رواية ملك روحي الفصل الثامن 8
فضلت تبكي عايزه تشوف احفادها فوافقت أنها تختارلي عروسه بس علشان أراضيها أختارت ندى
ولأن الموضوع مش فارق كتير مدورتش وراها طلعت مش كويسه نجيب سيرة الخلف تقول مش الوقت
لحد ما في يوم عرفت أنها بتتفق مع عدوى عليا علشان الفلوس فضلت اراقبها فتره اكتشفت أنها على علاقه بيه وهو اللي حطها في طريق أمي كان مستني تنقله أسراري بس هو ميعرفش أن أسراري مش سهل حد يعرفها وبالذات ندى لأني مش بثق فيها
حاولو يكسروني اتكلمت في حقي كلام مفيش راجل يتحمله طعنت في رجولتي وأنها على علاقه براجل تاني لأني مش بعطيها حقها شهقت ملك
حسام بإحتقار :تخيلي تقول كده على الملاء متعرفش أنها فضحت نفسها قبلي
أنا كنت عايز أقتلها بس قولت متستهلش ضربتها وخرجتها من غير حاجه والتاني سابها ما هيا خلاص معدتش تنفعه يعني خسرت كل حاجه حتي احترامها لنفسها
ملست ملك علي شعره بحب همست بجوار أذنه: ده من حظي علشان اقابلك وتكون هي الخسرانه لأنها فرطت في واحد زيك بسبب الفلوس ده حضنك عندي بالدنيا
حسام نظر لها بحب وقبل وجنتها :انتي حب عمري وعشق روحي انتي عارفه يا ملوكه
في شغلنا وحياتنا بنتعرض لكمية إغراءات لا تعد ولا تحصى واحده تعرض نفسها علشان فلوس
واحد يزق مراته يلبسها الفاضح علشان تتممله صفقه أروح الفندق ألاقي واحد سايبلي واحده في السرير هديه او عربون شغل
عمر مافيه واحده قدرت تحرك فيا شعره او تأثر فيا
لكن من يوم ما شوفتك وانا هتجنن عليكي وانتي باى وضع بتجننيني حتى وانتي بالحجاب صوتك نظرتك
شعرك مش بتحتاجي أي مجهود علشان تشعلي جوابا نار
مجرد تفكيري فيكي بيخلي مشاعري كلها تصرخ من شدة شوقي ولهفتي ملك أوعي يا حبيبتي تكونى في يوم سبب كسرتي انتي الوحيده في الكون اللي بتملكي مشاعري
كلمه منك تطلعني سابع سما ونظره وحده منك تنزلني سابع أرض
ملك بحب: حبيبي أنا عمري ما كون غير سبب سعادتك زى ماكنت سبب راحتي وسعادتي أنا ندمانه
على كل يوم راح من عمري وأنت مش معايا وربنا يعيني وانسيك كل تعب وغدر السنين
****************************بقلم أمل مصطفى
في القصر
تجلس مرام ومي وناهد يتسامرون جاءة نيفين
مي :ماما حمدلله على السلامه
نيفين :الله يسلمك سلمت على ناهد ومرام ووجهة كلامها لمي
أنا عارفه انتي مش بترضي تيجي معايا علشان تخليكي جنب ناهد ومرام وناسيه أمك وأختك
مي :ابدا يا ماما بس أنا مليش في الجو ده أنا بحب الهدوء والاستقرار مش كل يوم في مكان
نفين بغضب :طبعا لازم تعترضي علي حياتنا لأنك بتلاقي اللي يشجعك بس أنا غلطت لأني سبتك ليهم
ولا فاكره اني هوافق علي حبيب القلب
ناهد :مالك يا نيفين انتي لسه راجعه بعد غياب أسبوعين بدل ماتخديها في حضنك بتضايقي فيها
وبعدين زياد ابن عمها وهو أولي بيها مفيش فيه حاجه تتعيب
نيفين: طبعا تلاقيكي انتي اللي مكبره دماغها أنا أصلا مش مصدقه انتي ازاى وافقتي ابنك على البنت
اللي تجوزها الله أعلم جبها منين أنا لو مكانك كنت طردتها ومسمحش يكون عندى أحفاد من عيله ذي دي
ناهد بغضب: ملك ست البنات وتشرف أي مكان تدخله وأبني راجل وعارف هو عايز أيه وانا ميهمنيش
غير سعادة ولادي حتى لو حب بنت الجنايني كنت هوافق وميهمنيش رأي الناس
نفين : بتهكم طبعا ميهمكيش شكلنا الإجتماعي لما الناس تتكلم علينا ولا الصحافه قبل ناهد متتكلم (
ياختي ياختي علي ألبومه لما تدخل أي مكان بتخليه خراب )
دخل مازن ومراد
مازن : أنا لسه مشوفتهاش بس حبتها واحترمتها من كلامهم عليها
ماهو جاب بنت الحسب والنسب خانته وكانت متشرفش أي راجل وبعدين بتلومي مين ابنك رجع بعد سنه
مفكرتيش تنسي أصحابك وتستقبلي ابنك وتضميه لحضنك زي باقي الأمهات
نفين :عايزيني اقعد في البيت وأحط أيدي على خدي واستناك طيب انت مجتش ليه تشوفني
مازن بحزن: عندك حق الأصول أرجع من السفر واسافر تاني أدور عليكي
نفين نظرت بغيظ وصعدت لغرفتها
بينما مازن اقترب من ناهد وقبل جبهتها :حقك عليا يا أمي متزعليش
ناهد : أنا مش بزعل منها وبدعيلها ربنا يهديها ويحنن قلبها عليكم يا حبيبي
تحدث مراد لأول مره منذ دخوله حسام هيرجع بكره يا أمي ؟
ناهد :اه يا حبيبي على الظهر
مراد: خلاص هروح أستقبله أنا ومازن
ناهد : ربنا يخليكم لبعض ولا يحرمني منكم
**************************بقلم أمل مصطفى
عند والد ملك
أمال جلست بجوار زوجها في البلكونة :
ملك وحشتني جدا يا محمد
محمد :وحشتني أنا كمان والله ربنا يسعدها ويعوضها خير
ليليان :أيه الأخبار يا حج منفرد ليه بالحاجة عايز تعيد الذكريات لو عايز أؤمر وغمزتله وانا والله أخد لي لي ونقعد نتفرج 
ضحك محمد وأمال هنعيد كل حاجه بس بعد مخلص منك انتي وأختك
ساعتها معدش حد منكم هيشوف وشنا
ليليان بمرح :ليه كده انت مكبرتش علي الحاجات دى بكره ملك تخليك جد
محمد : فشر دنا وأمك أصبا منكم ضحك الجميع وشردوا في ملك وأخبارها
*****************************
ثاني يوم في المطار
يجلس مازن ومراد في السياره في انتظار حسام وملك وبعض الوقت ظهر حسام وهو يحتضن يد ملك داخل يده بحب وتملك السعاده ظاهره على وجهه
نزل مازن ومراد وتوجهوا نحوه بأبتسامه كبيره نظرت ملك وتساءلت عن هويتهم
ولكن سرعان ما ضحك حسام بشده وضمهم لاحضانه بسعاده: أهلا وحوش عيلة الدمنهورى
مازن ومراد حمدلله على السلامه مراد بإبتسامه كبيره :أزيك يا مرات أخويا
ملك وقد تورد وجهها من الخجل: انت مراد ؟؟
هز مراد رأسه :حمدلله على السلامه
وانا ملك أكيد مازن:
أنا اتشرفت بمعرفتكم
مازن ومراد: الشرف لينا
ملك بحياء :أتمني تعتبروني أختكم زى مي ومرام ولو احتجتم أي حاجه في أي وقت أنا موجوده
نظروا لها بأمتنان ورد مازن ده شرف لينا أن أختنا تكون بالطعامه دى
بدون تفكير قبض حسام على رقبته بغيره :أتلم يلا بتعاكس مراتي قدامى يظهر أنك عايز تموت
مازن وهو يحاول تخليص رقبته :انا في عرضك عايز اخش دنيا مش أخرج منها أسف يا معلم
تركه حسام وقال بغضب مصطنع :سماح المرادي بعد كده فيها عمرك
أما ملك فكانت تشعر بالرهبه أن يشتبك حسام مع ابن عمه بسببها
نظر لها حسام :مالك يا قلبي أحنا بنهزر تحرك لها وقام بأحتضانها فوجد ضربات قلبها سريعه طبطب
علي ظهرها بحب :دول يا حبيبتي ولادى قبل ما يكونوا أخواتي بيحبوني وبيحترموني
ابتسمت بتوتر فأخذ يدها وركب السياره وقادها مراد وخلفهم سيارات حرس حسام
