Ads by Google X

رواية حورية الادم الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية حورية الادم الفصل الثامن بقلم سلمى محمود


رواية حورية الادم الفصل الثامن

في مكان مهجور في الغابه مبني مهجور  بين الاشجار وكان يجلس به آسر الدمنهوري وكان يضع ساق فوق الآخرى وكان ينتظر اتصال من احدهما وكانت رجالته محاصرون المكان كاملًا رن هاتفه ورد سريعًا وهو يقول: أبشر يا يعقوب 
يعقوب يكون ذراعه الأيمن يثق به كثيرًا ليهتف يعقوب: ايوا يا آسر بيه أنا بتعقب سيارة آدم الحضري مستني اشاره منك بس واقتله لكن! 
آسر عقد حاجبيه ليقول: لكن ايه يا يعقوب 
يعقوب: معاه بنت شابه كده حلوه اوي 
آسر: يعقوب اتعقبهم وشوف هما رايحين فين ومتلمسش شعره من آدم الحضري  اشاره مني بس وتجيبلي البنت لغاية عندي فاهم 
يعقوب: أمرك يا آسر بيه عاوز حاجه مني تاني 
آسر: ولا اقولك استغل الفرصه لحظة ان يكون آدم مش موجود تجيب البنت دي تحت رجلي 
يعقوب: أمرك يا آسر بيه 
أغلق آسر ليأخذ نفس عميق  من سيجارته ليقول بحده وعينيه مشتعله من الغضب: كده نلعب على المكشوف يا ابن الحضري آلآم زمان هترجع تحن ليك من تاني يا ابن امينه 
...................................
كانت الساعة تجاوزت التاسعة صباحًا كانت مريم تتقلب فقامت ونظرت إلى صغيرها فكان نائم ونظرت إلى السرير الآخر رأت فادي ينام بهدوء دخلت إلى المرحاض واخذت غيار لها ودلفت واخذت حمامًا منعشًا وارتدت بنطلون جينز لونه أزرق وتي شيرت أبيض وكان بنصف اكمام وسرحت شعرها ورفعته للأعلى وخرجت 
فرأت فادي مازال نائم واتجهت نحو فادي الذي كان لا يشعر بشيء فهزته قليلًا  لتقول:  فادي قوم 
فادي بصوت منخفض همهم وهو نائم: مين 
مريم: مريم يا فادي قوم عايزاك 
فادي  وهو مغلق عينيه: مريم مين 
مريم بتوتر: مريم مراتك 
فتح عينيه قليلًا ورأى مريم أمامه ليقول: صباح الخير يا مريم 
مريم: صباح النور  قوم واقعد وكلمني كده 
فادي : التلاته مره واحده  حاضر يا ستي 
جلس فادي وسند برأسه على السرير ليقول: ها يا مريم مصحياني ليه بدري كده 
مريم جلست بجانبه لتقول: فادي أنا عايزه اكلم حور 
فادي: حاضر ومتخافيش هي بخير مريم ممكن تحضريلي فطار من ايديكي 
مريم: اومال ايدك راحت فين  
فادي: اهي موجوده يا فندم اااه قولي كده مش بتعرفي تطبخي
مريم اشارت لنفسها: أنا 
 فادي بمرح هز رأسه بنعم 
مريم اتجهت نحوه: طيب تعالى كده ونشوف مين بيطبخ يا سي فادي 
فادي: بتتحديني بقا 
مريم هزت رأسها بنعم
فادي: دقائق بس ننزل سوا 
مريم: تمام انجز
دلف فادي واخذ ملابسه واخذ حمامًا منعشًا
مريم ظلت تنظر للغرفه فرأت صندوق كبير فوق الدولاب فكانت تنظر لهُ بفضول قامت من مكانها واتجهت نحوه فأمسكته بيديها وانزلته وفتحته ورأت ورقة بيضاء وكان يوجد تحتها صور فأمسكت بصوره وسحبتها ورأت فادي فكادت ان تسحبها كلها ولكن هتف فادي بإسمها في تلك اللحظه وقعت الصوره أرضًا دون ان تنتبه لها مريم وقفلت الصندوق ووضعته مكانه فخرج فادي من المرحاض وهو يرتدي تي شيرت أسود وبنطلون رمادي: يلا يا مريم 
اتجهت معه مريم إلى المطبخ لتربع يديها وتقول: ها هتطبخ ايه 
ولكنه رأى الخادمه تأتي إلى المطبخ ليقول لها: نورا اطلعي ليزن فوق وخليكي جمبه لغاية ما يصحى وغيريله  ملابسه 
الخادمه هزت رأسها بنعم وغادرت ومريم ابتسمت له ُ لتهتف بسعاده: شكرا 
فادي: ده ابني يا مريم وده واجبي يلا يا شيف بقى الكل هيصحى الساعه ١٠ احنا اتأخرنا 
مريم: حاضر 
فادي اخذ التوست من يديها ووضعه ليتحمس في جهاز تحميس التوست وانتهي من ذلك 
مريم جهزت مربى في الاطباق وجبنه ووضعت شرائح خيار على شكل دائرة وذهبت إلى السفره لتضع عليها الأكل وفادي ذهب معها وهو يحمل التوست والأطباق 
وضعوهم بشكل جميل للغاية وسكب فادي عصير المانجا  في ٤ كوب 
ذهبت مريم إلى المطبخ مرة آخرى ليهتف فادي: مريم هتعملي ايه تاني ده فطارنا كل يوم 
مريم: شاي ولا قهوه؟ 
فادي: شاي  
مريم: وماما امينه 
فادي سند رأسه على الثلاجه: شاي 
فادي: انا هعمله تمام 
مريم بإبتسامه: تمام وأنا هعمل الكويماك 
فادي بإستغراب: ايه 
مريم: كويماك اكله تركيه 
فادي: وان شاء الله مكونه من ايه دي وعرفتيها ازاي
(دوروا على حكاوي الكاتبة الصعيدية على الفيس ادعموه لأجلي)
مريم: مكونه من جبن وزبده وطحين فقط والست حور عملتهاني 
فادي: اه قولتي حور تصدقي بالله حور وحشتني وحشني هزارها ورخامتها  
مريم  بحزن: وانا كمان يا فادي  
اقترب فادي منها ومسح دموعها بأصابعهُ نظرت له مريم وعينيها دامعتين فإقترب منها فادي وانحني نحوها وأتي بقبله صغيره على خدها في هذه اللحظه اتت أمينه لتهتف بصدمه حينما رأت فادي يُقبل مريم: يا لهويي بتعملوا ايه  
ابتعد فادي قليلًا عن مريم الذي نظرت لهُ بخجل ليقول بمرح: كويماك يا ماما بنعمل كويماك "
ضحكت مريم على رده وقالت بصوت منخفض
: بنحضر الفطار يا ماما امينه  
امينه: كويماك يا فادي طيب يلا منتظرين انا وحماتك على السفره 
فادي هز رأسه بنعم عندما غادرت والدته نكزته مريم في كتفيه: هات الجبنه يا فادي فضحتنا
فادي نظر إليها  بحب ليقول: حاضر 
فتح الثلاجه واخرج منها جميع انواع الجبن ووضعهنا امامها  ليقول:  انواع الجبن يا شيف 
مريم : شكرا تقدر تتفضل وتقعد على السفره  
فادي هز رأسه بنعم وخرج للخارج وجلس بجانب حماته لتقول والدة حور ليلى: اخبار الكويماك يا ابني 
نظر فادي لهما واطلق ضحكه عاليه: هههههههه امي وحماتي عليا  لا اروح اكمل الكويماك انا 
امينه: قليل الادب زي ابوك زمان
فادي بمرح: العب يا منمن فين شقاوة زمان بس 
امينه: ننزل القاهره الاول 
فادي اطلق صفيره عاليه ليقول: يا بختك يا بابا 
امينه  بضحك: مجنون'
انتهت مريم من الكويماك ووضعته امامهم هبطت الخادمه وهي تحمل الصغير يزن  فأخذته مريم منها لكنه أراد ان يجلس على ساق فادي حضنه وقبل وجهه ليأخذ فادي التوست وبدأ يأكل الكويماك ليقول: واااااو ده اجمل من الاكل المصري بكتير 
مريم: بالهنا والشفا 

يتبع الفصل التاسع اضغط هنا


google-playkhamsatmostaqltradent