رواية وصية امي البارت التاسع 9 بقلم كوكي سامح
رواية وصية امي الفصل الاول التاسع 9
وليد : مم وبعدين اي اللى حصل؟
فرحہ : انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض، اتلهيت بقى لان كوبايه وقعت منى على الأرض واتكسرت وغصب عنى دوست عليها وعرت رجليها، حتى شوف خدت ٤ غرز
كنت بصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقه، فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت من البلكونه
كنت بصرخ بجنون وعرفت ان خديجه وقعت ب الستاره واكيد شيماء رمت نفسها وراها ولطمت على وشها، ما انت عارف انها معاقه
وحساسه اكيد نزلت ورا خديجه
حسن : وهما فين دلوقتى؟
فرحہ : فالمستشفى، بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزه وليد يتصرف
انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات
وليد ب ارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها : طيب يلا على المستشفى
لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر
وطلعنا على هناك
انا كنت قاعده جمبه ومش عارفه اقولوا عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط
كنت خايفه أبلغه لا يتقتل زى ما مكتوب فالورقه
بس انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع
على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها
على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..
وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحادث انه قضاء وقدر
إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم
اللى ماتت 😭
بس كان رد الممرضه عليه غريب لما قالت :
ليه بتقولى كده محدش فيهم مات
الاتنين خرجوا من العمليات وفى العنايه المركزه
يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى 😢
بس ربك قادر على كل شئ، ادعليها
واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطه مع مريضه تانيه...
هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا
بتتكلم على مين، روحت العنايه واتأكدت
ان حاله شيماء نوعاً ما كويسه وهتخرج من العنايه خلال ٢٤ ساعه
إنما خديجه كانت فى غيبوبه والموضوع بالنسبه لها وقت ولو عدى عليها ٧٢ ساعه وحالتها مستقره
هتعدى منها على خير
كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامه
وكمان هى اللى معاها السر
خديجه هى اللى شافت مين اللى رماها
هى وشيماء؟؟
كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى
وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق
بقى كده ي فرحہ، سايبه عز لوحده فى البيت
بقى ده كلام؟!
فرحہ : ابنى، ابنى، هو فين؟
حسن : ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى
بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط
وعلى صرخه واحده
وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده
لان هو الوحيد اللى معانا فالمستشفى
ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقه علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر
ويطلع منها زى الشعره من العجينه، بلغ اللى رمو اختى وخديجه يرجعو عز البيت
حسن بزعيق : فرحہ
فرحہ : ها، نعم
حسن : ابنك ي بنتى!
فرحہ : ماله؟
حسن : بقولك الولد بيعيط جوه الشقه وماما مش معاها مفتاح..
فرحہ فى نفسها ( اه، وصلت، هو عاوزنى أمشى علشان يستفرد بخديجه ويقتلها ما هو بقى قتال قتله والحجه المفتاح، بس ده بعينه، عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت، وانا بقى هديلو المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى)
حسن : ي بنتى، يلا روحى انتى وانا هقعد
مع خديجه وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص
فرحہ : انا مش همشى غير لما اطمن عليهم
وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح
يشوف عز
وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه
انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه
وكان منهار
ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش، قادره اتكلم واقولوا على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل غصب عنى😭
٢٤ ساعه عدوا عليا زى الحلم، كنت بطمن على عز
بالفون، شيماء خرجت من العنايه
ولقيت الممرضه قربت منى وبحزن : البنت التانيه
اللى اسمها خديجه تعبانه اوى والدكتور بيقول
ان حالتها خطر وحصل لها تسمم فى الدم
هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى وانهارت ولما وليد شافنى كده
طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى
اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمه
بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجه 🥺
قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم
شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجه متابعه، دخلت اطمن عليها مكانتش حاسه بيا خالص، وده كان اللى واجع قلبي عليها
وفجأه لقيت وليد جاى جرى عليه : فى مشكله
كبيره فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى
ومسك ايدى جامد، اشوف بس فى اي!؟ وهرجعلك
فرحہ : خلى بالك من نفسك
وليد بقلق : حاضر
وسبنى ومشى..
_________________________
بعد مرور ٦ شهور على موت خديجہ 💔
كان عيد ميلادى ووليد حب يعملى مفاجأة وبصراحه عملى تورتايه كبيره جدا
عليها صوره فرحنا، انا كنت مبسوطه بيها جدا
كنا كلنا مع بعض حمايا وحماتى ووليد وحسن اللى مكانش سايب الفون من ايده
اما شيماء كانت اتعافت من الكسور والكدامات
ومبسوطه جدا بالعيد ميلاد
فرحہ : هو فين اكرامى؟
وليد : راح يجيب خطيبته وحماته
فرحہ :يارب ميتأخرش
وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل، بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع
كانت شيماء قاعده بتلعب لعبه على الفون
فرحہ جريت على البلكونه علشان تشوفهم
بتشد الستاره وقعت كالعاده
الحما داخل البلكونه ورا فرحہ
فرحہ : يو بقى الستاره وقعت، بصت وراها شافت حماها، شوفت ي بابا الستاره وقعت، حاجه تقر/ف
وطلبت منه يركبها، شد الكرسى وطلع يركبها
جرس الباب رن، كان اكرامى وخطيبته
وليد بيفتح الباب ولمح باباه بيركب الستاره
فى البلكونه، فتح الباب وجرى على البلكونه
وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطر عليه
وكمان مش هيعرف يركبها
وليد : ي بابا انزل انا هركبها بعدين، مش وقته!؟
الاب : هى رخمه بس هركبها بردوا، انا لسه بصحتى يا واد 😂
وليد : ما انت ي تنزل ي انا اطلعلك
وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور
علشان ينزل
فرحہ خرجت من البلكونه ووقفت جمب شيماء
ووشوشتها في ودنها
شيماء بغل وتهور جريت على البلكونه وزقتهم..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وصية امي" اضغط على أسم الرواية