رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل السابع
داخل الثرايا بتكون ثرايا قاعده هتموت من خوفها علي بنتها
ومعاها منار وياسمين بيحاولو يهداوها في هذه اللحظه
بيدخل هارون وبجانبة زين وهارون شايل مريم بين ايديه
وملامحه كلها جمود بتقوم ثرايا بفزع اول ما بتشوفهم
وبتجري عليهم هارون مريم مريم مالها يا هارون اختك مالها
يا ولدي وشيالها اكده ليه بتلاقي ثرايا هارون واقفين بكل
جمود ومحدش فيهم بينطق ثرايا بتبدا تحاول مريم وهارون
لسه شايلها دموعها بتبتدي تنزل بخوف من ان يكون مكروة
اصاب ابنتها بتقول بصريخ حد فيكم يرد اختكم مالها
مبتردش عليا ليه يا زين بيبصلها هارون وهو بيقول مريم
ماتت يا اما في هذه اللحظه ثرايا بتفضل الكلمة تتردد فودنها
مش عارفه تستوعب الي سمعته بتبص لهارون بدموع
وبتقولو انت اتجننت يا هارون مريم مين الي ماتت مريم
اختك انت اكيد جرا لعجلك حاجه يهارون كيف تقول اكده
علي اختك بتبداء ثرايا تهز فمريم وبتقول مريم ردي عليا يا
بتي ردي عليا يا جلب امك قوللهم انك عايشه يا ضنايا
وبتلاقي ثرايا مفيش رد نهائي بتبداء ثرايا تصرخ بعلو صوته
لا يا ضنايا جومي متحرقيش قلبي عليكي كيف اخوكي
قومي يا ضنايا بتنزل في هذه اللحظه ماجده وعادل وهو
بيجري وبيقفو بصدمه من كلام ثرايا وهي بتصرخ وتندب
لاااا بتي مامتتش يا هارون بتي عايشه وبتقع ثرايا فالارض
دموعها نزله بقهرة فهي ام ولن تتحمل موت ابنتها بسهولة
بتلاقي هارون بيقول كفاية يا اما صريخ معوزش اسمع
صريخ حد واصل مريم غلطت ودي نتيجه غلطها في هذه
اللحظه بتقوم ثرايا بصدمه وبتبص لي هارون وبتنزل علي
وشه بالقلم وبتقوله اخرس قطع لسانك بتي انا متغلطش ابدا
بنت غفران الشهاوي كيف قدرت اتقول اكده علي اختك يا
هارون... هارون واقف بصدمه لان امه عمرها ما مدت ايديها
عليه بيحس هارون بغضب وعيونه بتحمر بيلاحظ زين
الغضب علي معالم وجه اخيه وبيقول لي امه كيف يا اما
تعملي اكده هارون مغلطتش في حاجه مريم كانت حامل يا
اما وهي الكلام بينزل زي الكرباج علي ثرايا وماجده بتبتسم
بخبث وعادل واقف بصدمه والبنات دموعها بتنزل اول ما
بيسمعو كلمه مريم كانت حامل بيشهقو بخضه وبيلاحقو
نفسهم بسرعه من نظرة زين الي ارعبتهم وكل واحده بتحط
ايديها علي بوقها اما ثرايا فهي وقعت علي الارض بصدمه
كبيرة صدمه عمرها بنتها كانت حامل ومن غير جواز وكمان
ماتت هارون بياخد مريم وبيطلع يحطها فالاوضه هو وزين
وثرايا زي مهيا دموعها نازلة بحرقه بتروح ماجده ليها
وبتقرب منها وبتنزل لمستواها وبتبصلها بشماته وهي بتقول
قومي يا ثرايا هتفضلي قاعده تبكي اكده مكانك المفروض
تحمدي ربك انها ماتت قبل ما نتفضحو فالبلد وسمعتنا تبقا
علي كل لسان بكفايكي عاد يا ثرايا هنا ثرايا بتبصلها بحسرة
وكرة وبتقولها انتي اي يا مراة انتي معندكيش جلب كيف
اتقولي اكده اشحال عندك بتين جاية تشمتي فموت بتي يا
ماجده..... ماجده وهي بتبصلها بسخرية وبتعوج بوقها
وبتقول الله مش بقول الحقيقه يا ثرايا بعدين انا بناتي
مفيش واحده فيهم تقدر تعمل الي بتك عملتو يا ثرايا انتي
بتك خاطئة في هذه اللحظه بتلاقي ماجده وشها التف
للناحية الاخري بسبب صفعه ثرايا ليها وهي بتقولها اخرسي
قطع لسانك مسمعكيش تقولي كلمه علي بتي يا ماجده والا
والله في سماه هقطعلك لسانك الي عاوز قطعه ده فهماني يا
ماجده يا بت الزناتي...... ماجده بتحط ايديها علي وشها
مكان الكف الي خدته من ثرايا وهي مبرقه وبتقولها انتي
بتمدي ايدك عليا يا ثرايا والله لردلك الكف ده يا ثرايا
واوريكي بنت الزناتي وهبقا انا ست الدار ده كله وتعمليلي
الف حساب ثرايا بتبصلها بسخرية وبتقولها هنشوف يا بت
الزناتي والله عال بنت الغفير صوتها علي وبقا ليها صوت
اوعي تنسي اصلك يا ماجده وان انا ستك وست البلد كلتها
واني بنت العمده احمدي انتي ربك انها جت علي الكف ده
بس المرة الجاية هيبجا فيها قطع لسانك وهعدهلك المرة دي
عادل بغضب بكفياكو عاد انتي وهي مش وقتو الحديت ده
عاد وانتي يا ماجده اسكتي عاد معوزش اسمع حسك خلينا
فالمصيبه الي وقعت فوق دماغنا عاد في هذه اللحظه
بيقاطعه هارون وهو بيقول عمي معوزش حد يعرف حاجه
واصل عن الي حصل ده دلوقتي نحضر لدفنه مريم فهماني
ثرايا بتقف قصاد هارون وبتقوله حق اختك لازم يرجع يا
هارون لازم تاخد حقك اختك من الي عمل فيها اكده يا ولدي
ولو مخدتوش تبقا ساعتها تنسا ساعتها انك ليك ام واعتبر
امك ماتت لان ناري مش هتبرد ولا حرقه جلبي غير لما تاخد
حقك اختك يا ولدي هارون بيقولها متجلجيش يا اما حق
مريم هرجعو زين انشاء اصفيهم كلتهم انا عارف هاخدو كيف
هارون لي زين بيقوله زين روح انت عاد اعمل الي قولتلك
عليه زي ما فهمتك يا زين مش عاوز غلط فاهم يا زين
زين تمام يا اخوي متقلقش هعمل الي اتفقنا عليه
وبيمشي زين وبيخرج برا البيت هارون بيقوله لعادل وانت
يعمي عاوزك انت ومعاذ تجهزو كل حاجه لدفنه مريم
عادل حاضر يا ولدي بس معاذ مظهرش من صباحيه ربنا يا
ولدي مهعرفش راح فين ولا شوفتو واتصلت بيه مهيردش
عليا واصل هارون بيعقد حواجبه وبيقوله كيف يعني ازاي ده
هيكون راح فين هكلمو انا اشوفو فين بيبداء هارون يتصل
بي معاذ بيلاقي مفيش رد بيقول هارون لي عادل عمي معاذ
ممكن يكون في بيت الجبل عادل مش عارف يا ولدي بس
اكيد يكون هناك طلاما مبيردش عليا هارون تمام يا عمي انا
هبعت حد من الرجالة يشوفه هناك ولا وبيبعت هارون واحد
من رجالته يشوف معاذ في بيت الجبل وبيطلع هارون
اوضته وبيفضل عادل وبعد شوية بيدخل الراجل الي بعتو
هارون يشوف معاذ وهو بينهج ووشه مخطوف بيشوفه
عادل بيقوم في اي يا ولد المركوب مالك هتنهج اكده ليه
اتحدت الراجل وهو بياخد انفاسه معاذ بيه يا حج عادل
بخوف مالو معاذ انطق يا ينقطع حسك مالو معاذ الراجل
معاذ بيه روحت لقيتو مج"تول يا حج في هذه اللحظه
بيطلع عادل يجري بياخد عربيته بيسوق بسرعه كبيرة
وبيوصل بيدخل عادل البيت بيشوف ابنه واقع علي الارض وسط دمائه مدب"وح
واقف عادل مكانه بصدمه كان يظن هذا حلما بل كابوسا يريد
ان يستيقظ منه صرخ عادل بقوة قوم يا ولدي قوم مين الي
عمل فيك اكده يا ولدي..... قوم لا يعلم ماذا يفعل وابنه
مقتول بين ايدية بيمسك عادل موبيله وايده بتترعش
وبيتصل علي هارون وهو بيقوله تعاله علي البيت بسرعه
وصل هارون ومعاه رجالته ودخل هارون ووقف بصدمه من
شكل معاذ المدب"وح بيلاقي عادل بيقوله حق ولدي يا
هارون قتلو ولدي ولدي اتقتل في دارة عايز اعرف مين الي
جتل ولدي يا هارون مفيش غيرهم عيلة العزايزة
هارون اهدي يا عمي وحق معاذ ومريم وشهاب وابوي هاخدو
منهم يا عمي وزي ما قتلوهم هاخد تاري منهم يا عمي وبيامر
هارون رجالته ياخدو جثه معاذ علي الثرايا وخرج هو وعادل
وركبو عربيتهم ووصلو البيت دخل هارون ومعاه عادل
ووراهم رجاله هارون شايلين جثه معاذ اول ما شافتهم
ماجده صرخت بعلو صوتها معاااااااااااااااذ ابني ووقعت علي
الارض وفضلت تلطم علي وشها بشده وهي بتنوح معاذ
ولدي ابني اتجتل يا ناس نزل كل الي فالبيت علي صوتها
واول ما منار وياسمين شافو معاذ فضلو يصرخو هما كمان
وماجده بتندب اخوكو اتجتل .... عادل بغضب معوزش
اسمع حسك مرة فيكم كلكم علي فوق معندناش حيل للعويل
احنا...... صرخت ماجده ابنك اتجتل يا عادل جتلوة وفضلت
تصرخ بقوة وفضلت تقول اكده يا معاذ يا ولدي اكده تهمل
امك ده انت كنت فرحتي الاول يا ولدي قربت منها ثرايا
فهي مجربة فقدان الضنه فهي خسرت ابنها وبنتها وفضلت
تطبطب عليها وتقولها كلام يهديها ماجده بصتلها وقالت
زمانك شمتانه فيا يا ثرايا اديني ولدي مات ثرايا بحده
وحزن مفيش شماته فالموت يا ماجده ويلا قومي معانا
وخدوها وطلعوها لفوق وبداو فتغسيل جثته وتكفينه هو
ومريم وانتهو وقامو بدفنهم ورجعو الثرايا قعد عادل علي
اقرب مقعد وهو حاسس بالعجز وقال حق ولدي لازم يرجع
يا هارون انشاء الله لو فيها رقاب عيلة العزايزة كلهم..........
ولسه هارون هيرد علي عادل موبيله بيرن بيشوف هارون المتصل وبيرد بخوف واول ما بيسمع المتصل بيخرج هارون برا البيت بسرعه كبيرة
داخل ثرايا العزايزة بتكون كل العيلة متجمعه علي الفطار
بيلاقو الغفير داخل عليهم وهو بيقول لممدوح ممدوح بيه
في حد بعتلك الظرف ده ووصا اني اديه لحضرتك انت بذات
في هذه اللحظه فجر بتحس بخوف وتوتر ووشها بيقلب
الالون من خوفها وبتلاحظ ريم خوف فجر وبتبداء تخاف
هي كمان بياخد ممدوح الظرف باستغراب وهو بيعقد حاجبه
وبيقول للغفير متعرفش مين الي بعت الظرف ده الغفير لا يا
بيه مهعرفش مين حد غريب عن البلد يا بيه في هذه اللحظه
بتقع المعلقه من ايد فجر وضربات قلبها بتدق بخوف
ممدوح بيمسك الظرف وبيفتحه وبيبداء يشوف الي فيه وهو
بيفتح عيونه علي وسعهم بصدمه وبيتحول لغضب وووو......
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله (رواية عشقت جحيمي الابدي) اضغط علي اسم الرواية