رواية صبا البارت السادس 6 بقلم ندى أحمد
رواية صبا الفصل السادس 6
خالد : انا بحب صبا يا سيف
سيف فجأة بدا يضر*ب خالد
صبا : سيبه يا سيف حرام عليك
سيف بصلها بغضب و فجأة وقف ضر*ب
سيف : اطلع بره حالا
صبا بصت بخوف
سيف بغضب و غيرة
سيف مسح على وشه بغضب : صبا
صبا بصت بخوف و حطت ايديها على وشها بخوف
سيف : اتكلمى معايا صبا انتى بتحبى خالد
صبا بدأت تعيط
سيف : ردى عليا
صبا: لاء والله يا سيف خالد ده اخويا
سيف جاب طرحة لصبا و لبسها
صبا : فى ايه يا سيف انا مش محجبة اصلا
سيف : لاء خلاص مش هستحمل حد يشوف شعرك غيرى و راح شالها براحة
صبا بخضة : فى ايه سيف
سيف نزل بيها لتحت
خالد : انت رايح فين
سيف مردش و كمل
صبا : هنروح فين يا سيف
سيف ركبها العربية و مردش عليها
صبا : سيف رد عليا
سيف : هاخد على شقتى فى القاهرة انتى مش هتقعدى فى البيت تانى
صبا : سيف روحنى انا مش عايزة اقعد معاك
سيف: انا قررت خلاص
صبا: سيف انا عايزة اطلق و سبنى
سيف : مش هطلقك يا صبا و بلاش تقولى الكلمة ديه كتير
صبا : سيف ارجوك مش عايزة اقعد معاك حرام عليك انا مصعبتش عليك كل ده ارجوك انا مش قادرة اتحرك ارجوك روحنى
سيف وقف العربية و راح مسح دموعها و اخدها فى حضنه
سيف : ما تدى فرصة لنفسك يا صبا تعرفينى
صبا: ابعد عنى و بعدين خلاص انا عرفتك مش عايزة اعرفك اكتر من كده كفاية اللى عرفته
سيف : انتى حرة بس انتى هتفضلى مراتى يا صبا
صبا فى سرها : ده انا هخليك هتقول حقى برقبتى يا ابن القاضى
سيف جيه يشيل صبا تانى
صبا : انا مش عايزاك تقربلى يا جدع انت
سيف : بطلى عند هو انتى لسه فيكى نفس
صبا بصتله بحزن و قهرة على انه السبب اصلا فى كده
سيف : خلاص انا اسف بس اسمعى الكلام
صبا : لاء انا مش عايزة اطلع معاك فى حتة
سيف : يلا يا صبا بلاش عناد
صبا : لو قربت هصوت و هقول انك خطفني
سيف : طب اعملى كده يا صبا ورينى اخرك
صبا : والله اعملها عادى
سيف راح شالها و صبا لسه هتصوت اخرسها بقب*لة طويلة
صبا مسحت بقها بقرف : ابعد عنى انا بقرف منك
سيف : تقرفى منى انتى بس خفى و انا هعرفك ازاى تقرفى بجد
و طلع بصبا
سيف دخل غير هدومه و جيه ينام جنبها
صبا : قوم انا مش عايزة انام جنبك
سيف : خلاص يا صبا و ايه اخرتها نامى بقى
صبا : بقولك قوم مش طايقك انت ايه
سيف : انتى عارفة لو واحدة تانية قالت الكلام ده كنت هعمل فيها ايه نامى
صبا بدأت تتسند و تقوم من جنبه
سيف : خلاص يا صبا انا هقوم نامى انتى هنا
الصبح صبا صحيت لقيت سيف حضنها و نام
صبا راحت مستغلية انه نايم و راحت ضر*بته قلم رن على وشه
و بعدين عملت نفسها نايمة
سيف صحى و هو مش فاهم ده حلم و لا ايه ده
صبا عملت نفسها قايمة من النوم مفزوعة
صبا بتظاهر الخضة: فى ايه يا سيف و انت ايه اللى جابك هنا
سيف : مش عارف ايه اللى حصل وراح قام على الحمام
صبا قاعدة و كانت بتحاول تقوم
سيف جيه يخرج من الأوضة
صبا : انت يا جدع انت هتسبنى كده
سيف : عايزة ايه
صبا : انا عايزة اروح محتاجة خديجة
سيف قعد جنبها : و خديجة هتعملك ايه جوزك مش هيعرف يعمله
صبا باستهزاء : جوزى هو فين ده انا مش متجوزة
سيف : صبا اتلمى احسنلك ... عايزة ايه اخلصى
صبا : قولتلك عايزة خديجة
سيف : عايزة ايه و انا اللى هعمله
صبا : مش عايزة حاجة شكرا
سيف راح شالها دخلها الحمام راح خرج جابلها هدوم
شوية و راح دخل شالها تانى و جيه يفقك سوستة الفستان اللى كانت لابسه
صبا : انت هتعمل ايه ابعد عنى انت مش ممكن تكون انسان
سيف : فى ايه يا صبا هغيرلك
صبا : لاء شكرا و انا هغير لنفسى
سيف : صبا هتغيرى ازاى و دراعك اللى مش عارفة تحركيه
صبا : هو مين كان السبب مش انت
سيف : وانا بساعدك دلوقتى اهو اعمل ايه يعنى
صبا : طب اطفى النور مش عايزاك تشوفني
سيف : طب ما انا جوزك و شوفت كل حاجة ايه لازمتها نتطفى النور
صبا و عنيها لمعت من الدموع: لو سمحت اطفى النور
سيف : حاضر
سيف غير لها و راح حضر الفطار و فطرها
سيف : صبا انا هنزل شوية و فى حد هيجى ينضف الشقة فهسيب الباب موارب تمام
صبا : ماشى احسن برده
سيف نزل
شوية و خالد كان بيخبط على باب الشقة ولقها مفتوح دخل لاقى صبا بتعيط
خالد : صبا انتى كويسة
صبا : خالد ارجوك روحنى
خالد : حاضر يا صبا انتى كويسة
صبا : لاء يا خالد مش كويسة خالص روحنى
خالد راح حضنها ببراءة و بدا يطبط عليها
خالد : اهدى يا صبا اهدى انا زى اخوكى و هفضل فى ضهرك
فى دخول سيف اللى طلع علشان نسى موبيله
سيف : .....
(خالد ده مش ناوى يجيبها لبر شكله)
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صبا بقلم ندى احمد" اضغط على أسم الرواية