رواية صغيرة العاصي البارت التاسع عشر 19 بقلم ندى احمد
رواية صغيرة العاصي الفصل التاسع عشر 19
كريم : فيروز انا عارف كل حاجة عنك انتى و عاصى
فيروز 😳😳😳
فيروز بارتباك: بجد
كريم : ايوة عرفت انك اهلك توفوا و انك عايشة مع عاصى و انك اكيد هتحسى بالاحراج لو فضلتى عايشة معه حتى بعد الجواز و ان ملكيش مكان تانى انا اسف على كل الكلام بس انا كان عندى ليكى عرض حلو جدا بس ممكن ناجله لبعد ما تخلصى ثانوية عامة و تنجحى ان شاء الله
فيروز : احم ..... ان شاء الله خير
كريم : ان شاء الله
عاصى جيه عليهم لما لقى فيروز قاعدة مع كريم لوحدهم
عاصى : بتعملوا ايه
كريم : ولا حاجة بندردش انا و الآنسة فيروز
كريم : عاصى عايزك فى موضوع اقعد نتكلم
عاصى : خير
كريم : انا سمعت يا عاصى انك متجوز اومال فين مراتك معرفتنيش عليها ولا حتى شوفنها انا هاشم قالى انك المفروض هتطلقوا
عاصى بكدب : اصل البنت ديه ملهاش غيرى و انها وضع مؤقت بس لحد ما تكبر و اسلمها لعريسها بايدى
كريم بيجريه: يااه للدرجادى لسه صغيرة كده
عاصى بكدب : ديه عمرها ١١ سنة و هى فى مدرسة دخلى انت عارف بقى مش بقدر اتعامل مع أطفال
فيروز بصت باستغراب و مبقتش فاهمة حاجة من عاصى
كريم : غريبة يعنى يا عاصى مقعد قريبتك معك و مش مقعد مراتك
عاصى : اصل فيروز كبيرة عكس مراتى زى ما قولتلك طفلة هو انت مهتم اوى كده ليه يا كريم
كريم : انا بسأل علشان وضع هند اختى هيبقى ايه لو الجوازة ديه كملت
عاصى: لاء متقلقش اطمن هند فى عنيا
هند بصت لعاصى بحب فى حين فيروز اللى كانت هتموت من الغيظ و انه انكر انها مراته و اكتفى انه يقول انها قريبته اللى بيعطف عليها و انها لحد دلوقتى حاسة فعلا ان كل اللى تجاه عاصى هى مشاعر شفقة و انه ممكن يكون بيشفق عليها و الكلام اللى قاله ليها الصبح هو بس لحظة ضعف منه كرا*جل مش اكتر و ان اللى زى عاصى يوم ما فعلا هيتجوز هيتجوز واحدة زى هند من عائلة و انها بتشوف فى عين عاصى نظرة تقدير و حب و حنية لهند مش بيعرف يخبيها
فيروز قامت فى هدوء تتابع الغدا
عاصى اتسحب من هند وراح المطبخ لفيروز و خلى الخادمة تطلع فى هدوء
و جيه من وراها و حضنها من ضهرها
عاصى بحب: وحشتينى اوى
فيروز باستهزاء : ليه كفاية هند تبقى فى عيونك و نظراتك ليها و قاعد معها تهرج و تضحك ولا مراعى انى قاعدة لو ده اللى بيحصل وانا قاعدة اومال فى غيابى بيحصل ايه
عاصى : يا فيروز انا بعمل كده علشان محدش يشك و بذات هند لأنها تعرفنى زمان بحاول أبين قدامها انى مهتم بيها علشان متشكش و اكيد هقول لكريم انها فى عينيا عايزانى اقول لاخوها انى مش طايقها يعنى اى كلام و خلاص
فيروز : ابعد عنى عن مش هصدقك تانى انت بتضحك عليا
عاصى : لاء مش هبعد و لفها له و اكمل بصى فى عنيا و شوفى لو كنت بكدب انا فيروز عمرى ما كنت كده انا عمرى ما حبيت حد ولا عرفت الحب إلا معاكى
فيروز : بجد يا عاصى
عاصى : بجد يا قلب عاصى بقيت بحب أسمى منك اوى
فيروز : طب و هند و صورك معها زمان و حبك ليها
عاصى : انا عمرى ما حبيت هند ولا هى كمان احنا الاتنين مختلفين تماما و انا زمان سبتها لأنها شخصية انانية و انا كنت فى الوقت ده كنت طايش لكن دلوقتى انا بقيت عارف فين راحتى و مصلحتى و هى انى اكون معاكى يا فيروز انا بحبك
فيروز بصت بكسوف فى الأرض: وانا كمان
عاصى : و مالك مكسوفة ليه بقولك ايه ما تيجى نخرج نلغى العزومة ديه
فيروز : اعقل يا عاصى و يلا اخرج لحد يشوفنا سوا
عاصى خرج بره
فيروز بعد شوية خرجت لقيت عاصى حاضن هند فى مكان قرب البيت بعيد عن كريم و هاشم بس فيروز قدرت تسمعهم و تشوفهم
هند : ابعد يا عاصى عيب كده
عاصى : وابعد ليه انتى حبيبتى و خطبتى و هبقى جوزك
الكلام وقع على سمع فيروز و مكنتش قادرة تصدق ازاى عاصى كده و ان كل ده بيخدعها و ليه يضحك عليها
استوب
اسفة على التأخير جدا
بس فعلا يا جماعة كنت فاقدة للشغف شوية بس رجعت و بجد ادعولى بمر بوقت صعب شوية
قولولى رايكم في بارت انهاردة و هعمل يا ترى فيروز هترضى تكمل مع عاصى و ان فعلا عاصى بيضحك عليها كده
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صغيرة العاصي" اضغط على أسم الرواية