رواية بنت البواب الفصل الثامن عشر 18
رواية بنت البواب الفصل الثامن عشر
عدي أسبوع على ابطالنا...عنود كانت رافضة تروح الجامعة بس أسيل حاولت معاها كتير لحد ما تجاوزت المحنة وحالة الخوف اللي كانت فيها ورجعت تنزل الجامعة من تاني...
تشرق شمس يوم جديد علي ابطالنا تتململ أسيل عندما تسمع صوت الهاتف بجانبها تفتح عينها ببطء تنظر فتجد الاسم المدون (عشقي الأبدي )
تبتسم ثم ترد
أسيل بصوت ناعس : الو
مروان بتنهيده : طيب اعمل ايه انا بقا بعد الو بتاعتك دي...ثم أكمل.. بقولك ايه يا أسيل ما تيجي نتجوز مش لازم نستني الكام شهر بتوع الدراسة دول.
أسيل بابتسامة حب : لا يا حبيبي انت عايز تكروتني ولا ايه.... انا عايزه يكون في الإجازة.... عايزة فرح يكون أربعين ليلة زي القصص والروايات... عايزة شهر عسل ما يتوصفش... عايزة أقضي معاك كل لحظة تأخذ وقتها بحق مش ابقي شايلة هم دراسة ومذاكرة....
مروان : والله انتى معاكي حق فى كل كلمة ما عدا حاجة واحدة بس شهر العسل....
أسيل :ايه ده مفيش شهر عسل؟!
مروان :لا
أسيل بزعل : بجد
مروان بحب :اه بجد علشان هو مش هيكون شهر عسل هي ايامك كلها هتبقى عسل
أسيل تنهدت بحب : أن شاء الله يا حبيبي حياتنا كلها عسل ... ثم أكملت هو انا لو جرا ليا حاجة ممكن تتجوز واحدة غيري يا مروان ؟!
مروان قلبه انقبض :ليه بتقولي كدا يا حبيبتي بعد الشر عليكي ...
أسيل: عادي يا مروان ده مجرد سؤال
مروان :طيب مسمعكيش تقولي كده تاني... أنا مقدرش أعيش من غيرك...
أسيل :حاضر يا قلبي انا كنت بهزر معاك بس
مروان :لا متهزريش في حاجة زي دي.... ويلا اجهزي علشان اوصلك للجامعة..
أسيل بتذكر : صحيح نسيت اقولك احنا عندنا محاضرة عملي النهاردة في المتحف
مروان : طيب هي عنود هتكون معاكي. ..
أسيل: ايوا علشان المحاضرة دي مهمة جدا
مروان :ماشي بس يلا اجهزي علشان نروح نفطر مع بعض قبل الجامعة
أسيل : اوكي...
وقفلوا مع بعض.......
وهما نازلين قبلوا عنود ومهاب
أسيل ومروان :صباح الخير
عنود ومهاب : صباح النور علي الناس الحلوة
نظر مروان لمهاب : متنساش تجي بدري من الجامعة علشان عندنا اجتماع مهم النهاردة
مهاب : اوك يا ميرو مش هنسي
أسيل وعنود : هههههههههه .ميرو ..ههههههههه
مروان بغضب مصتنع : عاجبك كدا يا زفت اديك ضحكتهم... ميت مرة اقولك بلاش ميرو دي ..
مهاب : حاضر يا ميرو... قصدي يا مروان....
أسيل بضحك : ههههههههههه بس حلوة ميرو دي انا هقولهالك علي طول...
مروان برفعة حاجب : والله
أسيل : اه والله
مهاب : احم... طب استاذن انا بقا لحسن شكله هيولع فيا... وسحب عنود ولسه هيمشي
مروان: استني يا زفت انا قولتلك تمشي
عنود بضحك :ههههههههههه وبتشاور بايدها عليه... زفت هههههههههه
مهاب بغيظ :عجبتك اوي ياختي
عنود بضحك حركت رأسها : بصراحة اه ههههههه
مهاب : ماااااشي يا عنود. .. ثم نظر لمروان : نعم
مروان بضحك : هههههه لا ولا حاجة انا كدا وصلت للي انا عايزه. ...
وفضلوا يهزروا وبعدين كل واحد أخذ خطيبته علشان يوصلها الجامعة....
ندى كانت لسه بتجهز علشان تروح الجامعة وفجأة دق جرس الباب فتحت لقت خالد...
خالد بحب :حبيبتي جهزتى ولا لسه علشان اوصلك للجامعة؟!
ندي :لسه بلبس
خالد : طب ايه يا ندي هو انا هفضل واقف على الباب كتير مش هتقولي لي خش ولا ايه
ندي : أصل محدش هنا (ندي بقت تخاف تقعد معاه لوحدهم من ساعة اللي حصل ما بينهم في شقة خالتها )
خالد دخل من الباب وقفلوا وفضل يقرب منها وهي ترجع للخلف
ندي بخوف : انت عايز ايه
خالد : مد أيده علي التربيزة اللي وراها واخد كوب النسكافيه اللي كانت عاملاه ثم اخذ رشفة : عايز كوباية النسكافيه .. هكون عايز ايه يا هبلة... روحي غيري بسرعة علشان منتأخرش... ولسه هتمشي نده عليها : استني... رجعت ندي وقفت قدامه :نعم
خالد طبع قبلة على خدها واخدها في حضنه بحنان : مش عايزك تخافي مني... اللي حصل قبل كدا مش هيحصل تاني ..
ندي خرجت من حضنه وطبعت قبلة سريعة على خده وقالتله : بحبك... وجريت سريعا إلى غرفتها تكمل ارتداء ملابسها
خالد رفع أيده مكان القبلة وبتنهيدة : هتجننيني يا ندي هتجننيني....
الاسبوع ده عدي علي ياسمين وسليم سريعا بس حصل فيه تطورات كتير... ياسمين بقا تفكيرها كله فى سليم ولما كانت بتشوف مروان وأسيل مكنتش بتضايق زي الأول ولا بقت تحس تجاه مروان زي الأول.. سليم مقربش منها زي أي زوج ولا طلب منها حقوقه الشرعية بالعكس صبر عليها وكان حنين جدا فى معاملته معاها...
فتحت عينها تشعر بألم وصداع في رأسها وجميع جسدها جلست نصف جلسة : ايه ده انا شكلي كدا خدت برد كح كح اااااه مش قادرة من الصداع... ومن كتر التعب نامت تاني بس درجة حرارتها ارتفعت جدا وابتدت تخرف ..
خرج من المرحاض كان نصفه الأعلي عاري ويرتدي بنطلون قطني... اتجه ناحية خزينة الملابس حتي يبدل ملابسه ولكنه توقف عندما سمع همهمت ياسمين .. قرب منها ..كانت تنطق بكلام غير مفهوم
ياسمين : سليم س...ليم انا بحب..ك أاانت والله انا مبقتش أحبه أوعي تسيبني انا بحبك (كل ده كلام كانت تهزء بيه ياسمين أثناء ارتفاع حرارتها )
سليم بفرحة من كلامها وقلق عليها في نفس الوقت رفع ايده يحتسس حرارتها ..انتفض عندما علم أن حرارتها مرتفعة جدا.. رفع الغطاء من عليها... كانت ترتدي رداء خفيف خاص بالنوم نظر لها بشوق وابتلع ريقه ثم حملها متجها الي المرحاض حتي يخف من حرارة جسدها وضعها تحت المياه وهو أيضا حتي يقوم بسندها ..كانت ترتجف بشدة بين يده وهو يحتضنها...
ياسمين بارتجاف :المايه ساقعه اوي... كفاية مش قادرة ..
سليم :اششششش خلاص يا حبيبتي بس لازم حرارتك تنزل...
اطفئ حرارة جسدها ولكنها أشعلت حرارة جسده من التقارب الشديد ما بينهم...
حملها مرة أخري وابدل لها ثيابها ودثرها جيدا في الفراش واعطي لها العلاج المناسب لحالتها.. وقام بعمل طعام مناسب لها واتجه اليها...
سليم بحنية : ها بقيتي احسن ؟
ياسمين ندمت فى يوم ولعنت نفسها وقلبها أن دق لحد غير سليم اللي تقريبا بقت حاسه أنها مش بس بتحبه لا دي بتعشقه وبتعشق اهتمامه بيها ونظرة عينه اللي كلها حنية
ياسمين : اه الحمد لله... ثم أكملت بتسأل : ايه ده انت بتعرف تعمل أكل؟!
سليم : يعني علي قدي
ياسمين تذوقت الطعام : لا والله ده جميل تسلم ايدك ..
سليم قرب منها يتحسس حرارتها بشفاتيهآ وبصوت هامس: حرارتك نزلت...
ثم أكمل : انا بقا اللي حرارتي بقت فوق الخمسين.. ينفع كدا
ياسمين بخجل : لا
سليم اقترب أكثر حتي لفحت أنفاسه وجها : لا ايه
ياسمين بخجل وتهرب :احم.. عايزة اشرب
سليم بتنهيده عشق :حاضر... بس ياريت تخفي بسرعة علشان عايزك في موضوع كبيرة جدا جدا
ياسمين:موضوع ايه؟
سليم بخبث : لا ده يطول شرحه... ابقي اقولك بس لما تخفي..
لملمت ملابسها في حقيبة عازمة على ترك المنزل لوالدها وتذهب الي حبيبها...
نور بدموع : مش انت رفضته يا بابا.. انا بقا همشي... خلي مكانتك الاجتماعية تنفعك بقا (كل هذا كانت تهمهم بيه لنفسها أثناء لملمت ملابسها )
أخذت الحقيبة وخرجت من الغرفة بل من المنزل كله متجها الي منزل أحمد....
دقت باب الشقة الخاصة بأحمد وانتظرت قليلا ..
فتح أحمد الباب نظر لها ثم الي الحقيبة بإستغراب :نور!
تركت الحقيبة وارتمت في احضانه وهي تبكي..
نور ببكاء : أحمد انا هربت من البيت... يلا نتجوز ونحط بابا قدام الأمر الواقع .. أنا مستعدة لأي حاجة.. المهم اني أكون معاك... انا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك...
ابعدها أحمد عنه ببطء : اهدي يا نور ..
نور بتسأل : أحمد انت مش هتقولي أدخلي...
أحمد : نور انا هنا لوحدي ومينفعش اخليكي تدخلي (طبعا أحمد عمل كدا علشان بيحبها وبيخاف عليها من أي شيء حتي من نفسه )
دخلت نور بشجاعة وإصرار وجلست على الاريكة
نور : بس انا مش خايفه منك يا أحمد... أنا واثقة فيك
دخل أحمد وجلس أمامها ونظر لها بحب..
أحمد :نور اسمعيني كويس... انتي بالنسبة لي جوهرة غالية جدا لازم اتعب علشان اوصلها... عارفة انا ممكن اقولك تعالي نتجوز وانفذ طلبك ده لأني انا نفسي أنك تكونى زوجتي و حبيبتي وأم ولادي... بس مينفعش اضيع فرحتك انك تخرجي من بيت والدك بفستانك الأبيض ..انك تتحرمي من فرحتك..انتى زي أي بنت اكيد مستنية اليوم ده وانا علشان بحبك مقدرش اعمل كدا... كل اللي انا طالبه منك انك تستنيني اظبط اموري شوية واكون جدير بيكي. .. وهنحاول تاني مع والدك لحد ما يوافق..
ارتمت في احضانه :انت ازاي كامل كدا... انا بحبك.. بحبك اوي يأحمد....
ابتلع أحمد ريقه وابعدها عنه ببطء :طيب يلا تعالي اوصلك قبل ما ابوكي يكتشف غيابك...
اوصلها أحمد الي منزلها... وهي عازمة على أن تحاول مرة اخرى على إقناع والدها بأي شكل من الأشكال.....
عبوة ناسفة في متحف الآثار وقد أدي ذلك إلي إصابات كثيرة وقتل عشرات الأشخاص وكان يوجد طلاب وطالبات جامعة آثار وكثير من السائحين... حتي الآن لم يتبين لنا شئ سنوفكم الأخبار أول بأول انتظرونا ...
يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية " رواية بنت البواب "