رواية صغيرة العاصي البارت التاسع والعشرون 29 بقلم ندى احمد
رواية صغيرة العاصي الفصل التاسع والعشرون 29
فيروز طلعت الأوضة قبله و عاصى طالع بعدها بشوية
لسه هيفتح الباب سمه فيروز بتتكلم فى التليفون
فيروز : الو ... ايوة يا مروان ... لاء تحت لسه ... و انت كمان ...سلام شكله طالع ... باى
عاصى برة مصدوم و مش مصدق و وشه احمر من الغضب فتح الباب
عاصى ش*د شعرها : بتتكلمى مين يا بنت ال🤬🤬🤬
فيروز : عاصى سبنى معملتش حاجة
عاصى : معملتيش حاجة اومال كنتى بتكلمى مين ده انا سمعك بودانى يا بت و انتى بتكلمى مروان و بتقوليلوا و انت كمان و سلام أصله طالع .. بتستغفلينى يا بنت ال🤬🤬🤬 ده انا عمرى ما سلمت قلبى لحد و يوم ما اسلمه اسلمه لوحدة رخي*صة زيك
فيروز : والله انا هفهمك كل حاجة انا معملتش حاجة افتح التلفون مفيش مكالمة اصلا انا كنت عارفة انك داخل قولت اضايقك زى ما ضايقتنى بهند و لما كلمتها يوميها و سبتنى و علشان لما سالتك حبيتها قولتلى ايوة .....ابعد عنى انا لزمتى ايه فى حياتك انا بس حبيتك اقولك انها بتضايق و بتو*جع انك تشوف اللى قدامك مش مهتم بيك و بيحب حد قدامك ......مش عايزة منك بواقى اهتمام او بواقى حب يا عاصى
عاصى فتح التلفون لقى فعلا مش بتكلم حد
رواية صغيرة العاصى بقلم ندى احمد
عاصى : ليه تعملى كده انا بحبك ليه مش مصدقة
فيروز : و انا مش قادرة انسى موضوع هند و انك كنت متجوزها و هى لسه بتكلمك دبه محترمتش انك متجوز و جت تزوك فى المستشفى و البيت كمان و كمان كنت بشوفك بتحضنها قدامى ايه كل ده علشانى و علشان افضل جمبك برده يا عاصى
عاصى : فيروز انتى ليه كده ليه مش بتنسى و تسمحى انا كل الكلام ده اتكلمنا فيه قبل كده و فهمتك كل حاجة انتى مش عجبك العجب يا فيروز ...مالك يا فيروز
فيروز فضلت تعيط : انا خايفة عرفت مالى انا خايفة تسبنى مفيش اى حاجة تخليك تفضل متمسك بيا و فى نفس الوقت فى هند اللى فيها كل اللى انت عايزه
عاصى : بس انا عايزك انتى لو كنت عايز هند كنت هفضل معاها بس انا معاكى انتى مش هى انتى و انا اللى مخليني متمسك بيكى اكبر من اى حاجة و عمره ما هيتغير علشان انا بحبك من غير سبب علشان لو الحب بأسباب ميبقاش حب اصلا يا فيروز انا مش عارف انتى خايفة منى ولا من انى اسيبك و لا انى اروح لهند انتى خايفة من ايه بالضبط
فيروز بدموع : مش عارفة مش عارفة يا عاصى
عاصى بحنان حضنها : طب خلاص اهدى مش هضغط عليكى لما تبقى جاهزة تقوليلى انا هسمعك اهدى خلاص احنا جاين ننبسط مش عايز اشوفك بتعيطى
فيروز بقيت بتدخل حضن عاصى اكتر
عاصى : يلا غيرى كده و تعالى نتغدى و ننزل البحر شوية
فيروز بصت فى عين عاصى و اد ايه هو حنين : عاصى انا بحبك
عاصى وهو بيبدلها نفس النظرات : و انا بعشقك يا فيروز ....و سحبها فى قبلة يبث فيها شوقه و لاقى فيروز اول مرة متجوبة معه و هو مبقاش عارف يسيطر اكتر من كده و شاله و أصبحت فيروز زوجة عاصى أمام الله
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صغيرة العاصي" اضغط على أسم الرواية