Ads by Google X

رواية ملك روحي الفصل الرابع 4 بقلم امل مصطفي

الصفحة الرئيسية


 رواية ملك روحي الفصل الرابع

ظل حسام يتاملها. **البارت الرابع**
فهذه مشاعر إمرأه لم تنتهك حرمة شفتاها من قبل ولكنه نفض الفكره همس ملك يا ملك نظرة له بخجل ولم تتحدث 
حسام : أنا عارف إني غريب بالنسبالك لأن جوازنا تم بسرعه من غير متعرفيني كويس علشان كده هديكى فرصه تتعرفي عليا قبل مالمسك عايز يكون برضاكي وتعيشي معايا نفس إحساسي بيكي 
وعمري مهاخد منك حاجة غير برضاكي 
ملك : ابتسمت له بإمتنان فهي كانت خائفه جدا من علاقتهم وأن يغصب عليها فى اخذ حقوقه الزوجيه
لكنه خالف كل توقعاتها وكان لطيف معها وهذا الموقف جعلها تشعر معه بالراحة والامان 
ملك : طيب ممكن نصلي مع بعض 
حسام: أبتسم لها بكل حب هتوضي على متغيري هدومك ونصلي توضأ حسام وهى ايضا ولبست إسدالها وصلوا مع بعض ووضع يده فوق رأسها وقال الدعاء(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه) قامت ملك علي إستحياء تخلع إسدالها وكانت ترتدى بجامة نوم من الحرير الأحمر الذى أظهر بياض بشرتها ببزخ وتركت شعرها الكستنائي منسدل بنعومه على اكتافها 
حسام:نظر لها بزهول وحدث نفسه يارب صبرني دنا كنت هموت عليها وهى بالحجاب ومش باين منها غير وشها اعمل ايه وهى بمنظرها ده ربنا يكون في عون قلبي 
ملك : رأت نظراته لها وهو يتأملها بشرود فخجلت وقالت إحم أنا هنام فين **بقلم أمل مصطفى،**
حسام:هيكون فين فى السرير طبعا 
ملك : وأنت حسام بخبث فحضنك طبعا 
ملك:وشها أحمر من شدة خجلها هو مش حضرتك قولت هندي نفسنا فرصه نتعرف الأول علي بعض 
حسام: أولا أنا جوزك مش حضرتك ثانيا أنا عند وعدى بس ده ميمنعش أننا ننام في سرير واحد ومتخافيش مش هضيقك بس هاخدك فحضني ونام حالا وغمزلها يعني اعتبريني زي اخوكي 
ابتسمت له وهزت رأسها علامة موافقة 
أبتسم حسام يعني عيزاني أخوكى بس ملك اخفضت وجهها **بقلم أمل مصطفي**
حسام : بمرح اعملي حسابك الموضوع مش هيطول فحاولي تاخدى عليا بسرعة وحيات عيالك ياشيخه 
ضحكة ملك بمرح علي طريقته 
حسام: صلاة النبي أحسن هو فيه كده في عرضك بلاش تضحكي قدامي لغاية مالحظر يتفك أنا مش متحمل وضمها لحضنه ذهبوا في نوم عميق من شدة تعبهم 
************************************* بقلم أمل مصطفى 
في غرفة هايدى 
نيفين تاخد الغرفه ذهابا وإيابا من شدة غضبها تتحدث بعصبيه هو فاكر نفسه مين علشان يكلمني بالطريقة دى وكمان يهددني 
هايدى: حضرتك المكبره الموضوع هو مش صغير وعلي فكره هو قاصد يعمل كده ويحطنا أقدام الأمر الواقع ويقفل علينا كل محاولات توقيعه وإرتباطه بيا نيفين لا بيحبها وشكلها بيئه أوى ياتري عرفت توقعه أزاي وتخليه يتجوزها من ورانا دى حتي أمه شكلها إتفاجئت زينا **بقلم أمل مصطفي**
هايدى:ماما حسام معروف بقوته وذكاؤه ومش من السهل حد يضحك عليه أكيد عند سبب
**************************
فى غرفة أحمد وناهد
أحمد شايفه عمايل ابنك اتجوز من غير ميرجعلنا لاغا وجودنا ناهد مش مهم اهم حاجه عندى أبني يكون مبسوط وشكله فرحان بيها جدا ونظرة عينه كلها حب وانا من زمان مشوفتش وشه منور كده وباين عليها بنت ناس ومتربيه شوفت باست إيدى ازاى كانهاحاجه عاديه عندهم **بقلم أمل مصطفي**
احمد: فعلا تصرفها غريب بالنسبالنا وفوسطنا تعتبر إهانه ربنا يهنيهم 
************************بقلم أمل مصطفى 
استيقظ حسام باكرا وجلس بجوار ملك يتاملها بحب وهو لا يصدق وجودها في سريره وبين يديه تنام وكأنها ملاك وليست بشر بوجهها الملائكي وشعرها الناعم وبياض بشرتها فهي تجسيد للجمال والفتنه 
فلم يقدر علي مقاومة تقبيلها فأخذ يقبل وجهها قبلات متفرقة وخفيفه تململت ملك و البسمه علي وجهه من هذا الشعور الجميل الذى احسته في حلمها ولكن فجاءه فتحت عيونها على ابتسامته فعرفت أنه حقيقه وليس حلم ملك برقه صباح الخير 
حسام : بعشق اجمل وأرق صباح الخير سمعتها فى حياتي ***بقلم أمل مصطفى**
ملك:ابتسمت في خجل ممكن تحاسب حسام بخبث عايزه كام 
ابتسمت ملك لاء مش عايزه فلوس أنا عايزاك تبعد علشان أقوم احضرلك الفطار 
حسام: لا هنا فيه خدم تنفذ كل اوامرك 
ملك: معلش طلباتك كله بعد كدة مسؤليتي حسام أنا مش عايزك تتبعي نفسك **أمل مصطفي**
ملك: لكن أنا مش بحب حد غريب يدخل اوضتى او يرتبها لأنه شئ خاص بينا وليها حرمتها فأنا هرتبها ديما مش الخدم اقترب منها حسام وضمها لصدره وهمس حبيبي يعمل كل اليريحه وانا عليا التنفيذ 
ملك طيب ثواني احضرلك الحمام وفعلا جهزته واخد شاور ولبس بدلته وهي تقف جواره تتأمله من خلال انعكاس صورته فى المرأه وتحمد ربها علي حنانه ومعملته الطيبه **بقلم أمل مصطفي**
حسام :ملك انتى سرحانه فى أيه أنا كده هغير 
ملك: ابتسمت بطيبه لاء ابدا مش سرحانه ولا حاجه يلا ننزل 
شعر حسام بتوترها فاخذ يدها واجلسها على طرف السرير وجلس أمامها على احدي ركبتيه 
أنا عارف أنك متوترة بسبب وجودك وسط ناس متعرفيهمش غير من كام ساعه بس أنا جنبك ومافيش مخلوق يقدر يبصلك استمدي قوتك مني انتى هنا صاحبة القصر والآمر والناهي فيه بعد أمي والكل هيحترمك بس أنا متأكد أن مراة عمي هتحاول تضيقك بس متساليش فيها ولو اتضيقتي منها همشيها **بقلم أمل مصطفي**
ملك: لا لا أنا مش دخله حرب دول أهلك يعني بقوا أهلي أنا كمان واحترامهم واجب عليا ولو عملت حاجه تضايقني متخافش عليا هعديها لغاية منفهم بعض وتعرفني صح 
حسام : أبتسم لها بابتسامه كلها حب وتقدير وقبل يدها أنا كنت عارف ان ربنا عوضني بيكي تعب السنين ربنا يخليكى ليا يا قلبي 
حسام: نزل وهو محتضن يدها بيده والابتسامه لا تفارق وجهه نظر له الجميع في تعجب من السعاده الظاهرة علي ملامحه وفي عيونه حسام صباح الخير الجميع صباح النور **بقلم أمل مصطفي**
ابتسمت لهم ملك في خجل 
ناهد:نزلت ليه يا حبيبي كنت خليك وانا هبعتلكم الفطار فوق 
حسام :معلش يا أمي ملك حبت تفطر مع عيلتها الجديده وتتعرف عليهم 
تحركت ناهد ناحية ملك فابتسمت لها وانحنت تقبل يدها صباح الخير يا أمي 
فرحت ناهد جدا بكلمة أمي فهى كانت تتمني أن ترزق بفتاه ولكن الله رزقها بثلاث رجال 
ضمتها ناهد لحضنها وقبلت وجنتها صباح الخير يا حبيبتي تعالوا يلا نفطر وبعد الفطار عايزه اتكلم معاكي كتير ملك وانا تحت أمر حضرتك 
شعر حسام بسعاده كبيره من معاملة ملك لأمه وسعادة أمه بأسلوب ملك معها **بقلم أمل مصطفي*
تناولوا الفطار في جو لطيف لأ يخلوا من الأحاديث المتنوع وكانت حول ملك سنها ودراستها وكنت ترد بهدوء وبعد الإنتهاء قام حسام وطبع قبله ناعمه علي جبينها أمام زهول الجميع فهو أول مره يظهر هذا الجانب من شخصيته أمامهم فهو الآن عاشق متيم وليس رجل الأعمال لا يخجل من إظهار مشاعره لها أمام أحد أما هى فقد تورد وجهها من شدة الخجل ولم تستطع النطق **بقلم أمل مصطفي***
حسام :لو سمحتي يا أمي ممكن كلمه ناهد بفرحه طبعا يا حبيبي 
فحتضنت يده يد ملك وجذبها معه حتي باب القصر وهى لا تشعر بشي من شدة خجلها 
ناهد خير يا حبيبي حسام النهاردة أهل ملك جايين يطمنوا عليها ممنوع حد يجرحهم او يضايقهم بكلمه لان رد فعلي هيكون صعب وحضرتك عارفه أنا قصدى مين 
ناهد: لا يا حبيبي تقلقش خالص اناوبباك هنكون في انتظارهم **بقلم أمل مصطفي**
حسام : أنا هبعت السواق على الساعه خمسة 
ناهد: وليه مايتغدوا معانا 
حسام مينفعش أنا عارف أنه مش هيرضا فسيبيها بظروفها عندما تركتهم ناهد نظرة ملك له بإمتنان وشكرته علي إهتمامه بأهلها 
حسام :أخذ يدها وقبلها بحب بتشكريني علي ايه دول أهلي زى مهما أهلك كفايه أنهم جابولى اجمل واغلي جوهره في الوجود 
*****************************
مر أسبوع علي هذه الأحداث 
تقربت ملك من الجميع وكسبت حبهم و احترامهم ببرائتها وحنانها وقلبها الكبير 
ولا يخلوا الأمر من الحب والرومانسية فدائما يظهر حسام حبه وشغفه لملك وشعر به الجميع 
أما ملك فهي كانت تجرب مشاعر جديده عليها كليا كأنها تعيش مراهقه متأخره حتى قررت أن تبادله نفس حبه وشغفه **بقلم أمل مصطفي**
وفى يوم رجع حسام فوجد والدته ومي ومرام ولم يجد ملك كما تعود منذ زواجهم 
فاسأل والدته ماما هى ملك فين ناهد بتمثيل الحزن فوق يا حبيبي اصلها 
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
 الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله (رواية ملك روحي) اضغط علي اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent