رواية المطلق والعذراء الفصل السادس والعشرون بقلم صابرينا
رواية المطلق والعذراء الفصل السادس والعشرون
الكلمه دي مخصوص للناس الي دخلناهم حياتنا واذونا
#شعور وحش قووي انك تمد ايدك لحد وتساعده
ووقت ضعفك يعضك
وكانك كنت بتربي كلب طب والله ظلمتوا الكلاب
الكلاب اوفياء
عن شويه بني ادمين
نقوا الناس الي بتدخلوهم حياتكم
نقوا الصحبه الي تقويكم
الصحبه الي تديكم القوه وقت ضعفك
الي يقولك ع عيوبك عشان عايزك احسن
بلاش تنقوا ناس اول ماتعض تعض فيكم
#لو بتحبوا الكلاب اشتروها من محلات نضيفه واتاكدوا انها اليفه #
عموما كل واحد منه لله لاني عرفت دلوقتي اني لما حااعمل خير حايترد شر
حسبي الله ونعم الوكيل
Sabreena 💔
.........................الفصل 26..................
جاءت صبا ووضعت وعد بالفراش بعد ان البستها قميص النوم القصير
هبطت صبا للاسفل فوجدت خالد ينتظرهااا
صبا:كله تمام انا عطيتها الحبوب المهلوسه ف العصير الي شربته ف الفرح ولبستها
اما تفوق بعد ساعه لازم توهمها انكم عملتوا حاجه
انتي فاهمني اكيد
خالد:وعاصم
صبا:متقلقش عاصم ف ماموريه وحاتنتهي بكرا.
وانتي حاتخلص ف ساعه
خالد:تمام
خرجت صبا وصعد خالد للاعلي ليري وعد
ف جناح وعد
كانت نائمه علي الفراش وشعرها يغطي وجهها
كانت جميله حد اللعنه
اقترب خالد منها ليقبلها ولكن
وعد:عاصم انا بحبك
ذهل خالد مما سمعه للتو
ابتعد عنها ووقف بعيدا
اتحبه ايعقل انها احبته حقا.
لا لا لا لا اكيد ف حاجه غلط ودي اثر الحبوب المهلوسه
ذهب اليها خالد مره اخري
خالد:وعد وعد
وعد:اوووف بقي ياعاصم ابقي عدي ليفيل البوس دا بعدين عايزه انام انت مبتزهقش
ابتسم خالد لحبيبته السابقه نعم حبيبته السابقه
فالان تيقن انها احبت عاصم لدرجه انها تتفوه بااسمه ف نومها
اقترب منها خالد ووضع شفاهه علي جبهتها مقبلا اياها قبله اخويه
بريئه
خالد:اتمنالك السعاده ياملاكي يابخت عاصم بيكي
هبط خالد من الغرفه للاسفل ولكن راي
صوره تجمع عاصم بعائلته ولكن عاصم يحتضن بالصوره وعد وصبا تقف بالخلف
خالد:ااي دا
انا مش فاهم حاجه لو سيلااا الي ف الصوره دي مرات عاصم ليه مش ف حضنه
وليه قالتلي انها متعرفش وعد
وكدبت عليا وهي متصوره مع وعد
لا البت دي شكلها خدعتني انا لازم استني عاصم واقوله كل حاجه
هبط خالد وانتظر ف حجره الصالون
.................... ........................ ................
خرج عاصم من حفل الزفاف يركض بااقصي سرعه
استقل سيارته وقادها الي القصر
كان يقود بسرعه بالغه
ثم فجاه
ف قصر الشريف
ذهب لمكتبه وحمل سلاحه ووضع به الطلقات الناريه
ف جناح عاصم
كانت وعد تهلوث بااحضان خالد
كانت وعد بااحضان خالد
ترتدي قميص اسود يصل الي الفخد
نائمه بالفراش علي صدر خالد العاري
ينظران الي اعين بعضهما
خالد:بحبك ياملاكي
وحاافضل احبك كل العمر
ومش حااخلي عاصم ياذيكي تاني انتي ملكي انا وبس
وعد:وانا بعشقك ياخالد
امته تخلصني من المطلق المعقد دا
دخل عاصم حاملا مسدسه
موجهااا اياااه لهم
واطلق طلقتين ناريتين
لاااأاااااااااااااااااااااااااا
استفاق عاصم من افكاره علي صوت الفتاه وانعطف بسيارته حتي يتفادي اصطدامها
واخذ يطرق بيده علي المقود بغضب
غبي غبي
وعد مستحيل تخوني
حااقتلك ياصبا
والله العظيم لاقتلك
ياصبا حااقتلك
قاد بسيارته بسرعه قصوي ووصل اخيرا
للقصر
ترجل من سيارته يركض للداخل دون ان يقفل باب السياره
كان يركض للداخل كالمجنون يخشي عليها من ان تكون قد اصيبت بااذي الا ان وجد خالد ف الصالون جالس
عاصم بغضب يلكم خالد ويوجه له العديد من اللكمات بوجه ويضربه بشده وغضب
انت ياابن ال*** خطفت مراتي وجيبتها هنا
انا حااقتلك ياابن ال *** فين وعد انطق
تحدث خالد باانف ينزف وفم ممتليء بالدماء
خالد:وعد بخير اهدي وافهمك الي حصل
عاصم:اهدي اي انا حااقتلك
واخرج سلاحه ووجهه علي راس خالد
خالد: سيلااا ضحكت عليا
عاصك:اااي
خالد:اهدي وحااحكيلك
اعطي خالد الصوره الي عاصم
البنت الي ف الصوره دي
واشار علي بنت سينا
كلمتني وقالتلي انها سيلاا مراتك القديمه وانت عذبتها وسقطتها واتفقنا نساعد وعد
عاصم بغضب امسك الصوره واعتصرها
اه يابنت ال**** حااقتلها
امسك عاصم عنق خالد
وعد فين
عملتوا اي في وعد انطق
خالد بااختناق وعد فوق بخير معملناش فيها حاجه اطمن
ذهب عاصم الي وعد
وجدها نائمه ف الفراش مستكينه
اقترب منها عاصم قبلها علي جبينها
عاصم:وحياتك عندي ياملاكي لجبلك حقك واندمهم علي عملته فيكي وحياتك لاندمها علي الي عملته فيكي
قبل عاصم جبين وعد وتركها
هبط عاصم لاسفل وراي خالد يجلس يمسح دمائه
عاصم:احكيلي انت تعرف منين بنت سينا
وعملتوا اي
خالد وقص له ماحدث منذ ان عرف تلك الفتاه التي ادعت باانها سيلااا
عاصم بغضب:بعد ماخلتني اصدق ان سيلااا خاينه
انتهكت حرمه الميته وكدبت
وقالت انها سيلااا
انت كنت بتقابلها فين
خالد:كنت بقابلها ف *****
عاصم:عرفته روح انت
اخرج عاصم هاتفه ليتحدث به
عاصم:عدي تعالا انت وهند عندي حالا
عدي:انا ف الفرح انت فين بالظبط
عاصم:ف القصر تعالا حالا
بعد نصف ساعه اتي عدي وهند الي القصر
عاصم:هند وعد فوق اطلعيلها ومتفارقيهاش لحظه واحده
انتي سامعه
هند:سامعه ياقناص
عاصم:شكرا ياهند مش حاانسي جميلك دا
هند:لحم كتافي من خيرك ياباشا
عاصم واشهر سلاحه ووضع به طلقات ناريه
عاصم:عدي تعالا معايا
عدي:حانروح فين ياقناص
عاصم:نصفي حساب قديم
.....................................................................
ف شقه بنت سينا(صبا)
كانت جالسه تفكر بما فعل عاصم بوعد الا ان جاءها اتصال هاتفي
مجهول:عاصم مقتلش خالد ووعد
صبا بصراخ :مش ممكن مش معقول
مجهول:لازم تهربي من هنا
لانو ممكن يوصلك ف اي لحظه
اغلقت صبا الهاتف وبدات تضحك بشر
هههههههه
ههههههها
لالا هو اكيد قتلها مستحيل يحبها اكتر مني مستحيل
ثم فجأه رات امامها سيلااااا
سيلااا:اي مستغربه
صبا:انتي ازاي عايشه انتي موتي من زمان
سيلاا:قلت حسبي الله ونعم الوكيل وربنا حرر روحي عشان اشوفك بتتعذبي دلوقتي
شوفتي اخره الظلم اي
صباا:انا حااقتلك
حااقتلك
سيلاا:انتي اصلا ميته
ميته من زمان قوووي من وقت ماعرفتي ان انا ف قلب وعقل عاضم وانتي ميته
صبا:انتي كدابه
انا حااقتلك حااقتلك تاني
سيلاا بضحكه جميله
صبا:بتضحكي ليه
متضحكيش متضحكيش بس
بس وامسكت السكينه وتوجهت لسيلااا ولكنها اختفت
صبا :روحتي فين
اظهريلي
اظهريلي ياجبانه روحتي فين
صبا ببكاء بكرهك
بكرهكوا كلكم
عاصم بيحبني
بيحبني انا
انا وبس
توجهت صبا الي مكتبها واخرجت سلاحها
.............. وصل عاصم الي شقه صبا وكسر الباب ودخل الي الشقه هو وعدي
وبحثوا عنها الا ان وجدها عاصم ف المكتب
عاصم يوجه سلاحه عليها
حااقتلك ياصبا
اشهرت صبا سلاحها ووضعته علي راسها
واضعه المسدس علي راسها
تبكي بشده
تعرف انك وجعتني بس حبيتك قوووي
ومش ندمانه اني قتلتها
ولو عاد الزمن رجع لورا حااقتلها تاني وثالث
وعاشر
وحااعيش معاك تاني
وتالت وعاشر
لانها كانت حاجز بيني وبينك. انا بكرها
هي سبب كرهك ليا
بكرهها كرهت سيلااا كرهتها عشان كدا عملت خطه وخليتك تشك فيها وتقتلها
كرهتها عشان بسببها انتي قتلت ابننا
انت عرفت الحقيقه وقتلت ابننا عشان تنتقم مني
كرهتها وبكرها
وكرهت وعد
عشان انت حبيتها عشان هي شبه سيلاااا
سيلااا سيلااا سيلاااا
كل حاجه سيلااا
حتي وعد شبه سيلااا
سيلااا دي لعنه مش راضيه تموت وتسبني ف حالي
بكرهها
اه انا عملت خطه لوعد عشان تقتلها
بس انت بتحبها
وحبيت سيلااا
ليه محبتش بنت سينا
والقلب معرفش راحه بعد ماشافك
وعيون الخلق تنعس وعيوني صايمه
ليه محبتنيش
زيهم
ليه
عاصم:عشان الحقد الي جواكي دا
انتي مينفعش تتقارني بسيلااا او وعد
من امته الشياطين عايزين يتساوا بالملايكه
سيلااا الله يرحمها انا حبيتها من قلبي واتحديت العالم كله عشانها ولما لقيت وعد فرحت لاني افتكرتها سيلاا بس بعد ماحبيت وعد وعرفت قد اي هي ملاك
عشقتها واهد العالم بالي في عشانها
صبا بحسره علي حالها فهي عشقته وهي كرهها
صبا ببكاء
عاصم انا بحبك
واطقت الرصاص براسها وسقطت وقد فارقت الحياه
نظر لها عاضم نظره اخيره
متحدثا
عيشتي ظالمه وموتي كافره
عدي:يالا بينا ياقناص الفرح حايخلص وريهام حاتمشي مع نور لازم نروح نودعها
عاصم :يالا بينا
................ .................. ..........................
ف قاعه الفرح
كانت اخره فقره وهي اكل الجاتوه
امسك الشوكه ليطعم العروس فااكلتها منه
واطعمته بيدها
وجاءت تلك اللحظه ليتناولوها الاثنان ولكن ريهام
اكلتها بمفردها
وتطلعت لنور الدين بغيظ
اااي جعانه ف حاجه
نور:هههه لا ولا يهمك ف تاني
ريهام:لا خلاص انا تعبت وعايزه اروح
نور:حاضر يامجنونه
انتهي الحفل
وسلمت ريهام علي اسرتها وودعتهم
ريهام:فين وعد ياعاصم
عاصم:تعبت وروحتها البيت
ريهام:سلامتها ابقي طمني عليها
اخذ عاصم اخته بااحضانه
مبروك ياحبيبتي
احمد:انا حجزتلكم سويت هنا ف الفندق
اخذ نور الدين زوجته الي اعلا بعد ان سلما علي عائلتهم
ثم فجاه حملها بين يديه
ريهام بتافف نزلني
نور: لا ياستي متخافيش مش حااوقعك
واكمل بها السير الي ان وصلا للغرفه
ريهام:بقولك نزلني انت مبتفهمش
ونزلت ريهام من يديه
غاضبه
اوعي تفكر اني مراتك وانك من حقك تلمسني
لا انسي انا اتجوزتك بس عشان كلام الناس لكن انت كدا كدا حاتطلقني فامتمثلش الشويتين دوول
انت فاهم
تركته ريهام وتوجهت الي داخل الغرفه
نور :انتي بتقولي اي
ريهام:بقول اني متجوزاك فتره وبعد كدا حاتطلقني
نور :كل دا ليه عشان الندل الي سابك قبل الفرح بساعه
اخرررررس
وصفعته كف علي وجهه
ريهام ناظره له بدموع وارتمت بااحضانه
اسفه اسفه
انا اسفه
مكنش قصدي
اسفه
واخذت تشهق بالبكاء
وسقطت دموع قد منعتها من السقوط سابقا
شفق عليها نور الدين
واخذها بااحضانها وهدائها
نور الدين :يالا نصلي ياريهام
ريهام:هااا
نور الدين :صحيح انا مش الي كنت عايزاه بس دا حلم حياتي اني اكون امام لزوجتي ف اول يوم لينا سوا
ممكن تحققيهولي حتي لو كان جوازنا مؤقت
ممكن
ريهام بدموع واسف
انا ا
وضع نور الدين يده علي فمها
نور:متتاسفيش لحد حتي لو كنت انا
انتي بنتي وجوهرتي الغاليه
وانا مقدر حالتك النفسيه
ذهبت ريهام وارتدت اسدال صلاه
واتت لنور الدين
وقف نور الدين وكان يقرا القران بخشوع
الا ان بكت ريهام وهي تصلي خلفه
انتهي نور الدين من الصلاه
ووضع يده علي راسها وقال الدعاء
ليبدا معها حياه زوجيه جديده
كانت ريهام تبكي
فمسح نور الدين دموعها
نور:بس خلاص
انا اتجوزت واحده نكديه ليه بس ياربي
عملت اي عشان النكد دا كله
يابنت الناس داانتي كنت مجنونه ماشاء الله وفيوزاتك ضاربه قبل الجواز
قلبتي نكد ليه
ريهام ومسحت دموعها
انا جعانه
نور الدين بضحكه رجوليه
بحبك جنانك دا
ريهام:عايزه اقروش فحل بصل
نور الدين :فحل اييي ياختي
ريهام ببرائه:فحل بصل
دق دق دق دق
نور:زمان الاكل جه
دخل عامل الفندق بالطعام ونادي ريهام لتاكل.
ولكنها حزينه
نور:مالك
ريهام:مفيش بصل
نور:معلشي بكرا حااجيبلك
انتهوا من الطعام.
ودخلت ريهام الغرفه لتنام ولكنها حائره
لاتريد النوم بجوار زوجها
فهم نور الدين ماذا تفكر
نور:نامي انتي هنا وانا حاانام علي الكنبه برا
تسطحت ريهام علي السرير
ولكنها لم تستطع النوم
كانت تفكر بذلك الزوج المتفهم
رفض النوم هنا حتي لا يضايقها وهي تؤذيه باافعالها وحديثها معه
خرجت من الغرفه لتراها فوجدته غير قادر علي النوم فنادته بصوتها العذب
ريهام:نور
نور : مالك ياريهام ف حاجه
ريهام:الكنبه صغيره عليك
تقدر تنام جمبي جوا انا مش حااتضايق
نور:تمام
استلقي بجوار زوجته
ونام بعمق
ظلت ريهام تحدق به
ياتري حياتنا حاتبقي عامله ازاي يا نور
ياتري انا بظلمك وانا لسه قلبي متعلق بقاسم
سامحني يانور
مش قادره اكون جمبك واخرجه من عقلي وتفكيري
بس صدقني حااحاول
حااحاول عشان انت شخص طيب تستحق اني احاول عشان
اغمضت عيونها لتنام.
فراها ساكنه
وانا حااستناكي وحااستني محاولتك وحبك كمان
قبل جبهتها ونام
.......................................................................
ف جناح وعد وعاصم
كانت تستيقظ وعد
استيقظت خائفه لاتستوعب ماحدث
فوجدت عاصم يجلس بجوارها
وعد:عاصم انا جيت هنا ازاي
عاصم:تعبتي ف الفرح واغمي عليكي وانا جيبتك هنا
وعد:يعني معرفتش اسلم علي ريهام
عاصم:تبقي سلمي عليها بعدين
وعد:طب مين غيرلي هدومي
واشارت الي القميص الفاضح
اي انا لابساه دا
عاصم بلؤم
الصراحه انا مرضاش انك تنامي بالفستان ومعنديش طوله بال عشان ادور علي بيجامه
فلقيت دا سهل اللبس وحلو والقعده حلوه
ماتحني عليا يامانجه
وعد:ساااافل .بعينك
عاصم:طب نشوف عين مين بقي
واخذ شفاها يبث به اشواقه
دق دق
وعد:عاصم
عاصم واغلق الاضاءه بالغرفه
لا احنا حانعدي ليفيل البوس النهارده يعني حانعديه
......... ................................ ...............
ف صباح اليوم التالي
استيقظت ريهام من النوم
وجدت نور الدين بجوارها يتطلع لها
ريهام بدبش : ماتاخدلك صوره احسن
نور:صباح الخير.
ريهام:اه وبعدين يعني
لازم ارد واقولك صباح الخير
انا جعانه
نور :هو انتي امته مبتجوعيش ياشيخه حرام عليكي
ضيعتي الجو الرومانسي
ريهام:معلش
.. ....................................
كانت وعد بااحضان عاصم نائمه
فااستيقظت من نومها وجدته يتطلع لها
عاصم:وعد
وعد:اممم
عاصم:وعد فوقي عايزك ف موضوع مهم.
وعد:نعم
عاصم:تتجوزيني
وعد:نعم ياادلعدي
ليه هو احنا ضربين عورفي ولا عايشين ف الحرررام
عاصم:اي البكبورت الي اتفتح عل الصبح دا
وعد:ماانت بتقول كلام مستفز
عاصم:انا معملتلكيش فرح زي باقي الناس
نزل عاصم من الفراش
واتي بعلبه قطيفه حمراء واخرة منها خاتم به حجر الياقوت ذو اللون الاحمر
راكعا علي قدمه
تقبلي تتجوزيني للمره التانيه
........................................................................
ف المستشفي كان مستلقي علي الفراش نائم
دخلت الطبيبه لتراه
الطبيبه بلغه اجنبيه:اتمني ان تكون صحتك بخير سيد قاسم
قاسم:اشكرك ايتها الطبيبه متي استطيع المشي مجددا
الطبيه:ليس اقل من شهران
والان اعتذر يجب علي الذهاب
Flash
كانت رودينا ذاهبه الي قاسم لتاخذ منه المال لاتفاقهم
طرقت عده مرات ولم تسمع صوت احد بالداخل
لكن سمعت صوت انين
واستغاثه
فجلبت البواب وكسروا الشقه
ووجدت قاسم يتلوي كالحيه
يزحف غير قادر علي الوقوف او حتي الحديث
اخذت رودينا قاسم للمستشفي وبعد 5ساعات
خرج الطبيب
عنده الايدز
رودينا:ااااي
الطبيب:انتي مين
رودينا:انا مراته وحامل منه
الطبيب:لازم تيجي معانا ونعملك التحاليل الازمه فورا
بعد ساعتين
دخلت رودينا لقاسم كانت تبكي بشده
رودينا:منك لله ياقاسم منك لله
بسببك المرض انتقلي
منك لله
قاسم بالم :انا كااديكي فلوس عشان تتعالجي
انا حااعوضك
رودينا:هي الصحه بتتعوض
منك لله
سامحني يارب
سامحني
خرجت رودينا باكيه من المشفي تستغفر ربها
فالان تحققت عداله السماء علي عصيانها لدينها
دخل الطبيب لقاسم
الطبيب:حضرتك جالك شلل نصفي
قاسم:ممكن تعمل اجراءات نقلي لمستشفي ماليزيا
الطبيب:تمام يادوك قاسم حااباشر ف الاجراءات
Back
قاسم:راجعلك ياريهام
شهر
وحاتبقي بتاعتي
يتبع الفصل السابع والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المطلق والعذراء" اضغط على اسم الرواية