رواية قمري الحزين البارت العاشر 10 بقلم منة رجب
رواية قمري الحزين الفصل العاشر 10
جاء سعد على صوت تكس"ير في الغرفة ولكن قد كان تأخر
دخل إلى الغرفة وجدها في حالة من الفوضىٰ إستغرب كثيراً وظل يبخث عن منة في كل مكان ولكن لم يجدها
جاءت له مسدج على هاتفهه
(هههه مراتك القمر معايا بصراحه عجباني جداً مش قادر اسيبها اي رأيك اتسلىٰ بيها شوية)
تعصب سعد كثيراً وظل يكسر ما في الغرفة ولكن أوقفه صوت الصغير الذي كان يبكي
سعد في نفسه: مبين ليه مصلحة في كدَ ميين ثم تذكر شئ ما... معقوول يكون هو؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر
استيقظت منة وجدت نفسها مربوطه على سرير وفي غرفة يبدو عليها انعا غرفة فندق ما او منزل فخم
نظرت خولها وتذكرت ما الذي حدث معها
منة بوجع: اه يا راسي
....: حمدالله على السلامة
نظرت أمامها وجدت شخص ما لم تراه من قبل
منة: انت مين
...: انا اللِ هيدمركممم
منة بخوف: انتَ مين انتَ، انا اول مرة اشوفك
بإبتسامة خبيثة: ومش أخر مرة يا قمر، بصي بصراحة كدَ ومن الأخر انتِ عجبتيني ودخلتي دماغي وانا لما واحده تدخل دماغي مش بسيبها
منة بقوه عكس ما بداخلها من خوف: هتعمل اي يعني
...: اقدر اعمل كتير وظل يقترب منها وهي تعود للخلف
ولكن اوقفه صوت هاتفهه
زفر بضيق وظل يش"تم من قطع عليه نلك اللحظة
بعصبيه: اي يا غب"ي
_: يا فندم المكان اللِ انتَ فيه مش أمان عليك
...: مش مهم، المهم اني اعمل اللِ انا عايزه واقتلها
_: براحتك يا باشا
اغلق الهاتف وعاد اليها مجدداً وجدها خائفة ولكن تتظاهر القوة
...: اي يا حميل خايف مني
لا رد
...: طب بصي هنلعب لعبة صغننه لو قدرتي تهربي مش هقتلك ما قدرتيش، ثم اخرج المسد"س هقتلك
خافت منهُ
بالفعل فك لها يديها ورجليها وتركها ولكن لا مفر فقد اغلق جميع الابواب والشبابيك ولا تستطع ان تفتح أحدهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا عند سعد فحاول الوصول ل صاحب الرقم عن طريق الموقع وبالفغل وصل اليه
ذهب اليه سعد وهجم على منزله
الشخص: في اي يا فنندم انت مييين
سعد بعصبيه: انت اللِ ميين يا رووح اامممكككك
الشخص: والله حضرتك اللِ متهجم عليا في بيتي مش انا
سعد بغضب أعمى: لو ما قولتش عايزز مني اييي هطلع عين *
الشخص بغضب: انتَ مين وازاي تكلمني كدَ
امسكه سعد من ياقة قميصة وكاد ان يخ"نقه
الشخص بخنق"ه: ابععد عننني
سعد: فيين مرراااتتتييي يااا ححيييوووااااان
الشخص: ابعد عني عشان نتفااهم
ابتعد سعد عنه قليلاً ولكن ما زال ممسكاً به
سعد بعصبيه وصوت عالي: فيييننن ممررااااتتتييي وانتت مييين
الشخص: مرات مين انا اعرف منين انا
اخرج سعد الهاتف و جعله يرى الرسالة التي قد اتت اليه من رقمه
الشخص بخوف: م ما اعرفش
سعد: قسماً بالله لو ما قولتش لاكون م**
الشخص بخوف: خلاص خلاص والله هقول كل حاجه
سعد بغضب: قوووول
الشخص: انا بنفذ اوامر...............
