Ads by Google X

رواية بنت البواب الفصل الخامس والثلاثون والاخير 35

الصفحة الرئيسية

رواية بنت البواب الفصل الخامس والثلاثون والاخير  35


رواية بنت البواب الفصل الخامس والثلاثون والاخير 

عدي ثلاث شهور وأصبحت  ندى وعنود في الشهر التاسع
وفي يوم احست عنود بالام الولاده 
عنود :اااااااااه الحقني يا مهاب انا شكلي كدا بولد 
قام مهاب من النوم مفزوع ايه في ايه 
عنود : اااااه..  هو ايه اللي في ايه بقولك بولد يا بني آدم قوم اتحرك وشوف هنروح فين 
مهاب بغيظ : ما انتي كل يوم تصحيني وتقولي بولد وفي الآخر يطلع طلق كاذب 
عنود : اااااه بقولك بولد يا مهاب .. منك لله انت السبب
قام وهو يركض يمينا ويسارا ويبرطم :هو انا يعني غصبتك ما كان كله بمزاجك ياختي .. انا كان مالي ومال الجواز ما كنت قاعد مرتاح.. 
عنود : مهااااااب  انت بتبرطم بتقول ايه يا بني آدم  بقولك بسرعة وبكت مش قادرة استحمل الوجع 
جري عليها بلهفة : خلاص يا حبيبتي تعالي ثم حملها عندما تأكد أنها حقا سوف تضع مولودها وجري بيها علي المستشفى..
في غرفة مروان وأسيل
كانت تحتضنه بشدة تستنشق رائحته وتغمض عينيها باستمتاع فقد لاحظ عليها مروان انها تفعل اشياء غريبه مثل النوم وانها تشتم رائحته بطريقه غريبه خاف عليها مروان ان تكون داخله في دور اكتئاب
مروان :اسيل يا حبيبتي انتى صاحيه ؟
اسيل: اممممم صاحيه
مروان :طيب قومي  علشان محتاج اتكلم معاكي شويه
فتحت اسيل عينيها ثم اردفت بحب :اتكلم يا حبيبي انا سمعاك 
مروان :انا حاسس ان انتى متغيره اليومين دول يعني بتنامي كتير و اكلتك متغيره برده قوليلي على اللي انتى حاسه بيه يا حبيبتي انا جنبك و سامعك
اسيل بدموع :مش عارفه يا مروان حاسه بتغيير فيا.. بحس اني عايزه انام على طول و جسمي كله وجعني و مكسر مش عايزه بس غير اني اشم ريحتك و اكون دائما نايمه في حضنك..
مروان :طيب تحبي نروح للدكتور و نطمن؟
اسيل :لا مش عايزه اروح في حته  ..
بعد لحظات قليله سمعوا صوت عنود وهي تصرخ ..
قامت اسيل بسرعه وورائها مروان حتى يروا ماذا يحدث
فتح مروان الباب وجد مهاب وهو يحمل عنود و يركض بها سريعا 
مروان : ايه يا مهاب خلاص هتولد؟
مهاب :شكلها كده يا مروان انا رايح المستشفى بسرعه 
مروان:خلاص روح و احنا هنحصلك ..
و راحوا كلهم المستشفى وانجبت عنود ولد غايه في الجمال والكل بارك و هنئهم  على مولودهم الجديد 
رن هاتف مروان وما كان الا خالد الذي كان يهتف ويقول الحقني يا مروان ندى بتولد وانا مش عارف اتصرف ولا اعمل ايه ..
مروان بغيظ :هتعمل ايه يعني يا غبي شيلها و هاتها على المستشفى بسرعه كمان عنود ولدت و احنا كلنا في المستشفى هتلاقيني هناك مستنيك..
وصل خالد وندى التي كانت تتوجع من آلام الولاده وبعد مده من الوقت خرجت من غرفه العمليات وكانت الممرضه تحمل بيدها مولودة  جديدة  غايه في الجمال بعيونها الرمادية  سعد  خالد كثيرا بمولودته التي تشبه معشوقته كثيرا..
التقط مروان الطفله من يد الممرضه ثم اردف قائلا سبحان الله كلها ندى.. ثم اخذها واعطاها لاسيل.. شفتي يا اسيل شكل ندى  بالضبط ..اخيرا بقيت خال..
نظرت له اسيل بحزن ثم اردفت قائله: عقبال ما تبقى اب يا مروان
احس مروان انه جرحها ثم اردف قائلا: حبيبتي مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده.. انتى بنتي وحبيبتي ومراتي وكل حاجه ليا في الدنيا دي و انا اكتفيت بيكي
تحرك مروان حتى يعطي المولوده الى ابيها..
احست اسيل ان الدنيا تغيم وشعرت أنها سوف تفقد وعيها لحظة بالظبط ووقعت أسيل مغشي عليها ..
ركض عليها مروان بلهفة : ااااااااسيل ثم انخفض وحملها وهو يهتف دكتور ..انده الدكتور بسرعة يااااخالد 
أخذه من بين يده ..كان ينهب الأرض يمينا ويسارا ويهتف بغضب  :انا السبب اكيد زعلت من كلامي عن بنت ندي..
حاول الجميع تهدئته ولكنه لم يسترح حتي خرج الدكتور..
مروان بلهفة : طمني عليها يا دكتور الله يخليك..
 الدكتور : اطمن هي كل الأعراض اللي عندها بتقول أنها حامل بس لازم نتأكد الأول لما نعمل التحاليل..
نطق مروان الكلمة بسعادة عارمة وهو يستمتع بحلاوة الكلمة :حامل .. ثم اردف بقلق طب هي ليه اغمي عليها بالشكل ده ليه؟!
الدكتور :حالة الإغماء دي اكيد قلة تغذية خلينا بس نشوف التحاليل وبعد كدا نحدد حالتها بالظبط..
مروان : تمام شكرا يا دكتور.. ثم دخل غرفة أسيل بلهفة أمسك يدها وطبع قبلة طويلة على مقدمة رأسها ثم اردف بحنان : كدا تخضيني عليكي 
أسيل بدموع : مش عارفة يا مروان فجأة كدا حسيت اني الدنيا بتلف بيا 
طبع قبلة علي يديها ثم اردف قائلا بحب وفرحة باينه فى عينه :الف سلامة عليكي يا روحي بس لما تعرفي السبب هتفرحي اوي..
رفعت رأسها بتسأل : سبب ايه؟!
دق الباب ودخل الدكتور بوجه البشوش :ها المدام عامله ايه دلوقتي .. أدي كمان نتيجة التحاليل طلعت 
مروان بلهفة :قول بسرعة الله يخليك 
الدكتور :مبروك المدام حامل 
نظرت أسيل بدموع  لمروان  حتي تتأكد من الخبر .. أماء لها بتأكيد وهو مدمع بسعادة  ثم احتضنوا بعض ولا يوجد أي كلام ممكن يوصف مشاعرهم في اللحظة دي.. أخيرا أنعم  الله عليهم بنعمة الحمل بعد أن فقدت أسيل الأمل.. 
ابتعد عنها مروان ونظر للدكتور ثم اردف بتسأل : طب ممكن حضرتك تقولي ايه التعليمات اللي المفروض تتعمل علشان زي ما حضرتك شايف هي ضعيفة جدا..
الدكتور : هي محتاجه تغذية ضرورية علشان الحمل زي اللبن والبيض والخضروات والفاكهة وطبعا لازم تتابع مع دكتور علشان يكتبلها الأدوية المناسبة هو هيقدر يفيدك اكتر لأن ده مش تخصصي..
مروان : متشكر اوي يا دكتور 
خرج الدكتور وتركهم..
نظرت له اسيل :بجد انا حامل 
مروان بحب : ايوا يا حبيبتي حامل 
وضعت أسيل يدها علي خده وملست برقة ثم اردفت بعشق : عارف أنا فرحانة جدا بالحمل بس اللي مخليني مبسوطة اكتر هو الفرحة اللي انا شايفاها في عينك دي عندي بالدنيا وما فيها 
طبع قبلة طويلة علي مقدمة رأسها ووضع يده على باطنها ثم اردف بحنية : ربنا يخليكم ويحفظكم ليا..
*************************
بعد مرور ثلاث سنوات تدخل طفلة ذات عيون لون البحر فقد ورثت عيون والدتها تمام..تري والدها وهو يحتضن والدتها  ويقبلها..تقف مربعة اليدين وتردف بزعل طفولي : زحلانة (زعلانة) منك يا ميرو 
ابتعد مروان عن أسيل بضحك : ليه بس القمر بتاعي زعلان مني ليه 
تالا : علسان(علشان) حاضن مامي وبتبوثها(وبتبوسها) وانا لا 
احتضنها مروان وهو يضحك ثم طبع قبلة على وجنتيها :لا كله إلا زعل تالا القمر مقدرش عليه..
أسيل : يا سلام يا ست تالا وانا مش عايزة تحضنيني زي بابي..
تالا :لا عايزة احضن ميرو وبس 
ضحك مروان من قلبه وحملها وذهب بإتجاه أسيل التي باطنها ممتلئة بعض الشيء فهي حامل في طفلها الثاني واحتضنهم بقوة  ثم اردف بحب : ربنا يخليكم ليا انتو الاتنين..
*************************
الخاتمة 
وهكذا مرت حياة ابطالنا من سعادة وحب وعشق وأحيانا خناق يختم بعشق أكبر..
مهاب وعنود لا تخلوا حياتهم من الخناق  ولكن لا يتحملوا البعاد عن بعض  ..وكان يشبه ابيه كثيرا في طباعه ابنه  ( عمر) فقد كان يغار علي إبنة عمه تالا ولا يريدها أن تلعب مع أي شخص آخر ..وقد أنجبت عنود طفلة أخري  بعمر الشهرين سمتها (أسيل) من شدة حبها لصديقة عمرها أسيل..
خالد وندي حياتهم لا تخلو من عشق خالد لندي وأيضا لابنته  (نغم) وهي أيضا حامل في طفلها الثاني..
ياسمين وسليم كانت حياتهم هادئة وقد ملئ حياتهم ابنهم (معاذ)
أحمد بقي اشطر مهندس معماري وبقي غني جدا بمجهوده وطبعا بتشجيع معشوقته نور له وابنه الذي سماه (حسن)علي اسم والده 
عاصم ومايا حياتهم كانت فيها بعض القلق من ناحية مايا اللي كل ما عاصم يخرج في مهمة كانت تضع يدها علي قلبها خوفا علي معشوقها أن يصيبه أي مكروه وكانت تحضن ابنها  (يوسف )وتدعو الله كثيرا حتي يرجع لها زوجها سالما 


تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات






google-playkhamsatmostaqltradent