رواية صغيرة العاصي البارت الثامن 8 بقلم ندى احمد
رواية صغيرة العاصي الفصل الثامن 8
هاشم : ازيك يا قمر تعالى يا فيروز انا عايزك
فيروز جت و قعدت جنبه
فيروز : خير يا ابيه هاشم
هاشم : انا يا فيروز جاى اقولك انك يعنى انتى و عاصى عايشين فى نفس البيت و ده ميصحش و الناس بدأت تلاحظ و تتكلم (مين افتكر انه عايز يتجوزها 😁 )
عاصى : هاشم اسكت و اخرس متكملش
هاشم : انت عارف الحل التانى يا عاصى اختار
فيروز: هو انا ممكن بس استنى و الصبح همشى
عاصى : لاء طبعا يا فيروز انتى مش هتمشى انا مش هسمح انك تبعدى
هاشم : فعلشان انتى بنت و مش عايزين حد يقول عليكى كلمة و نخرس لسان الناس و كمان كده شغلنا بيتاذى من الكلام ده يا فيروز
فيروز بدأت تعيط : انا اسفة ليكوا
عاصى : هاشم اطلع بره
عاصى طلع منديل و مسح دموعها
عاصى : بتعيطى ليه دلوقتى
فيروز : علشان انت كنت كويس معايا و طلعت مصدر مشاكل ليك و لشغلك انا لازم أمشى يا عاصى
عاصى : قولتلك مش عايزك تبعدى انتى ليه مش فارق معاكى
فيروز : علشان خايفة على مصلحتك و لو بعدى فى مصلحتك هاجى على نفسى و ابعد
عاصى : ما هو انا فكرت فى حل بس لازم اخد رايك
فيروز : خير يا ابيه
عاصى : اننا نتجوز يا فيروز و انا اوعدك مفيش حاجة هتتغير و هتفضلى على راحتك
فيروز : و انت ذنبك ايه تخلى واحدة زيى اهلها بعوها على ذمتك انا مش اد المقام يا ابيه
عاصى : ايه الكلام ده ازاى بتفكري كده ده مش كلامك يا فيروز فيه ايه
فيروز: ديه الحقيقة(و افتكرت كلام ميسون ليها و هى بتقولها ان عاصى شايفها كخدامة له )
عاصى : فيروز انتى متغيرة فيه ايه
فيروز : مفيش حاجة يا ابيه انا بس بستاذنك ابات بس الليلة لحد الصبح
عاصى : قولت مفيش مرواح فى حتة و المأذون بره يا فيروز
فيروز بدموع
عاصى مسك ايديها و بص فى عنيها
عاصى : مش عايز ابعد عنك يا فيروز و حياتى عندك وافقى على الحل ده
فيروز : حاضر يا ابيه
و كتبوا الكتاب و فيروز وكلت هاشم و جابوا اتنين شهود
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فيروز سمعت الكلمة ديه و كانت خايفة و متلغبطة و عايزة تعيط من الخوف من اللى جاى و من كلام ميسون
هاشم : مبروك يا عاصى
عاصى بفرحة : الله يبارك فيك
و هاشم مشى مع المأذون
عاصى قعد جنب فيروز
عاصى : انا مش مصدق يا فيروز
فيروز : انت ليه يا ابيه مش عايزنى ابعد يعنى انت عارفني من قريب و مش حد من قريبك ولا اى حاجة ليه
عاصى : انتى متعرفيش يا فيروز انتى بنسبالى ايه
فيروز بدموع : حد بتعطف عليه صح
عاصى باستغراب : اعطف عليه ..... اسكتى يا فيروز علشان مزعلكيش على الكلام لاهبل ده
فيروز قامت دخلت اوضتها و قعدت تعيط
عاصى بره مش فاهم ليه فيروز بتتعامل كده و ليه حاطة حاجز بينهم فى التعامل و هو طول الوقت بيحاول يقرب و يحببها فيه و لكن كان زعلان لما حس بخوف فيروز منه و نزل و فاليوم ده رجع يشرب تانى و رجع البيت مش شايف قدامه و مش مركز خالص و دخل لفيروز و كانت نايمة قرب منها
عاصى قاعد بيتامل فيروز و بدا يفتكر لما خافت منه و كلامها
عاصى : فيروز انتى ليه قولتى كده انا خوفتك فى ايه ردى عليا
فيروز صحيت من صوته و اتخضت لما شافته و خافت منه اكتر
فيروز : ابيه بتعمل ايه هنا
عاصى : انتى ليه بتبعدى يا فيروز ليه خايفة منى انا عملتلك حاجة ضايقتك ده انا عايز رضاكى يا روز و راح قرب منها و سحبها فى قب*لة على خدها و تحولت إلى قبلا*ت كثيرة متفرقة على وجها و هى بتحاول تبعد و لكن عاصى مكنش فى وعيه وقتها
فى الصبح
عاصى صحى و ماسك راسه من الصداع
عاصى : ايه ده ديه مش اوضتى و بدا يبص حوليه انصدم لما لاقى فيروز نايمة جنبه و هدومها متق*طعة و فى د*م على السرير
عاصى بصدمة بص لفيروز و لنفسه
عقله : انت عملت ايه انا مش فاكر حاجة
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صغيرة العاصي" اضغط على أسم الرواية