وصلوا داخل القصر وكان الجميع في انتظارهم (طبعا ماعدا نفين وهايدى بلا قرف ريحتونا والله حتي القعده هيكون ليها طعم )
نزلت ملك من السياره فصرخت مي ومرام وركضوا إلى ملك التي ركضت بدورها إليهم
واحتضنوا بعض بكل حب وشوق وظلوا يضحكوا اقترب منهم مراد ومازن اشمعنا: إحنا محدش عمل معانا كده إحنا غبنا سنه مش أسبوعين
اقترب حسام إحنا مش أي حد ايش جابكم لينا
نظروا له بزهول فهم لأول مره يروا روحه المرحه طول عمره عملي وجاد في كل تصرفاته
جريت ملك على ناهد وقبلت يدها ووجنتها: وحشتيني يا ماما ووحشنى حضنك جدا
ناهد بحب انتي: وحشتيني أكتر يا حبيبتي
ملك بأهتمام :فين أدهم مش معقول في الشغل وهو عارف أننا راجعين النهارده !؟
رد أدهم من خلفها: هو أنا أقدر برده مكنش في أستقبال أميرتي
نظرت ملك بابتسامة كبيره وسلمت عليه: وحشتيني أوى يا دومي
أدهم وانتي أكتر يا حبيبتي وقام بأحتضان أخيه
ضحكت ناهد :حبوا أنتم في بعض وفيه ناس واقفه هتولع في القصر كله ونظرة لحسام
أبتسم حسام: أعمل أيه مراتي محرومه من الأخوات الصبيان وماصدقت لقته
أدهم بحب :ده من حظى
دخل الجميع لتناول الطعام وجلسوا يتحدثون واستغرب مازن ومراد من علاقه أدهم وملك القويه كأنهم توائم برغم خجلها ولكنها تتعامل معه بأريحيه وحسام لا يعترض
مي: أزاي المكان مفيش فيه شبكه
ملك :المكان تحفه يا مي حاجه كده من الخيال مياه وكوخ صغير وشجر منعزل عن الناس تماما ولما تتعمقي
في الأشجار تلاقي شلال صغير تبارك الخالق فيما خلق
مرام :يظهر أن أبيه حسام قاصد علشان تكوني براحتك
حسام بتأكيد: لما تكون في مكان منعزل هتكون برحتها أكتر لأنها محجبة
مازن :والمكان ده فين؟؟
حسام :لا ده بقا مكانا الخاص محدش يعرف عنه حاجه
مازن بمرح :ممكن أقضي فيه شهر العسل
حسام :لا ممكن أجهزلك مكان زيه لكن مكانا مش هيروحه حد غيرنا وبعدين انت خطبت
علشان تدور علي شهر عسل ؟؟!!
مازن :بإعتبار ما سوف يكون مليش عندك عروسه يا ملك
ملك بمرح: عندى بس صغيره عليك لسه في إعدادي
ضحك مازن: لو من طرفك موافق أستناها
ملك :وانا موافقه
*******************************بقلم أمل مصطفى
بعد أسبوع من هذه الأحداث
لى لي خلاص يا حبيبتي أرتاحي أنتي النهارده وانا هروح
ليليان :طيب متخليكي النهارده انتي كمان وهبه تجيب المحاضرات
لى لي لا متخافيش عليا وقبلت وجنتها
خرجت لى لي من الغرفه وجدت والدتها تحضر الفطار صباح الخير يا ست الحبايب
أمال بحب صباح النور علي اجمل وأرق بنت في الدنيا برده مصممه تروحي لوحدك
لى لي أيوه يا ماما مينفعش إحنا الاتنين نغيب
أمال :خلاص يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
****************************؟
في الكليه
لى لي صباح الخير يلا المحاضرة هتبداء
هبه ومريم :فين ليليان لى لي تعبانه شويه عندها برد البنات ألف سلامه عليها
بعد إنتهاء المحاضرات ودعت لى لي هبه ومريم
وذهبت لوحدها سيرا علي الأقدام وفجاءه وجدت سياره تقف أمامها وينزل منها شابان
يقوموا بتكتيفها وإدخالها السياره بقوه صرخت لى لي بفزع ولم تستطع الحراك
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا