رواية الأرملة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة الفصل السادس 6
نظر مهاب الي الطبيب بصدمه ثم تحدث مردفا: سرطان اي عااد.. انت بتجول اي
الطبيب: هي عندها سرطان بس خلاص تجريبا اتعالجت وطبيعي انها تتعب
مهاب بعدم تصديق: شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فدخل مهاب وتحدثت كريستينا بتعب مردفه: Mohab, por favor no le digas a Zafer".
"" مهاب.. ارجوك لا تخبر ظافر "
مهاب بضيق: Esta es la razón por la que dejaste a Zafer y a tu hijo.
"" هذا هو السبب الذي جعلك ان تتركي ظافر وابنك "
كريستينا بتعب: Si.. mi estado era grave, estaba a punto de morir
"" نعم.. حالتي كانت خطيره كنت علي وشك الموت "
مهاب بحده: Christina... Zafer solía tratarte muy bien, y si le dices que estás enferma, es imposible que te abandone... ¿por qué hiciste esto?
"" كريستينا.. ظافر كان يعاملك بلطف واذا اخبرتيه انك مريضه من المستحيل ان يتخلي عنك.. لماذا فعلتي هذا ""
كريستينا بدموع: Porque no quiero entristecerlo... No quiero que experimente dolor por mi muerte y enfermedad. Quería protegerlo de este dolor cuando me vio enferma y la quimioterapia estaba causando que se me cayera el cabello. fuera, así que elegí que él me viera como un traidor en su lugar.
"" لأنني لا اريد ان احزنه... لا اريد ان يعيش ألم بسبب موتي ومرضي كنت اريد ان احميه من هذا الألم وهو يراني مريضه والكيماوي يتسبب في تساقط شعري فأخترت ان يراني خائنه بدل من ذالك ""
مهاب بضيق: Ok Cristina, relájate ahora y hablamos de todo después.
"" حسنا كريستينا ارتاحي الأن وسنتحدث في كل شئ لاحقا ""
اما عند ظافر كان يجلس في مكتبه حتي دخلت عليه مي وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مردفا: انا عارف هتجولي اي بس هي مش عايزه تشوف حفيدتها علشان بجت طيبه هي بتلعب عليكي وانا متاكد صدجيني انا لو حاسس نص في الميه انها فعلا بجت طيبه كنت خليتها تشوف جميله بلاش تنخدعي بالمظاهر يا مي مش كل ال بتشوفيه جدامك لازم يبجي صوح.. وحضري نفسك علشان هنكتب كتابنا بكره بالنهار ان شاء الله
مي بضيق: تمام
اما عند زينات كانت تشعر بالضيق الشديد فتحدث شوقي مردفا: انا هتصرف يا خالتي متخافيش وهجيبلك حفيدتك لحد عندك ومحدش هيجدر ياخدها منك حتي ظافر بيه بنفسه هيسكت ومش هيدافع عنها
زينات بدهشه: ازاي يا شوجي هتعمل اي
شوفي بخبث: لما حفيدتك ترجعلك هجولك
زينات: ماشي يا شوجي بس اوعي تاذي جميله يا ابني دي بنت ابني الوحيد الله يرحمه
شوقي: متخافيش يا خالتي
مر اليوم سريعا بدون احداث جديده وفي صباح اليوم التالي تحدث ظافر مردفا: في اي يا مهاب حاسس ان فيك حاجه
مهاب بضيق: لع مفيش حاجه جولي يا ظافر انت بتحب مي
نظر ظافر اليه بضيق ثم تحدث مردفا: لع... مش بحبها ممكن اكون بدأت اعجب بيها.. انها بتربي بنت مش بنتها بس ال يشوف يجول انها مش بس بنتها دي روحها.. انتمائها لجوزها ال مات ووجفتها جمبه لما كان عايش حبها ليه ال بيبان في كل كلامها.. انا معجب بيها بس مجدرش اجول اني بحبها... لو حبيتها هعرف ومش هبجي متردد اني اجول اني بحبها
مهاب بابتسامه: حاسس انك هتحبها
ابتسم ظافر ونزلت مي وتم عقد القران وبعد فتره ذهب ظافر ليهتم ببعض الاعمال الهامه وكانت مي جالسه في غرفه سيف بجانبه وبجانب جميله حتي غفوا في نوم عميق فخرجت مي من االغرفه وجاءها اتصال هاتفي وبعد فتره نزلت بسرعه من البيت وذهبت الي شقتها القديمه وطرقت الباب فوجدت شوقي يفتح فتحدثت بلهفه مردفه: فين الحجه واي الحوصلها وازاي لسه البيت دا موجود صاحب البيت خد الشقه علشان الايجار
شوقي: خالتي هي ال اجرتها علشانمن ريحه حسن الله يرحمه
مي بلهفه: طيب هي فين انت حولتلي في التليفون انها تعبانه جووي وعايزه تشوفني
شوقي بخبث: هي جوه في الاوضه اتفضلي
دخلت مي الي الغرفه ولكن لم تجد احد وقبل ان تلتفت الي شوقي وقعت علي الارض من اثر ضرله قويه اسفل رأسها اما عند ظافر وصل الي البيت وصعد الي غرفه سيف فوجده نائم وجميله نائمه علي الفراش الاخر فابتسم ودخل الي غرفته ولكن لم يجد مي غبحث عنها في البيت ولم يجدها وحاول الاتصال بها اكثر من مره بدون فائده ثم جاءه رساله علي هاتفه فانصدم وذهب بسرعه من البيت اما عند مي فتحت عيونها ببطئ شديد وهي تنظر حولها ولكنها انصدمت فجأه عندما وجدت هذا الذي ينام علي الفراش بجانبها فأنفزعت من علي الفراش وجاءت لتنهض ولكن مسك يديها فتحدثت بخوف وصدمه مردفه: سيب ايدي انا ازاي جيت اهنيه وانت بتعمل اي جمبي
اعتدل في جلسته ثم تحدث مردفا: مش ممكن تكوني مش فاكره حاجه.. فيه حد ينسي ليله زي دي
نظرت مي اليه بغضب شديد ثم دفعته بقوه وتحدثت بغضب مردفه: ليله اي وزفت اي انا
لم تكمل مي كلماتها وفجأه وجدت ظافر يقف امام الباب ينظر اليها بصدمه فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه: انت فاهم غلط والله
نظر ظافر اليها بغضب شديد وفجأه ضرب شوقي لكمه قويه علي وجهه فوقع في الارض ثم اخذ كاميرا كانت موضوعه في احدي الزوايا وركض بسرعه فنظرت مي بصدمه وتحدثت ببكاء شديد مردفه: والله العظيم ما عملت حاجه
اغمض ظافر عيونه بغضب شديدثم اخذ ملابسها من علي الغرض والقاها علي وجهها وتحدث بحده مردفا: خمس دقايق وتكوني لابسه وجاهزه
القي ظافر كلماته ثم ذهب الي الخارج اما عند شوقي ذهب الي بيت زينات وعندما فتحت الباب تحدثت بلهفه مردفه: واه واه مالك يا ابني عملت حادثه ولا اي
شوقي بتعب: لع يا حجه اتفضلي
اخذت زينات الكاميرا ووجدت عدت صور له مع مي فتحدثت بفزع مردفه: اي دا... اي دا... هي كانت بتخوون ابني
شوقي بتوتر: بالصور دي هتجدري تاخدي حفيدتك
زينات بحده: صوور اي يا شووجي انت كنت بتخون ابن خالتك معاها
شوقي بلهفه: لع والله طول ما حسن كان عايش انا عمري ما خونته الصوردي انهارده
زينات بحده: الصور دي صح ولا متفبركه جوولي بصراحه انا ايوه بكرها بس مش لدرجه اني اتهمها في شرفها
نظر شوقي الي خالته بأستغراب لم يتوقع منها هذا الرد فتحدث بتوتر مردفه: الصور دي صح يا حجه ومش متفبركه ومي دي مش محترمه وانا عمري ما خونت حسن بس جولت اثبتلك انها مش كويسه
زينات بضيق: شوقي اوعي تكون الصور دي مش صوح او حوصل حاجه تانيه انا مش عارفاها صدجني وجتها مش هسامحك
شوقي بتوتر: متخافيش يا حجه انا مش هخوف ثقتك
اما عند ظافر كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وصل الي البيت ومسك يد مي وصعد بها الي غرفته ثم اغلق الباب ودفعها علي الفراش وتحدث بعصبيه مردفا: بهدوء اكده جوليلي اي ال حوصل بالتفصيل الممل
قصت له مي كل ما حدث بالتفصيل ثم اكملت مردفه: والله ما عملت حاجه ولا اعرف دا حوصل ازاي صدجني ال جولته هو ال حصل
جاء ظافر ليتحدث ولكن فجأه وجد سعديه تدخل الي الغرفه بغضب وسحبت مي وصفعتها علي وجهها بغضب شديد ووو
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الأرملة" اضغط على اسم الرواية