Ads by Google X

رواية ألف سنة لحبيبي الفصل السابع 7 بقلم سارة منصور

الصفحة الرئيسية

   رواية ألف سنة لحبيبي الفصل السابع بقلم سارة منصور


رواية ألف سنة لحبيبي الفصل السابع 

نزلت نجوى عنيها من على القمر بعد ما اتفاجئت بكلامه، وطبعا كانت زمان هتموت وتعرف ايه اللى خلاه يتقدم ليها بالسهولة دي، فردت علية وقالت 
_ ليه؟ 
_نفسي تقوليلي... ليه ياحبيبي.. 
حست باحراج من طريقته فى الكلام  ،هى نفسها تجبر بخاطره باي كلمه عشان تفرحه  ،فقالت له وهى بتنغنها بحب 
_ليه ياحبيبي 
_من قلبك؟ 
بصت له باستغراب  لانها اخر مرة قالتها كانت فى اول اسبوع فى جوازهم قبل مايتغير معاها وطول السنين دي مقلتهاش.. ومكنتش قادرة تقولها لانها عمرها ماحست انها بتحبه ،بس دلوقتي بتطلع من شفايفها زي النغمة اللى طالعة من القلب متلحنه مخصوص ليه هو وبس . 
عرفت فى اللحظة دي انها حبيته  ،بس لسه متعرفش حب شفقة ولا حب من القلب اللى مليان مشاعر دافية . 
هزت راسها بموافقة انها من قلبها.. 
فرد وقال 
_ انا اول مرة شوفتك حبيت اسنانك البيضة وضحكتك .. حسيت انك نضيفة اووي تعرفي ان فى حياتي ممسكتش ايد حد غريب.. غير ايدك انت.. 
لما حسيت ان حابب اقرب منك.. اتقدمتلك على طول..  
.... 
تعرفي 
عشان كده اهلي لما عرفوا انى طالب اتجوز بنت استغربوا..وقالوا اخيرا شفيت من وسواس النضافة  اللى عندك.. 
ولما اكتشفوا انى لسه مريض بيه..عرفوا   انى قد ايه  حبيتك..فكانوا بيحاولوا يبعدوني عنك وامي كانت دايما  تهاجمني وتقولى انى بحبك اكتر منها فكنت مش حابب انها تفكر كده واشوفها تبكي قدامي.. فكنت ببعدك عن اي مشوار بخرج فيه معها لحد ما عشت الدور ده ..قد ايه انا كنت ضعيف قدامهم  
انا محستش انى قوي غير لما بقيت عاجز.. وعرفت حقيقة اللى حوليا... 
انا متكسرتش باللى حصلي..انا اتكسرت بسبب بعد امى واخواتى البنات عني فى اكتر وقت كنت محتاج ليهم... 
وانها متمنتش ليا الخير مع مراتي زي ما اتمنيه لخواتى البنات مع ازواجهم . 
مكنتش اعرف ان الحياة بتتقسم كل ما الانسان بيكبر ويتجوز..بتبقي حياتها كلها عبارة عن زوجته واولاده..لان هما اللى هيعيشوا ليه فعلا .. 
الأم هي الحياة ..بس الزوجة هي الدنيا  .. 
نجوي كانت بتسمع لكلامه وهى مش مصدقة، وحست ان كان ليها ايد فى الغلط ده لانها لما كانت بتشوفه يبعد مكنتش بتعاتب ولا حتي ترد وتدافع عن نفسها،كانت بتاخد الضربة وتسكت بحجة انها عاوزة تعيش عشان بنتها بعد ماتسمع كلام مامتها الغلط .وانها حتي محولتش تقرب  منه لما.كان يحصل مشكله كانت تاخد جنب لفترة ومتعرفش انها بكده فتحت باب التوقيع وسمحت لاهله انهم يدخلوا فى كل شؤنهم. 
سألت نفسها هى ليه كانت متوقعه منه الغلط دايما ،وساعه لما يحصل تقول لنفسها  (كان احساسي صح) 
ندمت انها مدتش فرصة لنفسها تقرب منه خطوة حتى لو الخطوة دي هتساهم بلو 5٪  . 
ماهو الحب ده باب عاوز مفتاح، اصله عمره ما هيتفتح ليها من نفسه  بالعكس  هيتقفل كل فترة والتانية  ، القلب عاوز اللى يفتحه مرة واتنين وثلاثة. 
اكتشفت نجوي ساعتها ان الحياة متقلبة وخط السير متغير..والحب له اعداء مبينجحش فيه غير المحارب وانها كانت مجرد جبانة،وفعلا الانسان الجبان هو اللى بيخسر..مش بيمشي فى الدنيا دي غير اللى بيطلب حقه أول بأول ومن البداية 
          ** 
نجوي بقي عندها ياسر ادمان مش قادرة تستغني عنه للحظة حست ان حبه ليها غنيها عن اي حاجه حتي لو محرومة من حقوقها الزوجيه بسبب عجزه الا انها كانت بتشوف فيه عاطفة بتغذي قلبها بكل كلمه حب  . 
فعشان كده كانت كل لما تشوفه تحضنه وفى حضنه بتحس انها اخدت نصبها من السعادة فى الدنيا دي. 
ولأن الدنيا مسرها بينعطف لطرق مجهولة  ، بدأت تحس نجوى ان ياسر  بدأ يضعف ويخس  على غير العادة. فراحوا لدكتور يطمنوا... 
الدكتور قالهم ان كل حاجة كويسة ومفيش اي قلق،  بس الاحوال يوم عن يوم بتتغير،  الهالات السودة بقت على جفن عنيه زي الكحل ومبقاش يعرف ينام.. ودايما يلقط نفسه بصعوبة ويقوم متشنج فى عز الليل.. 
راحوا لدكتور قلب ونجوي كانت اعصابها خلاص هتنهار وبقت تصرفاتها مش معقوله عصبية زايدة وارتعاش فى جسمها.. وكل همها انها خايفة تفقد ياسر. 
_ عضلة القلب ضعيفة جدا ومحتاج عملية 


يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent