Ads by Google X

رواية عشقت طالبتي الفصل السابع 7 بقلم نوران وليد

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت طالبتي الفصل السابع بقلم نوران وليد


رواية عشقت طالبتي الفصل السابع 

 حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....
- هند بصراخ : انت هتعمل ايه
- حمزة و هو كالمغيب هوريكي الهيفوقني و يفوقك ..
أخذها حمزة الي غرفة الجناح الغربي الذي كان من المحرم عليها ان تدخله و ما إن دخلت هند الغرفة حتي تفاجأت فالغرفة بالكامل مليئة بصورها في جميع اوضعاها و هي تضحك و هي تاكل و هي مع اصدقائها و هي عابسة صدمت مما رأت فكانت الغرفة مكسية بالكامل بصورها بدلا من البياض حتي 
- حمزة بصوت مكسور : شايفة شايفة انتي واصله معايا لمرحله ايه ...
- هند و هي تنظر حولها بصدمة : دي انا 
- حمزة بسكر : أيوة انتي يا هند انتي واصله معايا لمرحله الإدمان و يا ريتك بتقدري حبي لا بدوسي عليا و بتكسريني 
- هند بدموع و هي تقترب من حمزة الذي جلس علي الارض بانكسار 
- هند بدموع و حزن علي حالته فهي اول مرة تراه بهذه الحاله: طيب قوم معايا يا حمزة انت لازم تفوق من القر*ف الانت شاربه ده 
- حمزة و هو يرتدي في حضنها كالطفل : ما تسبنيش يا هند انا بحبك بحبك اوي 
- هند و هي محلقة في الفراغ من الصدمة : طيب قوم معايا نام دلوقتي و الصبح نتكلم 
- حمزة كالطفل الذي تشبث بامه : يعني انتي مش هتبعدي عني 
'هند و هي تربت علي كتفه : لا مش هبعد يلا قوم معايا 
و بالفعل قام حمزة و توجه الي غرفته مع هند التي ساعدته في النوم علي الفراش ثم توجهت الي الاريكة و هي تفكر في مدي حب حمزة اليها و ظلت تحدث نفسها كثيرا 
- هند عقلها : انتي مجنونة يا بت هتحني للخطفك لا فوقي كده ها ده مهما كان واحد خطفك 
- قلبها : يا عم اسكت شوية ده شكله بيحبها ده مجمع كل صورها في اوضته انت ما شوفتش 
- عقلها : اسكت انت يا جلاب المصاي*ب قال بيحبها الذي ده مش بيعرف يعني ايه حب اصلا جاتك خيب*ة 
- قلبها : اسمعي يا هند ليا و اديلوا فرصة هو شكله بيحبك اوي 
- عقلها : اوعي اوعي تديله فرصة 
هند و هي تضع الوسادة علي مخها و تقول بصوت مرتفع: بااااااس كفايه كفايه بجد انا عاوزة انااااام 
___________
في منزل والد هند و بالتحديد في غرفة محمد اخو هند كان يتحدث في هاتفه 
- محمد بحب : وحشتيني يا ندي اوي بجد 
- ندي : و انت كمان علي فكرة انا ما جبتش اي سيرة لماما او لبابا علي العملته اختك بس يا ريت تتصرف و تشوف حل و دور عليها قبل ما تيجي تتقدم علشان انا منظري هيكون وحش اوي قدامهم و خاصه بابا و انت عارف 
- محمد بغضب : صدقيني انا لو لقيتها مش هر*حمها ابدا دي كسرتنا 
- ندي : اهدي يا محمد انت هتودي نفسك في دا*هية و لا ايه و بعدين ما تخوفنيش منك 
- محمد بحب : ما تخافيش يا ندوشتي انا عمري ما هحب و لا ها حب حد قدك انتي حب عمري يا ندوشتي 
- ندي بكسوف : طيب انا هقفل علشان انام و انت نام يلا علينا امتحان الصبح و دي اخر سنة عاوزين نتخرج بتقدير حلو علشان نعرف نشتغل بقي 
- محمد : انا هعمل المستحيل علشان اليقي شغل كويس و اجي اتقدم ليكي يا روحي علشان باباكي ما يكونش ليه اي حجة بعد كده 
- ندي بكسوف : طيب تصبح علي خير يا حبيبي 
- محمد : و انتي من اهله يا روحي 
________
في الصباح استيقظ حمزة و هو يشعر بتعب شديد في رأسه و نظر الي ملابسه و هو لا يستطيع تذكر شي نظر حوله بحثا عن هند فلم يجدها و بعد دقائق تحرك و اخذ شاور و بدل ثيابه و ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت ابيض أبرز جمال عضلاته و كان يسرح شعره حتي تفاجأ بهند تدخل من باب الغرفة و في يدها صنية الطعام و تقول بوجه باسم 
- هند : صباح الخير 
- حمزة باستغراب و هو ينظر اليها : صباح النور 
- هند : يلا الفطار جاهز انا قولت بقي نفطر هنا احسن ما ننزل تحت 
- حمزة و هو ينظر اليها بصدمة : انتي العملتي الفطار ده يا هند 
- هند : ايوة 
- حمزة بدهشة : عملتيه ليا  انا 
- هند : ايوة يا حمزة مالك 
- حمزة و هو يمسك رأسه : انا هتجنن كده و الله يعني انتي بتقولي ليا حمزة و مجهزة ليا الفطار ...
- هند: و فيها ايه بس مش انا مراتك 
- حمزة : لا لا انا اكيد بحلم يعني ما هو مراتك و حمزة من غير دكتور و مجهزة الفطار لا و كمان لابسه كده قدامي انا هتجنن 
كانت ترتدي بيجامه قطنيه بيضاء و عليها ارنوب باللون الوردي و رافعة شعرها ديل حصان و انسدلت منه خصلتين فكانت غايه في الجمال كفيله انها تسحر حمزة الذي كان عشقه لها يكبر بداخله 
- هند بابتسامة: لا مش بتحلم و يلا بقي علشان الأكل هيبرد و بعدين بقي انا كنت عاوزة اتكلم معاك 
- حمزة و هو ينصت اليها: اتكلمي 
- هند : و انت بتاكل 
و بالفعل بدء الاثنين بالطعام و بدئت هند تتحدث مع حمزة 
- هند: بص يا حمزة انا كنت عاوزة اقول ليك انا ممكن اديك فرصة يعني 
- حمزة و هو غير مصدق لما يسمع من هند : ايه انتي بتقولي ايه ... انتي .... انتي بتتكلمي بجد يا هند 
- هند : ايوة بس بشروط يا حمزة 
- حمزة و هو يترك الطعام من يديه و ينظر في عيونها مباشرة : و ايه شروطك بقي يا هند 
- هند بارتباك من نظرته هذه : أولا انا هديك فرصة بس كصاحب يعني نقرب من بعض نحكي مشاكل بعض كده يعني انا شايفة ان ده هيقربنا من بعض 
- حمزة : و ايه تاني 
- هند و هي تقف و تفرق في يدها : عاوزة اشوف اهلي و انزل الجامعه و ارجع لحياتي الطبعيه 
- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير.......
- يتبع ..
فكركم ايه الهيحصل و حمزة هيعمل ايه 
بصوا بقي انا ما كنتش هنزل البارت لكن كلامكم شجعني اني اكتبه بحبكم شكرا علي التفاعل بجد .....
البارت ده نزل امبارح و اتحذف بالغلط 

يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent