Ads by Google X

رواية عندما التقينا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير أحمد

الصفحة الرئيسية

                رواية عندما التقينا الفصل الخامس والعشرون بقلم هدير أحمد


رواية عندما التقينا الفصل الخامس والعشرون  

كارم اتعصب من كلامها وسابها وطلع علي ضهر السفينة وقفل عليها الباب من برا بالمفتاح 
نور:افتحلي الباب كااااارم بقولك افتحلي الباب فضلت تصرخ وتضرب الباب لكن كل هذا كان دون جدوي 
كارم قاعد بيفكر يعمل ايه وقرر انه ينفذ اللي بيفكر وبالفعل اتوجه لمحرك السفينة ثم قال انتي اللي اخترتي يا نور ثم تحرك بالسفينة 
في منزل نور الساعة ٧ مساءً 
والدة نور :البت نور اتأخرت يا عبد الحق
عبد الحق :اتصلي عليها طيب 
والدة نور:مانا اتصلت ازيد من عشر مرات تليفونها مقفول اكيد فاصل شحن زي كل مره 
عبد الحق :الغايب حجته معاه تلاقي الشرح خدهم ونسبوا الوقت 
والدة نور:يارب احسن انا قلبي مش مرتاح 
عبد الحق :ياستي افتكري صلاة النبي صل الله عليه وسلم 
والدة نور:عليه افضل الصلاة والسلام 
عند مراد استيقظ وكانت الساعة ٨ مساءً 
مسك تليفونه شوية فضل يقلب فيه وبعدين قام خد دش سريع
لبس بدله سوده وقميص اسود والطقم كله كان اسود ونزل راح علي شركته وبعدين نزل بسرعه ركب عربيته وفضل يلف بالعربية بدون هدف وفي الاخر وقف قدام بيت نور وفكر كتير انه يطلع بس هيطلع باي صلة ثم اتخذ قراره وطلع بالعربية متجهًا الي منزله 
مراد مشي بالعربية وماهي الا دقائق حتي نزل عبد الحق ووالدة نور مسرعين الي قسم الشرطة 
عبد الحق :فين الظابط اللي هنا يابني 
الظابط :اتفضل يا عمي 
عبدالحق ؛بنتي بنتي يابيه كانت نازله تذاكر مع صاحبتها ولحد دلوقتي مرجعتش وتليفونها مقفول 
الظابط :اهدي يا عمي هي نازله من امتي
والدة نور:نزلت الضهر يابني 
الظابط :للاسف منقدرش نعمل حاجه غير لما يعدي ٢٤ساعة 
عبد الحق :طب وبنتي لسه هصبر ٢٤ساعة يكون البت حصلها حاجه 
الظابط :هو ده اللي في ايدينا نعمله 
مشيوا هما الاتنين ووالدة نور تبكي بشده علي ابنتها وحالها 
والدة نور:اكيد دي فوزية اكيد هي اللي خطفت بنتي والله ما هسيبها المرادي 
عبد الحق:كلامك صح 
ثم اتجهوا الي منزل فوزية
والدة نور بتخبط بقوة علي الباب وبتزعق 
فوزية :اي في اي بتحبطوا كده ليه 
والدة نور:فين بنتي يا فوزية 
فوزية :بنتك !واي هيجيب بنتك هنا 
والد نور :بلاش لف ودوران احنا متأكدين انك انتي اللي خطفتيها 
فوزية :اي الكلام ده انا لايمكن اعمل كده 
والدة نور: انا مش ماشية من هنا غير لما بنتي ترجعلي 
رجع مراد بيته ودخل وقال ينام شوية قبل الطياره وبالفعل غفي 
سليم :قوووووم انت لسه نايم قالها وهو بينط علي مراد اللي نايم في سريره
مراد :انت اي يابني مش ناوي تكبر 
سليم :لا انا لسه صغير مش هكبر دلوقتي 
تجهزوا ثم اتجهوا الي المطار 
صعدوا الطائرة ثم بدأت الطائرة في التحليق 


يتبع الفصل السادس والعشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent