Ads by Google X

رواية حورية الادم الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية حورية الادم الفصل السابع بقلم سلمى محمود


رواية حورية الادم الفصل السابع 

آدم وضع يديه أسفل ذقنها ونظرت إليه بعينيها وبهما دموع أقترب منها آدم ومسح دموعها بأصابعه ليقول
: عارف انك عندك عزة نفس وكرامه وانك بتخافي على اهلك قبل ما بتخافي على نفسك عارف انك مهتمه بيهم اكتر من نفسك وايه حاجه بتزعلهم بتخبيها عليهم وانا اوعدك هنخبي مرضك عنهم لكن أنا ههتم بيكي مش عايز اخسرك يا حور مش عايزك تفضلي في اللعبه الزباله دي وتخسري نفسك بنفسك من غير مساعدة الغير 
حور ببكاء نظرت في عينيه  لتقول: بس مش محتاجه مساعدتك يا آدم خلاص مفيش وقت كل حاجه بتضيع الشهرين اللي هعيشهم دول عايزه ابعد عن ماما ومريم عايزه اكرههم فيا يا آدم هما لما يكرهوني بعد وفاتي مش هيتعلقوا بيا كتير فاهمني
آدم نزل من على الكرسي وجلس وانحني على ركبتيه ليقول: حور عايزك توعديني الأول لانك بتتصرفي غلط
حور بتأفأف وهي تمحي دموعها: طلباتك كتير على فكره مش أوردر انا يا عم اتكلم وانجز 
آدم بإبتسامه: من اللحظه دي هتمشي ورا كلامي أنا هتشاوريني انا في كل خطوه من حياتك 
حور بصدمه: ليه هو إنت كنت قريني يعني يعني انا ذو قرينين تصدق اتصدمت 
آدم : لا يا مجنونه ايوا كده اضحكي وابقي فرش وقولتي ايه قولي حاضر ولو لمره
حور: حاضر يا آدم 
آدم  أمسك يديها ليقول: نستنى الدكتور زمانه جاى ونمشي من هنا
حور هزت رأسها بنعم وجلست  وآدم جلس بجانبها على السرير ليهتف بمرح يريد إبتسامتها من جديد
: حور احكيلي عن طموحاتك في الحياة 
حور  بصدمه: بتكلمني انا 
آدم: اومال بكلم السرير اللي قاعده عليه بس لبس المستشفي لايق عليكي اوي 
حور بإنفعال: على فكره أنت رخم 
آدم بإبتسامه مشرقه': عارف بس قوليلي بتحبي القاهره ولا بلدنا اكتر  '
حور: القاهره طبعًا هنهزر يا بيه
آدم': بتحبي كورة  القدم علشان شايف انك مشجعه اصيله الصراحه بقلك ايه قوليلي اكتر حاجات بتحبيها 
حور شردت في ركن الغرفه وآدم استغل ذلك وفتح الكاميرا  لتهتف حور بمرح: بحب القاهره وبحب تركيا حلم حياتي اني اروح تركيا وبحب البيتزا وايه تانييييي اه بحب إني ابقى منعزله عن الحياة واللي فيها بحب الهزار بحب السماء والنجوم عارف يا آدم لما الساعه بتدق اتناشر بحس بروحي بترجعلي من جديد بقف قدام الشباك لأذان الفجر بحس براحه نفسيه وبحب الكورة انا وبابا الله يرحمه كنا بنلعب زمان ووقت ما كبرت كنت بروح الاستاد عنده لما يكون خالي وادخل اتدرب والعب واشرح همي للكوره بحسها بتسمعني ده هبل صح لكن بلاقي راحتي النفسيه في الاستاد ولما ابص للنجوم دي اكتر حاجات بحبها وبس 
نظرت لهُ حور لتقول بصدمه: أنت بتصور آدم هات التيلفون
هتف آدم بمرح وهو يبتعد عنها: تؤتؤتؤ 
حور بشراسه قامت تجاهه: آدم هات التيلفون 
آدم: بلاش لعب صغار اول مره اصورك والفيديو ده في قلبي جامد يعني 
حور بصوت منخفض: مخادع إنت على فكره 
آدم: اتفضل يا دكتور
نظرت حور للدكتور فكانت لا تشعر أنه موجود 
الدكتور أعطى ما كتبه لآدم ليقول: اتفضل ده العلاج المطلوب وتقدر تمشوا في اي وقت الف سلامة مره تانيه
حور: الله يسلمك
آدم  وضع الورقه في جيبه  ليقول: حور غيري هدومك وانا هجيب ممرضه تساعدك'
حور: ملوش لازمه انا هغير لوحدي يعني شايفني مشلوله يا بيه 
آدم بغيظ: خلاص طول مأنتي مشلوله يبقى هغيرلك أنا اوعدك هغمض عيني
حور بغضب امسكت بالدساده ثم حدفتها عليه: قليل الادب
امسك آدم بالوساده ليطلق ضحكه عاليه ليقول: غيري يا مجنونه
ثم غادر وسند رأسه على باب الغرفه من الخارج ليقول: ومن اليوم ده يا حور اتكتبلك عمر جديد اتخلص من الحقير آسر الدمنهوري وهنبدأ حياة جديده 
حور خرجت وكانت ترتدي التي شيرت لونه بيبي بلو وبنطلون ازرق وسرحت شعرها ورفعته للأعلى على شكل كحكه وكانت تُمسك الجاكيت في يديها 
آدم: حور البسي الجاكيت الجو برد  جدا
حور هزت رأسها بنعم وارتدت الجاكيت فرأى آدم اذنها باللون الأحمر واقترب منها وفك شعرها فإنزلق شعرها على ظهرها وخديها
ليقترب آدم منها واخذها في حضنه ليتنفس خصلات شعرها ويقول بصوت منخفض عاشق : طول مانتي معايه مترفعيش شعرك
حور: ليه؟
آدم بمرح: علشان الدنيا برد وودنك حمراء
ابتعدت عنهُ حور ونكزته في صدره وامسكت يديه لتقول: امشي يا قدري هتلم علينا الناس 
آدم  هز رأسه بنعم وإبتسم و رأى ابتسامتها على وجهها 
هبطوا للأسفل وخرجوا من المستشفى نظر آدم بصدمه  ثم رأى رجال الشرطه تهبط من السيارت 
حور بصدمه: آدم الشرطه 
آدم رأى سيارة اسعاف تأتي ووقفت امام باب المستشفى ثم ركض وهو يُمسك يديها وراء سيارة الشرطه 
آدم: حور اهدي 
حور بخوف: آدم هيمسكونا 
آدم: حور أنتي محدش يعرفك اتصرفي طبيعي واهي عربيتي في الركن التاني بتعرفي تسوقي؟!
حور هزت رأسها بنعم واخذت نفس عميق واتجهت نحو السياره وفتحت الباب وهي تنظر إلى الشرطي الذي يقف خلفها ودخلت للداخل وشغلت السياره بسرعه كبيره واتجهت لها نحو آدم 
كانت بينها وبين آدم ثلاثة أمتار ليصل إليها 
آدم كان يرتدي جاكيت وبه قبعة فإرتدى القبعة لإخفاء وجهه بها ومشي ببطء ثم فتح باب السياره بسرعه ودخل للداخل فإنطلقت حور سريعًا 
آدم بتنده: اوووف يا ربي 
حور بخوف: آدم تعالى سوق أنت انا مش بعرف كويس
آدم هز رأسه بنعم وهبط من سيارته وهي ايضًا فبدل مكانهما ثم انطلق آدم وهو يقود

يتبع الفصل الثامن اضغط هنا


google-playkhamsatmostaqltradent