رواية قمري الحزين البارت الثالث عشر والاخير 13 بقلم منة رجب
رواية قمري الحزين الفصل الثالث عشر والاخير 13
سعد بغضب: انت واحد******
زياد بإستفزاز: عارف اي الجديد
(نعم عزيزي القارئ هو زياد)
ظل يضربه سعد إلى ان أغشى عليه
وزياد يضحك وكل هذا يحدث ولم تتحدث منة بشئ لأن زياد ضربها على رأسها حين فات إلى غرفتها
سعد: منة فوقي يا منة منة
ظل هكذا حتى أفاقت
منة بوجع: آه راسي
احتضنها سعد بلهفة: منة انتِ كويسة
منة بهدوء: الحمدلله
سرد لها سعد ما حدث
منة: بس ازاي مش زياد كان في السجن
سعد: زياد هر"ب من فترة واحنا عارفين ومراقبينه وعارفين ان كل دَ اتفاق بينه وبين سوسن
منة: يا ربي بقه امتى نخلص من سوسن دِ كمان عشان الواحد يعيش مرتاح
سعد: قريب اوي اوي هانت،، تعالي معايا هنروح مشوار صغير
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تحدث سعد مع فريقه وجاء واخذ زياد مرة اخرىٰ ولم يبقى لدينا سوى سوسن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلن الجوناء عن بداية يوم جديد
استيقظت منة وكانت خالتها تتحسن
ذهب سعد إلى عمله
ـــــــــــ
عند سعد
اي يا عمي هنعمل اي دلوقت
محمود: مش عارف
م احنا لازم نخلص منها عشان ما تفكرش تعمل حاجه تاني وتلقاها دلوقت هتتجنن ان زياد اتسجن من جديد واكيد بتفكر في حاجه جديده
_ سيبهالي انا بقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوسن كانت جالسة تفكر ماذا ستفعل
إلى ان هاتفها شخص ما
...: اي يا حبيبتي لا لا حبيبتي اي، قصدي اي يا مجر"مة
سوسن بخوف: م مين
...: هاهاها بتاع الميلامين
سوسن: انتَ عاايز مني اييي
...: انتِ قتلتي مرات القائد محمود ليه
سوسن: م م قتلتش حدد
...: كدااابه
سوسن: وانتَ مالك، حتى لو قتلت انتَ مالك
...: م انا هساعدك
سوسن بتركيز: تساعدني ازاي؟
....: انا واحد اعرفك وانتِ تعرفيني، زي م انتِ قتلتي مراته انا عايز اخلص منه هو شخصياً
سوسن: دِ احلوت اويي، وانتَ مين بقه ان شاء الله
...: نتقابل بالليل في.....
سوسن: اشطا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء المساء وذهبت سوسن لذلك المكان
جاء شخص وجدها جالسة جلس بجوارها
...: اي الاخبار
نظرت له بمعني هو انتَ؟
اه انا
جلست سوسن أمامه
سوسن: مين انتَ بقه
..: انا قولتلك اني هساعدك
_: وتساعدني بصفتك اي
اقترب منها وضع يده على الترابيزه
بصي يا ست الكل انا واحد ليا طا"ر قديم ومحتاج اني اخده منهُ
سوسن بإستغراب: طا"ر؟
..: اه
_: طب عرفني
...: اكيد بس اوعديني انك هتقوليلي ازاي قتلتيها عشان يعني نبقى فاهمين بعض وكدَ
سوسن: اكيد يا شريكي م انتَ خلاص بقيت شريكي
..: هاهاها عجبتني،،
اسمعي بقه
بتمثيل الحزن: من سبع سنين كان والدي رجل اعمال كبير ومش عارف اي اللِ حصل ولقيت جوزك قبض على بابا وقت"له ومن وقتها حلفت اني هاخد حق والدي
سوسن: بس مش يمكن والدك غلط؟ واكيد جوزي عشان ظابط عاقبه
بحزن: لا لا والدي عمره ما يغلط
_: خلاص مش مشكلة احنا مع بعض وهنعرف نتصرف
(و ها قد صدقت المغفلة ما قاله😂)
...: ها بقه احكيلي عملتي اي في مراته واي خطتك الجايه
تضحك وهي تتذكر ما فعلته مع زوجت محمود
flash back
كل اللِ عملته هو اني..
سوسن: اي يا اختي هو انتِ ليه دايماً عامله فيها البريئة
مودة: انا عملتلك اي يا ست انتِ
سوسن بغضب: مش عارفه عملتي اي؟ بقه انا كان يومي مع محمود امبارح قال اي يروح يقول مودة تعبانة النهاردة خليني معاها
مودة: طب م انا كنت تعبانة والله
بغضب: وانا ماالي تعبانة والا متزفته ليه يسيبني ويروحلك
مودة: خلاص يا حبيبتي خليه عندك يومين ما تزعليش
بغضب: حببك بررص يا شيخه
ثم ابتسمت بخبث: بس عارفه انا ولا يهمني انتِ ولا جوزك اصلاً
مودة بإستغراب: اي؟
_: هاهاها اي يا بت مالك؟ بصي بصراحة انا ما يهمنيش حاجة غير الفلوس وبس قدرت بكل شطارة إني اوقعه في حبي واتجوزني وخطتي هنفذها دلوقت عشان بس اخد الفلوس وعشر دقايق والبيه الكبير هيوصل ف لازم اخلص منك
ثم اخرجت سكي"نة من وراء ظهرها
مودة بخوف: اي اي دَ
سوسن بضحك:دِ بقه اللِ هتقضي عليكِ هاها
مودة: لا يا سوسن لاا هعملك اللِ انتِ عايزاه لس ابعدي عني
ظلت تقترب إلى أن وضعت الس"كينة في بطنها
صرخت مودة من الآلم ثم وقعت أرضاً
نظرت إلى سوسن وابتسمت
مودة: ع عارفه يا سو سن ر رب ن ا م ش هي سيب ح قي (ربنا مش هيسيب حقي) ثم نطقت الشهادة
جاء محمود بسرعة بعد أن هاتفتهه سوسن بكذب ان مودة مريضة جداً
دخل محمود الشقه وجدها هادئه
دخل للداخل وصُدم مما رآه
محمود بصراخ: ممموووووودددددةةةةةةةة
جرى عليها ومسك السك"ينة محاولاً إخراجها
جاءت سوسن بتمثيل: يا لههوي ياا محمموود قت"لت الوليه
محمود بصدمة: قت"لت ايي انتِ اتجننتي
سوسن بإبتسامة: بصراحه يا محمود انا اللِ قتل"تها
محمود بصدمة: ايييييي
سوسن بضحك: اهدى بس كدَ اي نعم انا اللِ قتل"تها بس مين هيصدق اصل انا اتصلت بالبوليس وزمانه جاي ويا خسارة انتَ مسكت السكي"نة بإيدك وهيبقى عليها بصماتك مع لش يا محمود تعيش وتاخد غيرها
وبالفعل جاءت الشر"طة وحققت ما تتمناه سوسن وبذلك انفردت هي بكل شئ
وفهمت اولاده بأنه من ق"تل والدتهم
back
سوسن بإبتسامة: بس يا سيدي دَ كل اللِ حصل
... بصدمة: دَ انتِ مش سهله
_بغرور: اوماال،، اه صح انتَ ما عرفتنيش بنفسك واسم والدك كان اي وكدَ
نظر لها مروان بإبتسامة: كنت سايبهالك مفاجأه وقف مروان فجأة: معاكِ الظابط مروان تلميذ حضرت المقدم محمود
سوسن بصدمة: اييييي،، نظرت حولها لم تجد أحد في ذلك المطعم
سقف مروان بيده وجدت سوسن الجميع يأتي اليهم وصُدمت أنها وجدت محمود وسعد ومنة التي يمسكها سعد من يديها ومعهم فرقه من العساكر
محمود يسقف بيده: لأ براڤو عليكِ براڤو محتاجة جايزة نوبل في التخطيط
منة بدموع: ليييه لييييه عملتلك اييي يا حقوودة ليييه حرام عليكِ
سعد بقرف: ما شوفتش كدَ والله
لم تستطع سوسن التحدث فقط كانت مصدومة مما حدث
واخيراً تحدثت: ا انتو ازاي عملتو كدَ
محمود: عادي زي الناس، كل الحكاية كنا محتاجين دليل عشان يتلف على رقبتك حبل المشنقة واهو بقه معانا الدليل وانا بإيدي اللِ هوديكِ الس"جن
سوسن بضحك: هاهاهاها، وانتَ مفكرني هسيبك لغاية م توديني الس"جن، اخرجت من شنطتها مسد"س وصوبته بإتجاه محمود ولكن قبل ان تطلق الرصاصه مسك سعد يديها ورفعها للأعلى وانطلقت الرصا"صة إلى أعلى
سعد بغضب: انتِ اييي يا شييخه مش بنى آدمه
ثم أمر العساكر بأخذها
(وهكذا نهاية كل ظالم متوحش)
منة ببكاء وذهبت لوالدها: آسفه يا بابا اني قولت على حضرتك قا"تل آسفه
إحتضنها محمود بشدة: هششش بس ما حصلش حاجه وخلاص حياتنا هتبقى احسن وهنرتاح من اي حاجه وحشه خلاص
سعد بإبتسامة: كدَ كل حاجه كانت بتأذينا خلصنا منها الحمدلله
الجميع: الحمدلله
منة: شكراً يا بابا انك قدرت تكشفها
محمود بإبتسامة: الشكر دَ يبقى ليه هو، هو اللِ خطط لكل حاجة وهو اللِ عمل كل حاجة واشار إلى سعد
نظرت لها منة نظرة شكر وحب وإمتنان
محمود: يلا بقه بينا
ووجه الجميع شكرهم ل مروان الذي ساعدهم بناءاً على طلب من سعد
عاد الجميع إلى المنزل وأصر سعد بشدة أن يأتي محمود معه
مروة بإستقبال: نورتنا والله يا استاذ محمود
محمود بإبتسامة: ربنا يبارك فيكِ
محمود وهو يوجه كلامه ل سعد: تحب نبدأ في إجراءات الطلاق إمتى؟
توتر سعد بشدة وهكذا منة أيضاً التي صُدمت
سعد: عمي ممكن تسأل منة إذا كانت عايزة تتطلق مني والا لأ
محمود بإستغراب: ليه؟ مش كنا متفقين ان اول م نخلص من سوسن وارجع تاني هتتطلقوا
منة: بس يا بابا يعني هو انا مش مش عايزة اطلق يا بابا
ابتسم سعد بشدة
محمود ببعض الغضب: يعني ايي يعني
منة: يعني يا بابا انا مش عايزه اطلق
محمود: لييه بقه ان شاء الله؟
منة بهدوء وهي تنظر لسعد: بابا انا شوفت فيه حنيه ما شوفتهاش قبل كدَ خوفه عليا، قلقه عليا دموعة وانا بتوجع حسيت معاه بحاجة غريبه إحساس جميل يا بابا
محمود بإبتسامة: وانا كان نفسي تحسي ب كدَ معاه لإن مش هتلاقي أحسن منه يا حبيبتي
منة: نعم؟!
محمود بضحك: بصراحة كنت بختبركم، بس شوفت في عيون بعض قد اي بتحبو بعض
إحمر وجهها بشدة وخجل سعد قليلاً وفرحت مروة بذلك الخبر واصبح الجميع يعيش في سعادة
سعد: بمناسبة الفرحة دِ بقه انا كنت مستني السنة الدراسية تبدأ عشان منة تدخل الكلية اللِ نفسها فيها كفاية بقه السنة اللِ ضاعت
فرح الجميع بذلك
وجلسوا تناولوا العشاء وصمم سعد بأن محمود يُقيم معهم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب كل منهم إلى غرفته
ــــــ
عند سعد ومنة
كانت جالسة تحمل سيف بين يديها جاء سعد بهوء واخذه منها وخرج ولم ينتظر ماذا ستقول
ـ
عاد مرة اخرى رآها جالسه بغضب
منة بغضب طفولي: اي دَ بقه ان شاءلله خدت سيف مني ليه و وديته فين
إقترب منها ونظر في عيونها وهي ترجع للخف إلى ان التصقت بالحائط
سعد بأنفس مضطربه: لإني عايز اقضي شوية وقت مع مراتي عندك مانع؟
منة بتوتر: ها لا بس لا قصدي يعني ابعد شوية بو سمحت
ظل يقترب منها و وضع يده على رأسها وازال حجابها ليسقط شعرها الإسود ذو نعومة جميلة
سعد بسرحان: مش قادر
ابتعد قليلاً
سعد بهدوء: عشر دقايق بالظبط وتكوني متوضيه عشان نصلي مع بعض
ذهبت وهي تبتسم وبالفعل توضأت وجاءت
صلوا وكان إمامها
وبعد أن انهوا الصلاة ودعا كل منهم ان يوفقهم الله
وضع يده على رأسها وظل يدعو " اللهم انى اسألك من خيرها
وخير ماجلبت عليه، واعوذ بك من شرها وشر ماجلبت عليه "
نظر لها وقال: دقيقتين وتكوني غيرتي الإسدال
بم تكن تعلم لماذا تفعل ذلك فقد كانت مثل آداة يتحكم بها وهي كأنها مُخدره تماماً
جاءت بعد وقت قصير ونظر لها بإنبهار فقد كانت جميلة للغاية بعد ما بدلت ملابسها...
أخذها و.........
نزلت عليهم ستائر الوصال
ولم يبقى بينهم شئ محال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد مرور اربع سنوات
كانت تخرجت منة واصبحت محامية
نعم عزيزي، فقد دخلت هذه الكليه بعد ان اقترح عليها سعد بأن تكن محامية و وافقت بشدة وإقتناع
سعد وهو يحتضنها: اشطر واجمل كتوت اتخرج وبقى محامي رسمييي
منة بإبتسامة: حبيبي دَ اللِ بفضله انا وصلت ل هنا ربنا يبارك فيك ويحفظك ليا يا رب
سعد بغمزة: بقولك اي تعليم وخلص والواد سيف بصراحه عمال يزن عليا يزن عليا عشان عايز اخ يلعب معاه
منة بخجل وتضربه: على فكرة بقه انتَ قليل الأب
سعد بضحكه رجوليه: وماله عادي تعاليلي بقه اوريكي.................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت سنة آخرى
منة بصراخ: ااااه
سعد بخوف: اهدي يا حبيبتي خلاص هانت اهو وهتدخلي العمليات
منة: منكك للله يا سعد كللله بسبببك، قال اي سيف عايز اخ الله يسااامحححك انت وااببيناااااك
محمود بضحك: يا بنت المجنونة اهدي
منة بغضب: يا بابا انتَ معاه والا معايا
سعد بضحك: خلاص يا حبيبتي بقه
منة: مريم ما جتش لييه
سعد: مريم دلوقت مش فاضيالنا يا حبيبتي مريم عندها إمتحانات وقربت على تالته ثانوي بقه ربنا معاها
منة بصراخ: منك لله ياا سسععععد
ــــــــــــــــــ
دخلت إلى غرفة العمليات وبعد وقت ليس بطويل خرجت إلى غرفة عادية وكان يقف سعد متوتراً
طمأنتهم الطبيبة
دخل إليها سعد
سعد بضحك: ماشي يا ستي بتدعي عليا
منة: مع لش بقه م انتَ ما حستش باللِ كنت بحس بيه
سعد بضحك: ماشي يا اختي
محمود: حمدالله على السلامة يا قلب بابا
منة بإبتسامة: الله يسلمك يا حبيبي
محمود: ها بقه هتسموهم اي
منة وسعد بصوت واحد: عائشة ومُحمد
(نعم عزيزي القارئ جاءهم توأم)
محمود بإستغراب: اي دَ انتو الاتنين وبصوت واحد شكلكو متفقين
سعد بإبتسامة: حلمت مرة بإن معايا محمد صغير وبناديه بالإسم دَ وهكذا منة حلمت بعائشة واليوم دَ كنا صلينا قيام ونمنا وصحينا على اذان الفجر حكينا لبعض اللِ حلمناه وقررنا إننا نسميهم كدَ
محمود بإبتسامة: ربنا يجعلهم خير الأبناء يا رب
وفي ذلك الوقت جاءت مروة ومريم وسيف
بعد سلامات وتحيات وقبولات😂
مروة: حمدالله على السلامة يا حبيبتي
منة: الله يسلمك يا ماما
مريم: وهبقى احلى خاله هيييييه
سيف: الله يا بابا يعني كدَ بقر عندي اخ
منة وسعد في صوت واحد: اتنيين
ضحك الجميع وعاشوا بسلام بعد أن كانت هذه العائلة تمر بالكثير والكثير ولكن ثقتهم بربهم ويقينهم ساعدهم بأن يواجهوا كل شئ
من كان الله معه فماذا فقد؟
ومن لم يكن معه فماذا وجد؟
توكل على الله وظن به خيراً، والله لن يردك مكسور ابداً
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قمري الحزين" اضغط على أسم الرواية