Ads by Google X

رواية المطلق والعذراء الفصل الرابع عشر 14 بقلم صابرينا

الصفحة الرئيسية

    رواية المطلق والعذراء الفصل الرابع عشر بقلم صابرينا

رواية المطلق والعذراء الفصل الرابع عشر

عز :يعني سيلااا خانت عاصم
ريهام ببكاء :ظلمناها
كلنا ظلمناها وقتلناها هي وابنها
عز :ازاي ظلمتوها ازاي
ريهام :بنت سينا دبرت مصيبه لسيلاااا وفهمت عاصم ان سيلاااااا مكنتش عذراء
عز:اااااااي وازاي خالي عاصم ياذي البنت الي حبها
ازاي مكلفش نفسه يواجهها ويقولها حصل كذا وكذا
ازاي معطاش حبهم فرصه يمكن تطلع مظلومه
خلاص نصب محكمته واتولي منصب القاضي واعلن انها مذنبه وقتلها وقتل ابنه كمان
وانا الي جالي لحظه شك ف وعد ام شجن
وقولت اكيد بتعمل كدا عشان تخليني ابعد عنكم واظلمكم بس الواضح ياامي انك انتي واخوكي
ظالمه وظلمتوا ناس كتير
ريهام ببكاء والله. ان انا
عز بغضب وصوت جهوري
انتي اي
انتي اي
خليتي اخوكي يااذي صاحبه عمرك
يتمتي بنت اخوكي وخلتيها كارهاه وهو عايش ورافضه تسمع سيرته
انتي اي
ليه بتفتحي حواديت ظلمك للبنات
كان ذنب سيلاااا انها لقيطه ليه شايفه ان عاصم عمل انجاز يستحق عليه وسام شرف لما اتجوزها ليه
ماهي انسانه جميله ليها الحق انها تتجوز مش انتوا شايفين ان البنات عذريه
فرقت اي هي عنك
انتي كان عندك عيله
وهي لاء
بس عرفت تحافظ علي نفسها فرقت اي عنك
انتي والمجتمع العقيم حسيستوها بالنقص والعجز
ظلمناها
بالبساطه دي قولتي ظلمناها
مسمهاش كدا ياامي
اسمها قتلناها
قتلناها هي وابنها
والواضح ان لعنتها حاتفضل محاوطه عاصم طوول حياته
ريهام ببكاء متظلمش عاصم
كان هو كمان ضحيه للعبه اتلعبت عليه
عز بسخريه بالغه
مش عيب علي قناص الدخليه الي بتحكي علي ذكاؤه ينضحك عليه
ريهام بقهر :الي بيحب قوووي وقت مايحس بخيانه حبيبه ليه
بيقلب حبه لكره مستحيل يتمحي
ولا حياه فوق حياه ممكن تنسيه الي حصله
عز متهكما :واضح ان مش عاصم لوحده هو الي انجرح
ياامي
ريهام ببكاء 😞 خلينا ف عاصم دلوقتي ياابني
عايز تعرف اي
عز:عايز اعرف انتوا عرفتوا ازاي ان سيلاااا انظلمت
وحصل اي لبنت سينا (صباا)
وليييييه وعد بالذات
واي الي حصلها لما دخلت المستشفي
وليه ياامي فرحتك ضايعه منك ليه مااتجوزتيش قاسم مع انك كنتي بتحبيه
ريهام:💔
........................................................................
الفصل 14
.............
اعلن عاصم خيانه سيلااا له علي الملاء
فما كان منهم الا ظلمها ووصفها ببنت الحرررام
لم تستطع سيلاااا تحمل الضرب والسب
بالرغم من المها الجسدي الا ان روحها تالمت لدرجه انها فارقت الحياه هي وطفلها
ريهام ببكاء :عاصم سيلااا مش بتتنفس
عاصم وقد جرت بقلبه لهفه وادمعت عيناه ولكنه حافظ علي صمود قلبه
ارموها ف اي حته
ريهام ببكاء
.........دي ماتت
عاصم بقلب مفطور
ارموها ف اي خرابه
ولا مدافن الصدقه ماهي كانت بنت حرام لااهل ولا نسب
زباله وياريتها كان نفسها تنضف
جميله بنظره قرف
ياخدم
جاءوا الخدم
جميله :ارموا الزباله دي ف اي حته
ونضفوا الارض من الدم
كان احمد يشعر بالحزن فابداخله يستشعر صدقها
لقد اقسمت بصدقها قبل موتها
والذي يحتضر لا يكذب ابدا فهو هالك لا محال له
ريهام تبكي بحرقه
بابا ليه كدا يابابا
تركها احمد غاضبا ودلف الي مكتبه
كانت صباا تبتسم بشر لموتها
وتحدثت بسرها قولتلك يابت الحرررام عاصم حايكون ليا انا وبس
....... بعد عده اشهر من موت سيلااا....
تعود عاصم السهر وشرب الممنوعات
كل ليله ياتي متاخرا ولم يواظب عل عمله
ساءت احواله بشده
............الا ف ليله..........
دلفت صبااا الي غرفتها كالعاده
فوجدت عاصم بالغرفه جلس واضع قدم فوق الاخري
صباا :عاصم انت بتعمل اي هنا
عاصم :اي فيها اي ادخل اوضه مراتي
صبا:مفيهاش بس انت شكلك سكران
عاصم:وانتي مالك يعني مكنتش سكران قبلها
صبا ويبدو ان خططها تنفذ الان كما رسمتها
رسمت صبا الوجه البريء
صبا:متزعلش ياعاصم دي واحده خاينه متستاهلش حبك ليها
انا قلبي بيوجعني لما بلاقي حالتك كدا
خليك معايا انا
عاصم ببكاء ويري صباااا سيلاااا
ليه خنتيني
انا حبيتك
انا مستعد اسامحك بس تقوليلي انك مخنتنيش
صبا وتقمصت الدور لتصل لمبتغاها
صبا:انا مخنتكش
ابتسم عاصم فهو يراها سيلاااا
مقبلاااا اياها باديء حياه زوجيه جديده مع من لا عهد لها
ووووو سكتت شهرزاد عن الكلام المباح
ف الصباح الباكر
كان عاصم مستلقي علي الفراش بجواره صبااا
كان ناسيا لما حدث
كل مايتذكره سيلااا فقط
استيقظ من نومه
فوجد صبااا بجواره
لم يكن حلم بل كانت صبااا
غضب بشده تاركا اياها تغط بالنوم دالفا للمرحاض
ارتدي ملابسه وخرج من القصر بااكمله غاضب
حتي وصل للشقه التي كان استاجرها من مده
واخذ يكسر كل شيء يجده امامه
ليه ليه
غبي غبي
ليه بعد موتها حاسس اني بخونها لما اقرب من اي واحده تانيه
ليه حاسس بخنجر ف قلبي عشان مش موجوده في حياتي
الواضح انك لعنه يابنت الحرررام لعنه مش حاتنتهي من حياتي
انا بكرهك
واخذ يبكي كالاطفال
فهي خانته
فات علي ذلك اليوم 3اشهر
الا ان تلقي اتصال هاتفي من مستشفي
لعلاج السرطان
عاصم:مين
موظف الاستقبال :حضرتك هنا مستشفي لعلاج السرطان ف مريضه هنا اسمها نور حالتها خطيره بتحتضر
طالبها انها تشوفك
عاصم:ممكن العنوان
الموظف :العنوان.............
بعد ربع ساعه
دلف عاصم الي الغرفه الموجده بالمستشفي
ووجدها نور صديقه سيلاااااا
اه ياالهي ايعقل ان تلك الفتاه الصغيره تحتضر
نور كانت متعبه بشده
وقد اخذ المرض غايته منها وتساقط شعرها
وجحظت عيناها
وازرقت شفتاها كانت كالعصي فقد اكل المرض جسدها كانت كاالورقه الذابله
عاصم متحدثا :نور
انتبهت نور له
وتحدثت بتعب ارجوك اسمعني ياعاصم باشا
عاصم:عايزه تقولي اي
نور:سيلااا بريئه
عاصم بغضب رافض ان تتحدث عنها ويريد الذهاب
الا انا سقطت من علي الفراش تتمسك بردائه
نور ببكاء ارجوك اسمعني
ارجوك تسامحني
مش حااقدر اموت بالذنب دا
سامحني
عاصم:انتي بتقولي اي
نور:انا دايما مع سيلااا من وهي صغيره كانت جميله
كنت بغير منها ومن جمالها
كان الكل بيحبها
صاحب المطعم والشباب الي بيجوا المطعم وانت
المل كان شايفاها حاجه كبيره ف حياته
وهي مكنتش بتوافق لانها شايفه نفسها لقيطه فامكنتش حابه انهم يجرحوها
دايما الكل كان شايفها ملكه
وانا
صفررررر
عاصم بغضب :وبعدين
نور:ف يوم اتعاركت من المشرفه وصاحب المطعم
فاطردوني من الملجا وبقيت ف الشارع
لقيت شغل عند كوافير مشهور
كنت بنضف
المهم ف اليوم دا
شوفت
عاصم:مين
Flash
كانت تنظف الارض بتافف
صبا:انتي يااا
نور:نعم ياهانم
صبا:حاسه اني شايفاكي قبل كدا
نور:انا نور صاحبه سيلااا
صبااا:واي الي بهدلك كدا يانور
نور وقصت لها ما حدث ف الملجا وتم طردها
صبا:متزعليش
عندي ليكي عرض شغل وليكي الحلاوه
نور:بجد ياهانم
صبا:اه بجد
بس قوليلي انتي ليه مروحتيش لسيلااا تساعدك
نور:ارحلها فين بس
دي بقت بنت زوات اكيد مش حاتوافق
صبا:اخص عليها
مش جدعه طب اي رائيك تنتقمي منها
نوربشر :ازاي
صبا :حااقولك بس اشتري خط جديد وسجليها بااسم دكتوره امل
واستني مني مكالمه عشان تنفذي
نور تمام.
وبعد يومين
صبا :يالا نفذي عاصم ف الاوضه وتليفونها هناك عاصم :الو
نور وهي بتغير صوتها :هاااا ياسيلاااا مجبتيش البنت ليه النهارده
عاصم:مين معايا
نور:شكلك الي غلطت مع البنت
عاصم :اي
نور:لا انجزوا عشان العمليات دي حاتدخلنا السجن
خلصوا هاتوها وهاتوا الفلوس
هي مش اول مره نعملها
اسال سيلاااا مجربها كذا مره
عاصم:عمليه اي
نور:حايكون اي يا عنيا
اعاده تغليف
عاصم:اي دي
Back
نور :والباقي بقي انت عارفه
عاصم بغضب وكسر الادويه الموجوده بالغرفه
انتوا ياولاد ال #####
وقد امسك نور من عنقها
عملت اي الغلبانه عشان تعملي فيها كدا عملتلك اي يابنت ###
عشان تعملي فيها كدا
طعنتيها ف شرفها عملتلك اي عشان تعملي كدا
انا قتلتها
قتلت ابني من غير رحمه
قتلها ومسمعتهاش
حتي معطيتهاش اقل حاجه للميت
دفنتها وكنت فاكر اني بدفن عاري
نور تكاد تختنق
نور:سامحني
عاصم:اسامحك
دا بعدك
خلي المرض ياكل فيكي
ومش مسامحك
سمعاني
مش مسامحك داانا حااعجل في موتك
عاصم وقد تحولت عيناه الي اللون الاحمر من شده الغضب
والقي علي الارض متالمه
عاصم بهسيس الافاعي
حاتدفعي تمن دا غالي قوووي
مش انتي طعنتيها ف شرفها
خلينا دلوقتي نشوف انتي اي نظامك
اخذ نور المتوسله بالرحمه من المستشفي معه
وذهب بيها الي المقابر
الحج عوض :كل حاجه جاهزه يابيه
عاصم :القبر جاهز
الحج عوض :كله تمام
عاصم والقاها ف القبر
نور بتوسل
ارحمني
الرحمه ياعاصم
الرحمه
عاصم وقد اقفل القبر عليها وانتظر لساعات حتي تاكد من موتها
الحج عوض:هي عملت اي يابيه
عاصم:كانت خاطيه
........................................................................
عاد الي القصر
فوجد الجميع يهنئه
جميله:مبروك ياابني
الف الف مبروك
عاصم:علي اي
جميله:صبااا حامل


يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent