رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل التاسع والأخير بقلم منصور سعيد
رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل التاسع والأخير
(فرح من باريس الى الصعيد)
لازم تاخد حقى يابابا وفضلت تبكي فقال هو مايعرفش انتى مين وبنت مين بكره ياندم بكره هكسر قلبه زى ماكسر قلبك بكره تشوفى متبكيش ياحبيبتى رجع سليم للسرايا ودخل على مكتبه شافه زياد راح داخل وراه وقال له مالك ياسليم فى ايه قال فسخت خطوبتى من ريتاچ وقال طب كويس طب زعلان ليه ايه حبيتها ولا ايه فال سليم حبيت مين يازياد بس فقال زياد طب فى ايه شكلك ماتضيق قال له ابدا اصل الموضوع كان محرج وبان انى رجعت فى كلامى عرفت فرح ان سليم وزياد بيتكلموا مع بعض فى موضوع ريتاچ من الداده فنزلت مسرعه تعرف ايه اللى حصل واستأذنت ودخلت عليهم وزياد بيقول له خلاص ياسليم ماتكبرهاش خطوبه ومحصلش نصيب عادى يعنى بتحصل كتير الزواج مش بالعافيه قال اصل ريتاچ حست ان فى حاجه بينى وبين فرح وكانت مركزه اوى فى نظرتنا لبعض انا وفرح وفهمت انها كانت مجرد لعبه وانى كنت بتلكك ليها عشان اسبها ولما وجهتنى ما قدرتش ادافع عن نفسي ولا اتكلم وكنت فى موقف عمرى ما اتخيلت ان اكون فيه ولقتنى بقول ليها اللى تفهموا تفهموا وسبتهم ومشيت وحسيت انى صغير اوى وانى كسرت قلبها انا مشعارف ايه اللى انا عملته ده بنات الناس مش لعبه فقال زياد انسا والحمدلله انك كنت لسه على البر وانكم
ماكتبتوش الكتاب فقال الحمدلله وفرح قالت بتريقه ايه صعبانه عليك خلاص روح ليها فقال سليم وبعدين يافرح هو ده وقت غيره هو انا عملت كل ده عشان مين فقالت ياسلام ما هو عندك اللى اتسبب فى ده كله ايه لازم اقولهالك صريحه كده وبعدها بيومين اتفقوا على اعلان خطوبتهم وعمل حفل بجنينة السرايا للخطوبه وفعلا تم تجهيز مستلزمات الحفل واحضر سليم كوافير مجهز بالسرايا لتجهيز فرح لحفل الخطوبه وبعد انت تجهزت فرح نزلت لسليم حتى يقوم بتلبيسها خاتم الخطوبه وشبكتها ولسه سليم رايح يستبقلها ليمسك ايدها اثناء نزولها من السلم والسعاده تغمر فرح وسليم ليخرج بها الى المعازيم الا انهم سمعوا البواب يقول كلم يابيه المباحث دخلين ورايا وعاوزين سيادتك لف سليم وكذلك زياد الذى كان نازل وراء فرح قالوا خير يافندم فى ايه فقال لهم ظابط المباحث عندنا امر تفتيش فقال سليم خير تفتيش ليه وحضرتك شايف المعازيم والحفل حضرتك كده بتشوشر على سمعتنا فقال له اسف سيادتك دى تعليمات ومعانا امر من النيابه بالتفتيش بخصوص بلاغ ان فى فى السرايا مخدرات واخرج امر النيابه واعطاه لسليم نظر سليم وقال ما ينفعش نأحل التفتيش لبعد الحفل قال له ماينفعش طبعا وسيادتك سيد العرفين ان ده مش قانونى احنا لازم نفتش حالا فقال زياد
اتفضلوا فتشوا بس على فكره احنا مش هنسكت على اللى بيحصل ده والشوشره على سمعتنا فقال الظابط لحضرتك الحق تعمل اى شيء قانونى واحنا من حقنا ننفذ القانون وفعلا بدأوا تفتيش ودخلوا غرفه فى جنينة السرايا وجدوا كيس ملفوف قاموا بفتحه فوجدوا بيه مخدرات كما وجد فى البلاغ فقال الظابط مين صاحب السرايا ومسؤل عنها فسبق زياد وقال انا فلسه سوف يتكلم سليم قال زياد اسكت ياسليم طول ما انت بره هتقدر تطلعنى انا متأكد انما انا مس هعرف اعمل حاجه لو دخلت انت السجن راح الظابط قال له يعنى انت المسؤل عن الحاجه دى قال ايوه راح امرهم بامساكه واخذوا معهم سليم وقف هيتجنن مش مصدق اللى حصل وايه اللى جاب المخدرات دى فى الجنينه