رواية بنت البواب الفصل السادس وعشرون 26
رواية بنت البواب الفصل السادس وعشرون
في مطار القاهرة الدولي تقف امرأة تبلغ من العمر 55عام وإبنتها البالغة من العمر 22 عام (ثرية التهامي عمت مروان ومهاب وندي التهامي امرأة متكبرة جدا تحافظ علي مستواها الاجتماعية من القيل والقال متسلطة جدا تحب قذف الكلام ولا يفرق معاها مشاعر أحد سافرت مع زوجها الي دبي ولكنه توفي من عام والآن هي عائدة حتي تحضر حفل الزفاف الخاص بأبناء أخيها ولكنها لم يرضيها ما سمعته من الأخبار عن زواج مروان من ابنة البواب وعزمت علي تخريب هذا الزواج..
مايا بنت ثريا :بنت جميلة جدا رقيقة شعرها بني ناعم وطويل عينيها لون العسل وتظلل عليها رموش كثيفة تعطيها سحر خاص وتملك أنف وفم صغيران ولا يعجبها تصرفات والدتها خصوصا حديثهم الأخير الذي أصرت والدتها علي انها تتودد الي مروان حتي يحبها بدلا من تلك التي لا تليق بعائلة التهامي..
وصل مهاب المطار وهو يجول بنظره باحثا عن عمته وابنة عمته.. أخيرا وجدهم وهما يشاورون بايديهم من بعيد اتجه إليهم بابتسامة حتي وصل وأخذ عمته بالحضن ثم اردف بإشتياق الي عمته :ازيك يا عمتو وحشاني أوي والله
احتضنته هي أيضا واردفت بعتاب :قال يعني بتسأل أوي
مهاب : والله يا عمتو مشاغل الحياة انتي عارفة بقي .. ثم التفت الي مايا :ازيك يا مايا عامله ايه
مايا بابتسامة : ازيك انت يا مهاب أخبارك ايه الف مبروك علي الجواز..
مهاب : الله يبارك فيكي عقبالك
مايا :ميرسي
مهاب : يلا تعالي يا عمتو وانتي يا مايا دي ندي مستنياكم بفارغ الصبر.. صارو بإتجاه السيارة حتي يتوجهوا الي المنزل..
بعد مدة من الوقت وصلوا أمام العمارة..
ثريا : ايه ده انتو مش قاعدين فى الفيلا ليه يا مهاب ولا هو علشان بنت البواب هنا يبقي مروان يجيبكم انتو كمان هنا..
اغتاظ مهاب من أسلوب عمته ولكنه لم يظهر لها : لا يا عمتي أصل احنا بنوضب الفيلا علشان انتي عارفة هنتجوز فيها انا ومروان..
ثريا بسخرية : اه مروان هيسكن بنت البواب فى الفيلا
مهاب بجدية : عمتو بلاش الكلام ده انتى أساسا متعرفيش أسيل بالنسبة لمروان خط أحمر وحاولي متتكلميش كدا عليها قدامه..
لم يعجبها الكلام ولكنها صمتت حتي تدبر كيف تخرب هذا الزواج بأي طريقة..
دلف مهاب وخلفه عمته و مايا.. ركضت ندي إليهم بسعادة وهي تهتف :عمتو حبيبتي وحشتيني أوي اوي واحتضنتها بشدة ثم ابتعدت عنها والتفتت الي مايا : مايا ازيك يا قمر عامله ايه وحشاني والله واحتضنتها هي الآخرى ثم اردفت قائلة : هو صحيح احنا مشوفناش بعض من زمان بس الشات كان مقربنا من بعض..
مايا بابتسامةحب :فعلا يا ندي انا حاسة أننا قريبين من بعض اوي ثم اردفت بمزاح : انتي صدعتيني بحكاياتك مع خالد اللي ما بتخلصش ههههه
ندي بمزاح : بقا كدا .. طب هحرمك منها ومش هحكيلك حاجة
مايا بطريقة مسرحية مسكت قلبها :لا والنبي أوعي مقدرش أعيش من غير حكايات خالد وندي هههههه
ندي بضحك : ههههههههههه ماشي يا كلبة
ثرية بجدية : ايه يا بنات هنفضل واقفين نتكلم علي الباب
ندي : لا إزاي اتفضلوا معلش أصل الكلام خدنا.. دلفوا الي الداخل..
ثرية : هو فين مروان مجاش استقبلنا ليه..
ندي بإرتباك : معلش يا عمتو أصل هو في مشوار مع أسيل وبيشتروا حاجات علشان انتي عارفة معاد الفرح مفيش وقت
ثرية بغيظ : باضت لها فى القفص بنت البواب..
اغتاظت ندي ولكنها صمتت فهي تعرف عمتها جيدا لا ترجع في وجهة نظرها عن حد إطلاقا
ندي : تعالي يا مايا ادخلي اوضتي علشان تغيري يا حبيبتي.. انصاعت لها مايا ودلفوا الي غرفة ندي وتركوا تلك التي تفكر كيف تبعد تلك الحية بالنسبة لها عن طريق ابن أخيها...
كانوا يتجولون في كل مكان حتي يشتروا ما كان ينقصهم من أشياء فبعد عدة أيام قليلة سوف يتم فرحهم..
صعدت أسيل السيارة وسندت رأسها علي المقعد بتعب : ااااه مش قادرة .. رجلي مش حاسة بيها..
مروان بحب : معلش يا حبيبتي كلها كام يوم ونرتاح.. ثم غمز لها بخبث واردف قائلا :وبعدين في شهر العسل هنسيكي كل التعب ده..
أسيل بزعل مصتنع : ايه ده هو هيكون شهر بس؟!
قربها له مروان وطبعا قبلة علي شفاتيها ثم اردف قائلا بحب : قولتلك ايامنا هتكون كلها عسل يا روحي.. ثم انطلق بالسيارة وأردف قائلا : خلينا نروح نسلم علي عمتي اكيد وصلت ...
دلف مروان شقته وهو ممسك بيد أسيل حتي يرحبوا بعمته وابنة عمته...
مروان بفرحة : عمتو حبيبتي وحشتيني واخذها بالحضن
احتضنته هي أيضا واردفت بعتاب يعني جيت تستقبلني في المطار أوي يا ابن اخويا ثم نظرت لأسيل من اغمض قدميها الي أعلي رأسها باستحقار لم يلاحظه إلا أسيل التي ابتعدت خطوتين للخلف خوفا ورهبة من تلك المرأة..
مروان : اعرفك يا عمتو أسيل خطيبتي
ثرية بسخرية : بنت البواب
لف مروان زراعه على أسيل واحتضنها بشدة ثم اردف قائلا بنظرة فهمتها ثرية سريعا : مرات مروان التهامي يا عمتي.. روحي واللي يزعلها بيزعلني انا شخصيا..
فهمت ثرية ما يرمي له مروان من تحذير وايقنت أن مهمتها ليست سهلة بل مستحيلة. .مدت يدها تسلم على تلك الواقفة التي يبدو على ملامحها الإحراج .. مدت أسيل يدها المرتجفة ثم اردفت مرحبة :ازي حضرتك يا طنط حمد الله ع السلامة..
خرجت مايا بوجهها البشوش متجهآ إليهم في ترحيب :ابيه مروان .. وتعمدت في نطق هذه الكلمة حتي تأكد لوالدتها أن كل مخططاتها فاشلة..
مايا :اخبارك ايه يا ابيه مروان ليك وحشة والله
مروان بمزاح : ايه ابيه دي يا بت هو كل اللي بنا كام سنة بس .. إحنا كنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين ولا ناسية..
مايا بمشاكسة : لا أنسي ازاي هي دي حاجة تتنسي بردو..
احست أسيل بالغربة وهي تجلس معهم صامتة لا تعرف فيما تتحدث خوفا من تلك النظرات الموجهة إليها من عمت زوجها وعلمت أن أيامها القادمة سوف تكون صعبة ولكنها ارتاحت قليلا عندما ارتمت عليها مايا تحتضنها بحب حقيقي وهي تقول : انتي بقي أسيل صح .. لا انتي في الحقيقة احلي بكتير من الصور الف مبروك يا حبيبتي علي الجواز..
أسيل بارتياح نوعا ما :الله يبارك فيكي يا مايا.. انتي كمان جميلة اوي ماشاء الله..
ردت ثرية بتباهي :طبعا بنتي مال وجمال وأصل وتعليم ..
اغتاظ مروان وزفر بصوت عالي من عمته التي تقفز الكلام ولا تآبي لأحد ضغطت أسيل على يده ثم اردفت قائلة : ربنا يخليهلك يا طنط عقبال ما تفرحي بيها.. ثم نظرت لمروان : استاذن انا بقي عن اذنكم ..
مايا :تستأذني ده ايه اقعدي يا بنتي احنا لسه قعدنا مع بعض.. لم ترفض أسيل حتي لا تحرج مايا لحظات ودلفوا من باب الشقة مهاب وعنود وخالد الذي اتوا من أجل الترحيب ..رحبوا كلهم بثرية واحبوا مايا جدا فهي تدخل القلب من أول لقاء..
جلسوا جميعا وكانت لاتخلو الجالسة من كلام ثرية المسموم التي توجهه الي أسيل..
كانت ترتب ملابسها التي سوف تنقلها الي الفيلا الخاصة بمروان ثم فجأة رن جرس الباب ذهبت أسيل بإتجاه الباب حتي تفتحه ولكنها تفاجأت عندما وجدت ثرية التي نظرت لها باستحقار وتكبر وهي تردف بقلة زوق : عايزاكى في كلمتين..
أسيل بترحيب :اتفضلي يا طنط أهلا وسهلا بحضرتك.
جلست ثرية بتعالي وهي تنظر حواليها ثم اردفت بسخرية : مش دي بردو شقة من شقق الورث بتاع مرات اخويا الله يرحمها..
فهمت أسيل سخريتها ثم هتفت قائلة : ايوا حضرتك بس اخويا اشتراها من مروان علشان هيتجوز فيها.. أصل اخويا مهندس معماري وبيشتغل مع مروان في المشروع بتاعه
ثرية بسخرية : اشتراها!!! أنتى عارفة ثمنها كام الشقة دي؟.. دي تمنها مليون جنيه. اخوكي بقي جاب ثمنها منين؟ دي اكيد مروان مديها لاخوكي صدقة ..مروان انتشلكم من الفقر صح
هتفت أسيل بغيظ من تلك المرأة المتسلطة : حضرتك عايزة توصلي لإيه بالظبط.. وايه سر الكره اللي باين في عينك ليا ده.. إحنا لسه معرفناش بعض علشان تكرهيني كدا.. ممكن اعرف السبب؟!
هتفت ثرية بحقد : علشان مروان ده المفروض يتجوز بنتي.. ده اللي اتفقنا عليه زمان انا واخويا.. جيتي انتي وبوظتي كل حاجة.. وبعدين انتي أصلا مش من مستوانا معرفش ازاي مروان بص لك ازاي اصلا انا اتصدمت لما قريت الخبر ده فى الجرائد والمجلات.. صمتت قليلا ثم اردفت قائلة : تأخدي كام؟ وتبعدي عن مروان..
كل هذا كانت تستمع إليه أسيل وهي مصدومة كيف يكره شخص أحد ويحقد عليه بالشكل ده وهو لم يعاشره ولم يتعرف عليه..أسيل كانت عارفة أنها لا تطيقها ولكن لم تتخيل كمية الحقد التي شاهدتها من تلك المرأة المتسلطة
أسيل بسخرية : طيب ما حضرتك تدي الفلوس دي لمروان وتشتري قلبه يمكن يحب بنتك..
إقتربت منها ثرية حتي تصفعها ولكن أسيل مسكت يدها وانزلتها بقوة ثم اردفت بثقة عالية :لو انتى و كل الدنيا دي وقفوا ضدي في جوازي من مروان فأنا اعشق التحدي .. انا يا ثرية هانم لست مبدعة بفن الغرور والكبرياء مثلك.. لاني انسانة من طين وماء ومصيري الفناء ولاكن احذري أن تنظري لي نظرة الكبرياء لأنك حتما ستجدي غروري وصل لحد السماء.. عارفة اني بنت بواب ولكني نادرا ويستحيل تكراري.. انا عندي أرادة قوية تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد ..سأبقى أنا وسيبقي رأسي عاليا في السماء ليس تكبرا وليس استعلاء وإنما ثقة بنفسي.
لم تجد ثرية أي كلام ترد عليها بيه وتركتها ومشيت..
نزعت أسيل قناع الثقة بالنفس وجلست وانهارت حصونها وبكت علي كل الإهانة التي تلقتها من تلك المتسلطة..
عدت الأيام واقترب يوم الحناء آخر يوم لتوديع العزوبية بالنسبة للعريس والعروسة يوم يحتفل فيه العروسين بفرحة وسعادة شديدة..وكانوا الفتيات يحضرون لعمل أي شئ مختلف حتي يترسخ هذا اليوم في الذاكرة لآخر العمر ..
عنود : عايزين نعمل حاجة جديد ومتكنش تقليدية..
اقترحت أسيل فكرة عليهم واعجبوا بيها كثيرا..
أسيل : ايه رأيكم نلبس سواري هندية ونعمل اغنية نرقص عليها؟
ندي وعنود :واو فكرة تجنن احنا موافقين
ياسمين :فكرة جميلة وجديدة
مايا بتزمر طفولي :مليش دعوة انا هلبس زيكم
أسيل : عادي يا قلبي البسي ثم التفتت الي ياسمين وانتي كمان يا ياسمين .. ونخلي كمان نور تلبس دي هتبقي حاجة تحفة
استقروا الفتيات علي هذه الفكرة..
تدربوا كثيرا علي بعض الرقصات والأغاني الذين سوف يأدوها فى هذا اليوم .. أقاموا الحفل في فيلا مروان ..
ارتدوا البنات ثواري هندية غاية في الجمال والأناقة ورسموا الحنة علي أيديهم وقدميهم وبعض أجزاء من جسدهم فأتت إليهم المتخصصة فى رسم الحناء وابدعت في رسمها..
خرجوا الفتيات وهما يغنون باحترافية شديدة وكل واحدة فيهم تلقي بمقطع من كلمات الاغنية وتوجها الي معشوقها بشقاوة ومشاكسة وهم يتميلون بدقة وإبداع شديد..
كل واحد فيهم خطف زوجته الي مكان يخلو من الناس حتي يبدي باعجابه بطريقته الخاصة ..
عند مروان وأسيل
كان يقف يحاصرها بيده من خصرها مقربها له بشدة..
مروان بعشق: يعني اعمل ايه فيكي وانتي زي القمر كدا..ها .. قولي
أسيل بدلع : بجد يعني حلو الساري عليا؟
اقترب مروان منها بشدة وأردف بصوت هامس بجرئته التي تعودت عليها أسيل : بلاش تدلعي النهاردة اجليها لبكرة علشان انا ممكن اعمل دخلتنا النهاردة واللي يحصل يحصل..
أحمرت وجنتي أسيل من جرئته ولكن لما يعطيها مروان فرصة الرد بل نزل علي شفتيها بقبلة طويلة تعبر عن اشتياقه الشديد لمعشوقته ثم ابتعد عنها وأردف بصوت اجش من مدي رغبته الشديد بيها :هستني بكرة بفارغ الصبر.. صمت قليلا ثم اردف قائلا :عارفة؟
أسيل : امممممممم
مروان : انا بعشقك
احتضنته أسيل ثم تنهدت بحب مستمتعة بدفئ احضانه :بموت فيك يا روحي ..
عند مهاب وعنود
اقترب منها بشدة واحتضنها بإشتياق واعجاب.. طبع قبلة طويلة علي عنقها وأردف قائلا : ايه بس القمر ده.. ثم قرصها في خدهابرفق : هعدي اللي انتي عاملاه ده بمزاجي ثم جز علي اسنانه وأردف بغيظ : عايز اخبيكي من عيون كل الناس.. بتجنن لما احس ان حد بيبص ليكي
احتضنته عنود بحب ثم اردفت :بس انا مش بشوف غيرك يا حبيبي.. انت وبس.. انا اكتفيت بيك من الدنيا دي
رد عليها مهاب بطريقته المعهودة والمحببة الي قلبها بقبلة ناعمة ذابت معاه فيها ثم ابتعد عنها وأردف بمشاكسة : بقولك ايه ما تيجي اوريكي عملت ايه في اوضة النوم..
ردت عليه عنود بدلع : تؤ تؤ بكره هشوفها
تنهد مهاب ثم اردف قائلا : صبرني يااااارب لحد بكرة ...
كانت تتملص منه وهو ينثر قبلاته الحارة علي وجهها وعنقها بشوق
ندي : يا مجنون إيه اللي بتعمله ده حد يشوفنا من أخواتي
ابتعد عنها خالد وهو يقول بتزمر : يا حبيبتي النهاردة حنتنا وبكرا فرحنا ..انا حاسس إن بكرا لما نروح بيتنا تقوليلي أبعد علشان أخواتي..
ندي بمزاح : ومين قال إني بكرا بعد الفرح هروح معاك انا اصلا مش بعرف انام غير في سريري
هتف خالد بغيظ :نعم يا روح ماما..
ندي بخجل : بصراحة يا خالد انت قليل الأدب وانا مش هقعد معاك في اوضة واحدة
ضحك خالد من قلبه علي صغيرته ثم اردف قائلا بخبث : اوعدك هكون مؤدب يا روحي ثم نزل علي شفتيها بقبلة ناعمة ذابت معاه فيها ثم ابتعد عنها وأردف قائلا : حلو الشغل الهندي اللي انتوا عاملينوا ده.. ثم أكمل بخبث بس قوليلي انتي راسمه الحنة دي فين تاني غير ايدك ورجلك؟
ركضت ندي بعيد عنه بخجل وهي تردف بغيظ : اما قليل الأدب صحيح..
هتف خالد بضحك على خجلها : ههههههه على العموم بكرا هعرف يعني هعرف
كانت تتحدث مع أحد الأشخاص في الهاتف
ثرية : خليك واقف قصاد الفيلا وجهز نفسك انا هحاول اخليها تخرج وانت قوم باللازم
الشخص :امرك بس متنسيش اللي اتفقنا عليه
ثرية :مش هنسي فلوسك هتوصلك لما تخلص المهمة..
الشخص :تمام
أغلقت ثرية الهاتف بابتسامة شريرة واردفت لنفسها :كدا بقي هي اللي مش هيكون ليها عين تتجوز مروان بعد اللي هيحصل فيها واكيد مروان يعني مش هيتجوز واحدة حد اغتصابها..
يتبع الفصل السابع وعشرون اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية " رواية بنت البواب "