض
لما قولتلوا : شيماء معاااك
حسن : لأ، ليه هى راحت فين؟
فرحہ : ما انا بسألك هى معاك
حسن : ما انا جاوبت عليكى، مش معايا
فرحہ بصت على فوق وسألته : انت كنت فوق
بتعمل اي؟
حسن : كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زى ما انتى عارفه الدور بتاعنا هنا الشبكه فيه ضايعه
فرحہ : اه اه وسابته وقبل ما تطلع على شقتها
حسن : مقولتليش شيماء راحت فين؟
فرحہ بعياط : معرفش
حسن : طيب وليد عرف ولا اكلمه
فرحہ : وليد نزل يدور عليها ومعاه اكرامى
فى نفسها ( عند شك فيك وشكى ميخيبش ابدا
انا حاسه انك انتى اللى ورا اختفاء اختى)
حسن : انا كمان هنزل ادور عليها وان شاء الله
هنلاقيها
فرحہ : ان شاء الله وطلعت وسابته
__ طلعت الشقه ودخلت اطمنت على عز
وفضلت قاعده وجمبى الفون مستنيه حد فيهم
يتصل بيا يطمنى على اختى
عدت ساعه وملقتش فى فايده مسكت الفون
واتصلت ب وليد بس كان جرس ومردش عليه
قومت اشيل الصينيه من على إلارض لمحت التحاليل واقعه خدتها وفتحتها اشوفها
بس مفهمتش حاجه، اتصلت بالمعمل استفسر
كان جرس وبردوا مفيش رد، اكيد المعمل قفل
عدت اكتر من ٣ ساعات وانا بتصل ب وليد
ومش بيرد لا هو ولا اخواته تعبت من التفكير والقلق كنت طول الوقت بعيط ومنهاره
عز صحى وكان على صرخه واحده وكأنه حاسس بيا دخلت بيه البلكونه ويدوب ببص
فى الشارع لقيت وليد جاى ومعاه اخواته
بس لوحدهم مش معاهم شيماء
دخلت وانا حاسه ان لو قالى اى خبر ان اختى
جرالها حاجه هموت فى ساعتها
بعد ثوانى كان وليد واقف قدامى
فرحہ : اختى جرالها حاجه؟
وليد : احنا دورنا فى كل مكان، الأقسام والمستشفيات وتحت الكبارى واى مكان تتخيليه
وولأسف ملهاش اثر
فرحہ بصويت : انت قصدك اي؟ ان انا مش هلاقى اختى خالص، شيماء ضاعت ي وليد
__ لقيت نفسى نيمت عز على كنبه الانتريه
وبدون وعى مسكت وليد من قميصه
وبقيت اضربه على جسمه : انت السبب
كان يوم اسود يوم ما فكرت ان اختى تقعد هنا
انا كان فين عقلى بسسس يارب
كان صوتى عاالى لدرجه ان اخواته طلعوا وحماتى
طلعت وكانت لسه صاحيه بقلمى كوكى سامح
حسن : فى اي ي جماعه مش وقته خناق خالص
احنا فى اي ولا فى اي؟
الحماة : لا حول ولا قوة الا بالله هتلاقيها ي بنتى ان شاء الله
وليد : مش فاهم انا ذنبى اي؟
فرحہ : الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها
وليد بشخيط : فرحہ انتى رايحه على فين!
وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم، وليد كان انانى فى الموقف ده
مفكرش لحظه انها موجوعه على اختها المعاقه
واى كلمه صادره منها غصب عنها
لان طبيعتها بنت محترمه بتعامل اهله بكل أدب
فرحہ : انت عاوز اي بالظبط
وليد : يعنى اي عاوز اي؟
الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمه
وابتدت تكلم وليد : سيبها ي بنى مراتك فيها
اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه، دى بردوا اختها
قربت منها وطبطبت عليها : ادخلى ي بنتى شوفى
كنتى رايحه تعملى اي؟
فرحہ سابتها ودخلت الاوضه من غير حتى ما ترد
على اى حد..
قعدت على السرير وكانت بتعيط جامد
مسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصوره
شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات
__فون وليد رن وكان باباه
الحماة : قولوا انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده
ده احنا بقينا بعد نص الليل؟
وليد شاور لها تسكت
الحماة : قولوا ان البت تاهت
وليد : ثوانى
خلص المكالمه وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفيه
الحماة :كنت اديهونى انا كنت عاوزاه
وليد : بابا طلع من المحل على دمياط علشان
فى مشكله هناك ولازم يحلها فى الفرع التانى
وتقريبا هيرجع بكره او بعده
هما عندهم محلات عطارة كبيره وليها اسمها
الحماة : ممم اه دمياط تانى
وليد : ي ماما انسى بقى اللى حصل زمان؟؟؟؟؟
الحماة : انا نازله وابقى طمنى لو حصل جديد
وخدت حسن واكرامى ونزلت
__ بعد مرور ٢٤ ساعه وليد بلغ البوليس
وعمل محضر ب اختفاء شيماء
عدى ٣ ايام على اختفاء شيماء ومكانش ليها اى
اثر
فرحہ طول الوقت قاعده فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ونفسيتها فى النازل
كان بيحاول يصالحها وهى رافضه كان كل اللى على لسانها : متكلمش معايا غير لما تقولى انك لقيت شيماااء
كان بيضايق من كلامها وطول الوقت ينزل يقعد
فى شقه مامته
عدى ٤ ايام لا فيه حس ولا خبر عن البنت
فرحہ ماسكه دماغها : انا عندى صداع وتعبانه
وليد : خودى اى مسكن
فرحہ : خلص، وابتدت تتوجع : بقولك اي
انا هنزل الصيدليه اشترى مسكن ومش هتأخر
وليد : خليكى هنزل انا ولسه هيدخل يلبس
فرحہ : خليك انت هنزل انا لأنى مش هشترى برشام انا هاخد حقنه احسن
وليد : طيب متتأخريش
__ خرجت وانا بمثل انى تعبانه لأنى شاكه فى حسن ولازم اعرف اختى معاه ولا لأ
كان لازم اروح المعمل اسأل عن نتيجه التحاليل
وكمان اسأل فى الصيدليه عن شريط البرشام
اللى لقيته فى دلاوبه
علشان اتأكد من اللى فى بااالى
وفعلا روحت المعمل وسألت وعرفت المصيبه
ان اختى كل جسمها حبوب منومه واثرت عليها
لدرجه الادمان
نزلت من المعمل وطلعت على الصيدليه ولما سألت على شريط البرشام طلع منوم
ومن هنا اتأكدت ان حسن هو اللى عمل فى اختى كده واكيد هو ورا اختفائها المشكله انه مش بيخرج ووقت ما اختفت كان فوق السطوح
كنت بكلم نفسى وانا زى المجنونه
فى حاجه غلط.. رجعت البيت وقولت انى لازم
اكلم حسن واوجهه واخلص من الحيره اللى انا فيها، كان لازم اعرف مخبى اختى فيين؟؟
لما روحت وقبل ما اكلم وليد فونى رن
لقيت شاب بيكلمنى ولأول مره اسمع صوته
قالى انه خاطف شيماء وطالب فديه مليون جنيه
قفلت معاه وانا منهاره
وفى نفس الوقت لقيت وليد فى وشى
ماسك الفون وعلى وشه الذهول وهو بيقولى :
فى تليفون جالى من مستشفى ان فى بنت معاقه
بنفس مواصفات شيماء لقوها مرميه على باب المستشفى تعبانه وبارتباك بعد الكشف عليها
طلعت حامل😳
فرحہ : حامل لااااااا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وصية امي" اضغط على أسم الرواية