رواية قمري الحزين البارت السابع 7 بقلم منة رجب
رواية قمري الحزين الفصل السابع 7
منة: في سؤال بس محتاجة أعرف إجابته
اي؟
انتَ ليه إتجوزتني؟
سعد بتنهيدة: هتصدقيني لو قولتلك ان اللِ قالي اتجوزك هو والدك؟
منة بصدمة: ايييييي، ازااي
سعد:كنت عارف انك مش هتصدقي
منة: ازاي بابا في السجن
..: اللِ ما تعرفهوش ان والدك مش مسجون
بصدمة: نعمم!!
...: اه والله
بدموع: يعني بابا مش مسجون اومال فين الوقت دَ كله
...: والدك في آمان، انتِ ما تعرفيش ان والدك ظابط كبير والا اي؟
_: اه اعرف، واللِ اعرفه برده إن اتطرد بسبب الجريمة اللِ هو ما عملهاش
...: يعني انتِ عارفه ان والدك مش هو القا"تل
بإنفعال: آه اعرف واعرف ان الشيطا"نة اللِ هي مراته هي اللِ قتلت مااماا
سعد: إهدي يا منة، اهدي عشان نعرف نفكر ونلاقي حل
منة بدموع: انا عايزة اشوف بابا، بابا واحشني اوي، وعايزة افهم إزاي بابا هو سبب جوازي منك
سعد بتنهيدة: هحكيلك على كل حاجة بس ادخلي نامي دلوقت وإرتاحي ونتكلم بعدين
_: مش هنام ولا هتحرك من هنا غير لما تفهمني اي اللِ بيحصل؟
هنا سعد ظل يشت"م نفسه انه وقع بلسانه أمامها وقال لها ذلك
..: لو والدك عرف اني قولتلك هيزعل مني اوي
_: مش هسكت غير لما تقولي كلل حاجة
بس..
مابسش فهمني دلوقت اي اللِ بيححصل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر، كانت تجلس وتبكي على ما وصلت إليه وأنها دمر"ت حياتها بإيديها
كانت سلوى جالسه في الشارع دموعها تنهمر ولا تعلم إلى أين تذهب الآن، بالتأكيد لم يتقبلها أحد، اغمضت عيونها وظلت تتذكر ما حدث معها
Flash Back
خرجت سلوى من القصر وكانت فرحه ومبسوطه بأن طلقها سعد وسوف تتزوج من سليم، حبيبها او كما خُيل لها أنه حبيبها
ذهبت سريعاً إلى الأوتيل القائمين به نظراً انهم جاءوا من شرم الشيخ إلى إسكندريه ولم يكن لديهم مكان ليذهبوا إليه فأقاموا في الأوتيل
ذهبت وهي مبتسمة ولا تعلم ما الذي ينتظرها
سلوى: سلييم وأخيراً يا حبيبي
سليم بلهفة: اي، عملتي زي م اتفقنا
_: آه، وطلقني
...: طب فين الورق
اعطته سلوى الاوراق وقالت: ما لحقتش اخليه يمضي على حاجه
سليم بعصبية: ناااعم يا اختي؟
سلوى: في اي يا سليم، مش اهم حاجه انه طلقني عشان نتجوز
_: نتجوز ايييي انتِ صدقتي نفسك والا اي
...: يعني اي يا سليم
_: يعني مش بحبك يا غبيه انتِ صدقتي اني اتجوزك انتِ ليه اتعميت، انا طول عمري بحقد على سعد لأنه دايماً احسن مني في كل حاجه، دايماً شاطر ومعاه فلوس،حتى في الجواز حظه حلو كنت عايز اخد فلوسه واعيش بيها انااا، وما كنش قدامي غير إني أوقعك في حبي،كل دَ عشلن اوصل ليه و لأملاكه، عملت الحوار دَ كله عشان اوصل ليهم وفي الأخر جيتي انتِ بغبائك بوظتي كل حاجه
سلوى ببكاء: انتَ بتهزر صح، قول انك بتضحك علياا
سليم بغضب: اضحك عليكِ انتِ؟ انتِ بسببك كل حاجه باااظت، غووري بقه من وشي ومن حياتي يلااا.
ثم مسك يديها وألقاها خارج الغرفة
ظلت تبكي وتندب حظها وأنها من فعلت ذلك بنفسها
ـــــ
Back
كانت تتذكر ودموعها تنهمر ولكن قد فات الأوان
قررت بفعل شئ ما...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سوسن
الووو
مجهول: اي يا ست سوسن والا اقولك يا مجر"مة هانم
سوسن بخوف: م مين معاايا
مجهول: اللِ هيوديكِ في داهية يا
سوسن: تودي مين في داهية انتَ عبيط
مجهول: ههههه عبيط؟ وبا ترى بقه المجر"مة قاعدة بتعمل اي.. بتخطط تاخد فلوس من سعد ازاي ما تتكسفيش بس عرفيني يلا
خافت سوسن بشدة فمن ذلك الذي يعلم عنها كل شئ؟
مجهول: خلاص خلاص ما تخافيش، إترعبي بس هاهاهاها
أغلق الهاتف في وجهها
وكانت خائفة جداً من ذلك المُتصل
هل إقتربت نهاية سوسن يا ترى؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة وسعد
منة ببكاء: قولي كلل حاجة
كان سيتحدث ولكنه قاطع حديثهم صوت ما...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قمري الحزين" اضغط على أسم الرواية