Ads by Google X

رواية صبا الفصل السابع 7 - بقلم ندى أحمد

الصفحة الرئيسية

رواية صبا البارت السابع 7 بقلم ندى أحمد

رواية صبا كاملة

رواية صبا الفصل السابع 7

خالد راح حضنها ببراءة و بدا يطبط عليها 
خالد : اهدى يا صبا اهدى انا زى اخوكى و هفضل فى ضهرك 
فى دخول سيف اللى طلع علشان نسى موبيله 
سيف بغضب : صبااااا 
صبا فى سرها : الله يرحمنى 
خالد : طبعا انا لو حلفتلك انها اختى و بحضنها حضن كاخ ليها مش هتصدقنى
سيف قرب منه بهدوء جعل كلا من صبا و خالد يخافوا
سيف مسك خالد من هدومه 
سيف : هو ده حبيب القلب اللى عايزة هو ده انا هخليه مينفعش يا حلوة 
صبا : سيف اهدى والله معملتش حاجة ده جيه يطمن عليا ده اخوك يا سيف 
سيف باستهزاء: اخويا و انتى كنتى بتعملى ايه فى حضنه 
صبا : والله مفيش حاجة من اللى فى دماغك ديه والله 
سيف : ده انا شايفك بعينى
صبا : بالله عليك سيبه يا سيف 
سيف : طبعا ما هو مش قادر على بعاد السنيورة 
خالد : يا سيف صبا مراتك محترمة و الله مفيش حاجة من ديه ديه اختى 
سيف مرة واحدة راح ج*ر خالد طلعه بره الشقة 
سيف : انت من انهاردة مش اخويا و المرة الجاية لو شوفتك جنبها هقت*لك يا خالد 
سيف رجع لصبا تانى 
سيف قرب منها جدا لدرجة انها حست بسخونية وشه 
صبا بدموع : والله يا سيف مفيش حاجة خالد زى اخويا 
سيف : انتى هتشوفى منى ايام سودة يا صبا
صبا بتلقائية: اكتر من كده ايه ده الكفا*ر ميعملوش كده 
سيف : والله 
صبا : والله اسفة يا سيف انا خايفة منك نفسى نتكلم مرة بعقل
سيف : اى عقل اللى عايزانى اكلمك بايه كان عقلك انتى فين 
صبا : والله اسفة يا سيف بس و نبى ارحمنى انا خايفة 
سيف بص على صبا و صعبت عليه شكلها و هى ايديها بترتعش من الخوف و منظر وشها الخايف سيف محسش بنفسه غير و هو بيحضنها 
صبا بدأت تعيط فى حضنه و كأنها مصدقت تعيط فى حضن حد حتى لو كان الحضن ده هو حضن اكتر حد بتخاف منه 
سيف بدا يطبط عليها رغم انه من جواه نار و غضب و لكن شكلها اذاب كل الغضب ده و مبقاش مركز غير انها توقف عياط لأول مرة دموعها تفرق معه 
سيف بصلها : انتى ليه كده يا صبا ليه 
صبا : والله اسفة يا سيف مش هككرها 
سيف جيه يخرجها من حضنه صبا فضلت ماسكة فيه 
سيف انبسط من جوه 
صبا بتلقائية و دموع : و نبى يا سيف سبنى انا عايزة احس بحد جمبى
سيف : انا جمبك اهدى خلاص اهدى 
سيف حس برأس صبا تقلت و انها نامت فى حضنه 
على بليل صبا صحيت و كانت لسه فى حضن سيف
سيف باسها من خدها : مساء الخير يا قمر
صبا وشها احمر : ايه ده انت ازاى مقرب منى كده 
سيف : والله انتى اللى فضلتى ماسكة فيا و كل ما اجى اخرجك من حضنى تمسكى اكتر كنت عارف على فكرة 
صبا باستهزاء : عارف انك موهوم
سيف بخبث قرب اكتر : لاء كنت عارف انك عايزانى بس بكبرى 
صبا : ابعد يا سيف و متستغلش الظروف 
سيف : ظروف ايه انا كنت سايبك تهدى بس حسابك معايا بعدين و حسابك تقل اوى يا صبا و خرج من الأوضة 
صبا باستهزاء و بتعيد كلامه بطريقة ساخرة 
سيف من بره سمعك على فكرة و ممكن ادخل اربيكى
صبا بصوت عالى : متقدرش
سيف دخل الغرفة و كان عا*رى الصدر و فى لحظة كانت صبا فى حضنه 
سيف : كنتى بتقولى ايه 
صبا بتبلع رايها بصعوبة و الكلام وقف : سيف انا ... انا
سيف: ايه كنتى بتتكلمى من شوية ايه اللى حصل يعنى 
صبا : سيف انت ليه كنت بتتعملنى بقس*وة كده انا متستهلش كل ده منك ده انا حتى يعنى ممكن اكون أصغر من اختك يعنى صغيرة 
سيف : انتى شايفانى كبير عليكى يا صبا 
صبا : الصراحة ايوة 
سيف بحزن فى قلبه : بجد يا صبا 
صبا : اقصد كبير فى المقام يا سيفى
سيف اتسعت عينه : سيفك 
صبا : بدلع عادى 
سيف : مش شايفة انك مش قادرة تدارى اكتر منك كده 
صبا : خف و نبى ده مش هتخس لو بقيت متواضع يعنى شوية 
سيف : تصورى انا غلطان انا هسيبك كده و انزل افرفش شوية 
صبا : لاء بالله عليك بخاف اقعد لوحدى فى مكان و بعدين انا حتى مش قادرة اتحرك خليك جمبى
سيف: يعنى عايزنى جمبك
صبا ببراءة : ايوة 
سيف: بجد 
صبا: مش اقصد كده قصدى يعنى متنزلش مش لازم تلزق اوى كده يعنى
سيف : شوف مين اللى كان لازق فى تانى من شوية 
صبا : ممكن تروح تلبس حاجة 
سيف: لاء انا كده مرتاح 
صبا : انا عايزة اتحرك من غير مساعدة انا زهقت هتجنن كده لو فضلت قاعدة لوحدى فى نفس المكان كتير هبدا اكلم الحيطان 
سيف : ايه ده هو انتى كده عاقلة بجد
صبا عنيها لمعت  : الله يسمحك مش عايزة حاجة لو عايز تنزل انزل خلاص 
سيف : خلاص هجبلك عجاز عقبال ما تفكى الجبس 
صبا: بجد 
سيف : انتى مندهشة ليه عادى يعنى
سيف نزل و اشترى لصبا العجاز 
صبا بدأت تقوم و تتعود عليه 
صبا : مش قادرة يا سيف بجد مش عارفة استعمله 
سيف: بطلى دلع و بعدين ما انتى زى القردة اهو و واقفة 
صبا: يا بنى انت بتحسد حبة الصحة اللى عندى ايه ده 
سيف ضحك على طريقتها 
صبا بدلع : سيف ممكن اطلب طلب
سيف : ايه ده اول مرة احس انك بنت 
صبا : تصور انك حلوف 
سيف : صبا متخلينيش اجبسلك ايدك التانية 
صبا : بهزر بس انت بطل تريقة عليا 
سيف : عايزة ايه 
صبا : سيف انا جعانة 
سيف : حاضر هطلب اكل 
الاكل وصل و صبا كلت بنهم شديد لأنها كانت جعانة جدا 
سيف : بقولك يا صبا ما تعالى نفتح صفحة جديدة 
صبا : كنت عارفة هتجيب ورا موافقة بمعاهدة السلام 
سيف: مفيش فايدة فيكى بجد ماشى يا ام لسان و نص انتى
صبا : انا هقوم انام
سيف : و انا كمان و راح دخل الأوضة 
صبا : انت هتنام فين انا السرير الكبير ليا روح الأوضة التانية 
سيف : السرير اللى فى الأوضة التانية صغير و بعدين انا حر شقتى و انام براحتى
صبا : مش هعرف انام جمبك هتكسف 
سيف : وش كسوف انتى اوى ده انتى كنتى مكلبشة فى حضنى 
صبا : كنت خايفة و انا متعودة انى بعيط فى حضن ماما و انا صغيرة و لما روحت عشت مع بابا بجد حبيته وحشنى حضنه اوى يا سيف 
سيف : الله يرحمه  خلاص تعالى نامى فى حضنى لو عاوزة 
صبا : لاء طبعا مينفعش 
سيف : مينفعش ليه براحتك 
فجأة النور قطع 
صبا مسكت فى رقبة سيف 
سيف : انتى ماسكة حرامى فى ايه يا صبا 
صبا : اسفة بس بخاف من الضلمة 
النور جيه 
سيف بص على صبا لاقها حضنه جامد 
صبا بعدت بكسوف 
و دخلت الأوضة التانية 
سيف دخل الأوضة الكبيرة 
بليل صبا النور قطع تانى و هى معرفتش تنام و دخلت الأوضة و نامت جمب سيف 
سيف صحى تانى يوم الصبح لاقى صبا ماسكة فيه 
سيف انبسط من جوه 
صبا صحيت بكسوف 
صبا : انا ايه اللى جبنى هنا 
سيف : بطلى تمثيل ايه بتمشى بالعجاز و انتى نايمة
صبا : تصور صح 
سيف : شكلك وقعتى فى حبى
صبا : ده انا معتبراك اختى يا سيف 
سيف بقرف : اختك فى واحدة تقول لجوزها معتبراك اختى ايه النيلة ديه  
صبا ضحكت على كلامه : اومال عايز تكون ايه 
سيف : شوفى انتى 
فجأة باب الشقة خبط 
سيف راح يفتح و اتأخر صبا راحت قامت تشوف فى ايه 
لقيت بنت بشد سيف و راحت باسته 
صافى : وحشتنى يا حبيبى 
صبا : .....

google-playkhamsatmostaqltradent