رواية المطلق والعذراء الفصل الخامس والعشرون بقلم صابرينا
رواية المطلق والعذراء الفصل الخامس والعشرون
فولو لحسابي الشخصي وتشجيع وبعين ما يجراشي حاجه لو كل واحد عمل مشاركه بالفصل
حايجرا حاجه
انبي ما يجرا حاجه 😝😝
الفصل 25
ف جناح وعد وعاصم
كانت وعد تمشم ذاهابا وايابا ف الغرفه بشعرها مشعثث وملابسها الغير مهندمه بعد عراكها مع تلك اللعينه رودينا
كانت تتحدث بغضب
وعد:كنت سيبتني علي رودينا الكلب دي
كنتي كلتها بسناني الحيوانه المنافقه دي
شوف الحيوانه المنافقه بتكدب وتدعي زور ازاي
اه انا حااتوقع منها اي غير كدا
واحده داست علي عيلتها ودينها
كان منظر وعد طفولي جدا بالنسبه لعاصم
فصدرت منه ضحكات رجوليه جذابه
وعد بغضب
انت بتضحك هنا وانا مفروسه جايلك قلب تضحك ازاي
ليه سلكتيني من الحيوانه دي
عاصم:ممكن تهدي بس
انتي اتحولتي كدا ليه
وعد :عاااااصم
عاصم:خلاص خلاص
ذهب عاصم لوعد واحتضنها من الخلف غارسا راسه بعنقها وكان يستشنق عبير رقبتها بحميميه
تخدرت وعد من لمساته واقترابه منها فهي كانت تريد ذالك العناق الذي يشعرها بالامان
عاصم ببحه رجوليه جذابه
عاصم: عصبيتك راحت دلوقتي
وعد:ايوا
عاصم: ممكن تسبيني بقي وانا حااحل الموضوع
وعد:حاتعمل اي ياعاصم
عاصم:
حااحقن قاسم بعلاج ايدز من الي بياخدوه الناس الي ف الدرجه الاخيره من المرض واخليه يتشل
وكدا كدا مش حايجي الفرح وريهام تعرف انو كان عنده الايدز وكدب عليها
وعد:بس ريهام لو عرفت بمرضه ممكن تفضل معاه علي اساس انو مريض وكمان عمرها ماحاتصدق ياعاصم بعد الحيوانه رودينا قالت الي قالته قدامها
غير كدا وكدا
المصل الخاص بالعلاج ليه طريقه حقن معينه ياحبيبي وكمان عشان تطلعه وتعبيه
دا انت بتقضي علي فيروس Hiv
يعني الدوا اكيد فيروس مضاد ف نفس قوته ولو معرفتش تحمي نفسك وانت بتديهوله ممكن ينتقلك فيروس لجسمك
عاصم:طب بسيطه حااخد دكتور معايا
وعد:مفيش وقت ياعاصم فاضل 4ساعات ع الفرح حاتجيب منين دكتور وياعالم يوافق او لاء وخصوصا ان العلاج الي زي دا ف بلدنا محدودو جدا لان المرض 1./. بس نسبه الاصابه
عاصم:حانعمل اي
وعد:حااجي معاك
عاصم بغضب
اااي انتي اتجننتي بعد الي قولتيه دا اسيبك تيجي تهببي اي
وعد:خلي عندك ثقه فيا انا درست عن المرض دا ومتنساش اني دكتوره
عاصم:انتي لسه ف اولي ياوعد
وعد:عاصم انت اكتر واحد عارف اني اشتغلت المهنه دي كتير قبل ماادخل الجامعه وكنت شغاله ممرضه وعارفه النظام ازاي
عاصم:دي مش حقنه عاديه
وعد:ممكن تثق فيا شويه
عاصم:لاء
انا حااخطف الكلب دا وحااموته
وعد:عاصم لو سمحت
عاصم:لاء يعني لاء انتي فاهمه
وعد:عاصم صدقني لو خطفته وعرف يهرب وجه لريهام وقتها حاتتعلق بيه اكتر واكتر وحاتدوس ع الكل عشانه وحانكون خسرناه للابد
عاصم محتضن وجه وعد
مقدرش اضحي بيكي
وعد:حبيبي لو اني معرفش اعمل دا صدقني كنت قولتلك
لكني اعرف اعمل دا كويس قوووي
عاصم مقبلا اياه بشفاهيها التي تشبه حبه الكرز
بحبك
وعد:انبي انت فاضي قاعد تبوسني وفرح اختك حايبوظ يالا ياخويا
عاصم:😏😏 اخوكي والي كنت بعمله من شويه دا اي
بنلعب كوتشينه
وعد بغضب :عااااااصم
عاصم:خلاص خلاص لتعوضيني زي ماعنلتي ف البت
هو انا ناقص جنان
ذهب عاصم ووعد الي شقه هذا ال قاسم
.................... .................................................
ف شقه قاسم
كان قاسم علي الارض جسده مستكين فقد عاني من نوبه تشنجات بجسده انهكت قوته البدنيه والعقليه
فمن اضرار هذا المرض انو يؤدي الي ضمور عقلي
قاسم بتعب وقد وقف علي قدميه بصعوبه شديده
وسار بااتجاه المطبخ ليرتشف بعضا من الماء ليروي عطشه
ولكن
سمع جرس الباب
رن رن رن رن
ذهب ليفتح الباب
فكان عاصم ووعد
عاصم:اهلا بعريس الغفله
ولكم قاسم مسقطا اياه داخل الشقه
قاسم وكان فمه ينزف الدماء
قاسم:اي الي جابك ياعاصم
عاصم: لا ابدا انا حااقتلك بس
وامسك قاسم بااحكام
وجاءت وعد حاقنه عاصم بمضاد الفيروس
قاسم اطلق صرخات عاليه
لان شراينه ستنفجر من حرقه الدواء
فكان يخيل له باانه سيموت
وتركه عاصم ليسقط علي الارض غير قادر علي حراك
قدميه
وينهج بشده
ويخرج الريم الابيض من فمه
قاسم بلهاث وانفاس متقطعه
ا ان انتي عطيتيني اي
وعد:لا ابدا
دا سم فريد من نوعه يادوكتر
جسمك كله حايتشنج مره واحده
وبعدين حايهمد لدرجه انك مش حاتقدر تحركه
والريم الابيض يخرج مع لعابك
لحد ماتتصفي خالص وعيونك تجحظ وتموت
عاصم كان لايدري ما تقوله
لم تخبره بهذا السم
قاسم بتعب
ارجوكي
ارجوكي اديني المصل المضاد
اخرجت وعد ابره اخري من الحقيبه
وعد:بس تمنه غالي اووي المصل دا
قاسم:حااديكي الي انتي عايزاه.
وعد:اي حاجه
قاسم بتعب وانفاس متقطعه
اي ايوا ارجوكي بموت
ذهب وعد الي قاسم حيث ملقي علي الارض يرتجف يحتضن راسه فيكاد ينفجر
وعد:ايوا اذا مسكت راسك كدا فاانت حاتموت دلوقتي وعيونك تجحظ
قاسم:لالالالا حااعمل الي انتي عايزاه
وعد:دي ورقه ودا قلم
اكتب انك اسف
وانك مش حاتيجي الفرح لاني كنت معحب بيكي واكتشفت اني مش بحبك
قاسم:مستحيل
وعد:خلاص موت
قاسم:لا لا هاتي الورقه
امسك قاسم القلم والورقه وكتب كما طلبت منه وعد
قاسم:اتفضلي
اخذت منه الورقه واعطتها لعاصم
قاسم :هاتي المصل
وعد وحقنته المصل
ثم تحدثت
انا لا سميتك ولا حاجه بس ربنا قال
المؤمن الصحيح لايهاب الموت
وانت لما حسيت بااجلك خانك عقلك يادوكتور ومفسرتش اني دي مش اعراض التسمم
عموما انا حقنتك بفيروس مضاد لمرضك من المرحله الثالثه
وكميه كبيره
حاتشلك نهائي وجسمك احتمال يتشل كله
وتبقي مخلوق عايش ع الهوا
بس
بتقول انك بتحبها
بس انت فضلت حياتك علي حزنها وانها لما تقرا الرساله دي حاتنقهر.
دا مش حب دي انانيه وامتلاك
الي يحب يضحي بحياته وكل حاجه عشان الي بيحبه
الي يحب يثق
اه الثقه
الثقه انك تكون عايش بس عشان عارف انك لازم تضحي عشانها
لانك السند ليها
صحيح ياقاسم انت غلطت وتوبت
بس توبتك مش كامله لانك محاولتش تصاريحها بالحقيقه وتقولها حقيقتك
من انانيتك كنت عايز تقتلها معاك بالمرض
واديك اهو حاتتحقق العداله فيك
حاتموت مشلول وحيد
ولما متلاقبش حد يسال عليك
حاتموت من قله الاكل والشرب
فلوسك الي اشتريت بيها البنات واذيتهم كتير خليها تفيدك دلوقتي ياقاسم
الحب مش بيتباع
ولا العلاقات
بس انت واحد رخيص لدرجه انك حاولت صديفك الوحيد الي كان خايف عليك
قتلت ضميرك
فامتستناش حد يساعدك
عاصم ناظرا لزوجته بااعجاب فهي معه بشدته وفرحه نعم الزوجه
عاصم احتضن وعد
عاصم:ربنا يخليكي ليا.
وعد:ويديمك ف حياتي
عاصم:الكلمه الاخيره الي حااقولهالك ياقاسم
هي استغفر كتير
وتوب لربنا عن البنات الي اذيتهم ف حياتك لعل وعسي ربنا يسامحك
دلوقتي احنا لازم نمشي عشان ريري بقي
يالا ياحبيبي سلملي علي ابو لهب
وبلبطوا هناك ف الجحيم
...........................................................
خرج عاصم ووعد
وعد فرحانه وبتتنطط وحضنت عاصم
اخيرا الكابوس دا انزاح
عاصم واحتضنها بشده
يالا نروح البيت بدل مايجبونا من القسم بتهمه فعل فاضح ف الطريق العام
وعد:واي يعني قولهم انك قناص ف الجيش
عاصم:وماله قضيه كمان بعنوان انتحال شخصيه ظابط
وعد:😂😂😂😂 وراك وراك
وحااجيبلك عيش وحلاوه ف السجن
عاصم:بدل ماتجيبي عيش وحلاوه
هاتيلنا عيل. 😉
وعد:سااافل
عاصم:رالنيييعمه متجوزك مش شاقطك
وعد:عاااصم
عاصم:اتفضلي اركبي يامدام العربيه
وعد:انسه لو سمحت
مسكها عاصم من قفاها
وحياه امك اومال انا ااي
وعد:لا انت اخرك تبوس وبس وكمان وحش
وسيب الچاكته بقي
عاصم:الچاكته
متجوز مكوجي
طب خوشي ياختي العربيه
ونشوف حكايه البوس دي بعدين
.................. ...................... ..............
كان احمد وجميله ف حديقه القصر
يتحدثون بخصوص زواج ريهام
وحدثها احمد عن سعادته بذلك الارتباط
الخادمه:احمد بيه
الاستاذ نور الدين ووالدته ف الصالون برا
انصرفت الخادمه
جميله:وحشتني بنت الاي
بقالي ياما مشوفتهاش
ذهبت جميله واحمد الي نور الدين ووالدته
جميله:اخيرااا افتكرتي صحبتك
سعاد:انا داانتي ظالماني
انا علي طوول ببعت سلامي ليكي مع نور
مش كدا ياابني
جميله:سلام بس ليه ياختي متجيش وتقعدي معانا شويه
سعاد:معلش بقي ياجميله انا جيت اهو
مبروك لريهام
الف مبروك فرحتلها والله
جميله:الله يبارك فيكي
عقبال نور
نظر نور الدين الي الارض بحزن فقد احب تلك المجنونه منذ لقائه الاول بها
من الفصل 19
داخل مكتب المدير
دق دق
ريهام:بتستقبلوا زوار ياسي بابا
وجدت ريهام شخص يحاول البحث عن ورق فاافتكرته حرامي وجرت عليه وطلعت مبرد الاظافري
ريهام:انت مين ياض حرامي حرامي وبتسرق عيني عينك كدا في وسط النهار لا وبتسرق ابويا كمان عليا الطلاق مانا سايباك
والله ماانا سايباك وانقضت عليه وحدفت عليه كل الورق المحطوط علي المكتب
نور الدين :ياان.....س...... ه يابت..... ياحجه.......
كفايه... انا مش فاهم بطلي
ريهام:ابدا ياحرامي وحدفته بكرسي المكتب
نور الدين :اه اه اه اه
دخل رئيس الشركه
احمد الشريف :ريهام
انتبه نور من شروده علي صوت جميله وهي تبعث الخادمه لتنادي ريهام
هبطت ريهام اليهم
وكانت اعين نور الدين معلقه عليها
سلمت ريهام علي سعاد
وجاءت لتسلم علي نور الدين
فتحدث احمد
احمد:اكيد فكراه طبعا ماهو مش معقول تكسري ضهر الراجل
وانتي فكراه حرامي
وتنسيه
ريهام:😅😅 اني اسف ياابو صلاح متزوقش غلوطنا ياجدع
نور:ولا يهمك
مبروك
ريهام:الله يبارك فيك عقبالك
اتي عاصم ووعد
فااستاذنت ريهام لتصعد لغرفتها فهي لاتطيق الجلوس مع عاصم بعد معرفتها بما دار بيه وبين قاسم وانه كان يهدده بايذائه وقتله
ليتركها
توقفت ريهام حين سمعت صوت وعد
وعد مناديه
وعد:ريهام استني لو سمحتي
توقفت ريهام
جميله:ف اي ياولاد
وعد:ريهام عاصم كان غيران عليكي بس
وغيرته خلته يعمل حجات مش كويسه
هو جاي يعتذرلك
عاصم:سامحيني
بس فكره انك تتجوزي وتسبيني
خلتني اعمل كدا
ريهام بدموع فهي تعشق اخاها
ارتمت بااحضانه باكيه
ريهام:ولا يهمك ياحبيبي انا مقدره غيرتك عليا بس مكنش ينفع تعمل كدا
اتت الخادمه بصندوق كبير
الخادمه :ياهانم
الاستاذ قاسم بعتلك الصندوق دا
ومعاها الرساله دي
وعد:سيدي ياسيدي لسه متجوزهاش وبيبعت رسايل حب
جميله :متكسفهاش ياوعد
وعد:خلينا اشوف الرساله
ريهام:لا ياوعد والنبي
اخذت ريهام الرساله لتقرائها ولكنها صدمت وسقطت منها الورقه
احمد:ف اي مالك ياريهام
ريهام وقد وجهت عيونها لابيها وسقطت دموعها صامته
اخذت وعد الورقه وقراتها لهم
انا اسف ياريهام
مش انتي البنت الي حبيتها انا حاولت احبك بس مقدرتش
كنت فاكر نفسي بحبك بس طلع مجرد اعجاب
سامحيني لو حااجي الفرح حاابقي بظلمك
فستان الفرح الي ف ااصندوق دا مقدرش اشوفك لابسهولي لانك مش البنت الي حبيتها
انتي مقدرتيش تحركي قلبي ومشاعري
وانا اكتشفت دا متاخر قووي
اسف
وبتمنالك السعاده
جميله وشهقت واضعه يدها ع صدرها
وعد احتضنت ريهام الصامته
عاصم :الحيوان انا حااقتله
احمد:فاضل عل الفرح ساعتين
شق صوت نور الدين سماعهم
نور الدين :احمد بيه
انا بجدد طلبي تاني
انا طالب ايد الانسه ريهام للجواز
احمد :وانا موافق
هنا ريهام تركتهم ولم تتحمل سماع المزيد فهربت الي غرفتها تئن وتبكي بصوت عالي
صعد خلفها احمد وجميله
احمد :انا اخترتلك الاحسن نور جدع وشهم ودا الراجل المناسب ليكي
جميله:دا مقبلش الناس تتكلم عليكي وعايز يتجوزك وافقي يابنتي انسي الي اسمه قاسم دا
دا ميستهلش تعملي ف نفسك حاجه
ريهام باكيه
سابني ياماما قبل فرحي
وبعتلي فستاني
عروسه من غير عريس
ياريتني ماعرفته ولا حبيته
ريهام ببكاء وشهقات
ياريتني ماعرفته ولا حبيته
انا موافقه
اتجوز نور الدين
ف الاسفل
كانت وعد تتهامس مع عاصم
وعد:تفتكر الي عملاناه دا صح
عاصم:ايوا ياوعد متقلقيش
وعد:طب نور دا انت تعرفه
عاصم:من زمان اعرفه شاب محترم قوووي وهو دا الاختيار الامثل لريهام
نزلت جميله واحمد
سعاد:مالها ريهام
جميله بحزن وافقت ياسعاد
سعاد:متقلقيش ابني حايشيلها جوه عنينه
شوفي النصيب جيت ضيفه ف الفرح
بقيت ام العريس حقيقي انا فرحانه قوووي بيها
................ ........ .. . .................
بعد ساعه
كانت تتافف تنظر للخلف لاتدري ماتفعله
عاصم:ف حاجه ياوعد
وعد:لا لا مفيش
عاصم:متاكده
وعد :اه
اووووف بقي
ذهب عاصم لغرفه الملابس فوجد حوريه امامه ترتدي فستان اسود يجسد جسدها ومن عند الركبه ينزل باتساع
كانت تشبه حوريه البحر
وذلك السحاب المفتوح بفستانها وشامتها التي بظهرها
زادتها جمالا
ذهب عاصم لها وازاح شعرها العالق بسحاب الفستان
وبدلا من ان يغلق السحاب اسقطه للاسفل
وعد بشهقه
عاصم بتعمل اي.
سقط الفستان ارضا
واختبات وعد بااحضان حبيبها
اخرجها عاصم من احضانه ناظرا بوجهها
دعيني اكون امانك وسكنتك تهربيني من الي
وكان يقبلها بشغف وحب يبث لها اشواقه
عاصم:هاااا بعرف ابوس ولا عجوز
وعد بخجل
عاصم :عندك حق احنا نعدي ليفيل البوس
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
.......................................................................
ارتدت الفستان
فكانت ايه من ايات الجمال
كااحدي الحوريات الهاربه من الروايات
ارتدت الحجاب ووضعت تاج رقيق عليه فزادها جمالا فوق جمال
دخل احمد علي ابنته ليراها
فكانت جميله للغايه
جميله ببكاء :الف مبروك ياحبيبتي
احمد وضع الطرحه البيضاء علي وجه ابنته مقبلا راسها
احمد:حاتوحشينا يامجنينانا
ريهام باابتسامه عذبه
ذهبت مع والدها الي اسفل
فاكان نور الدين
استعد وتانق بحله سوداء انيقه
ينتظر زوجته
الفتاه التي احب جنونها وضحكتها
وبراءه الاطفال الخاصه بها
اعطي احمد يد ريهام
واوصاه علي حفظها وحمايتها
فكان رد نور
نور:انا لقيت حوريتي
الي نزلتلي من الجنه مخصوص عشاني
وقبل يداها
شعرت ريهام برجفه ولكنها كذبتها
وصمتت
احمد :طب يالا نكتب الكتاب قبل هنا الماذون جه
بس صحيح
هو فين عاصم
.................. ............ ........... ...........
ف جناح عاصم
وعد:عجبك كدا
عاصم:انتي الي حلوه بزياده اعمل اي
وعد:طب يالا ياخويا ننزل
عاصم: 😏😏😏 اخوكي بردو
طب اثبتلك ازاي بس وانا كل حياتي معاكي اثبات اني مش اخوكي
وعد:اوووف بقي ياعاصم
داانت وانتي بتكرهني
وبتعذبني مكنتش قليل الادب كدا
عاصم وساعد وعد باارتداء فستانها وربطت وعد ربطه العنق له
ووضعت لها البرفان الخاص به
وعد
انزل انتي وانا وراك حااربط شعري
عاصم:لاء سيبيه بحبه وهو مفرود
بيحليكي قوووي
وعد:حاضر
هبط عاصم للاسفل عند الماذون
بعد قليل هبطت وعد متانقه بفستانها الاسود الرقيق
كانت تشبه الحوريات
ووضعت لمسات من المكياج الخفيف
وتاج صغير علي شعرها
وتركت له العنان يهبط علي ظهرها فكانت ملكه متوجه
عقد قران نور الدين وريهام
وذهبت ريهام مع زوجها الي القاعه
وعاصم ووعد
واحمد وجميله ونوجااا وسعاد ذهبوا سويا للقاعه
............................... ................................
كانت عائله الشريف ترحب بقدوم المعازيم
وقف احمد ووعاصم يرحبون بهم
الا ان حان وقت الاحتفال
فصعد عاصم ليجلب ريهام
هبط عاصم وريهام علي اغنيه
طلي بالابيض طلي
يازهره نيسان
طلي
ياحلوه وهلي باهاالوجه الريان
واميرك ماسك ايدك
وقلوب الكل حواليكي
سلم عاصم اخته لزوجها
عاصم:عطيتك بنتي حافظ عليها
واخذ اخته لاحضانه لانها ستفارقه وتتزوج لم تعد تلك الفتاه الصغيره بعد الان بل هي
الان اصبحت كبيره وتزوجت
هي امس فتاه
والان زوجه
وغدا ام
وبعد غد ستكون جده
انه الزمان سيتقدم وستكبر بعيده عنه
لن يراه مره اخري لن تدخل
وتزعجه
فهربت دمعه خائنه من عينه وسقطت علي طرحتها البيضاء
عاصم:بتمنالك السعاده
اقترب نور منها
وازال الطرحه البيضاء عنها
فكانت ساحره لدرجه انه لم يشعر بشفاهيه تلمس جبهتها يقبلها
ارتجفت ريهام من لمسته
وتحدثت بسيرها
هو ازاي يعمل كدا
ازاي يقرب مني كدا وكاني اعرفه من سنين
اعلنت عن رقصه للعروسين
فااخذ نور الدين ريهام
ورقصوا علي انغام هادئه.
كانت وعد تراقبهم كم كانوا رائعون
ثم جاء عاصم
تسمحيلي بالرقصه دي
وعد:افكر
عاصم:طيب
وحمل وعد بين يديه
وعد:نزلني يامجنون الناس حوالينا
عاصم:افكر
وعد:عاصم خلاص يالا نرقص
جاءت جميله
مالها ياعاصم وعد في اي شايلها ليه
عاصم:اصلها تعبانه ومش قادره تمشب رجلها لسه فكه الجبس من فتره قليله وشاده عليها
جميله:طب روحوا وخليها ترتاح
وعد معترضه لاء
قصدي انا حابه اكون موجوده
نزلني ياعاصم انا بخير
جميله:ياحبيبتي بلاش تتعبي نفسك
وعد:انا تمام والله بخير
جميله:طيب ياحبيبتي
عاصم بابتسامه خبيثه
ماكنا حانروح
وعد:قليل الادب
عاصم:يالا نرقص
صعدت وعد وعاصم علي الاستيتج
ورقصوا
كانوا ثنائي ساحر
ثم انتهت الرقصه
وذهب العريس والعرويس ليجلسوا
وكانت الاجواء جميله للغايه
وكانت الاقارب تاتي لتهنيء العريس والعروس
............................. .............. ............
ها ياعاصم رجعت عن الي قولتهولك وعملت الي انت عايزه بردو
عاصم:خالي ارجوك انا رميت الماضي ورا ضهري
لا انتقام ولا اي حاجه
انا ووعد بنحب بعض ومش عايزين لاكره ولا قسوه تجاه اي حد
انا قررت اسيب بنت سينا (صبا) ومقتلهاش
كفايه الي عملته فيها زمان. حااسيبها وربنا ينتقم منها عل الي عملته زمان ف سيلااا
العميد:بس
عاصم:ارجوك
العميد:الي تشوفه ياابني عن اذنك اروح ابارك لريهام
.................................................
كانت ترتشف عصير البرتقال فشعرت بالدوخه
جميله:مالك ياوعد
وعد:دايخه
اتت النادله
النادله :اساعدك يامدام تروحي الحمام
جميله:ياريت يابنتي روحي ياوعد معاها
وعد:حاااضر
اخذت النادله وعد وخرجت بها للباب الرئيسي
كانت صبا بالسياره تنتظر خروج النادله بوعد
كانت وعد غير قادره علي الرؤيه تود النوم لا تدرك مايحدث حولها
ادخلتها النادله السياره وذهبت
كانت صبا (بنت سينا) بجوار وعد تضحك
وامسكت خصل شعرها
تؤتؤتؤتؤ خساره اقتل الجمال دا تاني
تعرفي حظك الوحش انك شبه الي قتلت ابني
وانتي حظك اسوا منها بكتير
...............................
ف قصر الشريف
كان القصر خالي من الخدم والحراس فالجميع بحفل الزفاف
كان خالد ينتظر صبا كما اتفقا
اتت صبا بصحبه وعد
وصعدت بها للغرفه
وبدلت فستانها الي قميص نوم اسود لايخفي شيء عن جسدها وتركتها ف الفراش
هبطت صبا للاسفل
صبا:انا اتاكدت ان عاصم مشي راح ماموريه
ساعه وحاتفوق من الحبوب المهلوسه
والباقي عليك انت بقي لازم تقنعها انك عملت معاها حاجه غلط انت فاهم
خرجت صبا وركبت سيارتها
وتحدثت بالهاتف
صبا:اكنه رميتني (ازيك نسيتني)
عاصم: هاك عني رميتك من سنين (ابعدي عني انا نسيتك من سنين)
صبا:معلش ياعاصم بس انت مكتوب عليك الخيانه اهي سابت الفرح وراحت تخونك ف بيتك وعلي سريرك
معلشي انا قولت بردو انك مش مالي عينها
عاصم:انتي بتقولي اااي مستحيل
صبا:هااااا جلبك يئن (مالك قلبك بيصرخ وجع)
امنيح (احسن)
القي عاصم هاتفه بالارض وذهب ليري وعد
جميله:عاااصم
عاصم:وعد فين
جميله:وعد داخت فاجت النادله ووديتها الحمام واتاخرت قوووي شوفها مالها
خرج عاااصم من الفرح غاضبا
بعد نصف ساعه
ف قصر الشريف
ذهب لمكتبه وحمل سلاحه ووضع به الطلقات الناريه
ف جناح عاصم
كانت وعد تهلوث بااحضان خالد
كانت وعد بااحضان خالد
ترتدي قميص اسود يصل الي الفخد
نائمه بالفراش علي صدر خالد العاري
ينظران الي اعين بعضهما
خالد:بحبك ياملاكي
وحاافضل احبك كل العمر
ومش حااخلي عاصم ياذيكي تاني انتي ملكي انا وبس
وعد:وانا بعشقك ياخالد
امته تخلصني من المطلق المعقد دا
دخل عاصم حاملا مسدسه
موجهااا اياااه لهم
واطلق طلقتين ناريتين
لاااأاااااااااااااااااااااااااا
يتبع الفصل السادس والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المطلق والعذراء" اضغط على اسم الرواية