رواية عندما التقينا الفصل السادس والعشرون بقلم هدير أحمد
رواية عندما التقينا الفصل السادس والعشرون
نور عمالة تخبط علي الباب لحد ما تعبت وقعدت علي الارض تبكي حالها المجهول الذي لا تعلمه
ثم غفت وهي جالسه
كارم قلق لما لقي نور سكتت ومفيش اي صوت جاي من عندها
نزل كارم بهدوء تحت وفتح الباب بهدوء ونور وقعت اول ما فتح الباب لبرا
كارم سندها ولسه هيشيلها نور فاقت وبعدت عنه بسرعة
نور افتكرت انه جاي يعمل فيها اي حاجه مستغل نومها
نور:انت ازاي تتجرأ وتلمسني يا حقي*ر انت
كارم :اهدي ي نور انا كنت هرفعك علشان تنامي علي السرير مش اكتر
نور بانفعال:وانت بقي فاكر اني هصدق الهبل ده
كارم :براحتك
نور:روحني بالله عليك
كارم:للاسف مبقاش نافع
نور :انت قصدك اي
كارم ببرود:قصدي ان احنا كمان اربع ايام هنكون في لندن في قصرنا
نور متنحه ومش مستوعبه هو بيقول اي اصلا
كارم:طب اسيبك بقي عقبال ما تستوعبي
نور بانفعال شديد انت بتقول ايييه لندن اي انت اكيد بتهزر
كارم :بصي صرخي عيطي اعملي كل اللي انتي عايزاه بس ده بقي واقع دلوقتي ومفيش اي مفر منه
نور محستش بنفسها غير وهي نازله علي وش كارم بالقلم
كارم انفعل عليها :انتي مجنونه انتي ازاي تتجرئي وتعملي كده انتي نسيتي نفسك ولا اي
نور:يا اخي انا شوفت كتير وقليل مشوفتش في بجاحتك
كارم ببرود:ولا هتشوفي
نور بعصبية :انت مش هتروحني يعني
كارم:للاسف صح
نور: جميل بس عايزه اقولك انك هتندم ندم عمرك علي اللي هعمله معاك
كارم:خوفت انا كده يا ماما
نور بمنتهي الهدوء قعدت علي السرير :اتفضل يلا اطلع واقفل الباب وراك
كارم قلق من برودها المفاجئ ده وقلقان من اللي هي ناوية تعمله بس مش عايز يبين قدامها
كارم: فعلا انا هعمل كده
ثم خرج واغلق الباب من الخارج
كارم لنفسه :ياترا بتفكري في اي يا نور
يتبع الفصل السابع والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عندما التقينا " اضغط على اسم الرواية