رواية صعيدي غير حياتي الفصل الحادي عشر بقلم رضوى موافي
رواية صعيدي غير حياتي الفصل الحادي عشر
عادوا جميعا الي البيت منهم من كان سعيدا ومنهم من كان شاردا ومنهم من كان حزين
مهران ف غرفته ي تري هتلبسي اي ي صافي ف الفرح
وتوجه الي المرحاض وقام ب الاستحمام وخرج ليحضر ملابسه التي كانت عبارة عن جلباب فلاحي وعباءة عليه وأحضر شالا ونظر الي الملابس
مهران : ي تري هتعملي اي ي صافي لما تشوفيني أكده
*****★*******★*********
أما عند ادم فكان يفكر فيما يلبس هل يلبس اللبس الصعيدي ولا كاجول ولا كلاسيك ولكن عزم أمره وقام ليجهز حاله
أما عند عمران فقام بإخراج بنطلون جينز ابيض وقميص اسود
****★******★******
عند شاهي فقد أحضرت فستان اسود وجزمه سوداء وحجاب ب اللون الازرق
عند ابتسام كانت حائرة بماذا ترتدي لأنها ليست لديها فساتين خروج مثلهم فكرت كثيرا
وقامت بالذهاب لغرفه شاهي والدق عليها
شاهي : ادخل
ابتسام بحرج : أنا يعني ممكن اا
شاهي بإبتسامه: قولي ي بسبوسه متتكسفيش محتاجه حاجه
اومأت ابتسام : كنت محتاجه فستان خروج لانه معنديش فساتين تمشي مع مناسبه زي دي
شاهي : بس كده تعالي الدولاب قدامك نقي اللي انت عاوزاه
نظرت ابتسام للفساتين وكانت حائرة ولكن وقعت عينيها علي
فستان بيبي بلوو رقيق جدا كان محتشم وغايه ف الجمال
ابتسام بسعادة : ينفع اخد ده
شاهي بإبتسامه: طبعا ممكن ولكي خالص كمان
فرحت ابتسام كثيرا وشكرتها وأخذته وذهبت ل غرفتها
******★********★******★******
أما عند صافي كانت تراجع كلام مهران ويتكرر في سمعها
صافي بحزن : طيب أنا أعمل اي انا معنديش لبس مناسبات كويس كله مكشوف واكيد هيزعقلي خلاص انا مش هروح علشان محرجش مهران بيا وجلست ف يأس
*********★******★*********
أما عند الجميع فكانوا يجهزون حالهم ف البنات انتهت من اللبس ونزلوا ينتظرون الرجال
ادم وهو بطل ع الدرج بهيئته تلك اخذت انفاس التي كانت تنتظره ع آحر من الجمرر انبهرت ابتسام بزيه أنه فضل اللبس الصعيدي عن لبس الخواجات كمان تقول هي
ادم : اي الجمال ده كله
خجلت ابتسام : شكرا جوي بس انت بردو طالع حلووو
ادم بمشاكسه : بجد حلوو يعني هتعاكس ف الفرح
ابتسام بغضب طفولي : ومين دوول اللي هيعاكسوك
ادم بإبتسامه : ممكن شاهي أو صافي مثلا
ابتسام : لا دوول عندهم اللي يعاكسوهم مش محتاجينك في حاجه
ضحك ادم : وممكن انتي
ازادات حمرة وجنتيها : عيب اكده ي ادم اسكت
ادم بضحك : حاضر هسكت اهووو 🤭
ام شاهي فخطف عمران قلبها منذ أن رأته
عمران : اي رأيك
شاهي : حلووو بس ليه ملبستش زي ادم
عمران : الصراحه مش متعود بس لو عاوزة اطلع اغيرر
شاهي بسرعه : لا لا انت كده حلووو
عمران بغمز : والنبي انت اللي حلوو 😉😉
شاهي بخجل : بس بقي ي عمران الله
عمران بتقليدها: بس بقي ي عمران الله 😂😂😂
شاهي بضحك : بارد والله
عمران بتأكيد : جدا ومش اول واحدة تقوليلي كده
شاهي بغيرة : اومال كان في كام واحدة
عمران بمشاكسه : اي ده احنا بنغيررر
شاهي بتوتر : لا طبعا ولا غيرة ولا حاجه
عمران : ي كدابه عينيكي فضحاكي اوووي
شاهي وهي تضربه ع ذراعه : اسكت وقولي مين قالتلك كده
عمران بخوف : صافي والله 🥺
شاهي : امممممم سامحتك خلاص 😂😂
عمران : ي واد ي ابو قلب كبير 😁
أما عند مهران نزل وعندما رأته جدته : اي الحلاوة دي كلتها
كان يبحث عنها بعينيه ولم يجدها : تسلمي ي ستي
طال انتظارهم وتكلم ' اومااال فين صافي منزلتش ليه
البنات : مش عارفين احنا فاكرينها بتلبس
صافيه : اني هطلع اشوفها
صعدت صافيه لغرفه حفيدتها فرأتها جدتها جالسه تبكي بحزن
صافيه بهلع : وهه مالك ي جلب ستك
صافي بدموع : مفيش ي تيتا
صافيه بقلق : لا فيه خير اي عاد عتبكي من غير سبب وبعدين ملبستيش ليه كلاتهم مستنينك تحت
صافي بحزن : مش هروح
صافيه : ليه كده ي بنتي ده مهران جالي أنه رجلك صارت زينه
صافي : ايوا بقت كويسه شويه بس مش هروح بردو
صافيه بهدوء : لا كده يبجي في حاجه جوليلي ي بنتي مالك
صافي ببكاء: كلهم عندهم لبس للمناسبات دي ولبس كويس مش مكشوف لكن انا معنديش ولو لبست حاجه من اللي عندي مهران هيزعق معايا ويزعل مني 🥺🥺😭
صافيه بإبتسامه : وانتي زعلانه علشان اللبس ولا علشان مهران هيزعق ويزعل
انتبهت صافي لكلام جدتها التي كشفت أمرها
صافي بتوتر : لا بس
صافيه : حبتيه ي صافي
صافي بحزن : حبيته اووي بس هو رفض حبي
صافيه : ليه
صافي وقصت لها ما قاله مهران
صافيه : عنده حق هو خايف عليكي انك تزهقي مع الوقت
صافي : بس انا هتغير علشانه علشان بحبه
صافيه : ومالوا ي بتي خلينا دلوجتي ف انك هتلبسي اي
صافي بحزن : خلاص مش مهم مش هروح
صافيه بتذكر : اي رايك انك هتروحي وهتكوني احلي واحدة في الفرح تعالي معايا
صافي : ع فين ي تيتا
صافيه : تعالي بس
وأخذته الي غرفتها وفتحت دولابها وأخرجت فستان من اللون النبيتي جميل ♥️ رغم انه ليس موضه ولكن بسيط وجميل
صافيه : اي رأيك
صافي بسعاده : حلو اووي ي تيتا ده بتاع مين
صافيه : ده كان بتاع زمان كنت لابسها ف فرح ولدي خالد
المهم دلوجتي تجومي تجهزي حالك وخدي دي الطرحه
ذهبت صافي الي غرفتها تجهز حالها بسعادة وهيا منتظرة رد فعل مهران
*********★********★********
تحت
صفوان : اومال فين صافي
صافيه بهدوء : نازله دلوجتي
وما أن أنهت صافيه كلمتها سمعوا صوت قدم تهبط إليهم رفعوا جميعا نظرهم إليها كانت جميله ♥️ بالفعل
مهران وقلبه يسارعه ليأخذها بين أحضانه ويداريها من أعين الناس
أما صفوان فنظر إلي زوجته وابتسم لها بإمتنان
صافي : أنا خلصت
ابتسموا جميعا إليها ومدحوها كثير وهي كانت ف غايه السعادة
ذهبوا جميعا الي سيارتهم
ف ركب مهران وصافي جمبه وجده وجدته ف الخلف بعد أن رفضوا أن يركبوا قدام ليقربوا المسافه بينهم
أما احمد وخالد والهام ركبوا مع
وادم الذي كان يقود السيارة بجانبه ابتسام وف الخلف عمران وشاهي
بعد وقت ليس بكثير وصلوا ودخلوا بهيبتهم المعتادة
والد العريس : ي اهلا وسهلا الحاج صفوان بنفسه هنا هو وعيلته نورتوا وشرفتوا اتفضلوا
شكرهم الجميع ودخلوا وجلسوا جميعهم يتابعون الفرح
ولكن جاء والد العريس : الفقرة الجايه ي مهران دي ليك تجووم وتورينا بعصايتك وتشوف حد جصادك
نظر مهران الي ادم وغمز له تيجي 😉😉
ادم : ومالوا
قاموا وتوسطوا الفرح والناس ناولوهم العصايا وشغلوا اغنيه الصعايدة
وكان مهران وادم يرقصون مع بعضهم بمهارة كبيرة وعملوا ضجه كبيرة ف الفرح خصوصا بلبسهم الصعيدي اللي طبعا اداهم هيبه كبيرة
أما عند صافي فكانت سعيدة للغايه لأنها لأول مرة تري هكذا وعرفت أنه مهران معروف ف البلد والكل بيحترموا ولكن سمعت همهمات
احدي بنات الفرح : يلهوووي شوفي قمرررر ازاي يلهوي لو يجوزوني له