وقفت فرح مصدومه ومش عارفه تعمل ايه ولا تقول ايه راح سليم اتصل على المحامى وراح وراء اخوه ولسه فرح هتروح تركب معاه فقال سليم ارجعى انتى وانا هبقى اطمنك لسه هتتكلم زعق ليها وقال ليها قولتلك ارجعى انتى راحت دخلت السرايا والداده واقفه ايه اللى بيحصل ده يابنتى انا مش فاهمه حاجه هما خدوا زياد بيه ليه ارتمت فرح فى حضن الداده وفضلت تبكى رجع سليم اخر اليوم من غير زباد نزلت فرح والداده فين زياد ماجاش معاك ليه قال النيابه امرت بحبسه اربع ايام على ذمة التحقيق فقال سليم الحاجه دى جت ازاى الجنينه ومين اللى جبها هنا فقالت فرح اكيد ده ملعوب من ابوا ريتاچ فقال معقوله يوصل بيه الغل والحقد للدرجه دى عشان سبت بنته فقالت فرح اكيد هو مغيش غيره يعمل كده بس ازاى نثبت الكلام ده ولم يطول الامر فى التفكير وكأن الله كان بهم رؤوف سمع البواب يقول يابيه صاحب محل الذهب اللى خلف السرايا بيقول عاوز سيادتك حالا وضرورى فقال هو ده وقته تلاقيه سمع عن اللى حصل جي يستفسر فقالت فرح بس واضح ان الموضوع اللى عاوزك فيه مهم دخله نعرففى ايه فقال لبواب خليه يدخل ودخل صاحب المحل ومعاه تليفونه وعليه فيديوا مسجل بكاميرة المراقبه الخاصه بالمحل فقال لسليم الفيديو ده فى امر يهمك فبص سليم وهو بيسال امر ايه فقال له صاحب المحل انا متعود كل يوم او يومين افرغ كاميرات المحل واشوف
الفيديوهات لاطمئن على امان المحل وان مافيش شيء غريب ولا حد بيراقب المحل طمعا فى سرقته ولا حاجه فلقيت المشهد ده فبص سليم للفيديو لقى حد بينط من على سور الجنينه ويحمل نفس الكيس اللى المباحث وجدته فى الغرفه فقال لصاحب المحل انت متعرفش الفيديو ده مهم ازاى الف شكر انت ليك عندى هديا كبيره واخذ الفيديوا واعطاه للمباحث وقام هو بمساعدة المباحث وكذلك بمساعدة علاقات سليم ومعارفه من المسؤلين قدروا يتوصلوا لصاحب الفيديو الذى وضع الكيس وتم الوصول اليه بالفعل ولكن لم يعترف على اللواء واعترف ان الكيس خاص به وكان يحاول الهروب به من الشرطه فلم يجد مفر الا ان يدخل السرايا ويضعه بالغرفه الخلفيه على ان يعود بعد ان يخلص من المراقبه ويأخذه وان كان كلامه غير مقنع الا انهم لم يجدوا سبيل الا اخذ اعترافه ولا ندرى لما لم يعترف على اللواء هل خوفا منه وتهديدا له ام بأغرائه بمبلغ من المال يعوضه بيه ام قوله حقيقه وليس هناك علاقه بينه وبين اللواء بس ازاى ومين بلغ عن وجود الكيس الله واعلم مش عاوزين نظلم حد ولكن كل مايهمنا ان خرج زياد منها على خير وعادوا واتموا حفل الخطوبه واكتملت فرحة فرح وسليم وكتبوا الكتاب واقام سليم حفل يتحاكى بيه جميع من فى البلد وعندما اتم المأءون كتب الكتاب اقتربت فرح الى اذن سليم وقالت عارف لو كنت كتبت كتابك على حد غيرى فقال كنت هتعملى ايه ياعنى فقالت كنت اقتلتك واقتلتها انا ما اقدرش اتخيلك مع واحده تانيه غيري قال ليها طب الحمدلله ربنا ستر وجيه زياد وقال الف مبروك يافرح خدى بقى المفتاح فقال سليم مفتاح ايه ده فقال زياد ده مفتاح قفص الزواج اللى حبستك بيه فقالت اذا كان كده هات فقال سليم اخص عليك يازياد كده تعمل كده فى اخوك مسيرك تدخل القفص انت كمان وادي مفتاحه لعروستك فقال له سليم انت بتحلم انا هفضل حر نفسي كده بس سنة الحياه ادينا ندور له على عروسه حلوه زى القمر زى ها محدش عنده عروسه له. سلام يارب تكون عجبتكم
تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية فرح والاخوان سليم وزياد" اضغط على اسم الرواية