Ads by Google X

رواية المطلق والعذراء الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم صابرينا

الصفحة الرئيسية

   رواية المطلق والعذراء الفصل الثامن والعشرون بقلم صابرينا

رواية المطلق والعذراء الفصل الثامن والعشرون 

نتهي زفاف وعد وعاصم
وذهب بها ليكملا حياتهما بالسعاده وحب فقط الحب الذي جعله يتخلص من عقدته والسبب الحب
حمل عاصم وعد بين كفيه وصعد بها للاعلي
............ف جناح وعد وعاصم ..........
كانت الاجواء هائه ومزينه بالورود والشموع
كان عاصم مازال يحمل وعد بين يديه
حاوطت وعد رقبته بيديها الصغيره
وعد:انا زينتها باايدي عشانك
عاصم:بحبك
وعد:لامته حاافضل اعلم فيك ياقناص مبتتقالش كدا
وقبلته وعد بجنون علي شفاهيه تبث بها اشواقها وحبها له ثم فصلت قبلتها متحدثه
بحبك
وعاوزه اجيب ولاد كتير شبهك
عاصم:ماتيجي
وعد:اجي فين
عاصم:نجيب مليجي
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
لاول مره كانوا سعداء فالحياه ليست بالقاسيه ولكنها تتيح لنا الفرص للبقاء
....................................................... .............
بعد انتهاء الحفل
عادت ريهام مع نور الدين الي منزلهم
نور:كانت الحفله جميله قووي
ريهام:اه فعلا
نور:وانتي كمان كنتي قمر قووي
ريهام:عن اذنك تعبانه وحاادخل انام
امسكها نور الدين من ذراعيها ولكنها اختل توازننا
وسقطت علي صدره
فااخذها بااحضانه ينهل من شهد شفتيها التي تشبه حبه الفراوله
ابتعدت ريهام عنه غاضبه
انت ازاي تسمح لنفسك تقرب مني
نور:انتي مراتي
ريهام:دا ميدكش الحق انك تقرب مني غصب عني
نورالدين:وانا مقربتش منك غصب عنك بالعكس سايبك براحتك بس انتي الي مصممه تكوني بعيده عني
ريهام:وانت لما تقرب مني كدا حااقرب منك
عايز جسمي وبس
صفعها نور الدين علي وجهها كيف لها باان تتحدث مثل هذا الكلام عنه كيف لها ان تراه رجل شهواني يبحث عن غرائزه معها فقط
كيف لها باان تقول هكذا عن نفسها فهي ملكه قلبه وليست عاهرته
نور الدين بغضب شديد
انت مراتي ياهانم مش واحده جايبها من الشارع عشان جسمها وبس
ولو كنت عايزك عشان جسمك كنت اخدته من زمان قوووي بس انا مش حيوان بجري ورا شهواتي
عايزك تكوني معايا بقلبك قبل جسمك
بس الواضح انك واحده غبيه
ريهام:مسمحلكش
نور الدين بغضب بالغ
تسمحي ولا متسمحيش انتي
معلقه نفسك بواحد طلع مش راجل سابك وهرب من مسؤليته
ريهام بغضب وكره مسؤليه مسؤليه خلاص ياسيدي
خلاص انا عايزاك تخلي مسؤليتك من ناحيتي
طلقني
نورالدين: للاسف مقدرش دلوقتي اطلقك بعد فرحنا بااسبوعين
لان والدك شخص غالي جدا علي قلبي ومقبلتش زمان بنته تتفضح ويتقال عليها عريسها سابها ليله فرحها ولا حااقبل دلوقتي الناس تقول عليه انو بنته اطلقت بعد جوازها بااسبوع
ريهام:ناس ناس ناس ناس
كل حاجه كلام الناس ملكش دعوه بكلام الناس وطلقني
نور:انتي مش عايشه لوحدك ف صحرا
في ناس ومجتمع وعادات وتقاليد
ولو مش خايفه علي سمعتك خافي علي سمعه اهلك
ريهام :انا بكرههك
بكرهك يانور بكرهكم كلكم
نور بغضب شديد ترك المنزل وغااادر
وقعت ريهام جاثيه علي الارض تبكي
حتي انت يانور
ليه تجرحني كدا
......................................................................
استقل سيارته غاضبا
كيف لها باان تقول له اكرهك كيف لها باان تقارنه بهذا الذي تركها
هو احبها فقط اهو ذنب ارتكبه لانه عشق تلك المجنونه
نور بغضب وهو يتذكر كلمه ريهام
بكرهك
ضرب بقوه علي مقود السياره
غبيه غبيه غبيه
حاتفضلي لامته عاميه
انا بحبك
هدا قليلا ثم ذهب الي والدته ليطمئن عليها
...........ف منزل والده نور الدين...........
كانت سعاد والده نور الدين جالسه هي وابنتها
ليلي
ليلي:كدا ياامي اتفاجيء انو اخويا اتجوز من غير مااعرف
اي هو انا بعد مااتجوزت مابقتش بنتكم
سعاد:ياليلي يابنتي
مش كدا خالص الموضوع جه فجاه
ثم سمعوا صوت الباب يفتح
دلف نور الدين للداخل
نور:ليلي حبيبتي
ليلي:حبيبتك بجد
اعرف ان اخويا اتجوز وانا زي الاطرش ف الزفه
نور:كل حاجه جت فجاه
ليلي:فجاه ازاي يعني مكنتش تعرف انك حاتتجوز يعني
سعاد:بالظبط كدا احنا كنا رايحين عشان نحضر فرحها
ليلي:لا فهومني كل حاجه
سعاد وقصت لها كامل القصه
ليلي بغضب
انت مجنون يانور
نور:ليلي لو سمحتي صوتك
ليلي:صوت اي وزفت الي انا اختك الكبيره واخاف عليك انت ازاي تتجوزها
سعاد:اهدي ياليلي وفيها اي
ليلي:واحده عريسها سابها ليله دخلتها فيها اي
اي الي يخليه يسيبها اذا كان خلاص مفضلش حاجه ياخدها منها
نور الدين صفع اخته صفعه مدميه
نور: اخرسي ولا كلمه
ليلي:بتضربني يانور
نور:واقتلك كمان الواضح انك نسيتي دينا وتربيتنا يادكتوره يامتعلمه يا بتاعه الاخلاق
ازاي تدخلي ف العرض والنسب وخصوصا ودي بقت مرات اخوكي
ليلي:وانت ليه بتتكلم كدا كلام جرايد
سعاد:ليلي كفايه
ليلي:لا ياامي هو انا معرفش اخويا ولا اي
الواضح انك انت وهي محصلش بينكم حاجه
نور:الواضح ان قعدتك ف الصعيد علمتك الجهل والتخلف الي بيعمله هناك
بس باريت متجيش بعد اسبوع وتجوزي بنتك الي عندها 15سنه بحجه انها بلغت وبقيت ست
ليلي بغضب
نور مااسمحلكش تجيب سيره بنتي
نور:والكلمه الجايه الي حاتقوليها علي مراتي
احسبيها وفكري فيها كويس لاني مش حااضمن تصرفي معاكي بعد كدا
ليلي:طب اكشف عليها
سعاد:انتي اتجننتي
ليلي:اومال تسبيه عايش معاها وهي لامؤاخذه
لم تتحمل سعاد ماتفوهت بيه ابنتها وصفعتها بوجهها
سعاد:منك لله منك لله
انتي بقيتي قاسيه كدا ليه
هو عشان الي حصلك زمان تعملي كدا
ليلي:كلهم كدا فيها اي لما يطمن
سعاد:لا كلهم مش كدا
اخوكي وجوزك مش كدا
ليلي:بس المجتمع عايز كدا
عايز البنت تكون عذراء والعذريه لازم تكون بالدليل القاطع
نور:اعمل زفه بلدي واتجوز مراتي وارمي عذريتها علي الكل عشان يتاكدوا انها شريفه
وطاهره
اعاملها زي البهيمه ف بيتي.
المجتمع عايز كدا
ولا العادات المتخلفه الي لسه موجوده عايزه كدا
اصحي ياليلي لنفسك
متخليش الي حصل معاكي زمان يعقدك ف عشتك
دا عشان بنتك
مش عشان حد تاني
عن اذنكم انا حااروح
سعاد:انت لحقت جيت يانور
نور:اسف ياامي اصلي سايب ريهام لوحدها ف البيت
خرج نور الدين من المنزل
سعاد:يابنتي انسي الي حصلك زمان بقي
ليلي:انسي
قولي لجسمي ينسي الذل والاهانه الي شوفتها
ولا قولي للاعاقه الي ف رجلي تنسي الي حصل
سعاد:هو انتي عشان اتعذبتي تعذبي الكل
انتي الي اختارتي زمان جوزك
ومحدش جبرك عليه
زمان اخترتيه ومبصتيش لعادتهم وتقاليدهم وقولتي انك بتحبيه ودلوقتي بتعترضي مش دا خيارك
ارضي بالي ربنا كتبهولك
ليلي ببكاء
حاضر ياامي
انا حاادخل انام تعبانه قووي
سعاد:ربنا يريح قلبك يابنتي
مسكينه تعبتي ف حياتك كتير
ف غرفه ليلي
كانت تتذكر ماحدث لها
.......... ف ليله زفافها بالصعيد
دخلت هي وزوجها الغرفه
الزوج:مبروك يااحلا عروسه انخلقت
ليلي بخجل:الله يبارك فيك
دق دق
الزوج (زين) :حااروح افتح الباب
دخلت والده زين
مبروك ياحبيبي مبروك ياحبيبتي
يالا بقي هاتي البشاره عشان الطبل يروح
ليلي:يعني اي
حماتها:هو اي يعني اي
لازم اهل البلد يشوفوا البشاره وانك عذراء
ليلي:اي
زين:دي عاداتنا ياليلي
لو مكسوفه مني الستات حاتعمل كدا
ليلي:انت بتقول اي
حماتها :خلصونا الناس حاتاكل وشي
ليلي:لالا انا عايزه امشي من هنا
حماتها :ادخلوا يانسوان
وقد اجتمعت النسوه وقيدوها
واتي زوجها لياخذ البشاره
تجمعت الدموع بعيون ليلي
عذراء
تظنون ان الزواج عذريه جسد
كيف لقطرات الدماء البسيطه تلك باان تكون هي دليل لعذريه الفتاه
تظنون ان الزواج عذريه جسد
وماهو غير اتحاد ارواح
بما تنفع عذريه الجسد اذ كانت الارواح عاهره
عذراء انه ليس لقب بل لعنه
#قصه ليلي بتحصل كل يوم بمختلف الاعمار ف الصعيد وقنا واسيوط واه كمان متستبعدوش تحصل حاليا ف شارع اي واحده فيكم
دا واقع مش خيال #
وقفت ليلي تمسح دموعها
وهي تمشي تتذكر ماحدث لها
فاالبشاره حين اخذت تسببت بااعاقه لها
فكر جاهل وحب كاذب
والمجتمع هو الصادق
خلدت الي النوم اخيرااااااا
..................................................................
كان نور الدين ذاهب الي منزله يفكر فيما قالته اخته
هل يعقل ان يكون هذا حدث
لا لا ريهام مش كدا مستحيل
بس دي رافضه حتي وجودي جمبها
لا لا اي يانور هو انت حاتفكر بالطريقه المتخلفه دي
لا لا مستحيل
.......................ف منزل نور.........
دخل نور للمنزل الي ان استوقفه صوت قيء ريهام
خرجت ريهام من الحمام تمسك بمعدتها
نور:مالك
ريهام:ماليش يمكن اخدت برد ف معدتي
نور:سلامتك
تركته ريهام ذاهبه لغرفتها
ف اليوم التالي
كان نور الدين ارتدي ملابسه ليذهب لعمله
وكانت ريهام علي حاله القيء منذ امس
نور:خليني اخدك للدكتور يكشف عليكي
ريهام:لاء مش عايزه
سيبني ف حالي
نور:ازاي وانتي مراتي لازم اهتم بيكي
ريهام:يااخي طلقني
هو انت مبتفهمش
امسك نور ريهام من شعرها
صوتك
والفاظك
اتحكمي فيهم لان رده فعلي مش حااعرف اتحكم فيها
خرج نور من المنزل وتركها باكيه وحيده
ريهام:بكرهك يانور بكرهك
............................ف شركه نور الدين..........
ف مكتبه
دلف سكرتيره الخاص انس وبيده علبه شيكولاه
انس:اتفضل يافندم
نور:بمناسبه اي
انس: ابني الاول حايشرف بااذن الله
نور:مبروك ياحبيبي الف مبروك
انس:اشكرك يافندم
نور:حايجي امته بقي
انس:دااحنا مكناش نعرف انو حايجي
الاول افتكرناه شويه برد ف المعده بس لمااتكرر عرفنا بقي بسياته بيتدلع علينا
نور بشك :وكان بيبقي ف ترجيع
انس:دي مراتي مكنتش طيقاني كل شويه بكرهك بكرهك
نور:مبروك
انس:عن اذنك يافندم
ظل الشك يحاوط نور
ويتذكرها ويتذكر حديثها
بكرهك
ابعد عني
متلمسنيش
برد ف معدتي
طلقني
اخلي مسئوليتك وطلقني
خرج نور من شروده
لا لا مستحيل دا يحصل
هي مستحيل تعمل كدا
ثم
رن رن رن رن
نور:الو
قاسم:اهلا بعريس الغفله
نور:مين معايا
قاسم:ازاي ترضي علي نفسك تاخد حاجه مستعمله
نور:انت مين وبتتكلم عن اي
قاسم:وتفتكر انا سيبتها ليه قبل الفرح يامغفل
اكيد عشان مفضلش حاجه مااخدتهاش منها
نور:انت مين ياابن ال ****
اغلق قاسم الهاتف
.............. .....................................
لم يتحمل نور ماحدث وترك مكتبه ذاهبا اليها

كانت ريهام تستحم فخرجت بالمنشفه تحيطها بجسدها.
نور حاول التقرب منها ولكنها منعته
نور:يبقي كلامهم صح
ريهام لاتدري مايقول
انت بتقول اي
نور الدين بغضب ويضغط علي كتفيها باظافره
انت مش مخلياني اقربلك ليه
هااااا
دايما رافضاني ليه
خايفه اعرف انك مش بنت
وان قاسم اخد منك عذريتك عشان كدا سابك قبل الفرح بساعه
ريهام صفعته علي وجههه
اخررررس
انا اشرف منك ومن الي زيك انت ازاي تقول عليا كدا
تغيرت ملامح وجه نور الدين
وظهر الغضب الشديد علي وجهه
شعرت ريهام بالخوف وظلت تتراجع للخلف الي ان
فشعرت ريهام بصغر المسافه بينهم فتراجعت للخلف الي ان وقعت علي السرير
انقض نور الدين عليها
واحكم قبضتيه علي يديها مثبتا حركه يديها وقدماها
كان نور الدين يشتم عبير جسدها ودفن راسه بعنقها يستنشها وكاانه ادمن رائحتها ثم اخذ يقبل رقبتها بعنف شديد واتجه الي وجها
كانت ريهام تصرخ
ريهام:ابعد عني
ابعد عني
سيبني ياحيوان
سيبني انا بكرهك
ياااقاااسم الحقني
سيطر الغضب علي نور الدين
فلم يشعر الا وهو يصفعها عده صفعات
فكيف لها باان تذكر اسم رجل اخر غيره
كان يقبلها بعنف شديد قبلات كثيره علي وجهها
وسائر جسدها
ويضربها الا ان فقدت الوعي
فااجردها من المنشفه
فااخذ ماكان يظن انه حقه
وانه الشرع
واستباح حرمه جسدها الضعيف
اغتصبها بعنف
اغتصب زوجته بعنف شديد تحت شعار انها ملكه وانه زوجها لم يراعي مشاعرها او صغر سنها
كان كالحيوان يجري وراء شهواته
حين وصل الي مبتغاه منها
واعلن ملكيته علي جسدها وباانها اصبحت حرم نور الدين
ولكنه تفاجا
اييي
عذراء
كانت ريهام فاقده الوعي
فقد تعرضت للكثير من الضرب
تراجع نور عن الفراش وامسك شعره بغل وظل يضرب بيده علي الحائط
غبي غبي غبي
ازاي اعمل فيها كدا
كانت ريهام فاقده الوعي
حالتها يرثي لها
دخل نور الدين الحمام
وملاءه بالماء الساخن
واتي لها حاملا اياه
ووضع جسده ف الماء
كانت تصدر انين خافت لمدي وجعها الجسدي
ازال نور عنها الدماء التي ف فمها وانفها
كان جسدها ازرق وبه كدمات من الضرب العنيف
حزن نور لما فعله بها
انتهي من تحميمها واخرج منامه رقيقه لكي ترتديها
البسها ووضعها بغرفه اخري
حتي تنسي القليل مما حدث هنا
اراحها علي الفراش
ثم اخذها بااحضانه
كان يسنشق عبير جسدها
كان نادم ولكنها حقه
كان حزين وبذات الوقت سعيد فهي الان ملكه
ملكه هو فقط
اخذ العهد علي نفسه باانه لن يتركها فهي ملكه
هي ملك نور الدين
.............................................................
كانت وعد بجناحها الخاص
وعد:عاصم عاصم
عاصم:امممم
وعد:اصحي
عاصم:نعم ياوعد
وعد:عايزه قصب
عاصم:نعم ياختي
وعد:هاتلي قصب
ماليش دعوه عايزه قصب
عاصم:بكرا حااجيبلك ياحبيبتي عصير قصب
وعد:لاء
عايزه قصب وامصه ماليش دعوه هاتلي قصب
عايزه قصب
عاصم:قصب اي يامجنونه الساعه 1بالليل
وضرب كف علي كف
الله يخربيت الجواز علي الب‘ي بيتجوزه ماانا كنت عازب ومريح دماغي
وعد وبكت بكاء شديد
انت انت مش بتحبني
مبقتش تحبني
واخذت تبكي
تفاجيء عاصم من وعد فهي تحولت 180 درجه
عاصم:انا اسف ياوعد
حقك عليا حااروح اجيبلك قصب
وعد :لاء مش عايزه
وسابته ونامت
ضرب كف علي كف
لماانتي مش عايزه صحيتي امي من النوم ليه
الله يخربيت الجواز والي بيتجوزوه
وعد:سمعتك علي فكره
عاصم:مجنونه
..................................................
ف اليوم التالي
كان عاصم يرتدي ثيابه
وعد:عاصم
عاصم:حاضر مش حاانسي القصب
وعد:قصب اي مش عايزه قصب
عاصم:اومال عايزه اي
وعد:عايزه بطيخ
عاصم:نعم ياختي
ودا اجيبهولك ازاي دا ان شاء الله
وعد:اتصرف انت مش ظابط
عاصم:انا ظابط مش مخاوي ولا ساحر اجيبهولك ازاي ودا مش اوانه
وعد:ماليش دعوه
اتصرف
وكانت وعد بتتصرف بطريقه غريبه وبتهرش في رقبتها
عاصم:مالك
انتي جالك جرب ولا اي
وعد:اسكت انت حارق دمي
هاتلي البطيخ
عاصم:حاضر حاضر
عديني بقي بدل مااترفض من اول يوم شغل ليا ف الاداره
وعد:ربنا يقويك ياحبيبي يارب
قبل عاصم خدها
وعد:اي دا
عاصم:اي
وعد:ريحتك موقرفه قوووي
ابعد عني
عاصم:لا ياوعد انتي مجنونه
مش انتي الي جايبالي perfume دا من اسبوع
وعد:لا وحش وحش ابعد عني
وهات البطيخ
عاصم بسره ابو الجواز علي اتجوزوه
انا كان مال اهلي انا بالجواز والزفت دا
وعد:بتقول اي
عاصم:حاامشي عشان حااتاخر
...................................................................
ف غرفه ريهام ونور الدين
كانت ريهام نائمه بااحضان نور الدين
كان نور يقيدها بذراعيه
يخشي من ذهابها
نور كان مستغرق ف النوم الا ان ازعجه صوت انين خافت
ريهام:لا لا ابعد عني
ابعد عني
قاااااسم
نور الدين ابتعد عنها بغضب
استيقظت ريهام من نومها وحدت نور يتطلع لها بغضب شديد
خافت منه للغايه بسبب ماحدث لها ولكنها تشجعت ولم تظهر له ذلك
ريهام:بتقول امبارح انك مش راجل شهواني
وعملت فيا كدا
ياتري عجبك جسمي
اه انا عارفه اني حلوه
يالا طلقني
انت مش راجل
صفعها نور الدين علي وجهها بشده
بلاش تقولي كدا يامدام
اظن انك الوحيده الي عارفه الاجابه
ظلت تضربه علي صدره بغل
بكرهك
بكرهك
طلقني ياحيوان
خليك راجل وطلقني
امسك نور ذراعيه الاثنتين
لتتوقف عما تفعله
نور:ولما تطلقي حاتروحي لمين
للي سابك ليله فرحك
اعقلي ياريهام
انتي الي وصلتيني للحاله دي
عنادك وغبائك وصلنا لطريق مسدود
ريهام:طلقني انا مستحيل اعيش معاك بعد الي عملته فيا
نور:ليه
انتي مراتي والي عملته دا من حقي
ريهام:اغتصابي من حقك
انا بكرهك
فاهم يعني اي بكرهك
تركها نور الدين تبكي علي ماحدث لها
وحيده منعزله
ولكن قبل خروجه
نور:انا كان ممكن ابقي ندمان علي الي حصل بس لاء
انا مش ندمان
تصرفاتك معايا وصلتني لكدا من البدايه
انتي المسئوله عن الي وصلتله علاقتنا دلوقتي
...................................................................
كان عاصم بمكتبه
دق دق
عاصم:ادخل
دلفت هند للداخل
هند:عاصم بيه البريد جاب الرساله دي
عاصم:من مين
هند:مش مكتوب عليه يافندم
عاصم:هاتيها
فتح عاصم الرساله ووجد فيها
تعرف انك اذيتني كتير
جرحتني
ذلتني
كسرتني
بس طول السنين الي فاتت دي كنت بحاول اعذبك
واعاقبك
بس اكتشفت اني كنت بعاقب نفسي
قبل مااعاقبك
حااستناك ف المكان الي اتقابلنا فيه اول مره
حااستناك فيه انا وابنك
........... .............سيلااااااااا................


يتبع الفصل التاسع والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent