Ads by Google X

رواية أمواج الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم بيسو وليد

الصفحة الرئيسية

        رواية أمواج الحب الفصل الخامس عشر بقلم بيسو وليد


رواية أمواج الحب الفصل الخامس عشر

سليم بهدوء:ورد بعد أذنك بلاش نتكلم دلوقتى
ورد بحده:ليه
سليم:عشان مش عاوز أتكلم يا ورد...كفايه لحد كدا انا تعبت 
ورد بصتله وقالت بتحدى:وانا مش ههدى غير لما أعرف انتَ كنت بتعمل ايه هناك 
سليم بغضب:أظن عرفتى بطلى شغل العيال دا بقى عشان مش لايق عليكى أعقلى شويه هو انا بعمل كل دا ليه مش عشانك وعشان خاطر فى طفل جاى وليه مستلزماته...أرحمينى يا ورد متحسسونيش أنى كنت بعمل حاجه حرام 
مصطفى:وهنفضل كدا كتير الكلام ملهوش فايده كدا 
سليم بتحذير:أياكى يا ورد تتكلمى معايا فى الموضوع دا أو تفكرى بس تفتحيه معايا عشان وقتها هتزعلى منى...أقولك على حاجه متعبرنيش أحسن كأنك مش شيفانى حلو كدا 
سابهم ودخل أوضته وقفل الباب جامد ورد أتنفضت ودموعها نزلت غصب عنها صعبت على مصطفى اللى بصلها بحزن وقال:متزعليش...كلمتين وقت عصبيه أعذريه
ورد ببكاء:سليم أول مره يتكلم معايا بالأسلوب دا...سليم أتغير أوى الفتره دى ومبقاش سليم اللى أعرفه
مصطفى بهدوء:معلش أتحمليه وحاولى تتجنبيه الفتره دى لحد ما نشوف ايه اللى هيحصل...سليم بيحبك وميقدرش يعيش من غير وكلنا عارفين دا بس حاولى شويه وواحده واحده هيستجيب معاكى ويتكلم
ورد بهدوء:انا أسفه لو سببتلك أزعاج 
مصطفى بأبتسامه:ولا يهمك مفيش أزعاج...همشى انا بقى عن أذنك 
ورد بهدوء:أتفضل
مصطفى مشى وورد قفلت الباب وأتنهدت بتعب وراحت تشوف سليم...وصلت للباب وخبطت وقالت بهدوء:سليم...سليم مش هتاكل؟
سليم بحده:لا مش عاوز أتزفت سيبينى لوحدى
ورد أدايقت سابته وراحت خدت مفرش صغير ونامت على الكنبه وفضلت سرحانه شويه لحد ما نامت 
عدى أسبوعين ومازالت المعامله زى ما هى ويمكن بقى عصبى أكتر ودا أصر عليها 
طلعت تبص عليه ملقتهوش خدتها فرصه ودخلت خدت شنطه صغيره وحطت فيها هدومها بعصبيه وهى مدايقه خلصت وقفلت شنطتها وخدتها وخرجت فتحت الباب وخرجت وقفلت الباب وراها 
فى شقه شيرين
شيرين:أعمل ايه طيب يا وجيده انا معرفش 
وجيده:أتصرفى يا ماما انا مش هعرف صدقينى 
شيرين بتنهيده:خلاص ماشى هشوف وأقولك
سمعت صوت جرس الباب بيرن فقالت:بقولك ايه أقفلى أشوف مين اللى جه وهكلمك تانى
قفلت مع وجيده وقامت عشان تشوف مين اللى جالها فتحت الباب ولقت ورد قدامها ومعاها شنطه هدومها
شيرين بخضه:يالهوى ايه اللى حصل يا ورد جايه بشنطه هدومك ليه ايه اللى حصل؟
ورد بصتلها وعيطت وأترمت فى حضنها شيرين حضنتها وهى مخضوضه عليها وبتقول:بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا ورد ايه اللى حصل يا حبيبتى وسليم فين؟
ورد شددت على حضنها وشيرين دخلتها وخدت شنطتها وقفلت الباب وهى بتهديها 
شيرين بقلق:سلام قول من رب رحيم...مالك يا ورد متخوفنيش عليكى يا بنتى انتِ تعبانه فيكى أى حاجه وسليم فين مجاش معاكى ليه فهمينى يا ورد انا عاوزه أفهم 
ورد ببكاء:انا وسليم أتخانقنا خناقه كبيره يا ماما...سليم أتغير ومبقاش سليم اللى أعرفه دا بقى شخص تانى خالص
شيرين بخوف:تعالى أقعدى طيب يا بنتى وأحكيلى ايه اللى حصل
فى مكان تانى
سليم كان واقف لوحده زى ما متعود على النيل وسرحان فيه وبيفتكر علاقته مع ورد فى الفتره الأخيره حس بإيد شخص بتتحط على كتفه بص لقى راجل كبير فى السن بيقول بأبتسامه:إياك تشيل هم بكرا يا ابنى بصله وكمل كلامه وقال:فكر فى النهارده وسيب بكرا ييجى باللى متشالنا فيه...لو فضلنا نفكر كل يوم فى اليوم اللى بعده وايه اللى هيحصل هنتعب يا ابنى وحياتنا هتكون ممله ومفيهاش فرحه وبهجه
بص لإيده وقال:انتَ متجوز مش كدا؟
سليم هز راسه ومتكلمش فالراجل كمل وقال:شكلك مزعلها مش كدا أصل انا بفهم الناس من نظره عنيها...متبصليش كدا أيوه وعنيك دلوقتى جواها وجع كبير مش لاقى حاجه تلمه...هقولك على نصيحه يا ابنى انتَ شكلك أبن ناس ومحترم ربنا يا ابنى مبيجبلناش حاجه وحشه مهما كان ايه هى...بالعكس الحاجه دى بتكون حلوه وهتغير حياتنا للأحسن وأحنا مش حاسين للأسف...ماسكين فى حبال دايبه وسايبين الفرصه اللى هتغير حياتنا كلها للأحسن وهتريح بالنا...تعرف انا مراتى متو*فيه زعلتها مره واحده بس من ساعه ما عرفنا بعض...تعبت ومكنتش عارف أعملها ايه كنت مر*عوب عليها وخايف طلبت الدكتور جه وكشف عليها والحمد لله كان الضغط عالى شويه عشان شدينا قصاد بعض بعدها صدقنى لو أقولك بقيت أخاف أزعلها هتقولى انتَ كداب...عملت كل حاجه ترضيها عارف الواحد يومه مبيبدأش غير بدعوه حلوه طالعه بكل ذره حب منها...عرفت قد ايه الست دى عظيمه والبيت بيكون وحش من غيرها وبتعرف تراضيها بأقل كلمه...لحد ما ربنا أفتكرها بقى وراحت وسابتنى من ساعتها وانا كل يوم بطلعلها صدقه وبدعيلها فى كل وقت وبتزورنى فى الأحلام وأزورها عرفت قد ايه الحياه كانت حلوه بيها وأتمنى ترجع تانى وأشيل جز*متها فوق راسى لأنها تستاهل كل خير ياما شالت عنى وأتحملتنى فأسوء حالاتى وبالرغم من كل دا مشتاكتش...لو مراتك زى مراتى كدا يا ابنى أوعى تزعلها ولا تنيمها فى مره معيطه أو زعلانه منك...مراتك نصك التانى وشريكك من حقها تشاركك كل حاجه تخصك...دا ربنا بيقول فى كتابه الكريم ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكونوا إليها وجعل بينكما موده ورحمه إن فى ذلك لآياتٍ لقوم يتفكرون صدق الله العظيم شوف جمال الأيه لما تقعد ترددها وتفكر فيها وتتأمل جمالها...فيها حكمه ولو ركزت فيها هتعرف لوحدك انا قاصد أوصلك ايه
سليم بتعب:بس الواحد تعبان وشايل هم ومكدبش عليك انا واحد على باب الله زى ما بيقولوا واحد جايله طفل بعد كام شهر ومش عارف يلاقي شغلانه عشان يدبر مصاريف ابنه...هى دايماً بتتعصب من أقل حاجه وتعمل عليها مشاكل وانا غصب عنى متعرفش انا بمر بأيه
الرجل بإبتسامه:بص يا ابنى انا هقولك..انتَ بتقول أن مراتك حامل وخلاص كام شهر وأبنك ينور الدنيا...صدقنى العصبيه واى سبب تافه تعمل عليه مشكله دا بيكون غصب عنها انا ليا بنتى متجوزه بقالها سنه ونص وربنا لسه كارمها وزى مراتك كدا جوزها أتحملها كتير أوى زيك بالظبط بس جه فى لحظه وفاض بيه زيك دا طبيعى يا ابنى كلنا بشر ولينا طاقه لما بتخلص خلاص بنتضايق ونتعصب وبيحصل مشاكل...انا نصحتها بس قالتلى غصب عنى مش بإيدى وهى من النوع الهادى ومش عصبيه ولا حاجه بعد الشهر الرابع بتبتدى تهدى وترجع عادى ومن بعدها على حسب معلوماتى يعنى ضحك بخفه وقال أصل بنتى بتقعد تحكيلى طول التسع شهور بيحصل ايه وانا راجل كبير وبنسى بسرعه يعنى كل شهر من دول يا ابنى حالها بيتغير ومبتفضلش كدا انتَ أنصحها وخليك جنبها هى محتاجاك دلوقتى وغصب عنها وغصب عنك بردوا أنتوا الأتنين ليكوا عذركوا بس بلاش تدى للزعل أكبر من حجمه عشان بيولد جفاف بين الطرفين والعلاقه مبتبقاش هى العلاقه فى الأول...حاول تستحملها فتره حملها دى وتعالى على نفسك حبتين عشان المركب تمشى ما هى ياما شالتك يا ابنى جه دورك بقى
سليم سرح فى كلامه وبدء يفكر فيه وحس أن معاه حق بصله وقال بأبتسامه:شكراً...بجد شكراً كلامك فرق معايا كتير
الرجل بأبتسامه:الحمد لله يلا روح صالحها بقى وراضيها بكلمتين حلوين كدا وأحلى حاجه أن الموضوع مفيهوش تكاليف
ضحك وضحك معاه سليم وقد ايه الراجل دا بشوش وجاله فى وقت كان محتاج حد فيه
فى شقه سليم
سليم رجع البيت ودخل ولقى البيت هادى على غير العاده والنور مطفى أستغرب وفتحه وقفل الباب وراه وراح يشوفها وهو بينادى عليها 
سليم بتعجب:الشقه مالها ضالمه كدا ليه!
فضل يدور فى كل حته بس مكنش ليها أصر دخل المطبخ ولقى ورقه متعلقه على التلاجه وكان مكتوب فيها "انا عند ماما ومش هرجع عشان تعبت خلاص ومبقتش متحمله"
سليم أتنهد ورجع خصلات شعره وقال بقله حيله:الراجل مكدبش فعلاً...دى بغزاله
خرج وخد حاجته وخرج تانى وقفل الشقه ومشى
فى شقه شيرين
ورد كانت قاعده فى أوضتها وسانده ضهرها على ضهر السرير وسرحانه دخلت شيرين وهى بتقول:ورد سليم بيتصل بيكى
ورد بضيق:سيبيه
شيرين:وبعدين بقى كدا عيب يا ورد أكيد رجع وملقاكيش فى البيت وكدا غلط 
ورد بضيق:هو اللى خلانى أعمل كدا
شيرين بيأس:مفيش فايده 
سابتها وخرجت ورد نفخت بضيق ولقت فونها بيرن برقم مجهول أستغربت وشكت أنه يكون سليم بس أزاى وهو ممعهوش غير خط واحد بس تجاهلته ورن تانى وتجاهلته لحد ما لقت مسدج منه أستغربت وفضولها زاد تعرف فى ايه خدته وفتحت المسدج وكان مكتوب فيها "لو مردتيش هخليكى تستلمى جوزك بس بدل ما هو حى هتستلميه جث*ه"
ورد أتر*عبت ومعرفتش تعمل ايه 
ورد بخوف:أكيد مش حقيقى دى لعبه هبله بتتعمل من سليم عشان يخوفنى
لقت مسدج تانيه بتقول "ولا لعبه ولا حاجه جوزك جايلك دلوقتى تحبى ييجى بس جثه ولا ناخدك ونحسره عليكى؟ الأختيار ليكى"
ورد أتر*عبت وبصت حواليها ومش عارفه الشخص دا أزاى سمعها قامت وقفت وفضلت تدور فى الأوضه عن أى حاجه بس ملقتش دخلت البلكونه وبصت فى كل حته بس مكنش فى حاجه دخلت بسرعه وقفلت الباب بتاعها بس لفت أنتباهها أنعكاس الشخص دا على الأزاز بر*قت بخوف ولفت بسرعه ليه وفجأه


يتبع الفصل السادس عشر  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent