رواية بنت البواب الفصل الحادي وثلاثون 31
رواية بنت البواب الفصل الحادي وثلاثون
اتقابلوا كلهم في المطعم حتي يتناولون الطعام..
مروان بمزاح مع مهاب اقترب من أذنه وأردف قائلا : ها يا ميهو رفعت رأسنا ولا؟
غمزله مهاب : عيب عليك يا ميرو ده انا قدها وقدود.
ضحك مروان ثم اردف قائلا : طب الحمد لله.. دايما يا وحش..
ثم التفت الي تلك التي أخذها الكلام مع عنود وندي ثم اقترب منها وأردف قائلا : أسيل أكلك زي ما هو كولي يا حبيبتي ولا تحبي أكلك زي امبارح قال كلماته الأخيرة وهو يغمز لها..
أسيل بكسوف : احم .. لا خلاص هأكل.. أحمرت وجنتيها بشدة ثم اردفت : بس بقي يا مروان متكسفنيش الناس قاعدة معانا
مروان : اولا ميهمنيش من حد.. ثانيا الطبق اللي قدامك ده يخلص كله.. ثالثا وده الأهم يلا بسرعة علشان عملك مفاجأة..
أسيل بتسأل : مفاجأة ايه دي
مراون :ما انا لو قولت مش هتكون مفاجأة
أسيل : اوكي يا حبيبي ..
اقترب مهاب من عنود وبصوت هامس : بقولك ايه متاكليش كتير علشان معدتك لسه تعبانه وبيطلع علي دماغي فى الآخر
عنود : لا متخافش يا ميهو يا قلبي .انا بس حاسه اني نفسي مفتوحة اوي..
غمزلها مهاب : لازم تتفتح.. ادعيلي بقي كله بفضلي..
عنود : ده اللي هو ازاي ده
مهاب: لما نطلع هقولك
فهمت عنود ما يرمي إليه مهاب ابتسمت بخجل والتزمت الصمت..
هب مروان واقفا ثم نظر لأسيل : يلا يا حبيبتي علشان نلحق الطيارة
خالد ومهاب :علي فين كدا.. طيارة ايه دي؟
مروان : خالع كام يوم برا البلد.. وبعدين هنحصلكم علي شرم
ندي : مسافر فين يا مروان
خالد :ما تقول يا عم هو سر
زفر مروان ثم اردف قائلا : عارف مش هتسكتوا غير لما تعرفوا. رايح أربع ايام جزر المالديف ..
نظرت عنود الي أسيل بعتاب مصتنع : أخص عليكي .. لا بجد أخص عااااااااااا كدا تروحي المالديف من غيري ثم التفت الي مهاب : عااااااااااا مليش دعوة انا عايزة اروح المالديف
التفتت ندي هي الأخرى الي خالد : انا كمان مليش دعوة انا عايزة اروح المالديف يا خالد اشمعنا هما..
أمسك مروان يد أسيل ثم اردف مازحا : يلا بينا احنا يا أسيل سيبيهم يتفاهموا مع بعض
خالد ومهاب بصوا لبعض
وبعدين رجعوا بصوا لمروان : والله حرام عليك.. كدا تلبسنا في الحيط
التقط مروان هاتفه وذهب هو وأسيل ولا يعبئ لهما : سلام يا برنجي انت وهو..
ندي وعنود : عااااااااااا ملناش دعوة اشمعنا هما..
وقف مهاب وامسك يد عنود : تعالي بس انا هظبطك متقلقيش واخدها وطلعوا يحضروا نفسهم علشان يروحوا شرم.. وخالد نفس الحكاية اخد ندي وطلع الغرفة..
*************************
هرولت الي داخل المستشفى سريعا حتي تطمئن عليه فقد أصيب بطلق ناري أثناء الاشتباك بينه وبين العصابة التي كان يلاحقها..
مايا بخوف : لو سمحتي غرفة عاصم الجوهري فين؟
الممرضة : غرفة 23 الدور الثاني
ركضت سريعا حتي وصلت إلى الغرفة دقت الباب ثم فتحته ودلفت بلهفة ودموع : عاصم انت كويس.. ألف سلامة عليك ولا تأخذ بالها من هولاء الذين ينظرون اليها شريزا..
كانت تقف والدة عاصم وخالته وابنة خالته نيفين التي تحب عاصم ..ويريد الأختان تزويج عاصم لابنة خالته ولكنه يرفض
عاصم : انا كويس يا حبيبتي متقلقيش..
نيفين بصدمة :حبيبتي!!! ثم وجهت نظرها لخالتها :هو ايه اللي بيحصل بالظبط ومين دي
زفر عاصم بعصبية : دي خطيبتي..
نيفين: طب وانا ؟!
عاصم بغيظ : وانتي ايه مش فاهم!!هو انا وعدتك بحاجة يا نيفين
والدته بغضب : هي دي اللي انقذتها من الاغتصاب مش كده؟!
احرجت مايا كثيرا و استاذنت حتى تمشي ولكن اوقفتها يد عاصم استني يا مايا ما تمشيش..
ثم التفت الي والدته :امي مالوش لازمه الكلام ده مايا خطيبتي وهتبقى مراتي واللي هيفكر يضايقها انا اللي هقف له
..ثم وجه نظره الي نيفين : و انتى يا نيفين يا ريت تشوفي واحد بحبك وتحبيه علشان انا منفعكيش و اللي اتفقوا عليه امي وخالتي انا مليش دعوه بيه انا طول عمري بعتبرك اختي مش اكثر ..
ثم ارجع نظره الي والدته: لو سمحتي يا أمي .. انا عايزه اقعد مع مايا لوحدينا ...
خرجت نيفين وهي تبكي وخلفها والدتها.. ثم نظرت والدت عاصم اليه بغضب ثم اردفت قائله :ليه كده يا عاصم طيب كنت قول بيني وبينك ما ينفعش تحرج نيفين و خالتك بالشكل ده عاصم انتى اللي اضطرتيني لكدا..
والدة عاصم : ماشي يا عاصم اللي انت شايفه اعمله انا مليش دعوة بحاجة تخصك خالص انت حر.. وتركته وخرجت
مايا بدموع: انا اسفه لو سببت لك مشكله و طالما هما مش موافقين خلاص بلاش نرتبط علشان ما تزعلش والدتك..
امسكها عاصم من يدها ثم اردف قائلا: متقلقيش يا حبيبتى امي ست طيبه و قلبها ابيض و اصلا الموضوع انتهى خلاص انا مش هتجوز حد غيرك يا مايا انتى حبيبتي و بس و هتكوني زوجتي وام اولادي و اول لما مروان و مهاب ييجو هطلبك منهم و نعمل فرحنا على طول ..
مايا بخجل :قوم انت بس بالسلامه الاول وبعدين نشوف حكايه الفرح دي ..
ضحك عاصم ثم اردف قائلا بمزاح لا متقلقيش انا زي الفل وجاهز للفرح ثم غمز لها.. احمرت وجنتي مايا وقالت :ان شاء الله دايما يارب...
*************************
في مستشفى الدكتور سليم كان يقف يمسك بيد زوجته ياسمين وينتظرون نتيجه تحليل الحمل اللي عملته ياسمين ..
خرجت الممرضه ومعها التحليل واعطته لسليم فتحه وقراء ما في ثم ابتسم بسعاده...
نظرت له ياسمين بلهفه ها يا سليم حامل ولا لا ؟
احتضنها سليم بشده ثم اردف بسعاده بالغه: ايوه يا حبيبتي حامل مبروك مبروك يا قلبي.. فرحت ياسمين بشدة و احتضنته بسعاده وقالت: الله يبارك فيك يا حبيبي انا فرحانه اوي اني هبقى ام و منك انت مخصوص ويارب يطلع ولد ويكون شبهك وفي حنيتك بالضبط و انتم الاثنين تملوا علىا حياتي انا مش عارفه من غيرك حياتي كانت هتبقى عامله ازاي انا بحمد ربنا ان انت نصيبي وكمان اخلف منك..
ابعدهاا عنه قليلا وطبع قبله على مقدمه راسها.. ووضع يده علي بطنها ثم اردف قائلا ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم ابدا
ياسمين :آمين يارب يا حبيبي
*************************
في مطار القاهره الدولي وصل مروان واسيل الى الطياره المتجهه الى تركيا ثم جزر المالديف استقروا في الطياره و اسيل كانت خائفه جدا لانها اول مره تركب طياره لا دي مش كانت خائفه دي كانت مرعوبه..
مروان :مالك يا اسيل في ايه يا حبيبتي ..
اسيل: انا خايفه اوي يا مروان اول مره اركب طياره احتضنها مروان بشده متخافيش يا حبيبتي طول ما انا معاكى متخافيش من حاجه..
اطمئنت قليلا من كلام مروان اخذ مروان راسها ووضعه على صدره بحنان وفضل يملس عليها حتى تطمئن تمسكت اسيل به بشده عند صعود الطياره الى السماء حتى استقرت في الهواء واحست بالاطمئنان نوع ما..
اقترب منها مروان بحب: لسه خايفه يا حبيبتي
اسيل: لا بس كنت خايفه و الطياره بتطلع..
ضحك مروان وقال لها :لا اتعودى بقى علشان احنا هنسافر على طول يعني كل فتره نعمل شهر عسل جديد و اي مكان انتى عايزه تروحيه قوليلي على طول وانا هودهولك يا روحي..
احتضنته اسيل ثم اردفت بعشق: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
وصل مروان واسيل الى جزر المدليف ودخلوا الفندق كانت اسيل مبهوره وتنظر حولها من شده جمال المكان فهو فندق عائم على البحر و غايه في الجمال...
وصل مروان الي مسؤول الرسيبشن ثم اردف قائلا باللغة الإنجليزية :لدي حجز مسبق..
المسؤول: تفضل سيدي باسم من ؟
مروان: مروان التهامي و اسيل حسن
المسئول : نعم سيدي لدي انه جناح على البحر.. تفضل استرح وسوف ياخذ العامل الحقائب الخاصه بكم..
مروان :اشكرك كثيرا ..
و مسك يد اسيل وذهبوا يلقي نظره على المكان ..
مروان: ايه رايك يا حبيبتي المكان عجبك ..
اسيل وهي تنظر حولها بسعاده: إلا عجبني..ده جميل جدا جدا بجد متشكره اوى اوى يا حبيبي انك جبتني هنا و نظرت للبحر ثم اردفت بطفولة :الله انا عايزه انزل البحر..
ضحك مروان علي طفولتها فهي كطفل الذي يشتاق للبحر عندما يراه..
طبع قبلة علي خدها ثم اردف بعشق : حاضر يا حبيبتي هنزلك البحر و هنعمل كل اللي انتى عاوزاه..
مسؤول الرسيبشن: تفضل سيدي الجناح جاهز..
اخذها مروان وذهب الى الجناح الذي كان عائم على البحر واستقروا فيه ..
دخلت اسيل وارتمت على الفراش بسعاده مستمتعه بجمال الطبيعه من حولها فيوجد زجاج يكشف خضار البحر و الاشجار من حولها
اقترب منها مروان وتمدد بجانبها وطبع قبله سريعه ثم اردف لا مفيش نوم احنا الاربع ايام هنفضل صاحيين و نعيش كل لحظه فيهم مش عايز اي لحظه تضيع مننا اقتربت منه اسيل وقبلته قبلات سريعه علي خده وهي تردف السعاده بحبك بحبك بحبك بحبك اوي انقض عليها مروان بعشق وقبلها قبله طويله ثم ابتعد عنها :انا اللي بحبك وبعشقك وبموت فيكى يا روحي يا قلبي كل هذا وهو يقبلها في كل مكان حتى زادت القبلات وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح..
*************************
ذهب مهاب وعنود و خالد وندى في سياره واحده الى شرم الشيخ..
كانت تجلس عنود بجانب زوجها و خالد وندى يجلسون في الخلف ..
نظرت ندى الى عنود ثم اردفت بغيظ: اه ما ناس ليها جزر المادليف وناس ليها شرم الشيخ
نظره لها مهاب بغيظ : يا بنتي حرام عليكي هتحسديهم ويجرالهم حاجه وبعدين اصلا احنا جوازات السفر بتاعتنا مش جاهزه لو كانت جاهزه كنا سافرنا..ثم نظر لعنود وقال: وعد منى اوديكى المالديف قريب.. اماءت له عنود بحب
خالد بص لندى وقال لها على فكره شرم الشيخ جميله جدا يا ندى احنا عندنا في بلادنا اماكن جميله جدا ويمكن زي المالديف وأحسن.. و يا حبيبتي ان شاء الله لك عليا هعوضهالك و نروح اي حته انتى عاوزاها بس القمر يبتسم..
مهاب بمزاح: احم .. احنا معك على فكره في العربيه ولا تحب اجيب لك شجره واتنين لمون
خالد بمزاح :بس اهم حاجه الليمون يكون ساقع و شجرة مانجا عشان لو حبينا نقول ولا حاجه..
ضحكت ندى و عنود على مزاح ازواجهم استمر الطريق اكثر من ست ساعات حتى وصلوا الى الفندق الفايف ستارز وكانت القريه اللي نازلين فيها جميله جدا وكل واحد فيهم اخذ زوجته و صعد الى غرفته حتى يستريحوا من تعب الطريق
*************************
في جزر المالديف اخذ مروان مايوه قطعتان غايه في الجمال مد يده به يا اسيل ثم اردف قائلا: يلا يا حبيبتي غيري هدومك و البسي المايوه عشان ننزل البحر..
شهقت اسيل ثم اردفت بخجل :ايه ده يا مروان انا مش ممكن البس المايوه ده..
مروان: ليه يا حبيبتي؟!
اسيل: ازاي عايزني البسه وانزل في البحر ممكن حد يشوفني..
مروان : تفتكري يعني لو كان حد هيشوفك كنت هقولك البسيه ..حبيبتي كل واحد هنا الشالية بتاعه الخاص بي لوحده و ما فيش حد ممكن يشوفك غيري..
اسيل :لا برضو ما انا مكسوفه البسه حتى قدامك..
مروان بامر قاطع: اسيل خشي البس المايوه دلوقتي حالا اسيل: لا
مروان :يلا ..
دبدبت رجلها على الارض بطريقه طفوليه واخذت المايوه حتى ترتدي وكان مايو لونه اصفر و بعد قليل خرجت وهي تداري جسدها بخجل..
اعجب بها مروان كثيرا واخذها و ذهب الى البحر الذي لا يوجد فيه الا هما ..
نزلت اسيل وهي متمسكه بيد مروان بشده وخائفه من امواج البحر حملها مروان ولف بها بسعاده وهي وممسكه بيه بشده ثم اوقفها وطبع قبلة علي شفتيها وأردف قائلا بحب :تعالي بقي اعلمك العوم..
حاول معاها مروان مرارا وتكرارا ..
اسيل مروان اوعى تسيبني انا خايفه..
مروان: متخافيش يا حبيبتي انا ماسكك ارفعى نفسك على وش الميه وهتلاقي الميه رفعاكى نفذت اسيل ما قاله مروان بالحرف حتى عامت قليلا ثم رجعت وتمسكت به من جديد وهي تشعر بالسعاده لانها تعلمت العوم احتضنته بشده: الله يا حبيبي انا عرفت اعوم مش مصدقه نفسي..
احتضنها مروان أكثر وبعد ذلك عاموا سويا..
بعد مدة من الوقت خرجوا من الماء وهو يحملها الي الجناح الخاص بيهم
أسيل وهي بين يده :ميرو
مروان : عيون ميرو
أسيل : انا جعانة اوي بصراحة البحر ده بيجوع أوي
ضحك مروان وطبع قبلة علي شفتيها ثم اردف قائلا : نأخذ شاور ونروح المطعم
وبعد مده من الوقت لبست اسيل و مروان و توجهوا الى المطعم حتى يتناولون الطعام
يوجد في المطعم مكان خاص بالشراب كانت تقف فيه احدى العاملات هي وصديقتها وكانت تنظر لمروان باعجاب شديد ..
صديقتها :ماذا بك يا صديقتي ولما تنظرين الى هذا الشاب؟!
مارجريت: انه يعجبني كثيرا واريده باي شكل من الاشكال
صديقتها: ولكنه مع زوجته ومن الواضح انه يحبها كثيرا
مارجريت: لا يهمني انا اريده فقط وانت تعرفي انني عندما اريد شيء سوف اصل اليه
صديقتها: تذكرى انني نصحتك فالمدير ينتظر لك اي غلطه خصوصا انك رافت الخروج معه...
مارجريت وهي تنظر الى مروان: لا تخافي فانا لا يقف امامي اي رجل فانا فاتنه جدا ولا يوجد اي رجل يرفضني وسوف لا تحدث اي مشاكل..
واخذت العصير وذهبت باتجاه مروان وعندما وصلت اليه اسكبته عليه وادعت انه بدون قصد..
مارجريت :او ماي جاض انا اسفه سيدي هذا حدث بدون قصد..
مروان :لا عليك انستي.. ثم نظر الى اسيل وقال :خليكى هنا يا حبيبتي هطلع اغير هدومي بسرعه واجي اماءت له اسيل ثم صعد مروان الى الجناح حتى يبدل ملابسه..
ضحكت مارجريت بانتصار علي نجاح خطتها وصعدت خلفه كان مروان قلع قميصه ولكنه وجد الباب يفتح وتدلف إليه مارجريت بوقاحة وتقربت منه بشدة واحتضنته وقبلته بشدة ولم تعطي له أي فرصة حتي يتكلم أو يبتعد فحدث هذا بسرعة شديدة.. فجأة فتح الباب وكانت أسيل اللي اصدمت من المنظر...ورفعت يدها علي فمها ودموعها تنساب علي وجنتيها وسابت المكان وجريت..
ابتعد مروان عن تلك المارجريت ودفشها بعنف ثم اردف قائلا وهو يركض وراء أسيل : حسابك معايا هيكون عسير ...
يتبع الفصل الثاني وثلاثون اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية " رواية بنت البواب "