رواية أنا والمجهول الفصل التاسع بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول الفصل التاسع
اول مره اشوف فيها نظرت حب صريحه والهانم وحنيتها ازاى هقدر اعيش بعيد عنهم ويدوب وصلنا واكتشفت ان المكان غريب مش معقوله انا اكون عايشه هنا مستحيل يكون فى بنى ادمين عايشه هنا ولسه هقول معقوله يا بابا احنا عيشين هنا فى المكان ده لقيت اثنين واقفين على باب السياره وبيفتحوا الباب وبيخرجونى بالعافيه وبيقولوا انزلى يابنت معانا يالا فبقول هو في ايه يابابا راح ضحك ضحكة صخريه وقال انتى لسه مافمهتيش انى ولا بابا وياحزنون وبصوت زى الوحش انزلى يالا بدل ما جيب خبرك فى السياره هنا انزلى خدوها مستنين ايه يابهايم راحوا الاثنين خرجوا مسدس من جيبهم ورفعوني من على الارض وشيلنى من ذراعيا على جوه وانا اصرخ واعافر الحقونى بس دا ماكن مقطوع مافيش صريخ ابن يومين فيه كان صراخى واستنجادى دون جدوى ودخلونى المكان الغريب ده واللى شكله مخيف ومرعب ورمونى فى غرفه مليانه كركيب قديمه وفئران ماشيه فى جوانبها ومفهاش غير زجاجة مياه مقفوله شكلها قديم ومقرف وقال واحد منهم اترذعى هنا لحد ما نشوف هنعمل فيكى ايه ان شالله تموتى لوحدك وتريحينه وفضلت ابكي واقول ايه ياربي اللى بيحصلي ده ومين دول وعاوزين منى ايه وفضلت مرميه فى الغرفه وانا مابطلتش بكى وسبونى مرميه فى الغرفه ومش سألين فى صراخى ولا بكائي وكنت هموت من العطش طول اليوم واقولهم طب عاوزه اشرب عطشانه واحد قال لى عندك الزجاجه اشربي منها فقولت بس دى مياه ما تنفعش للشرب قال هى دى الموجوده دى الزجاجه هى اللى كده من الخارج بس المياه نظيفه فتحت الزجاجه وغمضت عينى من كتر العطش وشربت وفضلت اقول طب انتوا مين وعاوزين مني ايه محدش رد عليا والفئران بتلف حواليه فى الغرفه مش عارفه اقعد فى مكان وحل التعب والجوع والخوف عليا وقعدت على الارض لان رجلى ما بقتش شيلانى وكل ما احس بفأر لمسنى اقوم من على الارض مفزوعه ومش عارفه اعمل ايه واتصرف ازاى وزاد تعبى اكتر انى بقيت محتاجه دورة مياه وبقيت انادى عليهم ماحدش بيرد فضلت اخبط على الباب واصرخ طلعونى من هنا هموت حرام عليكم لحد ما حد فتح الباب وقال عاوزه ايه ما تتهدى وتترمى مكانك وانتى ساكته قولت عاوزه ادخل دورة مياه فقال امشي قدامى وانا ماشيه لمحت بطرف عينى موبيل محطوط جانب واحد فيهم وهو فضل ماشي ورايه وقال دورة المياه اهيه رحت دخلت وقفلت الباب ورايه وبعد ماخلصت خرجت وانا عينى على التليفون فقولت له انتوا عاوزين منى ايه قال احنا منعرفش حاجه واسكتى بقى فقولت طب ارجوكم اقعد هنا معاكم الغرفه جوه مليانه فئران وانا بخاف منها اوى راح شدنى من ذراعى ورمانى جون الغرفه وقال ما توجعيش دمغنا وقفل الباب تانى والليل حل عليا والغرفه بقت مظلمه ومفيش فيها اى نور ورعب زاد جويه وانا سمعه الفئران حواليه فى كل مكان ومش عارفه انام وبقى الخوف والجوع وقلة النوم بيخدوا من قوايه لحد ما نمت من التعب ومبقتش حاسه بحاجه ولا بفئران ولا بغيرهم لحد ما صحيت على فتح باب الغرفه وواحد حط طبق فيه جبنه وعليه رغيف بصراحه من الجوع كلتهم من غير مابص هما صالحين للاكل ولا لا وبقيت احاول اسمع اى حاجه بيقولوها فسمعت واحد دخل عليهم فبيقولوا ليه ايه مافيش تعليمات جديده هنعمل ايه فى المصيبه اللى جوه فرد وقال وانت مستعجل على ايه اهى مرميه لحد ما يقولوا لينا ناوين على ايه المهم واحد منكم يجى معايا والتانى يفضل هنا ويخلى باله فرد ياعم اخلى بالى من ايه هى دى تعرف تعمل حاجه ولا حتى تحاول فقال بردوا خلى بالك وانا كده كده هقفل الباب من بره لحد ما اجى وفعلا راح واحد معاه وفضل واحد بره وانا انتظرت شويه وخبطت على الباب وندهت عاوزه ادخل دورة المياه ففتح الباب وقال اتفضلى دخلت وخرجت لمحت تليفون محطوط على الشاحن فقولت له ارجوك خلينى قاعده معاك هنا انا خايفه من الغرفه اللى مقعدنى فيها ارجوك يعنى انا هقدر اعمل ايه معاك ولا انت خايف منى فقال منك انتى ضب اقعدى وورينى ممكن تعملى ايه فقولت طب انا عاوزه اعرف بس انتوا بتعملوا كده معايا ليه فقال لا هتفضل ترغى هدخلك غرفتك فقولت لا خلاص وفضلت قاعده وانا عينى على التليفون فقولت له طب ممكن اطلب حاجه صغيره فقال قولى قولت ممكن كوباية شاي فقال كمان هو انتى فكره نفسك ايه ضيفه عندنا فقولت اصل الصداع هيموتنى وانا متعوده اشرب شاى فقال ماشي بس اترزعى هنا ومتتحركيش من مكانك قام قفل الباب من جوه بتاع الغرفه اللى قعدين فيها وراح المطبخ وانا اخدت الموبيل وحطيته فى جيبى وقعدت وهو رجع من المطبخ قولت له معلش هدخل دورة المياه فقال تانى ما انتى لسه خارجه منها فقولت باين الغرفه جابت لى برد وقومت جريت على دورة المياه وطلعت التليفون واتصلت على حازم ويدوب قولت الو ولقيت . تابع انا متاخرتش اهو ياريت كل واحد 20تفاعل كده ترضونى زى ما برضيكم وعشان اجل فى الجزء التالى كالمعتاد.
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أنا والمجهول" اضغط على اسم الرواية