رواية الخادمة الفاتنة كاملة (من الفصل الاول للأخير) للقراءة والتحميل
رواية الخادمة الفاتنة كاملة
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الاول
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثاني
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثالث
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الرابع
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الخامس
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل السادس
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل السابع
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثامن
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل التاسع
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل العاشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الحادي عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثاني عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثالث عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الرابع عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الخامس عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل السادس عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل السابع عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثامن عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل التاسع عشر
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل العشرون
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الواحد والعشرون
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثاني والعشرون
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الثالث والعشرون
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الرابع والعشرون
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل الخامس والعشرون
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل السادس والعشرون
- رواية الخادمة الفاتنة الفصل السابع والعشرون
رواية الخادمة الفاتنة كاملة ولكن يجب عمل ثلاث كومنتات لكي يفتح معك جميع الفصول
يطربها...يطربها صوووته حد الجنووون.....إنه لعنتها وحياتها...إنه أنفاسها...إنه كيانها وكل ما تمتلك....فقط لو يعرف كم تحبه ...فقط لو يلتفت لتلك الخرقاااء....الخرقاء التي تحبه أكثر من نفسها....تعشقه بكل ما للكلمة من معنی.....لكن لا...كيف لعالي المقام أن يلتفت لخادمة حقيرة....تغطي وجهها بتوب حقير ....تخفي معالم أنوثثها وتخفي كل ذاك الجمال.....كيف يلتفت لحشرة تتعرض لإحتقار من طرف كل من بقصره.....اليتيمة المشردة التي احتواها ببيته لتشتغل لذيه وهو لا يعرف بوجودها.....
حبها له سر لن تفضيه لأحد....تبكي وتشتكي فقط لوسادتها...صديقتها الوحيدة....هي الحقيرة المنبوذة وقد اعتادت ذلك ولن تطالب بأكتر من مسكن وطعام وتؤدي كل مهامها بتفاني وحب......ولكن ذاك الحب يكبر ويكبر ويكبر وتكبر هي معه لتصبح ملكة جمال مغلفة بخرق بالية لا تضهر منها شئ.....هي ليست خادمة في قصره لإستقبال الضيوف أو لتنضيف البيت....لا فإن ذلك كثير عليها.....هي الخادمة الحقيرة التي تساعد الرجال في إسطبله جانب القصر.....إنها بكل بساطة تنضف للأحصنة.....تعتني بحصانه المفضل....تقبله وتخاطبه وتعلن عن حبها السري لصاحبه وتحسد الحصان لإمتطاء سيدها له.....لم يلحضها ولو لمرة فعند وجوده يختفي الجميع وبالطبع الجميع وهي أيضا.....تبتعد لتختلس النضر من أماكن بعيدة كل البعد لكي لا يلحضها أحد........تحفض تقاسيم وجهه وعضلات بطنه....تقيس طوله بعينيها فهو فارع الطول.....رموشه الكتيفة ورجولته الطاغية تشعرها بالأنوثة الكامنة وسط تيابها الحقيرة ومضهرها الرث.....إنه فارس أحلامها وأحلام الكثيرات من نخبة المجتمع.....ولكن كرامتها هي الشئ الوحيد اللذي تدافع عنه حتی ولو احتقروها.....فهي لن تعترف بحبها ولو كلفها ذلك حياتها....مستحيل أن ترضی بإذلال نفسها أمامه هو بالذات....حتی لو كان النفس الذي يشعرها بطعم ولذة الحياة....فهي لن تعترف بحب مصيره الفشل....ولن تحارب في معركة هي الخاسرة الوحيدة فيها......