رواية ليان الادهم البارت الرابع والثلاثون 34 بقلم دينا مصطفى
رواية ليان الادهم الفصل الرابع والثلاثون 34
ليان: بزعل بس انت كنت قايل هنقعد هنا شهر كامل ايه الي حصل دلوقتي
أدهمّ: وهو بيرتب الشنط انا اسف ياقلبي ان شاء الله هعوضهالك بس بجد جالي شغل مستعجل ولازم نسافر دلوقتي+
أدهمّ: خلص وقفل الشنط ومشي وقف اسادها ومسك اديها فكي التكشيره دي بقى عايز اشوف الضحكه الحلوه
ليان: بزعل بعدت ايده وسابته وطلعت البلكونه
أدهمّ: بزعل لانه هو السبب في زعلها قال في سره بغضب بس اقسم بالله اعرف بس مين الي وراها وانا هدفعه التمن غالي لانه هو السبب في زعلك وطلع فونه وبعت رساله لعمر ومعتز وحازم رساله جماعيه
مضمون الرساله
عمر انت ومعتز لازم تكونوا في اسكندريه بكره وانت يا حازم كلم مختار بتاع انظمة التكنولوجيا عندنا في الشركه وتتجمعوا في المكان الي بنتجمع فيه وبعتها وخرج وره ليان لقيها بتتفرج علي البحر وعلي وشها ابتسامه بسيطه
أدهمّ: حضنها قلبي لسا زعلانه مني
ليان: ليه انت عملت حاجه تزعل وانا معرفش
أدهمّ: ب ابتسامه يا حبيبتي وآلله لعوضهالك وكمان عمر ومعتز هيرجعوا بكره
ليان: بصدمه نعم انت كمان قولتلهم ينزلوا وكملت بزعل ليه كده يا ادهم البنات هيزعلوا
أدهمّ: كان لازم اعمل كده يا حبيبتي الموضوع حساس جداً
ليان: بتحذير والله يا أدهمّ لو كان فيه حاجه خطيره تخص حياتنا وانا معرفش والله لخاصمك خالص
أدهمّ: بضحك علي شكلها الطفولي مسك خدودها وانا ميهونش عليا زعلك يا جميل يلا علشان ندخل ننام علشان السفر وهتقابلي البنات بكره في المطار
ليان: بزعل لازم يعني تفكرني ان هنسافر بكره وسابته ودخلت
أدهمّ: بضحك متجوز طفله والله ودخل لقيها نامت ف راح نام وخدها في حضنه وباس راسها وناموا
في صباح يوم جديد مليء باحداث جديد
ونشوف ابطالنا خارجين من باب المطار ويتقابلوا مع بعضهم
ليان: جريت علي البنات وفضلوا ضامين بعض
و أدهمّ: سلم علي الشباب
عمر: بقلق خير يا أدهمّ ايه الي حصل خلاك طلبت مننا اننا ننزل بسرعه
معتز: أدهمّ هو فيه حاجه حصلت ولا ايه
أدهمّ: بص للبنات نروح البنات الاول وبعدين نتكلم
عمر: تمام ومشي علشان يسلم علي ليان وسلمي
عمر: بضحك ليان الكلبه الي مسألتش عليا حتى بتلفون
ليان: ضمته وبزعل شبيه الاطفال لا والله يعني انت الي سألت عليا انت يمكن اول مسافرة نسيت ان ليك اخت اسمها ليان
أدهمّ: بعد مسلم علي شهد وسلمي بعد عمر عن ليان وبغير مخلاص يا با انت مصدقت
عمر: بصدمه من غيرته دي اختي يا عم
أدهمّ:بغيره خط ايده علي كتف ليان وقربها من حضنه حتى لو ملكش انك تحضنها انت فاهم
معتز: بضحك خلاص يا عم وانت ملكش انت تحضن سلمي تاني
أدهمّ: نعم يا روح امك
عمر: هو وحش لينا وحلو ليك ولا ايه
أدهمّ: بصلهم بتحذير ورفع حاجب حد عنده مانع
معتز وعمر: بصوت واحد لا يا كبير انت تعمل الي انت عايزو
والبنات: بيضحكوا عليهم
وبعد مرور ساعه وصلوا على البيت وسلموا علي العيله كلها الي اتفاجئت برجوعهم بس أدهمّ طمنهم واستاذنوا هو والشباب ومشيوا علي المكان الي هيتقابلوا فيه لقيوا حازم هناك سلموا علي حازم
حازم: بقلق هو في ايه انتوا رجعتوا بدري ليه وليه يا ادهم طلبت مني اجيب مختار
أدهمّ: بنفاذ صبر اهدوا وانا هحكيلكم كل حاجه بس هو فين مختار
حازم: زمانه جاي
أدهمّ: تمام اقعدوا علشان هقولكم الي حصل
وبدأ أدهمّ يحكي من اول مسافرة والصور الي اتبعتتلوا من رقم غريب وان كل يوم تاجي صوره ورساله من رقم جديد ووراهم الصور والرسايل
معتز: اي ده
عمر: أدهمّ انا واثق انك مش انت الي في الصور دي بس ليان لو شافت الصور دي وقتها اعتبر ان علاقتكم انتهت
أدهمّ: بعصبيه لا مستحيل ده يحصل وليان هتفضل معايا طول العمر ومحدش هيفرقنا الي الموت
حازم: طب اهدي يا ادهم ومختار وصل اهو
مختار: دخل السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أدهمّ: عطاه الفون لمختار وقاله انا عايزة اعرف كل التفاصيل عن الصور والرسايل دي بس كل الي هيحصل هنا ميخرجش بره
مختار: خد الفون اعتبره حصل وبدأ يدخل الصور ويعرف كل التفاصيل وبعد مخلص
مختار: اولاً الصور دي كلها بمتفبركه والي مفبركهم شخص ملهوش في التفبركه اصلاً لان كل التفاصيل واضحه جداً وكمان الرسايل دي قلها مبعوته من مكان واحد بس بارقام مختلفه وعتاهم ورقه وده العنوان
أدهمّ: اول مشاف العنوان اتصدم
حازم: في ايه يا ادهم
معتز: شد الورقه من ايد هي فيها ايه وبص فيها مش معقول
عمر: بنرفزه هو فيه ايه كل واحد يمسك الورقه ياتصدم متقولوا في ايه
معتز: بتوتر دي فيها عنوان عمتك خديجه
عمر وحازم: ايه
حازم: الكلأم ده معناه ايه
عمر: أكيد في انه في الموضوع
أدهمّ: بكل برود مختار اعملي نسخه بكل الكلام الي قولته
مختار: تحت امرك
معتز: أدهمّ انت بتفكر في ايه
أدهمّ: ببرود ولا حاجه
عمر: بعصبيه أدهمّ بطل برود واتكلم انت بتفكر في ايه هو صحيح كل حاجه مش صح بس ليان ممكن تدمر لو عرفت حاجه ولسا مخلصش كلامه وفون أدهمّ رن
ادهم: رد الو
إبراهيم: علي الجانب الاخر بعصبيه أنت فين تعالي حالاً انت والبهوات الي معاك
أدهمّ: حاضر وبص للشباب يلا وسابهم وخرج
نروح عند العيلة في البيت نجد خديجه وسرين عندهم والكل واقف مصدوم
خديجه: بطيبه وزعل لابراهيم ها ياخويا ايه رأيك في الي سمعته
إبراهيم: اقعدي ارتاحي يا خديجه وادهم جاي وهنعرف منه كل حاجه
مصطفى: بص ل ليان لقيها قاعده وبتاكل فواكه بكل برود والبنات بيبصولها بصدمه من ردت فعلها من الي سمعته
مصطفى: راح وقعد جمبها ليان انتي ليه سكته كده العيله كلها بصتلها
ليان: بصتلهم في ايه بتبصوا كده ليه
شهد: بنرفزه ليان انتي هاديه كده ليه بعد الي شوفتيه وسمعتيه
ليان: بضحك اهدي بس يا شوشو انتي لو فكرتي زي دلوقتى هتموتي من الضحك
سرين: بنظرة كراهيه انتي بتضحكي علي ايه بقولك انا حامل من أدهمّ ايه البعيده مبتسمعش
ليان: بصتلها بغضب وفجأة هوب سرين وشها بقى في الناحيه التانيه مع دخول أدهمّ والشباب
حازم: جري جمب البنات ها فاتني كتير
سلمي: لا لسا اول قلم من ليان
حازم: حلو لحقت
ليان: لسرين بغضب مين دي الي مبتسمعش يا سردين انتي
شهد: بصدمه انتي ضربتها القلم ده علشان قالتلك انتي مبتسمعيش
ليان: اه طبعا
سلمي: يعني لما قالتلك انها حامل من ادهم مش ده السبب
ليان: لا مش ده السبب
إبراهيم: لادهم ها استاذ أدهمّ فهمنا ايه الي بيحصل
أدهمّ: وهو عيونه علي ليان ايه الي بيحصل
مصطفى: بعصبيه أدهمّ بلاش برود وقولنا ايه معنى الكلام الي قالته سرين ده
ليان: انا هقولكم الموضوع ان الحجه سرين.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليان الادهم" اضغط على أسم الرواية