فتاه أخري : ده طلع موزز جامد شوفي بيرقص ازاي
التانيه : ده مهران صفوان ي بنتي زينه الرجال
كانت الأخري تستشيط غضبا منهم وقلبها كانت تأكله نار الغيرة
خلصوا رقص وقعدوا
قعد مهران جمب صافي : طالعه كييف الجمرر
ابتسمت بداخلها ولكن تحدثت بجفاء : شكرا
مهران باستغراب : مالك فيكي حاجه
صافي بإصطناع الحزن : لا مفيش
صمت مهران يفكر فيما فعله جعلها لا تتحدث معه
أما عند ادم جلس وهو ينهج من كثرة الرقص
ابتسام بخجل : كنت حلووو جووي وانت بترجص
ادم بغمز : عقبال ما نرقص ف فرحنا 😉😉
ابتسمت في خجل جعلها أكثر جمالا لذلك الولهان بها
بعد وقت قاموا بمغادرة الفرح وذهبوا الي المنزل
صافيه : يلا كل واحد يطلع يغير خلاجته ويجي علشان نتعشي ماشي
انصرف الجميع الي غرفته لتبديل ملابسهم ولينزلوا ع العشاء
عند مهران خلص لبس وراح ودق باب غرفتها ليعلم ما بها
فتحت الباب وكانت قامت بتغيير ملابسها الي عباءة زيتي وطرحه صفراء
صافي : خير في حاجه
مهران وهو يقوم بدفعها للداخل : ادخلي كده الاول وقوليلي مالك بتتكلمي معايا كده ليه
صافي ببرود : عادي مالوا كلامي
مهران بعصبيه : صافي متعصبنيش عليكي مالك كنت كويسه بعدين جلبتي بوزك ف اي
صافي بغضب : ما انت سيادتك مش واخد بالك وعمال ترقص ولفت نظر الكل ليك خليتني اسمع كل بنات الفرح بيحلموا بيك ونفسهم فيك واللي عاوزة تجوزك واللي عاوزة تحضنك واللي عاوزة ااا معرفش عاوزين اي تاني بس كده كتير 😡😡
كانت تنهج من كثرة كلامها ورا بعض وتنظر إليها بغضب
مهران بإبتسامه وسيمه : وانتي غيرانه
صافي وهي تعطيه ضهرها : لا وهغيررر ليه
مهران وهو يقترب منها وانفاسه تلافح ضهرها وتشعر بحرارة جسده : اومال مالك. مضايجه ليه لما مش غيرانه
التفتت صافي إليه وجدت عينيه تشع بالحب داخلها وهيا الأخري لا تعلم ماذا تفعل قلبها في صراع داخلي تود أن يكون لها وحدها ولا احد اخر يشاركها فيه
صافي بتوتر : مهران اا
مهران بحب : قلب مهران
اقترب منها وتلاقت أنفسهم معا وتغيب العقل ع الواقع ولكن عندما كان ع استعداد لتذوق شفتيها تراجع رغم عنه
مهران بصوت متحشرج من كثرة مشاعره : اني نازل وانتي كمان انزلي ورايا علشان نتعشي
هزت راسها في صمت له
نزل مهران والتف الجميع حول سفرة الطعام وقاموا بتناول العشاء
وبعدما فرغوا من تناول العشاء قاموا ليجلسوا بغرفه المعيشه
في سعادة
فكان مهران وادم يضحكان بشدة وعمران كذلك والجميع يضحك عليهم ولكن تألمت احدي البنات وشعرت بألم في قلبها وقامت ب المغادرة وهيا تبكي بحرقه وذهبت لغرفتها رآها مهران وذهب خلفها ف صمت
صعدت لغرفتها وقامت بإخراج نفس الصورة ولكن أيضا صورة أخري واحدة بها ولد وبنت صغيرة والاخري بها ولدان وهم يضحكان ويحملان طفله صغيرة عمر 3 أو 4 سنوات ضمت الصورة إليها وظلت تبكي كثيرا
تود أن تشاركهم ضحكهم وسعادتهم هي الأخري ولكن لا تقدر
شاهي ببكاء: غصب عني ي حبايبي نفسي اقعد في وسطكم زي زمان واضحك معاكوا نفسي اترمي في حضنكوا واحكيلموا ع اللي مريت بيه واللي شوفته تعبت من غيركوا كتيررر ودايما وحشني اوووي ودلوقتي قلبي وجعني لما شوفتكوا زي الاول مع بعض ولكن ناقصني بس غصب عني مش هقدر مش هقدر
قاطعها صوته : مش هتقدري ليه ي مهرة
هيا : 🥺😳😳
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صعيدي غير حياتي" اضغط على اسم الرواية