Ads by Google X

رواية انتهك طفولتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

رواية انتهك طفولتي الفصل الثامن عشر بقلم سمية عامر

رواية انتهك طفولتي الفصل الثامن  عشر 

شدها ريان وراه و الباب اتفتح دخلت فيروز و حطت شنطتها في الأرض 
- مالكم واقفين كده ليه كأنكم شفتوا عفريت 
خرجت نور من ورا ريان اللي كان متعصب منها و في نفس الوقت عاجبه شكلها 
ضحكت فيروز : اه انا جيت في وقت غلط ولا ايه 
احمرت خدود نور و اتلعثمت في الكلام : لا ...لا والله يا طنط حضرتك فاهمة غلط انا ...
ريان بعصبية : انتي ايه ، ازاي تنزلي كده افرضي عمران اللي كان جه 
فيروز : ريان متزعقش كده البنت هتعيط ثم إن ده بيتها تلبس براحتها 
ريان : تلبس ايه و تنيل ايه اتفضلي اطلعي البسي اي بدله من بتوعي
عيطت نور من طريقتة : بس الجو حر و انا حرانة البس بدلة ازاي 
اتعصب اكتر : قولت اطلعي بقى قبل ما يجي 
جريت نور على فوق و فضلت تعيط 
فيروز : ريان متتعاملش معاها كده متبقاش زي ابوك 
- نور غيرك يا امي وانا مش تميم بيه عشان اتعامل زييه 
فيروز : طب اطلع صالح مراتك و  ارتاح شويه و بعدين نتكلم 
اتنهد و كان هيطلع بس جرس الباب رن تاني 
راح فتح و دخل عُمران و معاه أبوه 
فيروز بزهق وهي بتبص على تميم : اووووف انا طالعه اشوف نور 
فتحت فيروز الباب و دخلت و قفلته : نور انتي قاعدة كده ليه 
قامت نور وقفت و حضنتها و عيطت : هو انا ليه منبوذة حتى هو 
ابتسمت فيروز و قعدتها و قعدت جنبها : انا كمان كنت زيك الكل مش طايقني حتى هو 
نور : قصدك عمو تميم 
فيروز بحب : عمو تميم كان واقع في غرامي واحنا شباب ..كان اللي يقرب مني ينفيه بس في نفس الوقت كان بيصرخ عليا دايما بيغير و بيتعصب لما يلاقي حد يبصلي 
ابتسمت نور برقه : علاقتكم جميلة اوي يا طنط 
حضنتها فيروز و ابتسمت بحزن : بس انا مقدرتش استحمل أنه يعاملني على اني سلعة بيمتلكها و اتطلقت 
نور : انا اسفة اني فكرتك بس ليه مترجعوش تاني 
سرحت فيروز في خيالها و ابتسمت وهي مغمضه عينيها 
" لو أراد الله اجتماعنا مرة أخرى لاشتعل العالم بأكمله من فرط اشتياقنا " 
ابتسمت نور و مسكت ايديها 
فيروز : يوووه نسيتيني انا معايا لبس كتيييير و أغلبيتهم صغننين ليه بقى لاني مبحبش البس حاجات العواجيز لذلك اختاري اللي تحبيه و البسية 
اتحرجت نوران و اتكلمت بتوتر : انا ...قصدي يعني ريان هيجيبلي حضرتك متشغليش بالك 
فيروز : اه ريان طب تعالي بقى اقلعي 
- ريان بخبث : ايه يا حاج أول مرة تيجي تزورني يعني 
تميم بغيظ : و انت مالك اجي وقت ما اجي مهو مع بيتي برضوا ولا ايه 
ضحك عُمران : بيتك امال بيت مين 
نزلت فيروز من فوق : ممكن تطلبوا اكل عشان جعانين 
تميم : مفيش منكم فايدة 
فيروز : محدش كلمك انت 
ريان : خلاص انا طلبت اصلا هطلع اشوف نور و اجي 
نور بخجل وهي نازلة من ورا فيروز : انا نزلت لوحدي 
بصلها ريان بأعجاب من فستان فيروز البترولي و شعر نور المفرود على ضهرها بحريه 
- بس في نفس الوقت كانت في عين تانيه على نور برضوا بتبصلها بإعجاب 
لاحظ ريان نظرات اخوه لمراته و غمض عينه بعصبيه و راح ناحيه نور و قدام أهله باسها ..


يتبع الفصل التاسع عشر  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent