Ads by Google X

رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل السابع 7 بقلم منصور سعيد

الصفحة الرئيسية

   رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل السابع  بقلم منصور سعيد


رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل السابع 

بس زى ما هو داس على قلبه انا كمان هدوس على قلبى وكأن ولا حاجه حصلت وهفضل قاعده هنا عشان حقى وبس ومافيش زواج لا من سليم ولا من زياد واللى يكون يكون ونشوف بقى من قلبه اجمد انا ولا هو وفضلت مع زياد وبتقوم بدورها كممرضه له على اكمل وجه زى ما الطبيب وراها وهى عملت كده على اساس ان اللى حصل له كان بسببها فده واجب عليها وكمان فى الاول وفى الاخر ابن عمها وتحسنت حالته مع الوقت وفى لحظة صفا قالت لزياد انا فى موضوع عاوزه اكلمك فيه وكنت مأجله لحد ماتتحسن صحتك والحمدلله انا شيفه انك دلوقتى تمام خالص ولسه هتقول له دخل سليم وقال لزياد مادام انت بقيت كويس الحمدلله انا عاوزك تيجى معايا عشان انا قبلت سيادة اللواء من كام يوم واديته فكره عن موضوع طلب يد بنتى ليا وهو دلوقتى فى انتظارنا عشان نقعد نتفق على كل حاجه ونقرا الفتحه فقال زياد ماشي تمام راحت فرح اتضيقت من الكلام ونزلت فنادى عليها زياد فى ايه يافرح وايه الموضوع اللى كنت عاوزانى فيه ماردتش ونزلت فقال مالها دى فقال سليم انا عارف فى ايه بعد المشوار اللى هنروحه ده هينتهى الامر فقال زياد انا مش فاهم قال له سيب الموضيع دى ليا يازياد واجهز انت عشان الميعاد قرب  وفعلا راحوا وطلبوا يد ريتاچ بنت اللواء وهى كانت بنت  وحيدة والدها دلوعه متعلمه احسن تعليم وعايشه فى مستوى عالى حياتها مرفه بين النوادى والخروجات لا يعلم سليم عنها الكثير فهو لا ينظر الا لمصلحة العائله وزيادة وضعها فى المجتمع وخاصة ان هذا اللواء له دور كبير بالبلد واتفقوا على ان يقوم سليم بأختيار مكان مناسب بالجنينه التى مساحتها كبيرة جدا ويقوم ببناء فيلا تكون خاصه بسليم وريتاج بعد الزواج وجاء وقت الخطوبه ووذهب


 سليم الى خطيبته قبلهم وانتظر زياد حتى تجهز فرح ليأخذها معه ولكن فرح كانت لاتريد الذهاب الى حفل الخطوبه بحجة انها تعبانه وكانت الداده تعلم ان السبب الحقيقى ليس ان فرح تعبانه فقالت لها يافرح يابنتى ماينفعش ماتروحيش حفل خطوبة  ابن عمك فقالت لها فرح مش قادره ياداده مش قادره قالت لها الداده انا حسه بيكى يابنتى وعرفه ايه اللى فى قلبك ومشعرفه ايه العند ده مع انى حسه بينى وبينك ان سليم بيه ميال ليكى بس هو خايف على مشاعر اخوه ربنا يهديكى يابنتى قومى غيري  فقالت مش قادره اروح اشوف سليم وهو مع واحده  تانيه وبعدين انا لازم اعرف زياد ان هو زى اخويا وان ينسى تماما موضوع جوازنا ده ويشيلوا من دماغه انا هنزل اقوله كده دلوقتى انا تعبت  فقالت الداده يابنتى الكلام ده عده اوانه وبلاش تنكدى عليه فى يوم زى ده ومتنسيش انه قايم من تعب اصبري محدش عارف الخير فين وقومى يالا شويه وزياد نادا بيستعحلهم فقالت يالا بنتي ربنا يهديكى ريحى قلبى ربنا يريح قلبك بعد الحاح من الداده على فرح قامت ولبست اشيك حاجه عندها وكانها عاوزه تكون احلى من العروسه وركبوا مع زياد وراحوا على الحفله واول مادخلت فرح وشافت سليم وهو واقف مع خطيبته زى القمر واخر شياكه وحاجه كده طول بعرض ومالى مركزه وبصت لخطيبته لقتها زى القمر هيا كمان فستان كت والصدر مفتوح بس تحفه عليها بصراحه فالدمعه نزلت من عنيها وقالت فى بالها هى دى  التربيه اللى تقصده ياسي سليم شاطر بس عاوز تتحكم فيا راحت الداده وخداها من ايدها وخلتها تمشي معاها لحد سليم  وريتاج عشان يباركوا ليهم واول ما قربوا منهم سابت ايدها وقالت الف مبروك ياسليم بيه ومبروك ياهانم وراحت سابت فرح واقفه امامهم وراحت


 ماشيه وقفت فرح سرحانه وهى نظره لسليم نظره طويله كأنها بتلومه ليه عملت كده حرام عليك تحرمنا من بعض ونسيت هى فين ووقفه فين راح سليم من الاحراج لنظرتها الملفته ليه بعد ما سرح فى عنيها هو كمان لحظات بس تدارك الموقف وقال تعالى يافرح وراحت مقربه وسليم بيقول لريتاج فرح بنت عمى جيه تبارك لينا فقالت فرح مبروك ياسليم ديما زوقك فى محله مبروك يا وماقدرتش تنطق ياعروسه فرجعت وقالت مبروك وراحت مشيت من امامهم ووقفت بعيد عن الدوشه والدمعه فى عينيها فلحظت ريتاج طريقتها فقالت لسليم مالها دى فقال سليم عادى مافيش حاجه راح زياد على فرح وقال ليها ايه واقفه بعيد ليه كده لوحدك شايفه سليم هو وريتاج زى القمر ازاى منورين الحفله بسم الله ماشاء الله عقبالنا يافرح فقالت فرح زياد انا فى موضوع كنت عاوزة افتحك فيه انا مش شيفاك حبيب اوشريك حياتى انا شيفاك اخ فعشان خاطرى بلاش تزعل منى وتعاملنى بحقي عليك انى بنت عمك وانت عارف ان الموضوع ده قسمه ونصيب فقال زياد انا كنت حاسس بكده من الاول بس اعمل ايه سليم اول ما اتكلم معايا وقال لى على الوصيه وانى لازم اتزوج بنت عمى فقولت كفايه على سليم انه عايش حياته كلها عشانى وكان ديما بيفضلنى على نفسه وانا عارف ان هيكون اختياره لشريكة حياته بردوا عشان العائله وهو كان معرفنى انه اختار بنت اللواء عشان يدعم العائله ويكبرها فقولت يبقى الدور عليا ان اسمع كلامه واعمل اللى يطلبه منى بس بصراحه انا لما شوفتك ارتحت ليكى وعجبتينى بس مادام انتى اللى رافضه بالشكل ده انا تمام ومافيش مشكله بالنسبه لى ربنا يوفقك وانا اتمنى ليكى الخير قالت طب ممكن توصلنى ياابنى عمى بقى انا عاوزة اروح السرايا فقال طب والحفله فقالت وصلنى وارجع تانى فقال طب تعالى اعمل ايه بنت عمى بقى وماقدرش ارفض ليها طلب وداها السرايا ورجع وهى فضلت غرفتها تبكى وتفكر وبعدين ادى زياد وخاصلنا من حكايته طب وبعدين فى خطيبت سليم دى هسبها كده تخده منى انا ما اتعودتش استسلم بالسهوله دى


يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent