Ads by Google X

رواية ضريبة العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم هنا سلامة

الصفحة الرئيسية

          رواية ضريبة العشق الفصل الرابع عشر بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق الفصل الرابع عشر

العسكري : مدام غزل أتصا"بت بط"لقه في صد.رها في إش'تباك 
نِذار بصدمه : غـ..غزل !!! 
" في مستشفى خاصه "
كان قاعد نِذار على الكرسي جمب غزل إلي كانت نايمه على السرير بتاع المستشفى و متوصل كُل جزء فيها بجهاز تقريباً ، خدوش و ضر"بات من الطوب في جسمها كله .. 
قعد نِذار قدامها على طرف السرير و قال و هو بيعيط زي الطِفل : ليه ؟ ليه لما أشوفك بعد غيبه أشوفك كِده !! أنا .. أنا 
قرب منها و حضنها و قال بعياط هيستيري : أنا لو أطول أخبيكي جوايا هعمل كده ، اااه يا غزل اااه 
كمل بآ"لم : و أبويا أست.شهد على إيدهم النِج"سه ، و أمي ما"تت من الحصره على أبويا .. مكنش فاضلي غير عاليا أختي ، و مو"توها هي كمان ! نا.ر .. نا.ر في قلبي و في روحي ، بعيط كل يوم عليهم و محدش حاسس ، طلبت من اللواء أحمد مخصوص أخدم معاه عشان عارف أنه هيسفرني على فلس.طين و من فلس.طين هروح إس"رائ"يل و أنتقم ، نزلني في بيتكم عشان مكان كويس لعدم لفت نظر العدو ، و يا ريته ما عمل كده 
#هنا_سلامه.
أخد نفس عميق و قال بعياط : شوفتك يا غزاله ، شوفتك و حبيتك .. أزاي متبقيش مراتي و حبيبتي ؟ أزاي أسيبك لحد غيري ؟؟ لكن لعشقنا ده ضريبة .. ضريبة كبيره أوي يا غزل ، أنا عمري ما أذيتك يا روحي .. ما في حد يقدر يأذي روحُه .. 
ملس على شعرها و قال بآلم : ااااه يا روحي ااااه 
شيفاكي يا دودو يا خالد يا حراميه هتروحي من ربك فين ؟ 
مرت الأيام و لسه غزل مفقتش و مامتها مش بتروح من المستشفى و نِذار بييجي كُل يوم يبص عليها من بعيد ، و يسأل عنها ، ساب مع مامتها ورقه و .. 
نِذار : إزيك يا أمي ؟ 
مامه غزل بإرهاق و عيونها وارمه من العياط : نحمد الله على كُل حال ، كيفك ؟ 
نِذار بتنهيده : مش كويس .. مش كويس طول ما هي كِده 
مامتها بتوسل : يا الله .. يا الله أحمي لي بنتي و خليها لي ، أنا ما بدي أي إشي إلا نفسها بحياتي 
نِذار : إتفضلي يا أمي 
فتح إيدها و حط ورقه فيها ، فقالت بإستغراب : شو في ؟ 
نِذار بتنهيده : لما غزل تفوق إديلها دي ، و يا ريت محدش يفتحها غيرها .. أنا هسافر و مش ضامن راجع حي و لا مي"ت 
#هنا_سلامه.
دموعه نزلت و قال بتوسل : بس بالله عليكي يا أم غزل تدفن"وني في مصر .. بالله عليكي 
مامه غزل بصدمه : كيف تحكي هيك !! نِذار شو فيك إبني ؟ مو"ت و د"فن .. كيف تقول هيك حكي ؟ 
نِذار بتنهيده : معلش يا أمي إسمعي مني بس .. و يا ريت لما غزل تفوق و تقرأ الورقه تتصلوا بيا عشان إجراءات الطلاق 
ضر"بت مامه غزل على صد"رها و قال بصدمه : يا الله !! كيف تحكي هيك حكي يا نِذار ؟؟ مخبول أنت ؟؟ طلاق شو !! 
مردش عليها ، بص على غزل نظره أخيره من ورا الإزاز و مشي و مامه غزل بتنادي عليه و هو مكمل طريقه !!! 
#هنا_سلامه
" بعد مرور شهر ، في شقه نِذار في إسر"ائي"ل "
كان بيلعب ضغط و هو بيتخيل إلي قت"ل عاليا تحت رجله و هو بيدوس على رقبته ، إبتسم بإنت"قام و كمل لكن قاطعه صوت رن الجرس 
قام و هو بينشف عرقه و هو عاري الصدر و قال : حاضر يا سوزان .. جاي أهو 
فتح الباب و إتصدم 
و هي بتبص على جسمه قالت بغيظ : كنت هتفتح لسوزان و أنت كده !! 
نِذار بصدمه و دموع فرحه : غـ..غزل !! 


يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent