رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم حنين محمد
رواية ليل الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16
امتلأ الجو بالبكاء والحزن والصراخ ...ام تفقد ابنها واخت تفقد أخيها بعد أن وجدها ووجدت عائلتها واب يفقد ابنه الوحيد ومهما فعل معه سيظل ابنه....وصديق يفقد صديقه الوحيد وأخيه وصاحب عمره ...وحبيبته وزوجته ستفقد حبيبها بعد واخيرا اعترف لها بحبه وعشقه لها هل يعلم أنه كل حياتها وروحها وإذا حصل له شئ ستموت هل يعلم كم تعشقه وتحبه حقا ....كان الجو مشحون بالحزن الشديد والبكاء ..وادهم يدخل غرفه العمليات امام أعينهم
ليل بصراخ وبكاء: ادهم متسبنيش انت عارف انى بحبك ونبى..
عادل راي ليل تنهار وتبكى وتصرخ ف امسكها عندما راها ستسقط وشدد من أحضانها
عادل بحزن شديد: أهدى هيبقى كويس والله خلاص
ليل ببكاء: لااا انا عاااوزه ادهم
وقف الجميع حولها وكانو يحاولون تهدأتها وتهدأه جوليا ولينا
ولاكن اكتر احد كان ليل ف هى تعشقه حقا ف هو كل حياتها الان من كتر البكاء والصراخ تعبت كثيرا واغمى عليها
رحمه ببكاء: على اتصرف ونبى انده لدكتور أو اي حاااااجه
على بحزن:حاضر متقلقيش
وذهب على سريعا لينده للطبيب وبالفعل أتى معه وحملوها لغرفه واعطو لها مهدأ لكي تهدأ قليل ...وبعد وقت ليس طويل خرج الطيب من غرفه العمليات
جوليا ببكاء: طمنى ونبى
صبرى بقلق: انت ساكت ليه طمنا
الدكتور بحزن:الرصاصه كانت جمب القلب واحنا لحقناها الحمد لله بس للاسف دخل ف غيبوبه وف العنايه المركزه
جوليا ببكاء شديد: ايييه ابنى لااا ونبى اعمل اى حاجه انا عاوزه ابنى
صبرى:أهدى هيبقى كويس انشاء الله مش كدا ي دكتور
الدكتور بأسف: محولش اوعدكو أو اعشمكو ف حاجه انتو ادعولو وانشاء الله ربنا يستجاب ويبقى كويس
تركهم الطيب وذهب ف انهارت جوليا بعد سماعها الطبيب
جوليا ببكاء: يااارب ابنى يبقى كويس ونبى يااارب انا مليش غيرو يارب
دخل عمار سريعا وهو ينهج من الركض
عمار بحزن: هو بقى كويس
امسكه على من ياقه قميصه: انت السبب انت عملت كدا ليييه ده كان اداك فرصه
عمار بحزن: مش انا والله بس انا عارف إلى عمل كدا وهجبهولك والله بس مش انا إلى عملت كدا
جان: مش هو فعلا انا شفت الكاميرات مكنش هو
تركه على وجان أخبره بأخر اخبار ادهم ...
عمار حزن ولاكن ذهب وأمسك يد لينا بحب وحزن: متزعليش ي حبيبتى هيبقى كويس صدقينى
احتضنته بقوه وظلت تبكى وهو يربت علي كتفها لحد ما نامت تنهد عمار عليها بحزن وخلع الجاكت ووضعه على كتفها لأنهه شعر ببروده جسدها ظل يربت عليها وهو حزين ...أما رحمه ف زهبت بجوار على وربطت على كتفه
رحمه بحزن: هيبقى كويس انشاء الله
على بحزن شديد: لازم يبقى كويس ي رحمه ده لو حصلو حاجه يرحمه انا اموت
رحمه بحزن: بعد الشر عليك هيبقى كويس متقلقش (أكملت بحزن اكبر )وليل هتبقى كويس صح؟
على بحزن: صح طبعا ي حبيبتى همه الاتنين هيبقى كويسين
أما عادل كان يغلى من الغيره على لينا ف نعم هو يحبها أما ريم لم تهتم بل ذهبت بحزن تجلس بجوار داليدا ف هيه لم تتحدث ولا كلمه ولم تفعل شى بل صامته
ريم بحزن: داليدا
داليدا:.....
ريم: داااليدا انتى كويسه؟
داليدا: ....
ريم بقلق: داليدا فى اى مش بتردى ليه
داليدا::....
ريم بقلق اكبر: عااااادل داليدا مش بترد
عادل بقلق رقض إليهم وجلس على ركبته: فى اى
ريم ببكاء: معرفش بكلمها مش بترد
عادل بقلق:داليدا انتى كويسه ي حبيتى
داليدا:........
عادل بقلق: هو في أي
نظرت داليدا لهم وابتسمت فقط لم تفعل شئ اخر وهذا ارعبهم عليها ف ماذا بها ؟
لماذا لا تتحدث وماذا حدث لها
ريم ببكاء: داليدا هو فى اى قولى حاجه ونبى
رحمه بقلق: داااليدا حبيبتى قولى حاجه طيب اى إلى حصلك
نظرت لهم داليدا بأعين مليئه ب الدموع ..وصرخت وهى تبكى:مر...واا...اان...عاو...و...زاا..ههه...م...ر..واااا......اان
(مرواااان عاوزههه مرواااان)
نظرو جميعا لبعض بحزن شديد وفهمو أنها تذكرت مروان ولاكن لماذا الان ف هى تتذكره دائما ولاكن لماذا الان ؟
(عشان الكاتبه الجميله عاوزه كدا الى هو انا طبعا هه اه سورى فصلتكو معلش😇😅)
رحمه بحزن شديد: مروان دلوقتى ف مكان احسن ي داليدا وشايفك وحاسس بيكى
ريم بحزن ودموع: ايوا متعمليش ف نفسك كدا ونبى هو شايفك وحاسس بيكى
داليدا ببكاء اكتر:ل...لا..ااا..م....روااا....ان....ا..انااا الس...بببب...لا.اااا..انااا ال....س.ب...ب
رحمه نظرت ل على وعلى فهم ماذا تريد
على:جان روح انده دكتور بسرعه
جان: تمم
ذهب جان لإحضار الطبيب وأتى الحبيب واعطى لها مهدأ وهى تصرخ ف نامت وحملوها إلى غرفه ليل
(معلش ملحوظه هى لما دخلت المستشفى وكدا وشافت د*م ادهم خافت وافتكرت مروان انو انتحر بسببها وكدا هى فكره مروان على طول بس المرادى مختلفه )
ريم بحزن: هتبقى كويسه؟
عادل بابتسامه: اكيد متقلقيش
جلست ريم بحزن ..
على: صبرى خد جوليا وروحو واحنا قاعدين وتعالو الصبح شكلها تعبان اوى
صبرى بحزن: انا مش همشى هفضل مع ابنى
على: بس ده عشان جوليا مش شايف عامله ازاى يلا خدها وامشو وبكرا تعالو وجدكو مش هيعمل حاجه
صبرى بعد تفكير ورائيه جوليا حزينه ومتعبه للغايا وافق وذهب إليها
صبرى بحزن شديد: يلا ي حبينتى نروح ونيجى بكرا
جوليا: جيلك قلب تقول نمشى ونسيب ابننا بعد ما سبنا كل ده
صبرى: زمان كان وجودنا هيفيدو بس دلوقتى لا ي جوليا يلا نمشى وبكرا تيجى وبعدين مش شايفه لينا عامله ازاى يلا وبكرا نيجى
جوليا بحزن وتماسك: طيب ي صبرى
صبرى ذهب ل لينا ولم يريد إيقاظها ف حاول حملها ولاكنها كانت ثقيله
عمار: خليها انا هنزلها
عادل بضيق وبحده: لا خليك متتعبش نفسك انا هنزلها
وحملها عادل ونزل مع صبرى إلى السياره ووضعها في السياره
صبرى: شكرا تعبتك معايا يبنى
عادل: ولا يهم حضرتك بعد ازنك
وذهب وتركهم وصعد مجددا
على: جان روح انت وانت كمان ي عمار روح
جان: لا مش هروح واسيبك طبعا
عمار: ولا انا هشى انا هفضل هنه
على: لا امشى انت ي عمار وتعالى بكرا لو عايز الوقت أتأخر
عمار بعد تفكير: تمم لو عزتو حاجه كلمونى
على: تمم شكرا
عمار: العفو
على: عادل روح انت كمان وخد رحمه وريم معاك وطنط
(ملحوظه صغيره بابا ليل مشى عشان تعبان ولو فضل هيتعب ف روح)
عادل: ممكن اوصلهم واجى تانى لاكن مش همشى طبعا أنا قاعد
على: لو عشان ليل وداليدا متخفش هخلى بالى منهم
عادل: لا مش عشان كدا انا هفضل معاكو مينفعش اسيبكو برضو
على ابتسم له: طيب وصلهم وتعالا
رحمه: انت مش تمشى واسيبك انت وليل وداليدا طبعا انا قاعده ومش همشى
على: امشى دلوقتى وابقى تعالى الصبح
رحمه: على جثتى اسيبكو انا قاعده مليش دعوه
على: خلاص وصل طنط وريم
ريم: ولا انا همشى خلى يوصل طنط بس انا قاعده
عادل: خلاص هوصل ماما بس
وذهب عادل واقنع أمه أن يوصلها واقتنعت وزهبت معه وبعد قليل على اقنع جان بالذهاب وهكذا تبقى على وعادل ورحمه وريم وليل وداليدا نايمين ف الغرفه ...
ف الصباح استيقظت ليل وهى تحاول فتح عيونها من الشمس وتحاول أن تفيق ..واستوعبت ما حدث في قفزت من السرير وهى تصرخ باسم ادهم ...فزع الجميع واستيقظو وحاولو أن يسيطرون عليها ولاكن لم ينجحو
ليل ببكاء: ادهممممم متسبنيشش....خلونى اشوووفوو..دلوقتى ونبى ونبى خلونى اشوفو بس ابص حتى عليه ونبببى ادههههممممم
رحمه بحزن على حالها: أهدى ليل ونبى أهدى هو هيبقى كويس همه طمنونا عليه
الدكتور: لو سمحت أهدى كدا غلط عليكى انتى كمان أهدى
ليل بصراخ : مش ههدا خلينى اشوفو ونبى دخلنى اشوفو و..و..ومش هامل حاجه هشوفو بسسس (وظلت تبكى كثيرا)
الدكتور بحزن: طيب هدخلك بس متعيطيش جوا واعملى كدا لأن ده مش غلط عليكى بس هو غلط عليه هو كمان
ليل وهى تمسح دموعها: حاضر حاضر يلا
وبالفعل دخلت ليه له......
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ليل الأدهم" اضغط على اسم الرواية