سعد بغضب وعيونه اصبحت حمرااء ومن يراه الآن يشعر بالرعب من نظراته تلك
ترك الرجل وذهب إلى ذلك المكان وهو يتوعد ل ذلك الشخص
في منزل سوسن
كانت تجلس ومعها شخص ما
سوسن: اي يا معلم
...: اي يا سوسو
سوسن: طمني
...: والله لسه لحد الأن بشوف هتبقى ليا ازاي يعني لسه بفكر
سوسن: والله انا ما ليش دعوة بالكلام دَ انا اهم حاجه عندي الفلوس وبس
...: طب ما احنا اتفقنا انك تساعديني وانا هديكِ اللِ انتِ عايزاه
سوسن: وانا اي اللِ يضمنلي انك مش هتضحك عليا
...: اهو يا ستي خدي دول عشر الاف جنيه وهديكِ اضعافهم بس تساعديني
ابتسمت سوسن: اذا كان كدَ ماشي
واثناء ما كانت جالسة هاتفها رقم هاتف مجهول
قد تناست ذلك الشخص الذي هددها اول البارحه فلم تعقب و فتحت الهاتف دون تردد
سوسن: الو
مجهول: يا ترى الست سوسن جاهزة للإعدام
شعرت سوسن بقشعريرة في جسدها ندمن الخوف الذي عانت منه
سوسن بتوتر: م مين م معايا
مجهول بضحك: انا اللِ هأنهيكِ من على وش الدُنيا
سوسن بخوف ولكن تحاول إخفائه لوجود ذلك الشخص الذي يجلس معها
: اكيد النمرة غلط
مجهول: هههه غلط اي يا ام غلط مش دَ برده رقم سوسن القا"تله اللِ قتلت مرات حضرت الظابط محمود واتهمته انه هو اللِ قتلها وو.. تحبي اكمل والا اسكت
شعرت سوسن للحظه بأنها بالفعل قد انتهت كانت خائفة بشدة ولكن اغلقت الهاتف بسرعة في وجه ذلك الشخص
...: مالك وشك قلب الوان كدَ ليه؟
سوسن بتوتر: ها لا مافيش
....: طب انا لازم انزل دلوقت
سوسن: خلي بالك من نفسك
خرج ذلك الشخص من عندها
اما هي فجلست تفكر من يمكنه ان يفعل ذلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سعد منذ الأمس وهو كان يدور عليها وأخيراً عرف أين هي
ذهب إلى الفندق وسأل عن ذلك الشخص وبالفعل ذهب إلى هناك
ـــــــ
في الداخل
...:منورة يا قمر تحبي نبدأ منين، بصي بصراحه انتِ عجباني ف بقول نتسلى شويه بعدين اقت"لك
منة بخوف: انتَ فكتني من إمبارح وقولت لو قدرت أهرب هتسيبني صح؟
... بإبتسامة: آه صح بس انتِ ما قدرتيش
منة: بس ما ادتنيش فرصه
...: امممم، طب يلا من جديد معاكِ ربع ساعة بالظبط
بالفعل بدأت منة تجرب ان تفتح كل شئ ولكن كان مغلق بإحكام ظلت تجرب وتجرب إلى أن فتح معها باب الغرفة نظر لها بصدمة وكيف إستطاعت فتح الباب بالرغم من أنه اغلقه بإحكام
شعرت منة بإنتصار وإبتسمت إبتسامة كبيرة وحاولت الهرب وبالفعل جرت خارج الغرفة وهي لا تعلم إلى أين تذهب
أنا هو فكان يجري خلفها ختى يمسك بها ولكن نظراً لصغر حجمها كانت سريعة
واثناء ما كانت تجري وجدت سعد
ظلت واقفه تنظر له وهو ينظر لها ولأول مرة جرت عليه منة بكل سرعتها لتستكين في حضنه
سعد بدموع: انتِ كويسة قلبي كان هيقف
منة بدموع: الحمدلله، الحمدلله المهم انت كويس وسيف، سيف كويس صح
سعد: ما تقلقيش الحمدلله احنا بخير
جاء ذلك الشخص
... بإبتسامة: الله إي جو العشق دَ
سعد بعصبيه انا هربيييك يا حيووااان
أخرج ذلك الشخص المسدس وصوبه بإتجاه منة
...: تحبو ابدأ ب مين الأول اصل بصراحه محتاج أقت"لكم انتم الإتنين
سعد بصوت عالي جعل كل من في الفندق يجتمع
: انتَ عايز منييي اييييي، عداوتك معايا انا مالك ومال مراااتي يااا سليييم مش كفاية مراتي الاولى دمرت حياتها وحياتي عايز اي تاااني
(نعم عزيزي القارئ هذا الشخص هو سليم)
سليم: بصراحه مش قادر اشوفك مبسوط واللِ انا شايفه إنك مبسوط مع مراتك وانا ما اقدرش اشوفك مبسوط يعني
سعد بعصبيه وكان ذاهباً اليه كي يمسكه ويضربه ولكن انطلقت الرصاصة بإتجاهه وها قد فات الأوان.
_: لااااااااااااااااااااااااا
صرخ الجميع من هو المنظر وجعل الجميع يبكي ومنهم المصدوم من ما حدث ومنهم لا يستطيع التحدث لا وألف لا هل من الممكن ان تكون قد إنتهت قصة بطلنا إلى هنا؟ لا احد يعلم ما الذي يخبئه له قدره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آراء؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قمري الحزين" اضغط على أسم الرواية