Ads by Google X

رواية الخادمة الفاتنة الفصل السادس 6

الصفحة الرئيسية

     رواية الخادمة الفاتنة الفصل  السادس 


رواية الخادمة الفاتنة الفصل السادس 

-أيها الحقير...
خرجت تجري من الغرفة لتركض سريعا وتحمل الهاتف لكي تطلب السائق أو نوال لتعيدها أو ستستقيل...لكن فجأة أحست به ورائها يعيد الهاتف لماكنه ويكلمها ببرود...
-لا داعي...لقد تخيلتك امرأة أخری سامحيني....
أطرقت رأسها لتهدأ نفسها و تكلمت بهدوء منافي لما بداخلها....
-سيدي أنا خادمتك ...ارجوك لا تفعل هذا مجددا...
ابتعد وهو يردد بخفة...
-لا تخافي لن أكلك...أو نسيتي من أنا....
مر اليوم بسلام لتعود للقصر وتستأنف حياتها وعملها فهي لا تريد أن تطرد...ونسيت كل ماحدث ولكن القبلة لم تنسها فتلك قبلتها الأولی ومن من...من سيدها الوسيم الذي حلمت بقربه لسنة كاملة ....
كان يحاول نسيان طعم شفتيها....لقد دخلت هذه النسمة إلی حياته لتلونها....لقد أصبح ي...لم يجرأ علی نطق الكلمة لثقلها في لسانه....لا يستطيع الإبتعاد عنها...فليجبرها علی المكوث بجانبه....فلينسی جميع قواعده وقوانينه مع النساء ويستمتع بإحساس جميل يحتل قلبه.....
يجلس في مكتبه يضع ساق فوق الأخری ليتذكر شيئا مهما وينتفض من مكانه ليقف كالمجنون ينظر للفراغ....
-لا لا غير ممكن....لا لا ليست م......لا أصدقك ..
ضرب المكتب بقبضته بقوة ليصرخ كالمجنون...
-لااااا غير معقول....هل هي....لا أصدق...
حمل الهاتف بسرعة وهو يمرر يده علی شعره بعصبية ....وضعه علی أذنه ليصرخ بغضب..
-أريدك الأن أمامي في المكتب...
بعد عدة ثواني طرقت نوال الباب لتدخل وعلی وجهها علامات الخوف نظرا لطريقة صراخه في الهاتف فهي تتوقع حالته ...تقدمت باتجاه المكتب لتقف مطرقة الرأس...
-طلبتني سيدي...
رفع وجهه ليرمقها بنظرات قاتلة وتكلم من بين أسنانه...
-الخادمة التي قلتي ستشغر مكان التي طردت هل....
نظرت نوال لسيدها بتمعن لا تعرف مالذي جعل الوحش يتلعثم ولا يكمل جملته...ولا تعرف لما يسأل عن الخادمة التي لم تأتي من الأساس للعمل واستبدلتها بسما....لكن سؤاله فاجئها...
-هل هي متزوجة...؟
نظرت له نوال لتصدم من السؤال المفاجئ فغرت فمها قليلا مستغربة من السؤال لتتذكر بأن تلك المرأة كانت متزوجة فعلا لتجيب بخوف...
-نعم سيدي متزوجة..هل تعرفها..
لم تكمل لأن أسر رفع المكتب بكامله لينقلب رأسا علی عقب ويصرخ عليها للخروج فورا...اترجفت لتخرج راكضة ...
أخد يذلف المكتب جيئة وذهابا ويلعن نفسه ..
-بحق السمااااء لما حصل ذلك معي......لما لمااااا...
أخد يكسر جميع محتويات ذاك المكتب ...ضرب يده مع الباب ليكلم نفسه ببرود...
-هل حقا وقعت في حب امرأة متزوجة....لا لا أحتمل أن تكون لغيري....ياإلاهي تمارس معه واجباتها الزوجية...
توقف فجأة لينقطع الدم من وجهه وهو متجمد لفكرة تعريها لرجل غيره أو ملامسة غيره لها.....صرخ بجنون..
-لا لا لا سماااا...أنت لست متزوجة...حبا بالله لست متزوجة....لا يمكن ذلك...غير معقول ....
خرج من المكتب بحالته تلك يتقدم بخطوات سريعة وعلی وجهه غضبا أسود سيحرق القصر ومن فيه....دخل بسرعة للمطبخ ليجدها تقف بجانب الثلاجة الضخمة تنظر لمحتوياتها في تركيز ....حسدها لطمأنينتها تلك وهو يعيش جحيما أحمر...جحيما محوره تحطيم عظام زوجها المصون وحرقه حيا....وقف يراقبها ليتكلم ببرود عكس ما يجول بخاطره....
-تعالي معي حالا...
ألقت سما علبة الشوكولا من يدها فقد أخافها جدا...وقعت العلبة الزجاجية علی قدمها لتبتعد بسرعة تنظر للعلبة المنسكبة علی الأرض وتنظر لوجهه المتجهم...وضعت يدها عل عينيها تغمضهم لتتكلم بخوف متوسلة...
-أسفة ..أسفة...لا أعرف لما يحصل لي ذلك...سيدي لم أقصد حقا ..
اقترب أكثر يريد إمساكها من يدها وجرها وراءه وإبعادها عن الزجاج المتحطم خوفا عليها...لكن تذكر الحقيقة المرة التي لم يتقبلها للأن...نظر لوجهها الملائكي وقرب يده من كتفها بدون لمسها ليحثها علی التراجع لكي لا تأذي نفسها....ثاني مؤة يركع أرضا ليجمع هو الزجاج تحت نظرات سما المنصدمة...لكن فجأة تدخل نوال لتنظر لذاك المشهد الذي لم تحلم به حتی في أكثر أحلامها جموحا..اولا دخول أسر للمطبخ...ثانيا نزوله للأرض وجمع قطع الزجاج بيديه وسما تقف كالصنم تحدق به...ركضت بسرعة نوال لتنزل لمستوی اسر وهي خجلة من تصرف سما...
-سيدي سننضفه...سننضفه ..
استقام ليمسك لسمی في يدها بدون اعتبارا لكونها متزوجة او لا فقد اتبع قلبه ومايمليه عليه...
يجرها خلفه كالطفلة ليوقفها بباب الحديقة....تقدم بخفة ليجلس علی كرسي بجانب عدة أزهار جميلة...وضع رأسه بين يديه وهو متعب الملامح...سمع صوتها هامسا تقف بجانبه..
-سيدي هل أقدم لك شي...
لم يرفع وجهه ليكلمها ببرود...
-إجلسي بجانبي...
لم تتردد وقد نسيت ماحصل سابقا....جلست بجانبه تفرك أصابعها وتطرق رأسها....نظر لها بجانب عينيه ليبتسم ويتابع...
-هل يعجبك العمل...
اتسعت عينيها من شدة الصدمة...كيف لفارس احلامها أن يسألها عن العمل في قصره...حقا لم تعرف بأنه متقرب من خدمه فلطالما سمعت عن غروره وغطرسته وهذا ماأكدته بشری...خرج صوتها هامسا...
-حقا سعيدة فقد تغير فراشي للأحسن...
رفع رأسه ينظر لوجهها وقد ألمته كلمتها...."ألم تحضی بسرير مريح...كيف لهذا الزوج البارد أن يترك هذه الفاتنة تنام بعيدا عنه...كيف له أن يتحمل اشتغالها كخادمة..."أفاق من شروده لينظر لها بتمعن..تكلم بصوت حنون..
-ألم تنامي قبلا في سرير مريح...
لم تفكر مرتين لتذمع عيناها وتتشبث بطرف ثوبها بشدة لتردف...
-كنت كذلك مع عائلتي لكن...
شهقت بخفة لتخفي فمها بيدها وتطرق رأسها...نظر لعينيها الباكيتين...ولشكلها المغري كقالب حلوی لذيذ وسيكون أكثر من سعيد بالإنقضاض عل هذا القالب ..لكن وسط ذاك الجمال أحس بحزن دفين...أراد ضمها لصدره ولكن تردد ...يرفع يده ويعيدها لمكانها فهي زوجة حقير لا يعرف بقيمتها....لم يستطع المقاومة ليجذبها لصدره ويضمها بشدة يلبي حاجة قلبه وتنفجر مشاعره المكبوتة لهذه المخلوقة الضعيفة ....قبل قمة رأسها ليهمس بحب..
-أنا بجانبك...لا تخافي...سأعتني بك من الأن ....
كان حضنه كالنعيم...رائحته الرجولية تغلغت مع أنفاسها لتبتسم قليلا وتفكر في تطور الأحداث...كيف حدث لتكون بين أحضان سيدها عالي المقام...تأوهت بخفة ليبعدها قليلا عنه ويتكلم بقلق واضح ...
-مابك...هل أصابك مكروه ...هل تؤلمك قدمك ..
حركت رأسها بعلامة النفي لتبتعد قليلا وتقف لتتكلم بسرعة...
-سيدي سأذهب الأن...
أشار بيده لتذهب...وقف منتصبا ينظر للفراغ ليتجهم وجهه أكثر ويعرف عواقب هذا الحب ..تراجعت خطواته ليصعد لغرفته ...
تضم نفسها في سريرها المريح لتنام علی ضهرها وتنظر لمصباح الإضاءة فوقها....تتذكر كل ماحصل لتبتسم قليلا وتضع يدها هل خديها لتهمس ..
-إنه لطيف وليس بذاك السوء....لقد.قبلني...وحضنني...
أخفت وجهها في الوسادة من شدة خجلها...لتنام بهدوء..
لم ينم..يتحسس شفتيه وملمسها لم يغادره...ذاك الإحساس لم يغادره...تلك الطاقة والحرارة التي شملت جسمه بأسره لم تغادره....فجأة انحدت عيناه ليتذكر زوجها...هتف بغضب لنفسه...
-كيف يعقل أن يترك رجل امرأة مثلها....كيف يعقل ذلك....ذاااك الحقير لا يستحقها ...
وضع يده علی جبينه ليتنهد فجأة ويعترف لنفسه...
-إنك حقا بطل ياأسر ...هل ابتعدت عن تلك المشاعر طوال عمرك لتقدمها لإمرأة متزوجة...
فجأة استقام ليركو بصره علی بابا غرفته...خرج بسرعة لا يدري مالذي جعله يفكر بهذه الطريقة في منتصف الليل..ابتعد عن جميع غرف القصر ليمر بممر الخدم...لا يعرف أين هي غرفتها..تمتم باستهزاء من نفسه..
-هل جننت..تبحث عنها في غرف الخدم...
لكن صوت باب غرفة ما فتح لينظر لتلك الجميلة ترتدي قميصا جميلا كالأطفال...شعرها الذهبي يغطي وجهها وكأنها لا زالت نائمة...تتقدم باتجاه الحمام ولا يبدو عليها ملاحظة وجوده....تفحصها بأكملها وهي تتقدم ببطئ باتجاه الحمام...لم يقاوم ومد يده ليحيط بخصرها و جذبها لصدره....كان قلبه ينبض بقوة كبيرة ...رفعت هي رأسها متفاجأة لتظر لعينيه شبه نائمة...همس بشئ من الغيرة...
-لما تخرجين هكذا...وإن رءاك أحد الخدم...
لا يبدو عليها استعاب أنه أمامها في ممر غرف الخدم...تأملت وجهه بعينيها لتبتسم قليلا وكأنها تحلم...ابتسم هو الأخر ليقترب منها ويهمس..
-أنتي جميلة...
ابتسمت أكثر ولم تطرق رأسها خجلا كما تفعل في كامل وعيها....بل تجرأت يدها لتلامس بشرة وجهه وعينيه وأنفه وشفتيه...هناك لم يستطع أسر المقاومة وشدد ذراعه علی خصرها ليلصقها بصدره....نظر لشفتيها المبتسمتين...ليغمض عينيه ويحاول الإقتراب...شعر بأنفاسها البطيئة مغمضة العينين...تأكد من عدم وعيها فالواضح أنها متعبة و تريد النوم...أبعد شفتيه عن شفتيها ولم يقبلها كما تمنی....حملها بحركة سريعة لتنام بين يديه كالطفلة....وأدخلها غرفتها ليضعها ويقبل جبينها ويبتعد....أغلق الباب ليجمع يده علی شكل قبضة...
-مالذي تفعله أسر ...هل انقرضت النساء...
تنهض بنشاط وهي ترتدي ثيابها لتبدأ يومها في العمل ...كل مرة تبتسم وهي تتذكر حضنه الحنون ودفئه....انغمست في المطبخ لقرابة الليل....وقبل انتهائها دخلت نوال لتكلمها...
-سما رجاءا هل تذهبين لغرفة السيد وتغيري المناشف ..
أومأت برأسها وتقدمت لتبتعد لكن نوال تابعت...
-أسفة إن أتعبتك...لا أقصد..
رمقتها سما بنضرات غاضبة وهي تفهم معنی كلماتها...هل يعتقدون أنها عشيقی السيد ليعاملوها بهذا التساهل...اندفعت بقوة لتركض لغرفته وتنفد الطلب بسرعة وتخرج قبل أن تجده...لكن ماإن ذلفت الغرفة حتی وجدته جالسا علی طرف السرير يضع يده علی جبينه متألما...
ابتلعت ريقها لتسأل...
-أسفة سيدي هل أعود مرة أخری...
رفع وجهه فجأة لينظر لها وكأنه غير مصدق لوجدها بغرفته...تمتم بهمس لنفسه..
-أحاول الإبتعاد سما...إرحميني...
لكنه نطق بشئ مغاير لما ينصه عليه عقله...
-إقتربي سما...
أشار بيده لتتقدم باتجهاهه..لكنه أوقفها
-أغلقي باب الغرفة...
تراجعت لتغلق الباب وتقدمت ناحيته...وقفت أمامه لتسأل بكل حنان...
-هل يؤلمك رأسك...
رفع وجهه لينظر لعينيها وهمس بترجي...
-إنها سابقة لي ولكن سأطلب شيئا منافي لقوانيني....هل ستلبينه لي...
تحمست كالأطفال لتجيب..
-كل ماتريد سيدي.....
رمقها بنضرة محذرة ليتكلم ببرود...
-وهل تلبين طلبات الناس جميعا بهذه اللهفة...
عبست لتطرق رأسها وتردف...
-أردت مساعدتك لا غير...فأنا أجيد صنع عصير يخفف الألم...
ابتسم قليلا ليمسك كفها ويقبل باطنه...
-طلبي غريب بعض الشئ...هل ستلبينه....؟
اومأت سما برأسها لتسمع طلبه...
أخد يرسم دوائر علی كفها ليغمض عينيه ويهمس...
-هلا نمتي بجانبي....
نظرت له بشك ولكن ملامحه الجادة أكدت علی جدية طلبه...لم يترك لها مجالا وقد رفعها لتجلس علی ركبتيه ونزع حذائها ليضمها ويلقي بجزعه علی السرير وهي فوقه...حاولت إبعاد يديه لكن صوته جائها هامسا...
-غطني سما....ونامي ...
"إذا كااان 

يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent