رواية المطلق والعذراء الفصل الثلاثون والاخير بقلم صابرينا
رواية المطلق والعذراء الفصل الثلاثون والاخير
اختطف العميد عاصم وقيده ف مكان مهجور ثم عرض علي الشاشه غرفته
وكانت وعد نائمه ورجل دخل الجناح ينظر لها
عاصم بصراخ
لو راجل فكني
فكني ياابن ال *****
واخذ يصرخ ويتحرك بالكرسي يمين ويسار يحاول فك وثاقه
فكني
العميد:خلاص خلاص
انا مستعد اسامح وعد ومااخليش الراجل دا يااذيها.
بس بشررررررط..........
عاصم بصراخ
موافق موافق
خليه يطلع
سيبها حسابك معايا انا
بلاش وعد
سيبها
العميد:هاهاهاها
طيب يا دنجوان
زي مابنتي ماتت بحسرتها علي حبك انا عايزك تكلم البرنسيس بتاعتك وتقولها ان سيلاااا حيه
وانك مش عايزها لان وقتك معاها خلص
عاصم بصراخ
واطي حيوااان
العميد: لازم بعد موتك متلاقيش حد يترحم عليك
عاصم:حااقتلك
حااقتلك والله العظيم لاقتلك
العميد:بص بص علي الشاشه
شوف ازاي بيقلع هدومه
ياتلحقها يامتلحقهاش بس حاتلحقها ازاي وانت مربوط كدا وعاجز
ياخسارتك ياوعد
جوزك قناص ف الداخليه ومش عارف يحميكي
ياخسارتك ياوعد
عاصم:خليه يطلع
خليه يطلع
موافق حااكلمها
طلعه
طلعه
اخرج العميد هاتفه
فرا الرجل بالغرفه رنين الهاتف فخرج كما اتفق مع العميد
اطمئن عاصم ان الرجل خرج وان وعد باامان الان
العميد:يلااا اتصل بيها
عاصم:طب فكني
العميد:هههههه عبيط انا افكك لا ياقناص حااتكلمها كدا
وحاافتح مكبر الصوت
اتصل العميد بوعد
..............ف جناح وعد
كانت مستغرقه بالنوم
فسمعت رنين الهاتف
وعد:اوووف هو انا بقيت انام زي الجاموسه كدا ليه اوووف بقي مين الي بيتصل
ورات اسم عاصم
وعد:الو ياحبيبي
عاصم:وعد انتي طالق
وعد:طيب ياسيدي شكرا
ممكن بقي تتكلم جد شويه
عاصم بنبره مختنقه :اسف ياوعد بس انا محبتكيش
انا كنت معاكي لانك شبه سيلااا وسيلااا عايشه وابني كمان عايش
انا اسف علاقتنا انتهت
وعد بدموع باكيه
لالالالا انت بتهزر صح عاصم حبيبي بلاش تهزر والنبي انت عارف انا بحبك قد ااي
وعارف انك حبيبي وجوزي وكل حاجه حلوه ف حياتي
بلاش تهزر والنبي بلاش تهزر
عاصم:لا مش بهزر ياوعد
جوازي منك من البدايه كانت شراء عذريه وبس
انا كنت بحاول الاقي فيكي سيلاااا بس اذا كانت سيلاااا عايشه استمر معاكي ليه
انتي مكنتيش حاجه بالنسبه ليا وقت ماكنت بكون معاكي كنت بشوفك سيلااا
وكل كلمه حب قلتهالك
كنت شايفك سيللااا انا محبتش غير سيلااااا وانتي مكنتيش ف قاموسي من البدايه
وعد:انا بكرهك
بكرهك عارف يعني بكرهك
انا مش لعبه تلعب بيها ياعاصم الشريف
وقت ماتنتهي منها ترميها
انا عمري ماحاسامحك
وانتقامي منك عمرك ماحاتتخيله حايكون بشع ازاي
حاافكرك بيه ف المستقبل
حاتجيلي راكع طالب عفوي وسماحي ووقتها مش حاتلاقي غير كرهي وغضبي وحقدي عليك
حتي بنت سينا انتقامها قدام انتقامي منك
ولاا حاجه
انت سامع ولا حاجه
عاصم:لمي هدومك ومااشوفكيش هنا ف القصر لان وقت رجوعي مع سيلاااا مش عايزها تشوفك
اغلق عاصم الهاتف
ووقعت وعد جاثيه تبكي بشده وتضع يدها علي رحمها
صدقني ياعاصم لادفعك تمن الي عملته فيا دا غالي قوووي وحياه كل لحظه حبيتك فيها لاكرهك وحياه كل كلمه حب حسيتها معاك لاكرهك
حتي وان رائيتك تحترق امامي وكان بيدي كاس ماء
لاقسم اني لاتجرعه كاملا وان كانت القطره الواحده قادره علي خلاصك
ساتجرعه دون عطشي وحوجتي سااتجرعه فقط لانه فيه شفائك
واخذت تبكي علي ماحدث
ثم فجاه وجدت باب الجناح يفتح
كانت وعد تتخيل ان عاصم يمزح معها فقالت
وعد:عاصم
ثم تفاجئت من
ااانت مين
الرجل:ااي ياحلوه
سابك
علي الطرف الاخر
كان عاصم يتطلع لما يحدث لوعد
عاصم:يااابن ال **** انت قولت انك مش حااتاذيها
حسابك معايا انا
طلعه برررا
خليك راجل وطلعه برررا
العميد:هاهاهاها
انتي فاكر بالكلمتين الي انت قولتهوملها دوول انها حاتكرهك
لا انا بقي حااخليها تكرهك اكتر
اتفرج دا الفيلم لسه مبدائش
كان عاصم يصرخ ويحاول فك وثاقه ولكن كيف لتلك السلاسل اللعينه ان تنكسر
علي الجانب الاخر
كان الرجل المجهول يقترب من وعد
وعد:انت مين وبتعمل اي هنا
الرجل:ااي ياحلوه سابك
معلشي ازاي يسيب واحده بالجمال دا
ونظر لها الرجل يتطلع بجسدها من اعلا راسها لاخمص اصابعها
ازاي انتي تتسابي
بس متقلقيش
انا جيت عشان ابقي معاكي
وعد كانت خائفه:اطلع بررا من هنا
برررا
كان يتقدم لها الرجل بخطوات ثقيله
لا لا ياحلوه
انا واخد فلوس وعاصم بيه طلب مني ابسطك علي الاخر
وانا عبد المامور وبعدين مش هو طلقك
خلاص بقي بقيتي حره
ايه المانع
وعد:اه ياحيوانات ياولاد ال **** اطلع برررا
اطلع برررا
هنا وانقض عليها الرجل واوقعها علي الفراش واحكم تقيد يدها
.................
كان عاصم يصرخ كالمجنون
سيبها ياابن ال***** سيبها ياابن ال******
سيبها
وصرخ بااسم وعد عالياااااا
......وعد لااااااااا سيبهااااااا سيبوهااااا
............. ........................ ..........
كانت وعد علي الفراش ويقيدها الرجل المجهول من يديها ثم
دخلت ريهام هي وبوليس الاداب
حمدت وعد ربها بقدوم ريهام فقد انقذتها قبل ان يؤذيها هذا الرجل
جرت وعد اليها باكيه
وعد:الحمد لله انك انقذتيني
الحمد لله. ولكن صفعتها ريهام علي وجهها
ريهام:خاينه بنت حرررام
اقبض عليها ياحضره الظابط كانت بتخون اخويا ف بيته وعلي سريره
وعد باكيه:انتي بتقولي اااي
انا مش خاينه
حررام عليكم .
الراجل دا حاول يعتدي عليا
ريهام ارجوكي
انا مش خاينه
ارجوكي ياريهام
ثم تحدث المجهول قائلا
انا ووعد بنحب بعض وبعدين خاينه اااي ياهانم
اخوكي طلقها
ريهام:كدابين
اقبض عليهم ياحضره الظابط
الظابط: اقبضوا عليهم وهناك حانعرف جوزك طلقك ولا خونتيه
القي القبض علي وعد وهذا الرجل المجهول
...............................................
عند العميد
كان عاصم ثائر كالاسد يزئر
حااقتلكم حااقتلكم
حايكون موتك علي ايدي
العميد بضحكه شيطانيه
ههههههههه طيب حاافكك وزي الشاطر كدا حاتروح تكمل تمثليتك معاها
عاصم:دا نجوم السما اقربلك
فكني وديني مااحاسيبك حي
العميد:اخص عليك عايز تقتل خالك
طب لو قتلت خالك مين يقولك علي مكان جميله واحمد
عاصم:اااي
العميد:انتي انتهكت عرض بنتي وخليتها تنتحر
ودمارك لوحده مش كفايه
حاادمرك انت وكل الي يقرب منك.
والقي المفتاح لفك السلاسل
العميد:خد فك السلاسل واعمل الي قولتلك عليه
لان وربي حااهد المعبد علي الي في
واقتل اختي
هي اختي اغلا من بنتي
حااقتلها واحرق قلبك علي امك زي ماحرقت قلبي علي بنتي
...........بعد ساعه
فك عاصم وثاقه من تلك السلاسل اللعينه وذهب الي المستشفي وداوي جرح راسه
..................... ................................
ف الحبس
كانت وعد جالسه تحتضن ركبتيها باكيه
احدي المسجونات (صباح) :والسنيوره مالها كدا
وعد:ابعدي عني
صباح:يووه
ميحكمشي
مالك يابت شكلك بت سبعه
وعد ببكاء:ابعدي عني
صباح:بتعيطي ليه السجن للجدعان
هااا قوليلي تحري ولا ظلم
وعد غير قادره علي الحديث
امسكت صباح شعرها
ماتردي يابت
وعد:معرفش
صباح:يوووه مايحكمشي
متعرفيش اي ياعنيا
جيتي ف اي يابت
وعد:ظلم
صباح وضحكت ضحكه عاليه
هيييي ماكلنا جينا ظلم
تعرفي انا اتمسكت ف شقه كمان ظلم
قال ظلم قال
جاءت احدي المسجونات
سيبيها ياصباح شكلها خام
صباح:هي اول مره كدا بكرا تتعود
وعد :منك لله ياعاصم
منك لله
حسبي الله ونعم الوكيل فيك منك لله ربنا ينتقم منك
واخذت تبكي بشده
اتي الشاويش
فين وعد
وعد ببكاء :انا
اخدها الشاويش من ذراعها
تعالي يازانيه يابت ال*****
كانت وعد تبكي ثم
اخذها الشاويش الي وكيل النيابه والقاها ف الغرفه فكانت ستصطدم ب المكتب الي ان اصطدمت ف احضان عاصم
وعد باكيه كارهه وابتعدت عنه
وكيل النيابه : اكتب يابني
قررنا نحن حسن المهدي الافراج عن المدعوه
وعد عز الدين الكيلاني عن التهمه المنسوبه لها
وذلك لوجود قسيمه الطلاق والشهود علي الطلاق
كما قدمها المدعو عاصم احمد الشرريف
واقفل المحضر ف تاريخه وساعته تلك
........عاصم:اسمحلي ياحسن شويه
حسن:طبعا ياقناص اتفضل
عاصم:وعد انا
لم يكمل كلمته بسبب تلك الصفعه التي تلاقاها علي وجهه
وعد:طلاق واغتصاب وزنا وف الاخره اتحط مع بتوع الدعاره والمسجنونين
ليه ياعاصم
كل دا عشان سيلااا
طب انا كنت حاامشي
لو كانت دي قرصه ودن عشان تهديدي ليك فااحب اقولك انها صعبه قوووي
صعبه قوووي ياقناص
عاصم بنبره مختنقه وقد قرر الايخبرها الحقيقه الان
فلايريد الايقاع بها بمشكلاته
عاصم:اظن حكايتنا انتهت ياوعد
وعلاج نوجا مدفوع الاجر متقلقيش من دا
وعد:انت مش بني ادم
عاصم:المظاهر خداعه
وعد:وانت ف الخداع استاذ ياقناص
عاصم:ابعدي عن حياتي انا وسيلااا لانو وقتها مش حاتلومي غير نفسك
وعد:حاتدور عليا ياقناص ومش حاتلاقيني
ووقت الندم حايكون فات
تركها وذهب بعيدا فكانت تلك المره الاخيره التي رائها كانت وحيده باكيه كم اراد ضمها لصدره واخبارها انها الاولي والاخيره بقلبه وانها حبه الوحيد كم اراد الهروب بيها بعيدا ولكن كيف فوالده ووالدته بخطر
وعليه التضحيه بسعادته حتي تكون بخير حتي وان كانت بعيده عنه
............................ .........................
ف منزل نور الدين
كانت ريهام سعيده بسبب مافعلته مع وعد
فقد شعرت انها اخذت بثأر حبيبها قاسم
كانت جالسه بالصالون سعيده تبتسم
اتي نور الدين اليها هو وعاصم غاضباااا
عاصم:ريهااااام
وقفت ريهام لاخوها ولكنها كانت بالارض واقعه من شده الصفعه
عاصم وامسك ريهام من رقبتها
انتي تعملي ف مراتي كدا
تعملي كدا ف صحبه عمرك
تجيبيلها بوليس الاداب وتتهميها ف قضيه زنااا
لم يتدخل نور الدين فهو غاضب من مافعلته
ريهام وقفت لاخاها
وانتوا عملتوا فيا اااي
هاااا
افتكر كدا عملت اي ف اختك
روحتوا لقاسم انتوا التلاته
انت ووعد وجوزي المحترم
نورالدين:اااي انتي بتقولي ااااي
ريهام:متمثلش متمثلش
انا عرفت كل حاجه
قاسم قالي كل حاجه قالي انكم حقنتوه بفيروي الايدز كل دا عشان ميجيش الفرح. كل دا عشان مصالحكم
نورالدين:ياخساره ياريهام
ياخساره
طلعتي غبيه لدرجه انو عرف يضحك عليكي
ريهام:غبيه وعرف يضحك عليا
دا ف المستشفي بيتعالج بعد ماجبتوله الشلل
عاصم صافعا اياها مره اخري
العنوان دا ------ دوك عمرو صاحب قاسم
الي بقاله شهرين مرمي هناك
حايقولك حقيقته
بس الي حااقولهولك
ان الي حميتك زمان من الموت
انتي كنت السبب ف دخولها السجن بفضيحه
وانا عمري ف حياتي ماحااسامحك ياريهااام
خرج عاصم من الشقه
خرج نور الدين للحاق بعاصم
جثت ريهااام باكيه
ايعقل انها مخطئه
لالا انا مش غلطانه انا حااروح اشوف عمرو دا
............... ................... ......................
ف المستشفي
ف غرفه عمرو
دخلت ريهام الغرفه
وجدت عمرو بالفراش جالس نصف جلسه
ريهام:مساء الخير
عمرو:مساء النور
مين حضرتك
ريهام:انا ريهام احمد الشريف
انا الي كنت حااتجوز قاسم
عمرو:اوعي تكوني اتجوزتيه
ريهام:ليه مش عايزني اتجوزه
قص لها عمرو حكايه مرض قاسم وانه هدد قاسم باانه سيخبرها بمرضه ان لم يلغي هذا الزفاف
وقص لها كامل القصه وكيف اتي الي هنا المستشفي
ريهام باكيه
انت
عمرو:انا بسبب الي حصل دا كنت حااموت وتقدري تتاكدي من دا ف المستشفي
لم تستطع ريهااام سماع المزيد
خرجت باكيه تركض ف الطرقات
مستحيل لاء مستحيل دا يحصل مستحيل مستحيل
ذهبت الي قصر الشررريف لترا اخاها
.............ف قصر الشررريف.................
كان عاصم ثائر علي عدي
عاصم:يعني اااي مش لاقيها
قولتلك يازفت خلي بالك من وعد ازاي قدرت تهرب منك ازااااي
والقي بالاثاث ف الارض
روحتي فين ياوعد روحتي فين
جاءت ريهام باكيه لاخاها
ريهام:عاصم
عاصم:لولا انك اختي كنت قتلت هنااا دلوقتي
اطلعي برررا ياريهام
ريهام:عاصم انا
وسقطت علي الارض
جري عاصم ونور الدين ليروا ماحدث لها. حملها عاصم بين يديه وتحدث اتصل بالدوكتور فورا
بعد نصف ساعه
اتي الطبيب الي القصر
ف الغرفه
كانت ريهام فاقده الوعي
الطبيب:الي حصل دا مش لازم يتكرر تاني يااستاذ
كان من الممكن المدام تجهض الجنين
نور:ااي جنين
الطبيب:ايوا يافندم المدام حاامل الف مبروك
لازم تتغذي كويس وتبعدوها عن اي ضغط نفسي لان سنها الصغيره دي كانت ممكن تعرضها للخطر
شعر عاصم باانه قسي علي اخته الصغري
كثيرااا
هي مازالت صغيره ولاتعي شيء من تلك المكائد كيف لتلك الصغيره معرفه كل تلك المكائد والمؤامرات
كانت ريهام تستيقظ بهدوء فوجدت اخاها وزوجها بالغرفه
ريهام:انا
الطبيب:خلي بالك يامدام انتي كان من الممكن انك تجهضي
ريهام:اي اجهض
الطبيب:مبروك يامدام انتي حامل
خلي بالك واهتمي بنفسك
عن اذنكم انا بقي
عاصم:نور وصل الدكتور لو سمحت
خرج نور والطبيب
ريهام باكيه
انا
اخذ عاصم ريهام بااحضانه
انا مسامحك ياعبيطه
المهم دلوقتي تخلي بالك من القرد دا ومتتعبيش نفسك كتير
ريهام ضاربه اخاها علي صدره
مش تقول قرد
عاصم بضحكه رجوليه
خلي بالك علي نفسك
ريهام:حاتعمل ااي
عاصم:سيبيهم ليا
حااجيبلك حقك وحقي تالت ومتلت
ريهام:وعد
كان هذا الاسم يكسر قلب عاصم لفتات صغيره
عاصم بنبره مختنقه
مختفيه ومش عارف هي فين
بموت ياريهام عليها بموت
ريهام:هو انت طلقتها صحيح
عاصم وقص لها ماحدث معه ومع العميد
ريهام:معقوله خالي يعمل كدا
معقوله
اي الشر دا كله
ليه
ومين الي مريم غلطت معاه دا
عاصم:معرفش
اهم حاجه عندي دلوقتي امي وابويا
ريهام:انت عرفت مكانهم
عاصم:خالك متتوقعيش ممكن يعمل اي فينا
وانا قدرت احدد موقعهم وموقع خالك
ريهام:خلي بالك علي نفسك ياعاصم
عاصم:متقلقيش عليا
ارتاحي دلوقتي
خرج عاصم من الغرفه
ثم اتي نور الدين
ريهام كانت تريد ان تهبط من الفراش لتحادث نور ولكنه منعها
نور:لا خليكي مرتاحه
متتعبيش نفسك ياحبيبتي
ريهام:حبيبتك
بعد الي عملته فيك دا كله بتقولي حبيبتك
نور:ايوا حبيبتي وعشيقتي وصحبتي وكل الي ليا
ووضع يده علي رحمها
وحاتبقي ام ابني
ريهام:بس انا
نور: انا بحبك
خلينا ننسي كل دا
الحقد دا والكره دا ولا كانه جه خلينا نبدا قصه من اول وجديد
ريهام ببكاء
انت الزوج الي اتمنيته
انت الاب والام والاخ والصديق والحبيب والزوج الي دايما بدور عليه
كنت بدور عليك وانت جنبي
احببتك ف الحلال
انا بحبك قوووي يانور
نور: خلينا اعلمك قواعدي حبي ليك
اقترب منها ضاميما اليها لصدره
وبدا يتذوق شهد شفتيها
تلك حبه الفرواله الجميله
وفصل قبلته قائلا.
بحبك
............ ......... .. ......................................
ف اخدي الشقق بالزمالك
كان قاسم يضحك كالمجنون
هاهاهاها
هو والعميد
هاهاها
العميد:بس لنت لعبتها صح
قاسم:عيب داانا خبره
واكتر حاجه توجع الست اعرفها وبالي عملناه ف وعد دا
مستحيل تسامح عليه عاصم
وكمان مستحيل عاصم يسامح ريهام علي عملته ف وعد
وكدا اقدر اخلي ريهام تتطلق من عاصم
العميد:هاهاها وانا كمان لسه حااقضي عليه بموت ابوه وامه
قاسم:ايوا لازم تقتلهم دلوقتي عشان انفذ خططتي
واروح لريهام عشان اخليها تتطلق من نور
العميد:تمام
وانا اروح اخلص علي احمد الشرريف ومراته
قاسم:هي مراته دي تبقي اختك
العميد:الاخت الي متحسش بوجع اخوها متستاهلش انها تعييش
لازم تموت
فجاه كسر الباب
عاصم
شعر قاسم والعميد بالخوف
انت انت جيت هنا ازاي
عاصم باابتسامه خبيثه
لا عيب
علمونا ف الجيش ان الغبي بس هو الي يسيب دليل وراه
وانت مكنش ينفع ياحضره العميد تبعت واحد لمراتي الا وانت واثق منه
تخيل من قلم واحد بس
اعترف عليك فين
العميد:الكلب .
عاصم واشهر سلاحه
قاسم :انا ماليش دعوه
انا بررا اللعبه دي
عاصم :لااا متخافش بس
متخافش انا مينفعش استخدمه كدا
بص حته الحديده دي
بتكتم الصوت
مسدس خمسه ملي 140متر ف الثانيه
طياره ف الجيش قالولنا زمان
ياقاتل يامقتول
عاصم:دايما يقولوا عشان تنتهي من الشر لازم تضرب راس الحيه
واطلق طلقه الرصاص واصيبت بين عيني قاسم
فاوقع صريعااا
عاصم:نصيبه كدا
وجه سلاحه للعميد
ضاربا طلقه بركبه قدمه اليمني ففصلت عن بعضهااا
صرخ العميد وكان يري قدمه مفصوله عن جسده علي الارض
ااااااااااااااااااه
عاصم:دا كان الدرس الاول ف القنص
الدرس التاني بقي
وصوب علي قدمه الاخري
فسقط يصرخ اااااه اااااه
الرحمه
الرحمه
اااااااااااه
عاصم:تعرف لو مكنتش خطفت امي وحاولت
تقتلها
كنت والله سامحتك ف حقي
بسسس لا
خلينا نكمل باقي الدروس
ووجه عاصم الطلقه الثالثه نحو ذراعه الايمن
فكان العمييد يتلوي من الالم كالحيه يصرخ
ويصرخ
فصوب عاصم نحو ذراعه الايسر
كان العميد قد فقد الاحساس بالالم
وكان يتحدث
مريم
انا هنا ياحبيبتي متعيطيش
انا هنااا معاكي يابنتي. تعالي ف حضن ابوكي
تعالي
صوب عاصم الطلقه الاخيره براسه فكانت القاتله
دخل عدي علي عاصم
عاصم:نضف المكان
وميندفنوش
ترميهم ف اي صحرا الديابه تاكل لحمهم
عدي:تمام
والدك ووالدتك بقوا ف القصر
ذهب عاصم تارك الشقه
......................ف قصر الشررريف...........
كان احمد ونور الدين وريهام باانتظار عاصم
عاصم واحتضن والده
احمد:عملت اي يابني
عاصم:نهيت كل شيء
فين امي
حابسه نفسها ف الاوضه من ساعه ماجينا
ذهب اليها عاصم
امام باب غرفتها
امي
انا عاصم
حين سماع صوت ابنها
فتحت له الباب وارتمت بين احضانه
ابني حبيبي
واخذت تشهق بالبكاء
اخويا
اخويا كان حايقتلك انت انت كويس ياحبيبي
انت كويس ياحبيبي
عاصم:انسي الي حصل ياامي المهم انك بخير
جميله:ووعد
عاصم وقد شعر باانقسام قلبه لاشلاء
وعد حااجيبها ياامي
متقلقيش وعد مراتي وحاارحعها حياتي من تاني
جميله:قد اي انا ام نحس علي ولادها
بسببي فرحتك انسرقت منك مرتين
عاصم:متقوليش كدا ياست الكل
انتي احلا واحسن ام ف الدنيا
المهم انزلي دلوقتي يرضيكي احمد حبيب القلب خايف عليكي
جميله :بس ياولد عيب
هو قلقان عليا بجد
عاصم:يووووه ياام عاصم
دا الراجل تشوفيه كدا وانا طالعلك
غيرران عليكي مش قادر
كان هاين عليه ياخدني قلمين
جميله:عااااصم عيب
عاصم اخذا والدته بااحضانه
ربنا يخليكي لياااا يارب
جاء احمد واخرج جميله من احضان عاصم
احمد:ابعد عن مراتي ياولد من هنااا
عاصم:دي امي حضرتك
احمد :امك مين ياشحط انت غور انت كبرت علي الاحضان دي
يالااا روح هاتلي وعد
جميله:دور عليها ياعاصم
اكيد هي ونوجه مبعدوش كتير
عاصم:انا حااروح ياامي
.......................................................
ف جناح عاصم
دخل ليغير ملابسه المتسخه بالدماء
ف غرفه تغيير الملابس
وجد صوره اي كو لرحم وعد
عاصم:حااامل
كان فرح بشده والفرحه لاتساااع قلبه
فحبيبته الان تحمل طفل بااحشائها منه الان
ثمره حبهما تنمو برحمها الان
ابدل ملابسه سريعا واخذ صور الاي كو الخاصه بطفله
ووضعها بمحفظته
اهلا بيك ياحبيبي
حااروح ارجع ماما وحانعيش حياه سعيده انا وانت وهي وبس ياقلب ابوك
عند خروجه من الغرفه راي صورته هو ووعد
التقطها ف زفافهم
عاصم:حاارجعك تاني لحضني ياملااااااكي
(ريهام ونور بداوا حياتهم تاني مع حملها الجديد
وعاصم كان عنده امل يلاقي ملاكه تاني
وجميله واحمد كانوا عندهم امل ف رجوع وعد
امااااا
وعد
....................بعد عناء شهور من المحاولات
اخيرا تم عقد قرانهم واتمت فرحتهم
الان بااحضانه بعد عناء كبير قد تزوجوا
بحبك يااحلا حاجه ف حياتي
وانا كمان بحبك
قبلها ليبدا حياتهما سوياااااا
ولكن.
الزوج :اااي داااا
انتي
مش
عذراء !!!!!!
تم الجزء الاول ...تابع الجزء الثاني عبر الرابط :"رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ" اضغط علي اسم الرواية
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المطلق والعذراء" اضغط على اسم الرواية